قيل من لسان شاعر انطقه الايمان :
[ خل الذنوب صغيرها
,,,,,,,,,,,,,,,,, وكبيرها فهو التقى
كن مثل ماش فوق ار
,,,,,,,,,,,,,,,,,ض الشوك يحذر مايرى
لا تحقرن صغيرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,ان الجبال من الحصى ]
"~| عندما تغطي الروح من نبع الله حجاباً
وتغوص في متاهات الدنى وتنساباً
عندما يقسى مابين ضلوعهِ
وتعيش في ضنك وعذابا
فكل يد في طين الذنب توطدت
وعاصرت الهوى وامتهنت
ولها في دار المهانة مستقرا ومقامآ
أيا قلب متى تصحو..؟ فليلك طال وصبحك ينتظر اشراقا
ايا قلب من دون ذنوبك تغفو.؟
اشتقت لأحلام من دون اضغاثا
ايا قلب ابصرت عيناي على ذنب وشهوة
واعميتها من طهر الحروف وقرانا
فهو وانا طال فيك العمر
وان الذنب معنا سهر
وان لم نتعض بكثرة الاكفان والامواتا
وان اغلقنا اعيينا بارداتنا
لا نريد مايهز اعماقا
وان اغلقنا اذاننا لا نريد ان نسمع
ذكر الحكيم ولا نريد انصاتا
سيأتي يوم " يتسلم الله امانتا ..ولا ينفع ذلك اليوم ايمانا"
نركب مع الراكبين بالدنيا .. ونغوص في معمتها وحقارتها
لكن " انا وانت وانتي "
امنياتنا ان نخرج منها انقية نفوسنا .. ونغسل ايدينا من فضلاتها
[ لست ادعي الكمال .. ولكننا دائما نحتاج الى تطهير ارواحنا ..]
"وكفى بالموت واعظاً"
العرض الشجري
