جدة تحتضن قمة «سعودية - آسيوية» على ذكرى رباعية الرياض
بيروزي يعيد نهائي كأس الملك بين الاتحاد والشباب
الشباب حاول تفادي مواجهة الاتحاد في دور ال 61 ولكنه أخفق عندما تلقى الخسارة الأولى في البطولة من بيروزي
الرياض-خالد الحربي، سعدون العويمري:
تشهد جدة يوم الاربعاء المقبل قمة (سعودية-آسيوية) تجمع الاتحاد مع الشباب في دور ال16 من البطولة القارية للأندية بعد خسارة الشباب في طهران من بيروزي بهدف واحتلاله للمركز الثاني في مجموعته، في الوقت الذي حسم الهلال أمر صدارة مجموعته الأولى لصالحه عندما هز مرمى بختاكور بهدفي محمد العنبر وأحمد الصويلح على مدار الشوطين، وبذلك يلاقي أم صلال القطري في الرياض، واهدر الفريق الأزرق فرصاً عدة، وتعرض لاعبيه لخشونة من افراد بختاكور وقف الحكم أمامها موقف المتفرج
بيروزي - الشباب
} فرض بيروزي الإيراني مواجهة مرتقبة بين الاتحاد والشباب السعوديين يوم الأربعاء المقبل على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة عندما فاز عصر أمس على الاخير في طهران بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم في ملعب أزادي ضمن مباريات الجولة السادسة للمجموعة الثانية، وهي الخسارة التي جعلت الشباب يحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الاهداف التي جأت لصالح بيروزي وجاء الهدف الوحيد في الدقيقة 46 عن طريق المهاجم محسن خليلي، وجاءت بداية اللقاء قوية من جانب بيروزي، ولكن لم يستمر ذلك طويلاً عندما رتب الشباب أوراقه والسيطرة على وسط الملعب وشهدت الدقيقة السادسة تسديده من المهاجم عبدالعزيز السعران مرت الكرة بجوار المرمى وعند الدقيقة 16 وصلت الكر للمهاجم ناصر الشمراني الذي واجه مرمى بيروزي، ولكنه وضع الكرة على يسار المرمى ليضيع هدفا للشباب مؤكداً، وبعد مرور 20 دقيقة بدأ بيروزي الإيراني في مهاجمه الشباب وعند الدقيقة 22 وصلت الكرة من ركلة زاوية لبيروزي للاعب الوسط علي كريمي الذي راوغ سند شراحيلي، ولكن وليد عبدالله تصدى لها، ووضح على لاعبي الشباب البطء في نقل الكرة للمهاجمين ما صعب المهمة على الشمراني والسعران، وفي المقابل ركز لاعبو بيروزي على التسديد من خارج ال 18، وكان أبرزها تسديدة محمدي منصوري في الدقيقة 32 ولكن يقظة وليد عبدالله انهت خطورتها، وفي الدقائق الأخيرة من هذا الشوط انحصر اللعب وسط الملعب دون أي خطورة.
ومع بداية الشوط الثاني حقق بيروزي هدف التقدم في الدقيقة 46 عندما حصل الفريق على ركلة زاوية لم يتعامل معها دفاع الشباب بشكل صحيح لتصل الكرة إلى محسن خليلي الذي وضعها وسط المرمى، بعد ذلك بدأ الشباب بالضغط في محاولة لإحراز التعادل، وأشرك انزو هكتور المهاجم فيصل السلطان بديلا لعبدالملك الخيبري وعند الدقيقة 65 وصلت الكرة للسلطان الذي سددها قوية أبعدها حارس بيروزي وفي الدقيقة 76 ضاع هدف شبابي مؤكد عندما لعب سند شراحيلي كرة عرضية وصلت للمدافع عبد الله شهيل الذي لعبها برأسه ولكنها اصطدمت بالعارضة، وواصل الشباب الضغط وسط تراجع بيروزي، وعند الدقيقة 79 وصل الكرة للمهاجم ناصر الشمراني الذي سددها ولكن بيد حارس بيروزي وفي الدقائق الخمس الأخيرة أشرك انزو هكتور المهاجم يوسف السالم بديلا للمدافع عبدالله شهيل، بحثا عن فك التكتلات الدفاعية لبيروزي، ولكن بدون فائدة وقبل نهاية اللقاء دخل احد لاعبي بيروزي بعنف على المهاجم عبدالعزيز السعران ليدعي بعدها اللاعب الإيراني الإصابة لإضاعة الوقت، لتشهد المباراة احتكاكا بين عدد من لاعبي الفريقين، تدخل على اثره الجهاز الإداري والفني لفضه، وأمرالحكم بعد ذلك باستمرار اللعب، وشهدت الدقيقة الأخيرة انفراد لاعب بيروزي علي رضا الذي استغل اندفاع لاعبي الشباب ليتجاوز الحارس ولكن الكرة ذهبت الى ركنية، قبل أن يعلن الحكم نهاية اللقاء.
الهلال-بختاكور
مرت الربع الساعة الأول من اللقاء دون أن يشهد أي خطورة حقيقية على مرمى الفريقين اللذين حاولا الوصول للشباك مبكراً دون أن يتحقق ذلك، وكانت أخطر الفرص لصالح الهلال من عبدالله الزوري في الدقيقة 12 عندما واجه المرمى الأوزبكي لكنه لم يحسن استغلالها، ليرد بعدها بختا كور بكرة ثابتة إلا أنها اعتلت العارضة في الدقيقة 15.
وظهرالهجوم الهلالي بدون فعالية وتحديداً من قبل المهاجم محمد العنبر الذي ظهر على تحركاته البطء ولم يقدم إضافة للهجوم الهلالي.
وتحرك الفريق الهلالي كثيراً ونشطت ألعابه الهجومية بعد انقضاء النصف الأول من هذا الشوط، وتحصل على أكثر من كرة خطرة لكنها لم تستغل بالشكل الإيجابي من قبل الهجوم الأزرق.
الهجوم الهلالي المستمر على المرمى الأوزبكي أثمر عن هدف الهلال الأول في الدقيقة 37 عن طريق محمد العنبر الذي تطاول لعرضية طارق التايب الذي تحرك كثيراً في منطقة الوسط.
وتواصل الهجوم الهلالي بعد الهدف مباشره وسدد رادوي بكرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة، وظهر على الأداء الأوزبكي الخشونة التي لم يحرك معها حكم اللقاء ساكناً ، ليعلن بذلك نهاية الشوط بتقدم الهلال بهدف وحيد.
الفريق الأوزبكي دخل الشوط الثاني بهجوم ضاغط من أجل معادلة النتيجة؛ لكن يقظة الدفاع الهلالي وقفت حائلاً أمام الهجوم الأوزبكي وسط يقظة وحضور كبير من قبل محمد الدعيع.
مدر ب الهلال عبد اللطيف الحسيني زج بأول أوراقه بإدخال أحمد الصويلح بدلاً من محمد العنبر الذي لم يقدم أداءه المعروف رغم تسجيله للهدف الأول ، وكثرة أخطائه ، بعد انقضاء الربع الساعة الأول من هذا الشوط. ومن أول لمسة تلقى الصويلح تمريرة ساحرة من طارق التائب ليواجه بعدها الحارس الذي تعثر ويودع الكرة في الشباك هدفاً ثانياً للهلال دقيقة 63.
بعد الهدف الثاني مال الأداء الهلالي للاستعراض مع التقدم للأمام للحلول دون تقدم الفريق الأوزبكي الأمر الذي حد من مضاعفة النتيجة.
الحسيني مدرب الهلال قام بعد أن أطمأن على نتيجة اللقاء بإخراج ولهامسون وادخل بدلاً منه عبد العزيز الخثران ، وبعدها مباشرة أخرج طارق التائب وأدخل بدلاً منه محمد الشلهوب لتنشيط الوسط الهلالي.
ظهر الفريق الأوزبكي متواضعاً ولم يستطع مجارات لاعبي الهلال طوال مجريات اللقاء نظراً للتكتيك الذي أنتهجه مدرب الهلال الحسيني.
اللقاء استمر على نفس الوتيرة حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بفوز الهلال بهدفين دون رد.
وبهذا الانتصار يكون الهلال قد اختتم مباريات مجموعته متصدراً بعد أن حقق الفوز في جميع لقاءات الإياب كما أنه يعد الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة في مجموعته.
العرض العادي
