قصة انا وكنتِ انتِ القصيدة
وظننت اني من افضل الروايات لكِ
كنتِ افضل من كتبتُ عنها شعراً
ولكن !!! لم يبقى انا ولا بقيتِ انتِ ؟؟؟
لحظة ,,, اقرايني بصمت دون البحث عن ترجمة
او البحث بين القواميس عن شيء يترجمني !!!
ولاتبحثي عن لغة تفهمني
لان أي لغة في العالم اجمع
لن تجيد الكتابة اليكِ
مثلما انا اجيدها في تعبيري اليكِ !!!
واتركي البحث بين كتب الاقدمين
فلاشيء يعيدني الى التشبث بكِ
او لدرجة الاعجاز لاحيا بكِ ثانية
فكل بقاع الارض
لاتستطيع ان تجمعنا من جديد
كنتِ اميرة وكنتُ لكِ فارساً
ولكن الفراق عدو لايقهر!!!
فاصبحتِ بلا امارة
واصبحت فارساً بلا جواد
نعم فارس مكبل بالاصفاد
وكان حلماً ان نلتقي ثانية
اااااااااااه الانتظار قاتل ,,,
والموت يزحف بطيئاً
يتغلغل اخطبوطاً ينهش كل ايامي واحلامي
وحزنكِ زرعتيه بين جنبات روحي !!!
ليس ورداً بل شوكاً يتمدد داخل جزيئات انفاسي
لماذا اسرعتِ في موتي !!!
لماذا وأدتِ احلامي في مهدها !!!
لماذا تمتليء العين دمعاً كلما مرت ذ****ِ
لِمَ لملمتِ كل احاسيسكِ ورميتها في البحر
لِمَ سكينكِ تعبث باحشائي ؟؟؟
لم تهديني الالم وكاني استجدي نفحات منه
لماذا تقتليني كل يوم الف مرة
وانا الذي كنت احيا بكِ عمراً
جف مداد قلمي
وجفت مشاعري واحاسيسي
ونال مني التعب بكل اجزائي
فقدت نفسي بعد فقدانكِ
الا يحق لي ان اختار طريقة قتلي ؟؟؟
الا يحق لي دفن مشاعري واشواقي بعيداً عنكِ
تباً لكل الاحلام التي جمعتني بكِ
تباً لكل احساس صدق جمعني واياكِ
وتباً لي لاني عشقتكِ بهذا الجنون !!!
م / ن
العرض العادي
