العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-2011, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
عبدالله الجنيدل
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية عبدالله الجنيدل
 





عبدالله الجنيدل غير متصل

من هم الذئاب؟(أعجبني)

لقد أحسنت جريدة عكاظ صنعا حينما نشرت صورة الشاب عمر عبدالعزيز محمد الدليجان الذي ساهم في إنقاذ فتاة الجسر المخطوفة (عهد).
فبسبب التهم التي تعلق على الشباب أصبحنا نعيش في أزمة ثقة بكل الشباب، فثمة من يصفهم بالذئاب حتى غدت هذه التهمة هي الخاطر الأول الذي يتبادر إلى أذهاننا حيال أي شاب يتواجد في أي موقع للعائلات، وأصبحت مطاردتهم في كل المواقع من المهمات السامية لجهات الهيئة وحراسات الأمن الخاصة وحشرهم في مناطق ضيقة تقتصر على المقاهي.
واحتاج هنا أن أذكر ما أشاهده مثلا في مدينة جدة من تعامل حرس المولات ومسؤوليها مع الشباب حيث يتم منعهم من دخول المولات (حتى الأسواق) بحجة أنهم ذئاب بشرية وحين تحتج لمثل هذه التصرفات، وتتساءل أين يذهب هؤلاء الشباب إذ ليس بمقدورهم الدخول إلى الملاهي أو المولات أو الأسواق، فتكون الإجابة من قبل أولئك المسؤولين هذا هو النظام؟
ــ أي نظام ياسيدي هذا الذي تتحدث عنه؟
وبخفة ومن طرف اللسان يقال لك من الإمارة أو من المحافظة أو من الهيئة.
ولأنك تعلم بأن الإمارة أو المحافظة لا يمكن أن ترضى بمثل هذه التصرفات اللا إنسانية مع أكبر شريحة في المجتمع تظل تماحك أولئك الحرس أو مديري المراكز فيقال لك: روح جيب أمر من الإمارة وتعال.!
ليس هذا فحسب، بل تجد أن دوريات الهيئة تجمع الشباب الذين يقفون أمام المولات انتظارا لأهاليهم (أو انتظارا لفرصة الدخول) تجمعهم وتأخذ عليهم تعهدا بعدم الوقوف أمام المولات، ودوريات الشرطة لا تقصر أيضا فهي تبعدهم عن الشوارع العامة ونهاية هؤلاء الشباب المقاهي أو استراحات يفعلون بها مايشاءون !
ومن المعروف أن المجتمع رقيب، ورقيب صارم فحين يتم عزل هؤلاء الشباب في مواقع ليس فيها المجتمع حاضرا، فأنت تدفعهم للخطأ.. وإذا واصلت نهجك بهذه الصورة أفقدت المجتمع ميزة كونه رقيبا، على أية حال لن تنفع هذه الملاحظة مالم يتم تغيير التعامل مع الشباب ونظرتنا لهم وأنهم (أوادم وأبناء ناس) وليسوا ذئابا كما أريد تثبيت صورتهم في أذهاننا.
والشاب عمر عبدالعزيز محمد الدليجان زهرة من زهرات هذا المجتمع ساهم في إنقاذ فتاة، ولو أن كل شاب من شبابنا مر بمثل هذا الموقف سنجد أن أصله الطيب يحتم عليه تقديم يد العون ويغيث الملهوف لكن مانمارسه نحن من تصرفات تعسفية (في بعض الأحيان) حين نرهق ونتعب من يمد يد الخير يجعل الكثيرين يعزفون عن الإغاثة وكنت اتمنى لو ذكر كيف تعاملت الشرطة مع الشاب لأن في ذلك إعادة الثقة لفاعلي الخير وأنك لو أقدمت على أفعال البر لن تندم ساعة وأنت تقف داخل مراكز الشرط.
أعيدوا الثقة لشبابنا، وتذكروا أنهم يهبون لإغاثة الملهوف في كل حين ويتطوعون بوقتهم وجهدهم متى ما نادى نداء الواجب وكارثة جدة ليست ببعيدة فهي تشهد على أننا نمتلك ثروة إنسانية اسمها الشباب.







قديم 28-10-2011, 03:09 PM   رقم المشاركة : 2
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

موضوعك بالفعل مهم جدااا
وانا أوافقك ع ماكتبت فالشباب أصبحوا
بمجملهم مقصوري التصرف الاجتماعي والحقوق كذلك
بحجة انهم كما ذكرت ذئاب بشريه
ولكن لو عدنا للواقع والحقيقه ليس جميعم بل
أجد ورايت بأم عيني شباب أقسم بالله رهن الاشاره
اعني انهم قلوب بيضاء ومعطائه
فلنجد حلاا لهذا التعقيد ولنعيد ثقتنا بشبابنا لان البذره الطيبه مازالت في قلوبهم
تسلم يدينك ع الطرح المميز
ننتظر جديدك
ودي وتقديري







قديم 29-10-2011, 01:31 AM   رقم المشاركة : 3
سندريــــــلا
( مشرفة العام والقضايا الساخنة)

بكل تأكيد هناك الصالح وهناك الطالح ..

ولو نظرنا للأمر بالفعل لوجدنا الشباب مثل أصابع اليد يختلفون عن بعض ..

الثقه موجوده بإذن الله ولكن يبقى الفعل من قبل الشباب ..

يعطيك العافيه على الطرح الجميل ..
ويعطيك العافيه على مواضيعك الرائعة ..











التوقيع :





















موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية