مُمْتَلِئَ بِكِ حَدْ الزحمة
صه !
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
أيا حباً يعتريكِ وقلبكِ ملكُ غيري
أيا شوقاً يغتالكِ و أنتِ تسرحين هنا وتمرحين هناك
أيا لهفة تسكنكِ و أنتِ تمتلكين مجموعة نساء
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
فما الحياة ألا طريقاً صغيراً لا ننتبه له جيداً
فما العمرُ الا اغماضة عين وارتحال جفن
تأخُذنا قلوبنا وتصعقُنا مشاعرنا بشي من حقيقتنا
التي تابا أن لا نتركها وحيدة بين جدران واقعنا
لتلامس محاجرنا وتمطرنا
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
فما الحب في زمننا هذا ألا ضريراً لا يشاهدنا
الستُ كذلك يا حب
نعم هو ذا أنا في زمنكم
ياحب الم تسمع تلك الموسيقى التي
لا تفقهنا ونحن لا نعرف كيف نسمعها
اليس كذلك يا حب !!
نعم يا سيدي ....
موسيقى بلا أرواح
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
فما السجايا إلا طفلة قد ماتت بداخلنا
وبقيا منها أسمها يطير أمام أعيننا
نقتلها ولا نغار منها ولا نستحي
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
أن تلك الشجرة لا تثمر الا جمراً يحرقنا
ولا يوجد بها الا مجرد أوراق سوداء لا تخجل منا
ولا نحن نسرقها
كم من الشجر مات وهو يحملها وكم من ألأوراق
صرخت ولا أحدا يسمع لها .
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة جنابة ....
فما الحب في زمننا هذا ألا ضريراً لا يشاهدنا
ولا نحن نعشقه
فما الحب في زمننا هذا الأ مجرد
كذبة أبتدعوها لأجلُ غاية وضحاها
فــ الحب مات منذ زمن يعلمنا ولا نعلمه
صه
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة غيابة ....
صه
كَفاكمْ نصباً في حضرٍة غيابة !!!
بدر المطيري
28
12
1429هـــ
العرض العادي
