العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-2011, 03:45 PM   رقم المشاركة : 1
عبدالله الجنيدل
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية عبدالله الجنيدل
 





عبدالله الجنيدل غير متصل

من غرائب الابتعاث!(أعجبني)

مفهوم الابتعاث قديم عند كل الأمم، فالأمة التي ترى أن غيرها أفضل منها في علم معين تحاول إرسال بعض أبنائها إلى تلك الأمة لتعلم ذلك العلم ثم العودة به للاستفادة منه بين أبناء أمتهم. وفي فترة قوة المسلمين كان الأوروبيون يرسلون أبناءهم إلى حواضر العالم الإسلامي في المشرق والمغرب لتعلم العلوم التي نبغ فيها المسلمون لكي يفيدوا بها بعد عودتهم أبناء بلادهم، وعندما ضعف المسلمون وقوي الأوروبيون بدأ بعض المسلمين في الاتجاه إلى بعض دول أوروبا لتلقي العلم هناك، وبدأت هذه الرحلات تتزايد فترة وتتناقص فترة حتى اليوم. وبلادنا فعلت الشيء نفسه، فأرسلت العديد من أبنائها لأوروبا وأمريكا ومنذ فترة مبكرة من تاريخها، ثم جاءت فترة قلت فيها هذه البعثات نظرا لكثرة الجامعات وتنوع التخصصات، ثم ازدادت أعداد المبتعثين في الآونة الأخيرة ويبدو أن عدم قدرة الجامعات على استيعاب أعداد كبيرة كان واحدا من أسباب هذه الابتعاثات وكان من واجب الجامعات أن تحقق القدرة على استيعاب كل طلابنا ليكونوا قريبين من أسرهم ويدرسوا في البيئة التي تناسبهم. فكرة الابتعاث كما قلت ليست جديدة ولكن اللافت للنظر والذي يصعب فهمه وهضمه هو إرسال طلاب ليدرسوا علوم الشريعة واللغة العربية في أمريكا، وأوروبا!!!.
أعرف أن هذا النوع من الابتعاث كان موجودا وقد درسني أساتذة درسوا العربية في الخارج، كان بعضهم جيدا وكان بعضهم غير ذلك، ولكن وزارة التعليم العالي عندما أدركت خطورة هذا النوع من الابتعاث ولأن بلادنا فوق ذلك هي منبع اللغة والدين أصدرت وزارة التعليم العالي قرارا بإيقاف الابتعاث لدراسة اللغة العربية وعلوم الدين خارج المملكة للاعتبارات التي أشرت إليها. ولكن من المؤسف ومن غير المفهوم، أن تصر بعض جامعاتنا على ابتعاث البعض رغم أنوفهم لدراسة اللغة أحيانا والشريعة أحيانا أخرى في أمريكا!!. ولست أدري لم هذا الإصرار لا سيما ــ وكما يعرف كل الناس ــ أن بلادنا تملك رصيدا ضخما من علوم اللغة والشريعة ولديها أساتذة أجلاء، قادرون على القيام بهذا النوع من الدراسات أفضل من غيرهم بكثير؟! ولست أفهم كيف سيكون حال المتخرج السعودي الذي درس علوم دينه أو لغته على إنسان لا يفهم هذا الدين ولا يعرف تلك اللغة ؟!. أعرف أن البعض سيقول إن المقصود بهذا الابتعاث معرفة الآليات وطرق البحث وما إلى ذلك، ولكن كل ذلك ليس كافيا لأن الطالب إذا تخرج وعاد فسيدرس في جامعته علوم الشريعة أو اللغة بحسب مناهجنا وليس بحسب المناهج التي درسها وهنا لن يكون قادرا على تحقيق ما يطلب منه، وهنا تكون الكارثة!!.
إن معظم من يدرس الشريعة يتطلع إلى دراستها في جامعاتنا، فكيف تفعل بعض جامعاتنا عكس ما يريده ويتطلع إليه الكثيرون من إيمانهم أن بلادنا هي الأصل في هذه العلوم ؟!!.
لن أتحدث كثيرا عن أهمية البيئة الصالحة التي لا تتوفر في تلك البلاد، لن أتحدث عن القيمة الاقتصادية التي يجب أن نحافظ عليها بإبقاء أبنائنا في بلادنا، ولكنني أريد من وزارة التعليم العالي أن يكون لها موقف واضح من هذا اللون من الابتعاث لا سيما في ظل قراراتها السابقة.







قديم 29-10-2011, 08:50 PM   رقم المشاركة : 2
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

أخي عبد الله
أنا معك فيما قلت ولكن ربما لاتعلم أن هناك أناس عربيين
في الجامعات الأمريكيه وغيرهاا يدرسون هذه التخصصات
وصحيح أن مجتمعنا قادر ع إمداد أبنائه بكفايات في تخصص الدراسات والعلوم الشرعيه
ولكن اللغه العربيه إسمح لي فجامعتنا ليست مهيئه للماجستير والدكتوراه في هذا التخصص
لقلة المعرفه وتجد من بين المائة شخص واحدأو إثنان
موضوع يثير الجدل والنقاش فيه يطول
يعطيك ربي ألف عافيه
تسلم يدينك ع الطرح المميز
ننتظر جديدك
ودي وتقديري







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية