حبيبتي الذائبة
في نشوة قلبي
هاجرت في عينيكِ
بموعد مهجور
تحت جناح ليل مأسور
في رمق الورق
وخط مفقود
في كفن السطور
وفي ذاكره رُجمت ب أمل مسلوب
في ضفيرة
لضمت بداخل قبة شوق حِيكت جدارها
بعباءة شعرك المسدول
ترتقب موعد قُطفت بدايته
ب ثواني كبرت إلى ساعات
والى أيام كسا ليلها البياض
وباتت سنوات
تمسك ببوصلة
اتجاهات قلبي
لـ أجدك في أقصى الاتجاهات الأربعة
فـ تهاجر مشاعري إليكِ
.
.
.
دون مركب
إلى جزيرة قلبك
ل تحيى روحي من جديد
على شاطئك الممتد شوقًا
فـ تأخذني خيوط أنسلت من ضوء القمر
على أشرعة
امتدت من ضفائرك
تحملني فوق غمامة بيضاء
غطت سمائكِ
ف امتزج بك ودقًا
ينزله الغمام ك هتون يشاغب مطلع الفجر بـ صدرك
ف ينحني قوسًا من عينيكِ
يرسمكِ حورية
على أنغام أصداف
ترسل
أنفاسك
وهمساتك
في أودية الشوق
.
.
.
ل تمشط الغياب
لـ ألتقي بكِ
على هالة السد يم
وأمسك بيدكِ وأراقصكِ
ف يلتف وتين القلب حول خصرك
ك شال شرقية
تتدلى منه أصداف
تعتقت بهمسكِ
فـ تهتز كلما مشت قدميك
ملبية نداء اتِ
ب شوق خضبته بوشم حروفكِ
بـ شراييني في ليال
عشقت كل الألوان عليك
حمراء ك خمره أسقتني لذة
جنتكِ وألقتِ بي
في مواطن فتنتك
.
.
.
ممسكًا بـ عنق كأس ينسكب
كلما دقت أجراس الوقت
فـ يلبسك العشق
ثوبًا أخضر تسافر فوقه
قرنفلة صفراء
تصطف بتلاتها حول عنقكِ
فـ يحضنها عطرك
ويضعها أسورة في معصمكِ
ويديك تقبل أطراف الشمس
ب لثام الغروب
ف يعكس قرصها
ملامحك ك قطع جنان تجاور قلبي
تسأل الغروب
أن لا ينقصكِ فـ سعير الشوق
لا ينتظر ليلً
لـ يكملكِ فـ يتركني
أتبع أثركِ أجمع حفنات منه
أضعها على صدري
أبللها بعطركِ
ف يذكرني بـ كل لحظاتنا
وسط ظلمة البحر والغيم
وفوق رمال
سهدت معنا رسمتكِ
.
.
.
امرأة
غجرية ساحره
فاتنة
ملهبة
ملهمة
عشقتك حد النخاع
اهتزت لك قوائم عرش قلبي
ومملكتي
فـ بسطها تحت قدميكِ
وأعلنت انهزامي ب حبكِ
فـ لا سفر
يبعدني عنك
ولا تفكير
إلاّ من خلالك
ولا مشاعر
إلاّ من قلبك
ولا حنان
إلاّ من كلامك
كيف يمكن أن
أيقظ ذاكرتي الخاملة في قلبك
.
.
.
وأيقظ أجراسًا
فقدت صوتها وهي تبتهل لكِ
في عتمته الليل
وأنا في زنزانة عشقي
وقبة وارت بداخلها حبي العذري
أرتل تعاويذي
ل أيقظ الليل والنهار والفجر
لـ يوقظ
رغيف لا يختمر إلا بين أناملك
أضعه بين لؤلؤة حمراء
تحول الملح شهد في فمك
كيف أيقظ المساء
وكل الأوقات ماتزال في غفوتك
كيف أيقظ طبعي
وقد تمثل بك حتى تعودين
كيف أيقظ الأحضان
وأنتِ بعيدة في جوف السراب
ليتكِ تدركِ كم تغتالني مسافة البعد عنك
وأنت لي كل الأزمنة الثلاث
الماضي
والحاضر
والمستقبل
.
.
.
فمن يحضنني بينهما
وأنا أحضن ذكراكِ
وأخلعها ك رجل أنهكه برد الجفا
من يحضن مشاعري
التي تجمدت
في مياه تحتفظ بصورتك
التي تأملتها طويلاً
ارميها ب حجار الاحتضان
فـ تغادر في ترددات الذاكرة
وأصابعي
تبحث بداخلها عن موطن دفء
ومركب تمزقت
أشرعتهُ على شاطئك
وحبل نجاة
مُد من مشرقكِ إلى مغربكِ
ظل متدليً من ضفائرك
يبحث في سراب
الحروف عن أسمكِ
في ذاكره زرعت
على شواطئها كل
الورود التي تشبه عطرك
وتركت خطواتك برمالها
ل أضع على حدودها حجار الانتظار
وأظل أ سألك
متى تعودين إلى قلبي
فـ مازال
الموعد مهجور
بقلمي
29 مارس 2011
العرض العادي
