العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > عالم الشباب والرياضة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2012, 12:14 AM   رقم المشاركة : 41
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

باكيتا متفائل ونيانغ يحمّل اللاعبين مسؤولية الإخفاق

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أكد مدرب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا أنّ فوز فريقه على السنغال 2-1 اليوم الأحد في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم هو تتويج للجهود التي بذلها لاعبوه منذ بداية البطولة.
وقال باكيتا في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: "أنا مرتاح لأن مستوانا تطور خلال هذا البطولة"، معرباً عن أمله في أن يتمتع اللاعبون بأفضل الظروف في ليبيا في المستقبل بعد هذا الأداء الجيد في العرس القاري".
وتابع المدرب البرازيلي: "كانت مباراةً مليئةً بالمفاجآت، لم أعتقد بأن السنغال ستقوم بعدد كبير من التبديلات لكن تشكيلتها ضمّت العديد من اللاعبين الكبار ولم نشعر بالفارق. فريقي لعب بشكل جيد جداً ونجح في زعزعة السنغال. كنا مضطرين إلى المجازفة لأنه لم يكن أمامنا خيار آخر وقد نجحنا".
وأضاف باكيتا: "بالنسبة لنا النتيجة مهمّة جداً بسبب ما حدث في ليبيا والظروف الصعبة التي عشناها ومن بينها أنّ أغلبية اللاعبين كانوا بدون أندية وعاشوا حرباً كانت لها أثار نفسية".
أما قائد السنغال مهاجم السد القطري مامادو نيانغ فقال: "هناك بطولات ومباريات وأيام حيث لا نحقق أي شيء، سنحت أمامنا فرص عدة على غرار مباراتينا الأوليين ولم نفلح في تسجيل أكثر من هدف.
وأضاف نيانغ: "سنستخلص العبر من هذه المشاركة، لكن لدي ثقة كبيرة في هذه المجموعة واللاعبين الذي يشكلونها، من المستحيل ألا تحرز هذه المجموعة أي لقب، لا يجب هدم هذا المنتخب، والتغيير الكامل لا يحدث بعد الفشل. اللاعبون شباب وأمامهم مستقبل كبير".
وتابع نيانغ: "إقالة المدرب (أمارا تراوري) سيكون خطأ فادحا، لديه ثقة واحترام جميع اللاعبين السنغاليين المحترفين. صحيح أنّ المدرب هو من يدفع الثمن في حال الاخفاق في كرة القدم، لكنهم (اللاعبون) هذه المرة من يتحمل المسؤولية وسندافع عنه".







قديم 01-02-2012, 12:16 AM   رقم المشاركة : 42
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

الغابون تهزم تونس وتحافظ على صدارتها

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حسم منتخب الغابون صدارة المجموعة الثالثة بفوزه على تونس 1-صفر الثلاثاء في فرانسفيل ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين المقامة حالياً في الغابون وغينيا الإستوائية حتى 12 شباط/فبراير المقبل.

وسجل بيار-إيميريك أوباميانغ (62) هدف الغابون.

وكان المنتخبان ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي، تونس للمرة العاشرة في تاريخها والغابون للمرة الثانية، بفوزهما على المغرب والنيجر.

ورفع منتخب الغابون رصيده إلى 9 نقاط مقابل 6 نقاط لتونس، وأصبح ثاني منتخب بعد الكوت ديفوار يحقق ثلاث انتصارات كاملة.

وكان المنتخب الغابوني تألق في مباراتيه أمام النيجر (2-صفر) والمغرب (3-2)، لكن المنتخب التونسي الساعي إلى اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول قبل 8 أعوام على أرضه، عانى الأمرين وحقق فوزين صعبين وبنتيجة واحدة 2-1.

وهذا الفوز الأول للغابون على تونس في 6 مباريات، إذ فازت تونس مرتين، فيما انتهت 3 مباريات بينهما بالتعادل.

هذا اللقاء الثالث للمنتخبين في العرس القاري بعد الأول في الدور ربع النهائي لعام 1996 حيث فازت تونس بركلات الترجيح 4-1 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في طريقها إلى المباراة النهائية التي خسرتها أمام جنوب إفريقيا المضيفة صفر-2، وتعادلا دون أهداف في النسخة الأخيرة في أنغولا 2010.

غيابات كثيرة في صفوف المنتخبين

وأجرى مدرب تونس سامي الطرابلسي 8 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على النيجر 6 منهم من كانوا مهددين بتلقي الانذار الثاني وبالتالي الحرمان من خوض مباراة ربع النهائي. وغاب الحارس أيمن المثلوثي والقائد كريم حقي وعمار الجمل وخالد القربي ومجدي التراوي وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي.

ودفع الطرابلسي بحارس مرمى النادي الصفاقسي رامي الجريدي وعصام جمعة وحسين الراقد وخليل شمام ووسام بن يحيى وأنيس البوسعيدي وصابر خليفة العائد من الاصابة وجمال السايحي.

في المقابل أجرى مدرب الغابون الألماني غيرنوت روهر 5 تبديلات على التشكيلة التي حققت الفوز المثير على المغرب 3-2، فدفع بدانيال كوزان وروغوي ماي ولويد بالون وبرونو زيتا مبانانغوي ومويس برو أبانغا مكان ريمي إيبانيغا وليفي ماديندا وسيدريك موبامبا وإيريك مولونغي وستيفان نغيما.

تفاصيل اللقاء

وهدد يوسف المساكني مرمى أوفونو من تسديدة بعيدة (7)، تبعها تسديدة أخرى من بن يحيى مرت فوق العارضة (10) ومحاولة جيدة من بن خليفة مرت بجانب القائم (11).

وبعد بدايته البطيئة، استعاد المنتخب الغابوني ثقته بعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي بداية الشوط الثاني، سيطر نسور قرطاج على الكرة من دون الاقتراب إلى منطقة الجزاء الغابونية، قبل أن يتدخل الحارس التونسي رامي الجريدي لصد كرة صعبة لعبها البديل الغابوني ليفي ماديندا على القائم القريب (55).

واستلم المخضرم دانيال كوزان كرة في منتصف الملعب ولعبها في العمق إلى أوباميانغ الذي اخترق المنطقة وسدد كرة عجز الجريدي عن صدها لتسكن الشباك معلنة الهدف الأول في المباراة (62).

وهذا الهدف الثالث لمهاجم سانت إتيان الفرنسي في المسابقة، ليتساوى في صدارة الترتيب مع الأنغولي مانوتشو والمغربي حسين خرجة.

وكاد أوباميانغ يسجل هدفه الثاني في المباراة لكن الجريدي أبعد تسديدته بقبضتيه (67).
وحاول المنتخب التونسي تعديل النتيجة في نهاية المباراة لكن محاولاتهم باءت بالفشل.







قديم 01-02-2012, 12:19 AM   رقم المشاركة : 43
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

أسود الأطلس يودعون أمم أفريقيا بفوز معنوي







حقق المنتخب المغربي فوزاً معنوياً على نظيره النيجري 1-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب "الصداقة الصينية-الغابونية" في ليبرفيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى 12 شباط/فبراير.

وسجل يونس بلهندة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79.

وأنقذ أسود الأطلس ماء الوجه بعد خسارتين متتاليتين امام تونس 1-2 والغابون 2-3 اخرجتهم من الدور الاول.

إخفاق كبير

وخيب المغرب بطل 1976، الآمال التي كانت معقودة عليه وخرج من الباب الضيق بخسارتين مؤلمتين أثارتا الكثير من التساؤلات الهامة حول اللاعبين المحترفين المتألقين في القارة العجوز ومدربهم البلجيكي إريك غيريتس الذي علت الاصوات مطالبة بإقالته.

وهي المرة الأولى في المشاركات الـ14 لأسود الأطلس في العرس القاري، التي يفشلون فيها في تخطي الدور الاول في 3 نسخ متتالية، علماً بأنهم غابوا عن النسخة الأخيرة في أنغولا، وبالتالي فان الاخفاق هذه المرة يعتبر ذريعاً وقد يدفع ثمنه غيريتس.

يذكر أنها المرة الثامنة التي يخفق فيها المغرب في تخطي الدور الأول بعد اعوام 1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 و2008، علماً بأن أفضل نتائجه في العرس القاري احرازه اللقب عام 1976 والوصافة عام 2004 والمركز الثالث عام 1980 والرابع عامي 1986 و1988، وربع النهائي عام 1998.

وهو الفوز الخامس للمغرب على النيجر في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل خسارة واحدة.

تغييرات عديدة




وأجرى مدرب المغربي البلجيكي اريك غيريتس 6 تبديلات على التشكيلة التي خاضت مباراة الغابون فعاد اليها مروان الشماخ ومبارك بوصوفة على حساب يوسف العربي المصاب والمهدي كرسيلا، ودفع بحارس مرمى أوغسبورغ الألماني محمد أمسيف مكان نادر لمياغري وجمال العليوي مكان كريتيان بصير المصاب ومصطفى لمراني وعبد الفتاح بوخريص مكان حمد القنطاري والمهدي بنعطية الموقوف، وكريم الاحمدي مكان عادل هرماش.

في المقابل لم يجر مدرب النيجر الفرنسي رولان كوربيس اي تبديل على التشكيلة التي خسرت امام تونس 1-2 في الجولة الثانية.

سيطرة مغربية






وأهدر القائد حسين خرجة فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة من مروان الشماخ داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث في الدقيقة 2.
وكاد يونس بلهندة يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة (20).


وكانت اول محاولة للنيجر تسديدة ليوسوفو بوباكار بين يدي الحارس محمد امسيف (30).

وأهدر بدر القادوري فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من بوصوفة داخل المنطقة فانفرد بالحارس كاسالي داودا لكنه سدد في جسمه (34).

وكاد موسى مازو يمنح التقدم للنيجر من تسديدة قوية من داخل المنطقة لامست العارضة وذهبت خارج الملعب (37).
وتلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة بإصابة قائده خرجة في ركبته فترك مكانه لعادل هرماش (42).


وأنقذ أمسيف مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدية قوية لعبد الكريم لانسينا من ركلة حرة غير مباشرة الى ركنية (48).

وأهدر بوصوفة فرصة اخرى لافتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فانفرد بالحارس وسدد في جسمه (59).

وجرب بلهندة حظه من تسديدة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (66)، واخرى لبوصوفة بين يدي الحارس (74).

ومنح بلهندة التقدم للمنتخب المغربي عندما تلقى كرة من الشماخ داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل المرمى (79).
وأهدر بوصوفة فرصة التعزيز عندما تلقى كرة رائعة من بلهندة داخل المنطقة فسددها زاحفة ابعدها الحارس الى ركنية (85)، كاد لمراني يضيف من خلالها الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (87).







قديم 01-02-2012, 12:23 AM   رقم المشاركة : 44
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم : ثقتنا لم تهتز في صقورالجديان رغم الإنتقادات التي طاردتنا






اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




اشاد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سرالختم بصقور الجديان بعد انتزاعهم لبطاقة التأهل والترقي لدور الثمانية ببطولة الامم الافريقية 2012 ال(الكان) المقامة حاليا بكل من غينيا الاستوائية والجابون.

واكد سرالختم ان اللاعبين والجهاز الفني كانوا علي قدر المسئولية وبذلوا مجهودات كبيرة توجت ببلوغ المنتخب لهذا الدور بعد ان قدم اللاعبون مستويات بدنية وفنية مشرفة في البطولة واستحقوا الاشادة والتقدير من كل المراقبين والفنيين مشيراً الي ان الاتحاد السوداني لكرة القدم كان يثق تمام الثقة في الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا اضافة الي بقية معاونيه واللاعبين في البلوغ للمرحلة الثانية من البطولة .

وقال جعفر ان اتحاده والجهاز الفني للمنتخب واللاعبين تعرضو لانتقادات واسعة وعنيفة في الفترة الماضية ولكن لم نلتفت لها لاننا كنا ندرك تماما ان المنتخب يمضي في الطريق الصحيح , وتابع رئيس الاتحاد السوداني افاداته واكد ان المنتخب لاول مرة يخوض تجارب اعدادية امام منتخبات تونس والسنغال والجابون وبغض النظر عن النتائج كانت كلها بمثابة تجارب حقيقية وحصل منها المنتخب علي الفائدة الفنية المرجؤة وهاهو يقدم افضل ماعنده في البطولة ويحقق نتائج جيدة ويصعد مع الكبار لدور الثمانية وقدم معتصم جعفر شكره للدولة لدعمها للمنتخب الوطني وكل الذين وقفوا خلف المنتخب في مشواره منذ البداية

واكد ان المرحلة المقبلة اكثر صعوبة وتحتاج لمزيد من الجهد والتركيز العالي حتي يحقق صقور الجديان الفوز في مباراتهم المقبلة ويبلغوا قبل النهائي وختم رئيس الاتحاد قائلاً : الانجاز الكبير الذي تحقق يعتبر طفرة ونقلة كبيرة في مسيرة الكرة السودانية وذلك يضع علي عاتقنا مسئولية كبيرة وتحديات في المرحلة المقبلة خاصة ان المنتخب سيشارك في تصفيات افريقيا المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كاس العالم 2014 بالبرازيل وامم افريقيا بجنوب افريقيا واكد ان اتحاده قادر علي تهيئة وتجهيز المنتخب الوطني بشكل جيد.







قديم 01-02-2012, 12:24 AM   رقم المشاركة : 45
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

إنجاز معنوي وأرقام تاريخية .. محصلة المشاركة الليبية في المونديال الافريقي


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

أختتم المنتخب الليبي مشاركته الثالثة فى نهائيات بطولة أمم افريقيا لكرة القدم بعد مغادرته السباق من الدور الأول في النسخة المقامة في غينيا الأستوائيه والجابون ، وعلى الرغم من هذا الخروج المبكر وما صاحب هذه المشاركة من ظروف صعبة على مستوى التصفيات والأستعداد للنهائيات ، إلا إن أبناء ليبيا حققوا ارقاماً جديدة مقارنة بالمشاركتين السابقتين عامي 1982 في ليبيا و 2006 بمصر ..

بفوزه على المنتخب السنغالي ( 2 - 1 ) يكون المنتخب الليبي قد حقق اول انتصار له منذ أخر فوز له على زامبيا ( 2 - 1 ) فى الدور قبل النهائي عام 1982 في ليبيا ..

وبأحرازه لأربعة أهداف يكون المنتخب الليبي قد رفع عدد أهدافه الى 12 هدفاً خلال مشاركاته الثلاث في النهائيات الأفريقيه بواقع ( 7 اهداف ) عام 1982 في ليبيا و هدف وحيد عام 2006 بمصر و ( 4 أهداف ) عام 2012 بغينيا الأستوائيه والغابون ..

وعلى مستوى الهدافين أضاف كل من اللاعبين احمد سعد وايهاب البوسيفي أسميهما لأول مرة الى قائمة هدافي ليبيا فى نهائيات أمم افريقيا بعد كل من : علي البشاري ( 3 اهداف ) - عبد الرزاق جرانه - فوزي العيساوي - عبدالفتاح الفرجاني - فرج البرعصي - عبدالسلام خميس ..

واصبح أحمد سعد ثاني لاعب ليبي يحرز هدفين في مباراة واحده بعد تسجيله لهدفي المنتخب الليبى في مباراة زامبيا (2 - 2) فيما أصبح إيهاب البوسيفي ثالث لاعب من هذه الناحية بعد احرازه لهدفي ليبيا في مرمي السنغال (2 - 1) وكان اللاعب علي البشاري أول لاعب ليبي يحقق هدفين في مباراة واحده عندما سجل هدفي ليبيا في مرمى زامبيا بالدور قبل النهائي عام 1982 ويعد البشاري ايضا افضل هدافي المنتخب الليبي على مدار المشاركات الثلاث بأحرازه لثلاثة اهداف في بطولة عام 1982 ..

ومقارنة بعامي 1982 ، 2006 فيما يخص الدور الأول تمكن المنتخب الحالي رغم مامر به من ظروف صعبة من معادلة رقم منتخب 1982 بأحرازه لأربعة اهداف ، وبذلك يكون قد تفوق على منتخب عام 2006 الذي لم يسجل سوى هدف وحيد عن طريق عبدالسلام خميس في المباراة التي أنتهت بفوز كوت ديفوار (2 - 1) ..

ختاماً وبعد مغادرة نهائيات 2012 من الدور الأول يكون المنتخب الليبي قد خاض 11 مباراة في 3 مشاركات حقق خلالها الفوز في 3 مباريات وخسر مثلها وتعادل في 5 مباريات ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







قديم 01-02-2012, 12:26 AM   رقم المشاركة : 46
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

إنجاز تونسي ومفاجأة سودانية .. وخروج مشرف لليبيا ... وعلامة استفهام مغربية





استحق منتخب تونس أن يكون أفضل السفراء العرب الاربعة في المونديال الافريقي ، حيث صعد مبكرا إلى دور الثمانية بعد خوضه مباراتين في المسابقة ، ليحمل مع المنتخب السوداني شعلة الكرة العربية في البطولة الافريقية .. واليوم يلعب المنتخب التونسي على صدارة مجموعته مع المنتخب الجابوني المشارك في الاستضافة، بعد أن تأهل الفريقان إلى دور الثمانية بعد الجولة الثانية من مباريات المجموعة ، ويحسب للمنتخب التونسي تحقيق ذلك الإنجاز بتنويع طرق اللعب بداية من الفوز على الشقيق المغربي المدجج بالنجوم معتمداً على استراتيجية دفاعية، ثم التحول إلى استراتيجية هجومية متوازنة في مواجهة منتخب النيجر الذى أبدى مقاومة شرسة حتى تمكن عصام جمعة من توجيه طعنة له في الدقيقة الاخيرة بهدف أوضح قيمة الخبرة والصبر على المنافس حتى اللحظة المناسبة ، ليصعد نسور قرطاج مبكرا للدور الثاني ويلعبوا مباراة اليوم لتحديد ترتيبهم واختيار منافسهم في هذا الدور، وبعيدا عن النتيجة امام الجابون ، فلابد للنسور أن يتسلحوا بالحيطة والحذر الذي لعبوا به أمام المغرب ، ليتمكنوا من ترويض منافسهم القادم في دور الثمانية ويفتحوا أمامهم طموح المنافسة الحقيقية على اللقب ، وهو ليس ببعيد الان عن الطموحات التونسية لفريق يضم في صفوفه نجوم على شاكلة المساكني .

** وبعد خسارة المنتخب المغربي لمباراتيه في الجولتين الاولى والثانية وخروجه المبكر والمفاجيء والمحبط لجماهيره، فإن عليه أن يبحث اليوم عن حفظ ماء وجهه أمام النيجر .. وربما يكون ذلك الخروج مقدمة لثورة كروية جديدة في المغرب لوضع النقاط فوق الحروف لمدرسة كروية كبيرة فشلت في تحقيق التتويج الافريقي طوال تاريخها رغم إمتلاكها عناصر الموهبة والابداع والتقاليد الكروية .. وعموما فعلامة الاستفهام على الاداء المغرب لا تزال تفرض نفسها في البطولة وماسبقها !

** أما عن أحلى المفاجأت العربية ، فبلا شك كانت تأهل صقور الجديان السودانيين إلى دور الثمانية بعد غياب طويل .. وقد أشدت بأداء المنتخب السوداني رغم خسارته أمام كوت ديفوار بهدف في مباراته الاولى، وقلت أن هذه الخسارة مع ذلك، منحت صقور الجديان، ثقة في النفس وأملاً في إمكانية التعويض سواء أمام أنجولا أو بوركينا فاسو، وتبقى معادلة النجاح الممكن للسودانيين في حالة إذا ما لعبوا بنفس طريقة مواجهتهم مع الايفواريين بعد هدف دروجبا !

وبالفعل حقق لاعبو المنتخب السوداني ذلك وكانوا رجالاً ، فلم يصابوا بالهلع، ولم يهابوا الأسماء الكبيرة من المحترفين في اوروبا ، ولا المنتخبات ذات الاسماء المرعبة، وبعد أن أفلت منهم المنتخب الايفواري واجهوا المنتخب الانجولي بقوة وجسارة ، وانتزعوا التعادل مرتين بعد أن كان الانجوليون يتقدمون بل وكادوا يخطفون الفوز .. وكان هذا التعادل يمثل أول نقطة يحرزها المنتخب السوداني منذ 36 عاماً، وكانت مباراتهم الاخيرة في المجموعة ملحمة من الصمود والشجاعة ، فقد تحملوا عبء اندفاع لاعبي منتخب بوركينا فاسو الذين كانوا يلعبون بروح النمور الجريحة لتحقيق فوز اعتباري يحفظ ماء وجههم بعد خروجهم المبكر ، ولكن صقور الجديان تماسكوا وتمسكوا بالامل البسيط لتحقيق الفوز في انتظار "هدية" ايفوارية ، إذا ما لعب زملاء دروجبا بروح اللعب النظيف واستطاع الصقور تحقيق الفوز 2/1 بأداء بطولي وتألق للجميع وخاصة الحارس أيمن الهادي الذي منع عدة أهداف ومرر هدفا بتسديدة من مباشرة إلى الهداف مدثر "كاريكا" فسجل منها الهدف الثاني الحاسم بعد مراوغة الحارس البوركينابي وسبق لكاريكا نفسه أن سجل الهدف الاول ، ليفوز الصقور ويستحقوا هدية الافيال بعد رفعوا رصيدهم إلى أربع نقاط ، ليتجاوزا انجولا ويتأهلوا إلى دور الثمانية بعد 42 عاماً من الانتظار، ليتجدد الامل السوداني في المزيد من التقدم وهذا أمر ممكن في مواجهة زامبيا التي هزها بعنف المنتخب الليبي من قبل و أثبت أنها ليس بالمنتخب المنيع .. وما أطلبه من الاشقاء السودانيين أن يواصلوا التحلي بالثقة وإرادة النصر ، وألا يستمعوا لصيحة التراجع والتواضع بالتأهل إلى دور الثمانية وأن ليس في الإمكان أبدع مما كان ، وأقولهم لا يزال لديكم أبدع مما كان ، وما يمكن أن تثبتوه ، وكلنا ننتظر منكم ذلك .

** ويستحق المنتخب الليبي الذي خرج من الدور الاول رغم تحقيقه رصيد أربع نقاط بعد أن فاز على المنتخب السنغالي الكبير 2/1 ، يستحق كل تقدير واحترام،بعد أن غادر مسرح البطولة مرفوع الرأس ، وبعد الخسارة في المباراة الاولى بهدف في وقت قاتل امام غينيا الاستوائية ، والعرض القوي امام زامبيا التي أفلتت بالتعادل 2/2 عندما تقدم الليبيون مرتين بعناد وجسارة في أسوأ حالة أرض ملعب مملوء بمياه الامطار والمطبات والوحل، ثم كان الختام بفوز له مغزاه على السنغال ونجومها المشاهير الذي خرجوا برصيد صفر كبير من البطولة بعد ثلاث هزائم ، أوقعها وأكثرها إيلاما لهم الهزيمة أمام المنتخب الليبي الذي حرمهم من حفظ ماء الوجه في أسوأ بطولة للسنغاليين، ليثبت رفاق أحمد سعد أنهم قادمون في الفترة المقبلة لصنع ربيع كروي في ليبيا بعد معاناة كبيرة في ظل العهد البائد.








المنتخب السوداني مفاجأة سعيدة للكرة العربية في المونديال الافريقي




المنتخب الليبي غادر مرفوع الرأس وترك انطباعا جيدا





صدمة الكرة المغربية وإحباط كل عناصرها .. هل تكون مقدمة لفك الغموض والاجابة على التساؤلات






قديم 01-02-2012, 01:28 AM   رقم المشاركة : 47
تذكَـــرنـِي
( مشرف الأقسام الرياضية والترفيهية )

عافيه عليك ابو حميد تغطية ولا ارووع
البطولة فقدت الكثير بغياب منتخبات مهمه
السودان وتأهل رائع اسعد الكثير
كل التوفيق للمنتخبات العربيه






قديم 02-02-2012, 03:16 AM   رقم المشاركة : 48
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

يعافيك ربي ..
وافتقدنا مصر والكاميرون ونيجيريا
منتخبات تعطيك جو منافسه صح ..
بالتوفيق لـ تونس والسودان ..






التوقيع :


قديم 02-02-2012, 03:16 AM   رقم المشاركة : 49
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

جيريس "عشنا أوقاتاً عصيبة"






اعترف مدرب مالي الفرنسي آلان جيريس بأن فريقه عاش أوقاتاً عصيبة في مباراته أمام بوتسوانا (2-1) اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وقال جيريس: "عشنا أوقات عصيبة خلال المباراة ولحظات إثارة وتشويق في نهايتها" في اشارة الى انتظار اللاعبين والجهاز الفني في الملعب لمتابعة الدقائق الأخيرة من المباراة الثانية في المجموعة بين غانا وغينيا والتي كان يتوقف عليها تأهلهم.
وأضاف: "عشت اللحظات ذاتها قبل عامين مع الغابون، ولحسن حظنا اليوم أن المأساة لم تتكرر ونجحنا في بلوغ الدور ربع النهائي".
وكانت الغابون خرجت خالية الوفاض في النسخة الأخيرة بفارق المواجهات المباشرة بعد تساويها مع الكاميرون وزامبيا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول.
وبلغت الاثارة ذروتها في المجموعة الرابعة عقب نتيجتي الجولة الثانية عندما فازت غانا على مالي 2-0، وسحقت غينيا بوتسوانا 6-1، حيث انفردت غانا بالصدارة برصيد 6 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من مالي وغينيا في حين بقيت بوتسوانا في المركز الأخير من دون رصيد.
وبما أن نظام البطولة يعطي الأولوية للمواجهات المباشرة للفصل بين المنتخبين أو المنتخبات المتساوية نقاطاً، فإن المنتخبات الأربعة للمجموعة الرابعة كانت تملك فرصة التأهل إلى ربع النهائي مع أفضلية لغانا التي كانت بحاجة إلى التعادل، وهو ما حققته فتأهلت مع مالي التي تغلبت على بوتسوانا، لكن مباراة الأخيرة انتهت قبل 3 دقائق من نهاية الثانية فتابع اللاعبون الدقائق المتبقية على الشاشة العملاقة في الملعب واحتفلوا بالتأهل بمجرد إطلاق الحكم لصافرة النهاية.
وبخصوص المباراة المقبلة لمالي أمام الغابون التي لم ترغب في تجديد عقد غيريتس عقب النسخة الأخيرة، قال المدرب الفرنسي: "سنخوض مباراة رائعة وأمام جمهور غفير. لست بحاجة إلى دراسة المنتخب الغابوني وزلاعبيه لأنني أعرفهم جيداً. سنضع خطتنا الاستراتيجية والتكتيكية لخوض هذه المباراة من أجل الفوز بها".
وأعرب جيريس عن أمله في أن تذهب مالي بعيداً في هذه البطولة".
من جهته، أعرب القائد سيدريك كانوتيه عن سعادته بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، وقال: "كان يتعين علينا تقديم وجه أفضل، لكن الظروف كانت صعبة أمام منتخب كان يرغب في كسب نقطته الأولى أو فوزه الأول في البطولة. إذا ألقينا نظرة على نتائج البطولة فإن جميع المنتخبات المرشحة خرجت وبالتالي فالنتيجة هي الأهم وليس الأداء وأنا أتمنى الفوز على تقديم عرض جيد".
أما مدرب بوتسوانا المحلي ستانلي تشوسان فأعرب عن ارتياحه لأداء لاعبيه في البطولة التي يشاركون فيها للمرة الأولى.
وأضاف: "لاعبو منتخب بلادي قدموا كل ما لديهم أمام منتخبات قوّية، لم نخسر لأننا لانملك خبرة مواجهة المنتخبات الكبيرة، اعتقد أننا تفوقنا عليها في التصفيات وفزنا على منتخب توج باللقب (تونس) أوقعتنا القرعة معه إلى جانب توغو. اعتقد أننا قدمنا الأفضل في حدود إمكانياتنا ومؤهلاتنا وخبرتنا ولاعبينا".
وتابع :"سنعود إلى بلادنا ونخلد إلى الراحة لمدة يومين قبل اعداد تقرير شامل عن مشاركتنا في البطولة. سنجتمع مع الاتحاد المحلي، يجب التسريع في القيام بذلك لأن تصفيات كأس العالم على الأبواب".
وختم: "استخلصنا العديد من العبر في البطولة الحالية ونأمل في تحقيق الأفضل في المستقبل".







قديم 02-02-2012, 03:18 AM   رقم المشاركة : 50
●MŭhâMmāĐ●
( مشرف عالم الجوال والرياضة )
 
الصورة الرمزية ●MŭhâMmāĐ●

غانا تحصد الزعامة بأقل مجهود

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



في مجموعة الحسابات بلا منازع نزل منتخبا غانا المتصدر ومنافسه الغيني بطموح أساسي وهدف جوهري لا محيد عنه ألا وهو ضمان التأهل إلى الدور الثاني دون الدخول في متاهات تحديد زعيم الريادة وصاحب الوصافة إذ أن حتى المنتخب البوتسواني الذي تكبد هزيمتين إحداهما بسداسية كاملة من المنتخب الغيني كان معنياً بأمر التأهل.
وعلى ملعب مدينة فرانسفيل دخل كل من منتخبي "النجوم السوداء" و الـ"سيليناسيونال" مباشرة في أجواء اللقاء، ولم ينفقوا وقتاً عقيماً عبر أسلوب جس النبض إذ كانت الأهداف واضحة المعالم للجميع، الأمر الذي انعكس صداه على وقائع الشوط الأول الذي جاء نشيطاً وحيوياً تقاسم فيه الفريقان عملية التداول على ميزان الأفضلية.
ومنذ بداية المباراة كانت فاعلية الأجنحة الغينية واضحة عبر إمداداتها المتواصلة للخط الأمامي التي تأتي من توغلات الجناحين المميزين، الأيسر عبدول كامارا والأيمن إبراهيما تراوري اللذان كانا الممول الرئيسي للهجوم الغيني وخصوصاً العرضيات الجانبية الدقيقة على رأس الهداف ومحترف باستيا الفرنسي ساديو ديالو صاحب الهدفين في "صابة" الأهداف الغينية في المرمى البوتسواني.
من الناحية الغانية كانت تحركات المثلث المتكون من كوادو أسامواه و إيمانويل بادو وصامويل إنكوم مصدر قلق دائم للدفاع ووسط الميدان الغيني، خاصة مع التفاهم والإنسجام الكبير بين الثلاثي المذكور، الذي يعقبه ثقل هجومي مرعب يتمثل في رأس الحربة الماكر أسامواه جيان صاحب هدف الخلاص في المباراة الإفتتاحية أمام نسور مالي و النجم اليافع للـ"بلاك ستارز" ومارسيليا الفرنسي أندري آيو.
شوط المباراة الأول وإن تواترت فيه السيطرة على مجريات اللعب سجالاً بين زملاء "آيو" و "فيندونو"، إلا أنه لم يشهد بروز عمليات هجومية في شكل تهديدات صريحة، وكانت أولى البشائر بإحراز أهداف في الدقيقة 25 مسجلة بقدم الجناح الأيمن الغيني إبراهيما تراوري الذي نجح في التسلل من صفوف الدفاعات الغانية إثر تمريرة بينية بارعة من زميله إسماعيل بانغورا، وجد نفسه بعدها في حوار مباشر مع الحارس أدامباتيا كواراسي نجح في كسبه لمصلحته وتوقيع هدف أبيض، لكن الحكم أعلن بشيء من التأخير سقوط "الطوربيد" الغيني تراوري في فخ مصيدة التسلل الغانية.
إثر هذا التهديد الغيني لم تتأخر ردة الفعل الغانية والتي كانت شرسة وناجعة، فبعد تنفيذ ركلة زاوية ثنائية بين أندري آيو وصامويل إنكوم تكفل فيها هذا الأخير بإيصال تمريرة أرضية هادئة للقادم من الخلف إيمانويل بادو الذي هيأ لنفسه وضعية مناسبة للتسديد بحركة فنية مميزة، أطلق بعدها صاروخية يمينية إستقرت في المقص الأيمن للحارس نابي موسى ياتارا (28) الذي اكتفى بإجتهاد تحت عنوان بالخط العريض "طمع في محال" لم يكن جديراً بحرمان الجماهير الحاضرة في فرانس فيل من هدف هو الأروع في النسخة الثامنة والعشرين للكان حتى الآن.
كان من المتوقع أن يحفز هدف بادو الرائع الغانيين ويظفي على آدائهم أريحية في إكمال ماتبقى من زمن هذا الشوط الأول، ولكن عكس توقعات الجميع بمن في ذلك الجناح الغيني الأيسر عبدول كامارا جاء هدف تعديل الكفة (45+2) حاملاً بصمته، بعد مجهود فردي ممتاز على الرواق أرسل إثره عرضية عالية ماكرة صاحبها الكثير من الحظ لتتهادى إلى الزاوية البعيدة والمعاكسة للحارس الغاني كواراسي وسط دهشة الجميع لتأتي صافرة الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت لتعلن نهاية الصراع في شقه الأول على تعادل عادل بمقياس اللعب.
عكس التوقعات
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كان من المنتظر أن يكون النصف الثاني من حوار "الشقيقين" المتنافسين على افتكاك بطاقة مؤهلة إلى الدور الثاني تحول الحلم إلى حقيقة، أكثر سخونة وتشويقاً وإثارة عطفاً على ماقدمه الفريقين في شوط المباراة الأول إلا أن ماحصل في هذا الشوط ضرب مرة أخرى كافة التكهنات عرض الحائط، إذ لاحظنا ركوداً مفاجئاً لنسق اللعب من الجهتين وإن كان مفهوماً من الجانب الغاني إلا أنه لم يكن كذلك من الشق الغيني الذي كانا مطالباً بالسعي من أجل خطف الهدف الثاني الذي يساوي بطاقة "خطف الحلم".
ورغم هذا السبات الشتوي الذي أصاب الغينيين فقد أتيحت لهم فرصة ذهبية لتحقيق هدف التقدم عندما توغل إسماعيل بانغورا في الجهة اليسرى للمنطقة، ثم حاول أن يضع الكرة على يسار الحارس لكن الأخير تدخل ببراعة وأنقذ الموقف (52)، ثم أتبعها ديالو بتسديدة على الطائر بعد ركلة ركنية، لكن محاولة لاعب باستيا الفرنسي علت العارضة (60).
وفي الدقيقة 69 تلقى الغينيون ضربة قاسية عندما تحصل المدافع مامادو ديولدي باه على إنذاره الثاني بسبب خطأ على كابتن المنتخب الغاني جون باينتسيل ليترك فريقه منقوصاً في موقف صعب ووقت حساس.
وبالرغم من مبادرة مدرب المنتخب الغيني ميشال دوسيي بإجراء عدد من التحويرات أملاً في بعث روح جديدة في صورة منتخب الـ"سيليناسيونال" الذي غط في نوم عميق، من ذلك إقحامه لكل من الحبيب بالدي و الحسن بانغورا و نابي سوما على التوالي عوضاً عن الثلاثي باسكال فيندونو و إبراهيما تراوري و إسماعيل بانغورا في الدقائق (76) و (78) و (85)، ولكن دون جدوى إذ لم يتحسن الأداء لاسيما أن تأثير الطرد كان واضحاً على معنويات الغينيين.
ماتبقى من عمر المواجهة كان مراوحة بين استماتة غينية آملة في تحقيق هدف عسر مجيئه و حنكة و إجادة غانية في تطبيق تقنية "الموت السريري" على خصمهم ...أردف صراع فرانسفيل هذا، النتيجة الحاصلة في ليبريفيل والتي كانت تؤشر إلى تقدم مالي بنتيجة (2-1) كان كفيلاً بالقضاء على ماتبقى من روح المقاومة في صفوف زملاء بوبو بالدي ...سيناريو تواصل حتى الصافرة الختامية لحكمي الموقعتين اللتين أسفرتا عن مغادرة غينيا "المجتهدة" و بوتسوانا "اليافعة" و تأهل غانا "الشرسة" و مالي "العنيدة".
وبذلك تكون المجموعة الرابعة قد أسفرت في مسك ختامها عن حلول المنتخب الغاني أولاً كزعيم للمجموعة برصيد 7 نقاط، وهو مايعني حتمية مواجهته لنسور قرطاج في أقوى مواجهات الدور ربع النهائي، في حين حلت نسور مالي وصيفة بـ6 نقاط وستحفل بفرصة لخوض مباراة نارية مع صاحب الأرض والجمهور منتخب الفهود الغابونية.







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية