العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-01-2011, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●
Icon10 مثآآآل وقصصصه ..!

هذــآ الله مير يسسلمكمـ في قصص تعجبت منهاا ..
وفيه لا المهم جمعت لي شوي من اللي اعجبتني


اول شئ نعرف وش معنى المثل
المثل هو ((قول موجز يشير إلى قصة أو حادثة معينة , يتناقله الناس و تعيه القلوب , و يعلق بالذاكرة لطرافته و صدق دلالته))
..











أول مثل
[ اللي مايعرف الصقر يشويه ]
يقال كان هناك رجل عنده صقر ثمين جدا ويغليه أكثر من أولاده لأنه مصدر أكلهم بعد الله







فخرج ذات يوم وكان الجو غير صاف(عج)






) فهد الطير على جول من الحباري غاب

الصقر عنه وأخذ طوال نهاره يصوت ويصيح في كل مرقاب ويلوح ولكن دون جدوى






وبعد صلاة العصر وبعد التعب والعطش رأى من بعيد راعيا يرعى إبله فلما وصل اليه
وإذا هو عبد قد أشعل نارا وجلس عندها سلم صاحب الطير على العبد
وسأله عن الطير ؟ فقال العبد لا أعرف طيرك ولكن جاء طيران ووقعا تحت هذه الشجرة
وأخذا يتعاركان فقربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما
وها هما في النار بعد قليل ينضجان فنأكلهما !
عمد الرجل الى النار وحرثها وإذا هو طيره ومعه حبارى وقد وضعهما العبد في النار
صاح الرجل قائلا






يامجنون هذا طيري وهذا صقر لايؤكل وهذه حباري تؤكل

قال العبد مافيه فرق حباري صقر..







ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد الندم














ثم أطلق كلمته المشهورة اللي مايعرف الصقر يشويه















المثل الثآني [ دقة بدقة ولو زدت لزآد السقآ ]

كآن ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير .








فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ،
وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه
، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها
ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر
وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس )







وخرج الشاب في سفره وتجارته ،
وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ،
وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .

وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ،
وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها فزيّن له الشيطان فعل السوء ،
وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها
بغير إرادتها قبلة ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ،
وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً







فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ،
وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ،
وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت
، فلم يُر منه إلا كلّ خير .
خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت
بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ،
وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ،
ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة






، ثم مضى

كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ،
وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ،
ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ثم الحوقله
أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .

ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ،
ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ،
وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ،
سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ،
فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن،
الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ )
فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ،
فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ،
عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ،
فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ،
أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ،
ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل الساقي مع أختك اكثر
السآقي = اللي يسقي المآء















المثل الثآلث [ الضرة مُرّه حتى لو كآنت جرة ]
كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل وكانت زوجته لا تنجب
فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله:
لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك
فقال الزوج: ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة !!
فقالت الزوجه:
كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل
وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:
سوف أسافر يا زوجتي
وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار
قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة
دون على زوجته وافرد لها حجره خاصة ... و نآدها قال لزوجته الأولى :
ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه !
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي
فسألها:ماذا يبكيك يا زوجتي ؟؟
ردت الزوجة :
ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!تعجب الزوج ثم قال:
أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها
ثم تناول الزوج عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت
فقال لها الزوج هل أدبتها لك !!
فقالت المرأة لزوجها: لا تلمني على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره !!
>> عآش مصرف





























مقولة غربية [ النسآء أولا ]














هذه المقوله لها قصه عجيبة حدثت في ايطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي
ومفادها انه كان هناك شاب من احدى الاسر الغنيه في احدى مقاطعات ايطاليا وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته
والتي أضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج
كبرت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت














وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار وتوجها الى صخرة عالية جداً
ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز اولاً
واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات







ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت







عن مرافقته في الموت!
ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها..







وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء اول من يقوم بالأعمال







وطلعت مقولة النساء اولا




..
المثل الخآمس [ عادت حليمة لعآدتها القديمة ]
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل !
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها: ان الاقدمين كانوا يقولون
ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ؛ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسهآ
فجزعت حتى تمنت الموت
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموتفقال الناس: عادت حليمة الى عادتها القديمة وأصبحت مثلا












قصة مثل ( على نفسها جنت براقش)
يقال : ان ( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق
وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام .. فاذا حضر أناس غربااء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية...
وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ,
واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت ,
وأن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.
وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء
فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية
الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة ,
حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية
وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة .
بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم
فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية
وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم .
عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد
حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى
عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين
فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش)
ولذلك قالوا هذا المثل (على نفسها جنت براقش)
ويضرب هذا المثل لمن اذا جاء الأذى لانسان بسبب عمل قام به











 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية