العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2008, 12:40 AM   رقم المشاركة : 1
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

مصطلحات ومفاهيم

هنا ساستعرض معكم بعض المصطلحات السياسيه الثقافيه



الامبريالية:
هي سياسة توسيع السيطرة او السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب او/و صيانة الامبراطوريات. وتكون هذه السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول او بالسيطرة عن طريق السياسية او الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة او دول كانت موجودة ضمن امبراطورية الدولة المسيطرة وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الاوربية الكبيرة باستعمال الدول الاخرى. اطلق هذا التعبير في الاصل على انكلترا وفرنسا اثناء سيطرتهما على افريقيا ويعتبر لينين ان وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لانها تستخدم الدول المستعمرة على انها اسواق جديدة أو مصادر لمواد اولية.

العلمانية
تأتي كلمة “علمانية” من الكلمة الإنجليزية “Secularism” (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة والعلمانية هي عموما التأكيد على ان ممارسات معينة او مؤسسات ينبغي ان توجد بمعزل عن الدين او المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الافكار او القيم اما في اماكن عامة او خاصة.كما قد يكون مرادفا لل”الحركة العلمانية”. في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى ان الدين ليس له مكان في الحياة العامة في أحد معانيها ، العلمانية قد تؤكد حرية الدين ، والتحرر من فرض الحكومةالدين على الناس ، ان تتخذ الدولة موقفا محايدا على مسائل العقيدة ، و لا تعطي الدولة امتيازات او اعانات إلى الاديان. بمعنى آخر ، تشير العلمانيةالى الاعتقاد بأن الانشطه البشريه والقرارات ، ولا سيما السياسية منها ، ينبغي أن تستند إلى الادله والحقيقة بدلا من التأثير الديني.

من الناحية السياسية ، العلمانية هي حركة في اتجاه الفصل بين الدين والحكومة (وغالبا ما كان يطلق عليه الفصل بين الكنيسة والدولة). ويمكن الرجوع إلى هذا الحد من العلاقات بين الحكومة ودين الدولة ، لتحل محل القوانين استنادا إلى الكتاب (مثل الوصايا العشر والشريعة) مع القوانين المدنيه ، والقضاء على التمييز على اساس الدين. هذا ويقال ان العلمانية تضيف إلى الديمقراطيه عن طريق حمايه حقوق الاقليات الدينية.

معظم الاديان الرئيسية تقبل اسبقيه قواعد العلمانية ، والمجتمع الديمقراطي ولكن ربما لا تزال تسعى إلى التأثير في القرارات السياسية او تحقيق مزايا محددة او النفوذ من خلال اتفاقات بين الكنيسة والدولة. كثير من المسيحيين دعم دولة علمانيه ، ويمكن ان نعترف بأن الفكره قد دعم في تعاليم الكتاب المقدس ، “اعطاء ما لقيصر لقيصر و ما هو لالله لالله. “[3] ومع ذلك ، وتعارض الاصوليه العلمانية. أهم القوى الاصوليه الدينية في العالم المعاصر هي الاصوليه المسيحيه والاسلام الأصولي. و في الوقت نفسه ، واحدة كبيرة للتيار العلمانية قد حان من الاقليات الدينية الذين يرون الحكوميه والسياسية العلمانية جزءا لا يتجزأ من الحفاظ على المساواة في الحقوق.

بعض من الدول العلمانية دستوريا هي كندا ، الهند ، فرنسا ، الولايات المتحدة ، تركيا و كوريا الجنوبيه ، رغم ان ايا من هذه الدول ليست متطابقه في اشكال الحكم

تميز كتابات الفلاسفة بين نوعين من العلمانية: الجزئية والشاملة.

العلمانية الجزئية

هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية لمفهوم العلمانية، ومن ثم لا تتسم بالشمول. وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد، وهو ما يُعبّر عنه بعبارة “فصل الدين عن الدولة”، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود غيبيّات وما ورائيات، ويمكن تسميتها “العلمانية السياسية” أو “العلمانية الأخلاقية” أو “العلمانية الإنسانية”.

العلمانية الشاملة

وهي رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيّات في كل مجالات الحياة. ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للمعرفة وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي، ويطلق عليها أيضاً “العلمانية الطّبيعية المادية” (نسبة للطّبيعة والمادة).وهو اقرب للالحاد حيث ترفض تلك العلمانية المتطرفة اى وجود للدين فى الحياة وليس قصره الفصل على السياسة فقط وهى بالطبع مرفوضة رفضا قاطعا فى واقعنا العربى وفى معظم الشعوب التى شئنا او ابينا تحتفظ بقدر من التدين فى وعيها الجمعى

الشيوعية:

هي نظرية إجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.وتعتبر الشيوعية (الماركسية )تيار تاريخي من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فلاديمير لينين.

وترى الشيوعية انها نهاية التاريخ حيث ستقوم ثورات مبدأها الاشتراكية تنتهى بقيام الشيوعية ونهاية الدولة وقيام نظام اممى يشمل العالم كله

أفكار كل من كارل ماركس و فريدريك إنجلز مثّلت الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه إستناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الإقتصادية والإنتاجية و التدابر الثورية التي وضعها كارل ماركس و فريدريك أنجلس كانت عاجزة عن تكون أممية ، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف ، و هذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة ، لذلك نوه أنجلس لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ضروف الدول ، و هنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية ، و أسس تنظيم الأحزاب الشيوعية ، و قام بأول ثورة شيوعية و أرتبط أسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الاحزاب الشيوعية تنتهج الماركسية اللينينيية ، و يعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الاحزاب الشيوعية ، و يعبر اسم اللينينيية عن أسس التنظيم و العمل في الأحزاب الشيوعية .

وتختلف الشيوعية عن الاشتراكية ان الاشتراكية تقول كل يعمل وياخذ حسب جهده والشيوعية تقول كل يعمل ويأخذ حسب حاجته

وتحتاج الاشتراكية الى بقاء الدولة وتنهى الشيوعية وجودها

ومن اهم صفات الشيوعية الغاء الاديان وديكتاتورية الطبقة العاملة (البروليتاريا) وانهاء الطبقة الوسطى وحتمية الصراع الطبقى

لاهوت التحرير

ظهرت هذه الحركة في النصف الثاني من القرن العشرين في الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية، تطالب بأن تطبيق الإيمان المسيحي يتم بمساعدة الفقراء والدفاع عن المظلومين وذلك بالتورط في السياسة والأعمال المدنية.

يعتقد لاهوت التحرير بأن الله يتحدث للبشرية بشكل خاص عن طريق المعدمين وبأن الكتاب المقدس لا يمكن فهمه إلا من منظور الفقراء. وترى هذه المدرسة بأن الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الجنوبية تختلف بشكل جوهري عن نظيرتها في أوربا، لأن كنيسة أمريكا اللاتينية كانت دائماً من ولأجل الطبقة الفقيرة.

في سبيل بناء كنيسة هذه القارة تأسست ما عرفت باسم “جماعات الأساس” (communidades de base)،
وهي عبارة عن مجموعات مسيحية محلية يتراوح عدد أفراد كل منها بين 10 و 30 شخص تقوم بوظيفتين أساسيتين، الأولى دراسة الكتاب المقدس والثانية تلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الكنيسة من طعام وماء وبنية تحتية للصرف الصحي وأيضاً الكهرباء. تألفت تلك الجماعات بالغالب من العلمانيين وانتشرت في مختلف أنحاء أمريكا الجنوبية.

تاريخ ولادة لاهوت التحرير يؤرخ عادة مع بداية المؤتمر العام لأساقفة أمريكا اللاتينية في كولومبيا عام 1968، حيث أصدر الأساقفة في هذا المؤتمر وثيقة تؤكد على حقوق الفقراء وتقول بأن الدول الصناعية الكبرى قد اغتنت على حساب دول العالم الثالث.

وقد كتب النص الأساسي لهذه الحركة (لاهوت التحرير - Teología de la liberación) عام 1971، بيد غوستاف غيتييرز وهو قسيس ولاهوتي من البيرو. وكان من أبرز وجوه الحركة رئيس أساقفة السلفادور أوسكار أرنولفو روميرو (اغتيل عام 1980) واللاهوتي البرازيلي ليوناردو بوف والأب اليسوعي جون سوبرينو ورئيس الأساقفة هيلدر كامارا من البرازيل.

اشتد بريق نجم حركة لاهوت التحرير في أمريكا الجنوبية في فترة السبعينات، وبسبب تورطها في النضال السياسي لأجل المحرومين ضد هيمنة النخب الغنية انتقدت الحركة بشدة من قبل الفاتيكان، واعتبرتها الكثير من الشخصيات الكاثوليكية امتداداً للماركسية في الكنيسة واتهمت بالمدافعة عن توجهات الحركات اليسارية.

وفي التسعينات حاولت الكنيسة الكاثوليكية بشخص البابا يوحنا بولس الثاني الحد من تأثير الحركة وذلك عن طريق تعيين أساقفة أكثر تحفظاً في البرازيل وفي دول القارة الأخرى.

ولا ينكر الا جاحد اثر هذه المدرسة فى نجاح العديد من الثورات فى امريكا اللاتينية وربط الشعوب بالحركات التحريرية اليسارية

الفوضوية:

او يطلق عليها احيانا اللاسلطوية وهو مذهب سياسى وفكرى انبعث مع عصر التنوير فى الثورة الفرنسية ويدعو الى الغاء سلطة الحكومة المركزية عموما وتسيير شئؤون المجتمع بواسطة متطوعين من جميعات لا مركزية فهم يعتبرون المجتمع اللاسلطوي مجتمعًا مضادًا للسلطة anti-authoritarian متناغم يعتمد على التشارك الطوعي للأفراد الأحرار في التجمعات التلقائية والإدارة الذاتية self-governance لأمور المجتمع . وتتفاوت الآراء بين من يرى ذلك مجرد رؤية طوباوية للمجتمع يصعب تحقيقها، وبين من يراها طريقة للخراب والفوضى المطلقة وهي وجهة النظر التي تجعل البعض يترجم اللاسلطوية على انها “فوضوية”، وبين من يرى هذه الرؤية والفلسفة الطريقة المثلى للتخلص من أخطار السلطوية المدمرة على المجتمعات والإنسان ويحاولون تبني اللاسلطوية لتقليص السلطات في المجتمعات قدر الإمكان .

مع هذا فإن كلمة “أناركي” Anarchy استخدمت كثيرا في الثقافة الغربية استخدامات كثيرة فقد استخدمت بمعنى المخربين والفوضويين، و لانعدم بعض المراجع التي تصفها بأنها : “أي فعل يستخدم وسائل عنيفة لتخريب تنظيم المجتمعات” (1) ، و في الحقيقة الكثير من المنظرين السياسيين يربطون اللاسلطوية (أو الفوضوية حسب رؤيتهم) بحب للفوضى و انعدام النظام حتى باستخدام العنف .

لكن في الحقيقة استراتيجية تبني العنف ليست متبناة من قبل جميع اللاسلطويين فالعديد من اللاسلطويين يرفضون استخدام العنف، في حين يؤيده البعض الآخر مسميا إياه “النضال المسلح”. كما إن النظريات حول كيفية بناء وتسيير المجتمع اللاسلطوي مختلفة ومتعددة.

وبرزت الحركة الفوضوية او اللاسلطوية كشريك للحركة الاشتراكية فى بريطانيا ولاعب رئيسى فى التحالف الجمهورى فى اثناء الحرب الاهلية الاسبانية وايضا فى مقاومة الفاشية فى ايطاليا

البرجوازية:

هي طبقة اجتماعية ظهرت في القرنين 15 و 16، تمتلك رؤوس الأموال والحرف, كما تمتلك كذلك القدرة على الانتاج والسيطرة على المجتمع ومؤسسات الدولة للمحافظة على امتيازاتها ومكانتها بحسب نظرية كارل ماركس.

و بشكل أدق البرجوازية هي الطبقة المسيطرة و الحاكمة في المجتمع الرأسمالي ، و هي طبقة غير منتجة لكن تعيش من فائض قيمة عمل العمال ، حيث أن البرجوازيون هم الطبقة المسيطرة على وسائل الإنتاج ، ويقسمهم لينين إلى فئات حيث يشمل وصف البرجوازيين بالعديد من الفئات تنتهي بالبرجوازي الصغير و هم المقاولون الصغار و أصحاب الورش الصغيرة علي الرغم من عيوب البرجوازية إلا انها ساعدت علي تمويل الثورة الفرنسية حتي تم النصر للثورة الفرنسية

وبالنسبة لعديد من الناس تتميز البرجوازية باتحاد اعضاءها للحفاظ على مكاسبهم وهى دائما تسعى لزيادة القيمة من فائض العمل بواسطة الالات الحديثة وميكنة الانتاج بغض النظر عن نتائج ذلك على طبقة العمال

الامة:

جماعة من الناس تتشكل تاريخيا. وتتميز الأمة أول كل شيء، بالظروف المادية المشتركة للحياة: الأرض، والحياة الاقتصادية، وجماعة اللغة والتكوين النفسي، وسمات معينة أيضا للشخصية القومية، تظهر في الخصائص النوعية القومية لثقافتها. والأمة أوضح شكل للجماعة الإنسانية، خرج إلى الوجود في أوروبا بظهور الرأسمالية. ويقوم إلغاء التفكك الإقطاعي ودعم الروابط الاقتصادية بين المناطق المختلفة في بلد واحد واندماج الأسواق المحلية في سوق قومية واحدة، كأساس اقتصادي لتبلور الأمة. وقد كانت البرجوازية القوة الطليعية في الأمم خلال تلك الفترة التي تركت أثرا معينا على جوانبها السياسية والاجتماعية والروحية. ومع تطور هذه الأمم البرجوازية تزداد التناقضات الاجتماعية داخلها حدة، وتصبح التناقضات بين الطبقات ظاهرة فيها.

راديكالية:

Radicalism” وأصلها كلمة “Radical” و هو التي تعني باللغة العربية “أصل” أو “جذر”، ويقصد بها عموما –مثل كلمة “أصولية”- العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس “لاروس” الكبير بأنها “كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي” .

و يمكن القول ايضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية المتطرفة. من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة .

وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و”راديكاليتهم” (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد) .

ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى العودة للجذور فقط، ولكن التغيير عموما بشكل جذري؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن “الجذريون” أو “الراديكاليون” هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي من الأعماق أو الجذور .

لكن الغرب صبغ مصطلح “الراديكالية” بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وألصقه بالإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني “هومي بابا” (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: “الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية ولا تقتصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند و مصر ، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً” .

ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا -بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 - ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة اليقظة الإسلامية الراهنة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي والمصطلحان هما Radicalisme و Integrisme ، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لا يعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية .

وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عموما، بحيث أصبحت هناك “أحزاب راديكالية” و”سياسة راديكالية”، و”توجه راديكالي”، و”زعيم راديكالي”.. ومع انحصار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة الإيرانية بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي .

الاشتراكية

الاشتراكية مصطلح يعبر عن نظام إقتصادي أو إقتصادي إجتماعي و ظهر مصطلح الإشتراكية بعدة تفسيرات فقد كانت الاشتراكية المسيحية و الاشتراكية الفرنسية و الاشتراكية الديمقراطية و الاشتراكية العلمية و أبرز الأنظمة الإشتاركية كان الإتحاد السوفيتي الذي اتبع الاشتراكية العلمية و فرنسا في عهد ميتران هي إشتراكية ديمقراطية و الاشتراكية مصطلح واسع فقد تكون اشتراك طبقة قليلة او طبقة واسعة في تقاسم ثروات الوطن

و الإشتراكية العلمية هي نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على ايديولوجيا تقول أن الجماهير العاملة من الشعوب هي التي يجب ان تمتلك وسائل الإنتاج . فإنه يدل على تنظيم الطبقات العاملة و تبقى الأحزاب المرتبطة به تنادي بحقوق هذه الطبقات كيف نشأ النظام الاشتراكي ؟

تعتبر الاشتراكية مرَّت بمرحلتين أساسيتين في نشأتها، أما المرحلة الأولى فهي مرحلة الاشتراكية المثالية، وتعتبر نشأت هذه المرحلة منذ عهد أفلاطون حيث كان يحلم بتكوين مجتمع مثالي يعيش فيه الناس سواسية بلا تفريق بينهم، ويزول من المجتمع كل صور الظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، حتى جاء القرن التاسع عشر لتدخل الاشتراكية مرحلة جديدة ألا وهي الاشتراكية العلمية، وذلك من خلال كارل ماركس الذي قام بوضع أسس الاشتراكية العلمية التي كانت تهدف إلى تعويض مبادئ الرأسمالية، وسانده في ذلك التفاوت الطبقي والاضطهاد الكبير الذي عانته طبقة العمال في الدول الأوروبية خلال القرن التاسع عشر.

ما هي أبرز خصائص الاشتراكية ؟

1-الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج.

وقد ذكرنا ذلك أن وسائل الإنتاج ملك المجتمع وليس ملك الفرد، أي أن الملكية الفردية في النظام الاشتراكي تكاد تنحصر في أشياء بسيطة؛ مثل المساكن والأدوات المنزلية وغيرها من السلع الاستهلاكية

2-جهاز التخطيط هو الذي يخصص الموارد.

نتيجة الملكية الدولة لعناصر الإنتاج، فالذي يقوم بتحديد كيفية توزيع الموارد هي الدولة [جهاز التخطيط داخل الدولة] .

وذلك من خلال وضع خطة قومية شاملة، هذه الخطة تشمل جميع المتغيرات الاقتصادية داخل الدولة .

3- إشباع الحاجات العامة وإلغاء حافز الربح

حيث يهتم النظام الاشتراكي كما ذكرنا بالقضاء على الطبقية، وجعل الناس طبقة واحدة فلا غني ولا فقير؛ وبالتالي يلغي نظام حافز الربح، أي لا يصبح الهدف من النشاط الاقتصادي هو تحقيق الربح؛ وبالتالي يحل محل الربح كحافز اقتصادي الشعور القومي والشعور الوطني، والإحساس بالمسؤولية والمشاركة في إشباع حاجات المجتمع، و نظير عدم وجود ربح يقوم النظام الاشتراكي بتغطية حاجات المجتمع مجانًا؛ فالتعليم مجاني ورعاية الصحة مجانية والترفيه مجاني وهكذا .

3-كل حسب طاقته وكل حسب حاجته.

أي يقدم كل فرد خدماته إلى المجتمع بحسب طاقته، وفي المقابل يتسلم الفرد من المجتمع بحسب حاجته [حاجه الفرد]، ومعنى ذلك لو عندنا شخصان؛ أحدهما شاب في الخامس والعشرين من عمره متزوج وعنده طفل واحد ويعمل اثنتي عشر ساعة في اليوم [على قدر طاقته التي يستطيع العمل بها]، والآخر رجل عنده خمسة وخمسين عامًا وعنده عشرة أولاد ويعمل أربع ساعات في اليوم [حسب طاقته]، ومع ذلك فالشاب يأخذ مائة جنية فقط في الشهر؛ لأنه لا يحتاج أكثر من ذلك فأسرته مكونة من ثلاثة أعضاء فقط هو وزوجته وابنه، أما الرجل ذو الخمسة والخمسين عامًا يأخذ أربعمائة جنيه في الشهر لأنه يحتاج إليها لينفق على أسرته المكونة من اثنتي عشرة عضوًا.

هذه هي أهم خصائص الاشتراكية، وقد تعجب بها لأول وهلة نظرًا لظهور بعض المميزات عند عرض النظام الاشتراكي في الإطار النظري كعدم وجود بطالة، فالدولة توظف جميع مواطنيها، وكل يعطي بقدر طاقته ويأخذ على قدر حاجته، وكعدم وجود معاناة لدى أفراد الشعب في الصحة مثلًا أو التعليم؛ فلا تجد أشخاصًا يريدون دواءًا معينًا ولا يستطيعون شراءه لأن الصحة مجانية، ولا تجد شابًا يريد أن يتعلم ولا يستطيع دفع المصروفات فالتعليم مجاني،نستطيع تلخيص الكيفية التي أجابت الاشتراكية بها على الأسئلة الثلاثة على النحو التالي:

كيف أجابت الاشتراكية على الأسئلة الثلاثة:

أجاب النظام الاشتراكي على الأسئلة الاقتصادية الثلاثة ماذا تنتج، لمن ننتج، كيف ننتج على النحو التالي:

ماذا ننتج؟

جهاز التخطيط في الدولة هو الذي أجاب على هذا السؤال، وذلك عن طريق تحديد الحاجات في المجتمع، وتحديد الموارد، ووضع خطة لكيفية توزيع الموارد على الحاجات.

كيف ننتج؟

وجهاز التخطيط في الدولة هو الذي يتخذ القرار النهائي في هذا المجال، فهو الذي يحدد أسلوب الإنتاج ليلائم حجم الموارد المتاحة في المجتمع.

لمن ننتج؟

أي كيفية توزيع الناتج على من شاركوا في العملية الإنتاجية، وهنا الدولة هي التي تجيب على هذا السؤال؛ فالدولة هي التي تحدد حجم العمالة ومعدل الأجر، وبالتالي نصيب الأجور في الدخل القومي، أما الفائض المتمثل في الربح فيذهب إلى خزينة الدولة لاستخدامه في أغراض الاستثمار

ديمقراطية

الديمقراطية DEMOCRACY تتكون فى الاصل اللاتينى من جزئين DEMO بمعنى الشعب و CRACY بمعنى الحكم اى انها تعنى حكم الشعب للشعب

والديمقراطية تعنى ان يتولى الشعب بنفسه مسؤولية الحكم والتشريع فى البلد ولما كانت اعداد الشعوب كبيرة يتم هذا الحكم عن طريق اجراء انتخابات او اقتراع يختار فيه الشعب الحزب او الفرد الذى يمثل ارائه ليكون الحكومة التى تسير شئؤون البلاد والعباد

هذابجانب يختار الشعب -عادة كل منطقة او مدينة - ممثلين لهم لتكوين هيئة عليا تتولى امور التشريع ومساءلة الحكومة بجانب الدفاع عن مصالح تلك المدينة او المنطقة

تلتزم الديمقراطية بالنهج السلمى فى التعامل وتداول السلطة بين الحكومة والمعارضة

تلتزم الديمقراطية بالتزم الاقلية بما وصلت اليه المناقشات سواء كانت مع او ضد مواقها التزام كامل فما اتفق عيه ممثلو الشعب بالاغلبية ملزم لكل الشعب

ويتولى البرلمان والدستور حفظ اليات التزام الديمقراطية على كافة المستويات ويتعهد نواب الشعب بالمحافظة على مصالح ناخبيهم

وهكذا تتحدد كل من سياسات البلد العليا والتشريع بواسطة الشعب عن طريق صندوق الانتخابات فى اختيار الحكومة والبرلمان عقبالنا يارب

ولكن ما الضامن على التزام الحكومة المنتخبة بالنهج الذى تم اختيارها على اساسه؟

هنا يبرز دور البلمان اذ يدعو الى اجتماع لمناقشة سحب الثقة عند حدوث مخالفات من تلك الحكومة واجراء انتخابات يختار فيها الشعب من جديد الحكومة التى تمثله

ليبراليه :

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانيةوالإصلاحات الاجتماعية.





يتبع







قديم 03-06-2008, 01:42 AM   رقم المشاركة : 2
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

[size=6]الفلسفه

دراسة المبادئ الاولى للوجود والفكر دراسة موضوعيه تنشر الحق وتهتدى بمنطق العقل
لاتبدأ الفلسفة بمسلمات مهما كان مصدرها

وللفلسفه فروع
فالميتافيزيقيا تبحث فى مطلق الوجود اى الوجود مجرد عن كل صفة فيما خلا الوجود نفسه

والمنطق يبحث فى صور الفكرمجرد عن مادته وفى مبادئ الأستدلال ونظرية المعرفه (ابستمولوجيا) تبحث فى علاقة الذات العارفة بالشئ المعروف

ويختلف الفلاسفة فى هذه المباحث فالمثاليون يردون كل شئ الى العقل والماديون يردون كل شئ الى الماده والحركة والثنائيون يقرون وجود العقل والماده معا

اللوجستيه

إذا دخلت إحدى الدول حربا مع دولة أخرى ...فإنها قد تحتاج إلى حلفاء لمساعدتها في حربه ...وهذه المساعدات تختلف باختلاف نوعه ...فهناك مساعدت عسكرية ، وتعني مشاركة دول أخرى حليفة لتلك الدولة التي ستشن الحرب ، ومساعدتها في تقديم السلاح والجيوش المحاربة ...وبعض الدول قد تقدم مساعدات من نوع : الصيانة أو الغذاء والشراب أو مساعدات طبية ، المهم أي عمل غير عسكري ، يسمى اللوجستي

مصطلح العصور الوسطي
احيانا نري بعض المثقفين العرب وخصوصا من العلمانيين واليساريين يقولون علي الاسلامين او علي اي شخص يدعوا الي شيء مخالف لهم انه متخلف وانه بفعله ذلك يريد ان يرجعنا الي العصور الوسطي وانا كنت اقول ذلك من منطلق العادة ولكن بعد عدة قراءات للتاريخ الأسلامي والعربي والغربي وجدت ان هذا المصطلح غير دقيق وانه مصطلح غربي يختلف تماما معنا نحن العرب والمسلمين لأن العصور الوسطي ان كانت في الغرب عصور ظلام وعصور ظلم وعصور انتهاك للحريات وظلم للأقليات وعصور سلطوية كهنوتية يتحكم فيها رجال الدين في كل شيء فأن العكس كان في الشرق العربي والأسلامي لأن عصورنا الوسطي هي عصور التنوير الحقيقة
هي عصور العدل السياسي والانتعاش الأقتصادي هي عصور التكافل الأجتماعي
وهي عصور الحرية في الرأي والتعبير واقرب مثال كتاب الاغاني للأصفهاني الذي كان يحمل الكثير من الأكاذيب التاريخية ويحمل الكثير من القصائد الجنسية ورغم ذلك لم يحرم من الطباعة والنشر والرد عليه كان في كتب اي مقاومة فكر بفكر وكتاب بكتاب
لذلك اقول انه يا ليتنا نرجع نحن العرب والمسلمون الي عصورنا الوسطي ولكن للأسف لجهلنا نحن العرب بتاريخنا قلنا يجب ان نبتعد عن اي شيء يرجعنا الي هذه العصور وتلك الدعوة طبعا من منظور غربي



مصطلح التنوير وعصر النهضة

وهي افكار جزئية انتشرت مع بدايا المذهب العقلاني ولكن كما هو واضح مما قلته في العقلانية ان العقلانية والتنوير والنهضة
مصطلحات غير محايدة لأنها نسبية وما هم يرونه عقلاني ونهضة انا كمسلم عربي اراه انتكاسة وردة حضارية
واخلاقية وانسانية لأن الأفكار والمباديء التي تأسست بعد زيوع هذه الافكار من منظورنا لا يمكن ان تكون من بنية التنوير او النهضة بمفهومها الحقيقي لأن اخلاقيات دارون ونيتشه وماكفيلي كلها افكار لا يمكن ان نضعها في ميزان الأنسانية
هل من الممكن ان نعتبر معالم النهضة والتنوير ان نقول ان الأانسان ذئب لأخيه الأنسان
هل من اللمكن ان نقول ان من معالم النهضة والتنوير ان الدنيا غابة
والافضل ان نتسارع ونقتل بعضنا بعض !
هل مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مبدأ انساني
كل هذه افكار نابعة من اوربا في عصر يدعون انه عصر النهضة
ونحن نستخدم هذا المصطلح ونقول عصر التنوير في اوربا وعصر النهضة في اوربا وفي حقيقة الامر
ان اوربا انتقلت من عصر الظلام الي عصر الطغيان والأثنين العن من بعض

مصطلح تحرير المرأة

عندما نستخدم هذا المصطلح يجب علينا الاذعان له لأن ليس من العقل ان نرفض تحرير المرأة ولكن هل ما طالب به محررون المرأة هو فعلا تحرير وحق
ان المصطلح في عالمنا العربي ابتديء بدايا طيبة عندما طالب قاسم امين بحق المرأة ولكن ما حدث ان بعض المنحرفين عن منهج قاسم امين استخدموا نفس المصطلح ولكن مع بعض الأضافات التخريبية التي أدت بأنتكاسة جديدة للمرأة
وبعد ان كانت منتهكة حريتها اصبحت الأن فاقدة احترامها وتم توطيفها كما قال الدكتور عبد الوهاب المسيري في خدمة الترويج للسلع وانا اراه ان بالفعل مصطلحه مصطلح حركة التمركز حول الانثي ادق من تحرير المرأة الذي هو ليس تحرير وانما توظيف ولا اعلم لماذا نطلق هذا المصطلح حتي الأن رغم اعترافنا بانه مصطلح غير صحيح

مصطلح الأستعمار
مصطلح الأستعمار مشتق من مصطلح الأعمار وعندما نقول لأي شخص هل تقبل بالأعمار فيجب ان يقول نعم لأن ليس من العقل ان نرفض الأعمار والغرب عندما اتوا الي بلادنا واتوا بالخراب والدمار قالوا علي انفسهم انهم مستعمرين وليس محتلين ونحن تداولنا هذا الأسم وقلنا الأستعمار والمستعمرين واضفنا عليه مصطلح متناقض اذا تحدثن به لأي شخص عادي سوف يهزء بينا وهو مصطلح نرفض الأستعمار ويجب محاربة الأستعمار وغيره وطبعا في الغرب استهزئوا بنا فكيف لنا نرفض الأستعمار والعمار علنا ورغم ايماننا الكامل بأن ما أتو به ليس عمار وانما خراب ومازلنا حتي هذا اليوم نتناول هذا المصطلح السخيف
حتي في المراجع العلمية ويجب ان يتم استبدال هذا المصطلح بالمصطلح الحقيقي وهو الأخراب او الاحتلال او الاحلال


مصطلح حقوق الانسان
ان اي شخص عقلاني يجب ان يطالب بحقوق الأنسان وهذا المصطلح وبعد ان انتشر في العالم تحت مظلة الأمم المتحدة تم افتراض ان جميع بني الانسان لهم نفس الحقوق في جميع الدول ايا كانت عقائدهم وافكارهم
وان تم مخالفة ما تم نصه في الأعلان العالمي لحقوق الانسان فهو تعدي علي الحقوق ويجب نبذها والأعتراض عليها ومحاربة من خالفها
ومن اقرب الأمثلة التوضيحية موضوع المثلية الجنسية في الغرب يعتقدون انها من الحقوق الانسانية التي يجب ان لا نعترض عليها وذلك لعدم وجود مرجعية لهم يستمدون مها منطق التحريم وفي الشر ق الأسلامي نعتقد انها منكر وفاحشة كبيرة يجب معاقبة من مارسها حفاظا علي النسل والامة واستمرارها وهذا من منطلق ديينا الذي امنا به عن حرية اختيار وعندما نعاقب من مارسها يدعون اننا ضد حقوق الأنسان كما لو كانت حقوق الانسان متساوية وفي الحقيقة ان هذا المصطلح سخيف فمن الافضل ان كان يعلن الاعلان العالمي لتكافل حاجات الأنسان الأساسية مثل المأكل والمشرب والملبس والحرية العامة التي لا تؤذي الاخرين ام مسألة
معاقبة من خالف شيء في معتقد ديني فذلك راجع الي اختياره لدينه وان لم يشأ فليبدل دينه ولا عقاب عليه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

مصطلح الحرب العالمية
ان مصطلح الحرب العالمية هو ادق مصطلح في رأي يصف العجز العربي عن التقييم لان الحرب العالمية لم تكن عالمية وانما كانت حرب غربية وان كان هناك دول عربية شاركت فيها فذلك من منظور احتلالها لا من منظور اعتراضها وهذا المصطلح يثبت ان الغرب ينظر الي العالم من منظور غير محايد اي من منظور غربي فقط وربما يكشف حقيقة الغرب الذي يعتقد انه هو العالم وانه هو الأساس الذي يجب ان يسود ويحكم
ورغم معرفتنا ان الحرب كانت بين دول اوربا فمازلنا مصريين علي استخدام مصطلح الحرب العالمية لانهم قالوا لنا ذلك


ثيوقراطية


و تعني حكومة الكهنة أو حكومة دينية. تتكون كلمة ثيوقراطية من كلمتين مدمجتين هما" ثيو"وتعني الدين "وقراطية" وتعني الحكم وعليه فان الثيوقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته أو بالاحرى شرعيته مباشرة من الإله.حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين. وتعتبر التيوقراطية من أنواع الحكم الفردي الذي كان يحكمها الملك عن طريق الوراثة و لا يجوز لأحد مخالفته باعتباره خليفة الله حتى قيل من يخالف الخليفة فقد يخالف الله و لكن هذا الحكم لم يشهد له النجاح بفعل إحتجاجات الشعوب عبر التاريخ التي لم ترضلى بمثل هذا الوضع و بالتالي إنهار ليتحول فيما بعد ذلك إلى الملكي الدستوري و أصبح الشعب لديه نقابات تدافع عنه وأصبح الملك مسؤولا فليس له كل الحقوق و أصبح لديه واجبات يعمل من أجل ضمان مصلحة شعبه و تطور بلده . أما إذا أردنا التعرف على نشأة التيوقراطية فهي تجمع عدد من الناس و إتفقوا على إعطاء القوي منهم إمكانياتهم أما القوي كان غائبا وبالتالي أصبح ليس معنيا بالأمر و بذلك أصبح يفعل مايريد .



الحتمية

فرضية فلسفية تقول ان كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان و تصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة ، يؤمن البعض بأنها قوانين الطبيعة في حين يؤمن آخرون بأنها قضاء الله و قدره الذي رسمه للكون و المخلوقات ، و بالتالي فنظرية الحتمية يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إلحادا و تمسكا بالقوانين العلمية كما يمكن تبنيها من قبل أشد الناس إيمانا و قدرية .

في الحتمية ، لا يمكن حدوث أشياء خارج منطق قوانين الطبيعة ( و وفق التفسير الديني للحتمية وضع الله القوانين في الطبيعة ليسير كل شيء وفقها ) ، و بالتالي لا مجال لحوادث عشوائية غير محددة سلفا ، و يعترف الحتميون بأنه ربما يصعب على الإنسان أحيانا معرفة النتيجة مسبقا نتيجة عدم قدرته تحديد الشروط البدئية للتجربة ، أو عدم امتلاكه للصياغة الدقيقة للقانون الطبيعي ، لكن هذا القانون موجود و النتيجة محددة سلفا .


فلسفة الحتمية

القضية الأولى التي تنادي بها الفلسفات الحتمية هي أن الإرادة الحرة ما هي إلا مجرد وهم إنساني (باشتثناء إذا أردنا تعريفها كما في الفلسفة الانسجامية الأصلية. ) . يمكن التمييز بين موقفين أو مدرستين : مدرسة تقول أن جميع الحوادث المستقبلية محددة سلفا و ستحدث ضرورة (وهذا ما يعرف بالقدرية Fatalism ) (و هي نظرة أكثر تعلقا بالميتافيزيقيا), و الحتمية التي ترتبط أساسا و تعتمد على أفكار المادية و السببية. و هو موضوع يبحثه الفلاسفة خاصة منذ القدم أهمهم عمر الخيام ، ديفيد هيوم ، توماس هوبز ، إيمانويل كانت ، بول هنري ثيري ، بارون دي هولباخ و أخيرا جون سيرل .


الوجودية

تيار فلسفي يعلي من قيمة الإِنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.
التأســيس وأبـــرز الشخصــيات:
- يرى رجال الفكر الغربي أن "سورين كير كجورد" (1813 - 1855م) هو مؤسس المدرسة الوجودية. من خلال كتابه: رهبة واضطراب.
- أشهر زعمائها المعاصرين: جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسي المولود سنة 1905م وهو ملحد ويناصر الصهيونية له عدة كتب وروايات تمثل مذهبه منها: الوجودية مذهب إنساني، الوجود والعدم، الغثيان، الذباب، الباب المغلق.
- ومن رجالها كذلك: القس كبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والنصرانية.
-كارل جاسبرز: فيلسوف ألماني.
-بسكال بليز: مفكر فرنسي.
-وفي روسيا: بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف.
الأفـــكار:
-يؤمنون إيماناً مطلقاً بالوجود الإِنساني ويتخذونه منطلقاً لكل فكرة.
-يعتقدون بأن الإِنسان أقدم شيء في الوجود وما قبله كان عدماً وأن وجود الإِنسان سابق لماهيته.
-يعتقدون بأن الأديان والنظريات الفلسفية التي سادت خلال القرون الوسطى والحديثة لم تحل مشكلة الإِنسان.
-يقولون: إنهم يعملون لإِعادة الاعتبار الكلي للإِنسان ومراعاة تفكيره الشخصي وحريته وغرائزه ومشاعره.
-يقولون بحرية الإِنسان المطلقة وأن له أن يثبت وجوده كما يشاء وبأي وجه يريد دون أن يقيده شيء.
-يقولون: إن على الإِنسان أن يطرح الماضي وينكر كل القيود دينية كانت أم اجتماعية أم فلسفية أم منطقية.
- لا يؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الناس وتضبطه إنما كل إنسان يفعل ما يريد وليس لأحد أن يفرض قيماً أو أخلاقاً معينة على الآخرين.

الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:
-إن الوجودية جاءت ردة فعل على تسلط الكنيسة وتحكمها في الإِنسان بشكل متعسف باسم الدين.
-تأثرت بالعلمانية وغيرها من الحركات التي صاحبت النهضة الأوروبية ورفضت الدين والكنيسة.
-تأثرت بسقراط الذي وضع قاعدة (اعرف نفسك بنفسك).
-تأثروا بالرواقيين الذين فرضوا سيادة النفس.

يعتقد أصحاب الفلسفة الوجودية، أن الإنسان يسبق ماهيته أي أنه يوجد بلا ماهية ككائن حي ويكون وجوده على مبدأ حريته في الاختيار وتحمل مسئولية هذا الاختيار وهذا يؤدي إلى تحديد ماهيته، فمثلا بذور الشجرة هي التي تحددها كشجرة، وهذا يعني أن وجود الشجرة يرجع إلى وجود البذرة التي تحددها كشجرة، وهذا يعني أن وجود الشجرة يرجع إلى وجود البذرة التي تعطيها ماهية الشجرة وينطبق ذلك على الإنسان الذي باختياره يحدد ماهيته ولا شك أن عملية الاختيار تتطلب وجوده.

لذلك فان من أهم مبادئ الوجودية هو اختيار الإنسان لوجوده واختياره للشخصية التي يؤديها من خلال حرية الاختيار لأخذ قراراته. إن الفرد حر باختياره في الفلسفة الوجودية، غير انه مسؤول عن هذا الاختيار نحو نفسه ونحو غيره، فالاختيار يتضمن المسؤولية لأنه رغم أن الإنسان حر في اختياره إلا انه مقيد بمسؤولية هذا الاختيار.والإنسان عادة يتعرض لمواقف ذات اختيارات مختلفة، ففي اختياره تحديد لمصيره، ولنأخذ مثل الفنان في مفهوم الوجودية، انه حر وغير مقيد بالقيم الاجتماعية أو الثقافية، فهي ليست حتمية ولكنه مسؤول باختياره لتصرفاته، فتصرفه يحدد ماهيته وما إبداعه الفني إلا تمثيل لماهيته.

ليس من السهولة إعطاء تخليص عن مبدأ الوجودية لأنها ترفض أي عمل يطابق الحقيقة الموضوعية خارج الفرد. إن الوجودية ترفض الوجود الذي يعرف بأنه التجربة المباشرة التي يعيشها الفرد وتأخذ أولويتها فوق الماهية أو الأحكام المطلقة العقلية، ويهمنا أن يكون للفرد عزيمة ليختار من بين احتمالات عديدة من العقل ويرتبط بأفكار معينة تحدد فعله وإلا لا يعتبر ذاتا حقيقية. وكما قال نيتشة ((إن رأيي هو رأيي، والفرد الآخر لا حق له عليه )). ورغم الاختلاف بين الفلاسفة الوجوديين إلا أن هناك ما يجمعهم وهو منهجهم الذاتي للحقيقة ورفضهم للمنهج العقلي المادي أو الموضوعي. لذلك فان الاختلاف بينهم لا يرجع إلى المنهج بل إلى نوعية اهتماماتهم.

وترجع جذور الفلسفة الوجودية إلى سوروكين كيركبجار حيث نقد مبادئ فلسفة الظاهرات والتي تقول أن الماهية تسبق الوجود وأكد عكس ذلك بأن الوجود يسبق الماهية.وبهذا ظهرت بداية الفلسفة الوجودية التي انتشرت مبادئها في ألمانيا وفرنسا، ففي ألمانيا حمل لواءها كارل ياسبرز ومارتين هيديجر وفي فرنسا بدأت مع جبرائيل مارسيل وجان بول سارتر ثم ميرلوبونتي والبرت كامي وهناك كذالك مارتين بوبر وبول تيللي من اصل ألماني واتجاه لاهوتي.غير أن التفكير الوجودي يرجع إلى ابعد من كيركيجارد فنجد جذوره في فلسفة سقراط وأفلاطون.


وان الفلسفة الوجودية باتجاهها الميتافيزيقي هي فلسفة إنسانية تهتم بالإنسان ووجوده لإثبات فرديته وتحقيق حريته. إن الوجودية تتطلع إلى الجانب الفاضل بالإنسان. لقد أعطته حرية الاختيار وبنفس الوقت مسؤولية هذا الاختيار. إنها تنظر إلى الإنسان كذات وتهتم بهذه الذات وعلاقتها مع الغير، كما أنها تنظر إلى جانبه المؤلم وشعوره بالاغتراب ويأسه ضيقه. وما اليأس إلا نهاية حياة الإنسان في عدم ووجود العدم يدعو الإنسان إلى العمل لذلك فالمعرفة الوجودية هي معرفة الذات الحقيقية والشعور الذاتي هو أسمى أنواع المعرفة بنظر الوجودية، فهو أسمى من المعرفة العقلية أو الحسية.



الوضعية المنطقية
تهدف الفلسفة الوضعية المنطقية إلى تغيير اتجاه الفكر الفلسفي من تفكير ميتافيزيقي إلى تفكير علمي متأثرة بالمنهج الحسي وفلاسفته ومن أهمهم بيكون ولوك وهيوم، و في هذا هي معرفة علمية، وقد تطورت و أصبحت مقترنة بدائرة فيينا متأثرة بفلسفة فيتشجنتاين اللغوية، وقد حمل لواءها الفريد آير في انجلترا وأصبحت حركة فلسفية في القرن العشرين، ويرجع مصطلح الوضعية إلى أوجست كونت.

ومن أهم مبادئ الوضعية التحقق من صحة ما نبحث عنه، فالمعرفة يجب أن تثبت وتبرهن بملاحظات علمية و تبريرات حسية، وهذه أهم مقاييسها للوصول إلى الحقيقة فما لا يحس لا معنى له و ما لا معنى له لا حقيقة له. لقد ركزت الوضعية المنطقية على مشكلة المعنى وطورت مبدأ التبرير وهذا يعني أن شيئا يعتبر ذو معنى إذا كان مبررا بمنهج تبريري أي منهج علمي مما جعلها تستبعد الميتافيزيقا. لقد رفضت الوضعية المنطقية مقاييس التفكير الميتافيزيقي بالمعرفة و الذي قوامه المعرفة المتغيرة لا الثابتة، التجريبية لا المطلقة، الاستقرائية لا الاستنباطية، الجزئية لا الكلية، المبرهنة لا التأملية،
وهي معرفة مرتبطة بعالمنا المادي الواقعي الذي نعيش فيه.و في هذا تشترك الفلسفة الوضعية مع الفلسفة اللغوية في رفضها للميتافيزيقا كأداة للمعرفة وفي تأكيدها أن التفكير الميتافيزيقي لا يحمل معنى يشير إلى الصواب أو الخطأ والفلسفة يجب أن تركز على اليقين. لقد رفضت الوضعية خصائص التفكير الميتافيزيقي و منهجه العقلي وآثرت أن تسند معرفتها على التجربة لأن في التجربة برهان و تبرير و إثبات. وهكذا فإن الوضعية المنطقية ترفض أي قوة أو مضمون يذهب بإبعاده عن الحقائق أو القوانين العلمية. ويرى آير أن جميع الفروض التي لديها مضمون حقيقي هي فروض علمية و وظيفة
الفرض العلمي أن يمدنا بقانون للتنبؤ بالتجربة. أما إذا لم يتلاءم الفرض مع التجربة فليس له مضمون حقيقي و هذا ما يعنيه آير بمبدأ التبرير.


ويؤكد آير أننا يجب أن نبعد كل تفكير ميتافيزيقي وفلسفة تأملية ونقضي عليها وننظر إلى الفلسفة من وجهة علمية، فمن واجب الفيلسوف أن يختبر مدى صحة فرضياته العلمية ويبررها و يبين المقاييس التي يستعملها لكي يؤكد حقيقة الخطأ أو الصواب لأي فرض. وان تفضيل الفروض العلمية على الفروض الميتافيزيقية يرجع إلى أن الأولى أكثر تجربة، و أكثر دقة.كما أن تاريخ الفلسفة يشير إلى أن معظم الفلاسفة العظماء لم يكونوا ميتافيزيقيين بل تحليليين



التفكيكية
التفكيكية Deconstruction شرحها جاك دريدا من خلال ثلاثة كتب و هي ولدت على أنقاض ماتهشم من جدران البنيوية.
أي هي تالية لها زمناً. ولدت في فرنسا قبل 35 عاماً و لكنها هاجرت الآن إلى شواطئ أخرى. هي ليست فلسفة, بل نقد للفلسفة, للغة للأدب, و كان شعار دريدا "لاشيء خارج النص"

جاك دريدا يقول: أن النص نفسه قد يكون هو النص الأصلي القديم و لكن أهواء النفوس حرفت معناه, غالباً سبب ارتزاقي ديني, ملالي إيران, باباوات الغرب, حاخامات اليهود, و أيضاً قد يكون السبب سياسي.
دريدا يقول في كتابه ecriture مثلاُ أن النص هو النص و لكن معناه يتبع كلام قراءة صاحب النص.
و لا يمكن أن نتحدث عن ما بعد الحداثة من غير أن نمر على "جاك دريدا"بوصفه الأب الروحي للموقف التفكيكي (التشريحي) والعراب الذي يقف وراء طغيان هذا الموقف على الأوساط الفكرية ..
نحن لا نملك أن نعرف "التفكيكية" .. لأننا إذ نحاول ذلك فإننا نتحدى أهم مبادئها .. وهي إنكار التعريف النهائي .. أو المطلق ..

بؤرة "التفكيكية" تتركز في اعتبار الحقيقة مفهوم نسبي يعتمد على موقف المثقف وإطاره المعرفي الذي ينطلق منه .. المثقف الذي لن يكون محايدا أبدا .. مثله مثل "الكاهن" الذي يرى بنور الله .. أو البرجوازي الذي يرى بعيون الشيطان (المال) .. أو السياسي الذي لا يرى أصلا .. الكل يعتقد أن أحكامه ترتكز إلى مقدمات منطقية .. ومقنعة أيضا ..


البنيوية
البنيوية: مشتقة من الأصل اللاتيني (Stuere)وتعني الطريقة التي قام عليها مبنى ما من الناحية الفنية المعمارية وهذا المعنى قريبا جدا من أصل الكلمة في اللغة العربية و ضمن الإطار التقريبي بين اللغتين العربية واللاتينية صوره بعض اللغويين العرب على أنه الهيكل الذي يقوم عليه التشييد والتركيب من خلال ممارسات نقدية تتناول علوم كثيرة من ضمنها الأدب بفرعيه الشعر والنثر نأتي الآن إلى إشكالية التعريف بصورة مبسطة البنيوية وفق الاصطلاح كمنهج نقدي عام هي رؤية ذهنية للباحث أو الناقد تقوم على استبصار التصميم الداخلي للعمل ومن ثم تحليله وفق معطيات نظرية خاصة بكل علم وفن على حدا عن طريق اكتشاف علاقات هذا العمل توصلا إلى فهمه فهما دقيقا مثال إذا أخذنا البنيوية كمنهج نقدي للأدب لابد من التعريج على نظرية جاكوبسن مؤسس البنيوية اللغوية الحديثة فهو يرى أن كل حدث لغوي يتضمن رسالة وأربعة عناصر.
التفكيكية هي قراءة نقدية فلسفية مزدوجة للعمل من خلال نظامين النظام الأول يقوم على تتبع الأساليب التعبيرية للكاتب التي تقوم عليها أفكاره النظام الثاني يقوم بتحليل دقيق للكلمات التي استخدمت للتعبير عن تلك الأفكار وفق أبعاد فلسفية تكشف لنا معطيات نفسية و مركبات فكرية لصاحب العمل وهي تشكل هجوم على الكتاب لأنها تكشف ما بتفكيرهم من تناقض مع أنفسهم نتيجة تناولهم لقضايا معينة[/size]




نكمل فى يوم اخر







قديم 03-06-2008, 01:55 AM   رقم المشاركة : 3
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل



هلا االحلم ..

عدتي و عاد معك مخزونكـ الثقافي الهائل ...




و لي طلب بسيط ..


لو تتوسعين شوي عن العلمانيهـ .. << لأني بصراحه اخاف من هالمذهب و أبي أحتاط و أعرف كل شي عنهـ .. :)













(( .. و مــتــثــنــكــســيــن أأوي .. ))



!ارجوك اعفيني!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 04-06-2008, 07:44 PM   رقم المشاركة : 4
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

اهلا اخوى ارجوك

وهذاالى طلبت ان شاء الله يكون كافى



العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله :( إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) . أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162

التأسيس وابرز الشخصيات :


· انتشرت هذه الدعوة في أوربا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي . وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :
- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران .
- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله ا لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة ، مثل:
1-كوبرنيكوس : نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .
2- جرادانو:صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
3-سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً .
4- جون لوك : طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض .

ظهور مبدا العقل والطبيعة : فقد اخذ العلمانيون يدعون الى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .
- الثورة الفرنسية : نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة اخرى ، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب . وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم .
- جان جاك روسو سنة 1778له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل أ الثورة ، مونتسكيو له روح القوانين , سبينوزا ( يهودي) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجا للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة ، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م ،وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة .
- ميرابو : الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية .
- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها الى ( الحرية والمساواة والإخاء ) وهو شعار ماسوني و( لتسقط الرجعية ) وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين الى ثورة على الدين نفسه .
- نظربة التطور : ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين ، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها . وهذا النظرية التي أدت الى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث .
- ظهور نيتشه :وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان ) ينبغي أن يحل محله .
- دور كايم ( اليهودي ) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .
- فرويد ( اليهودي ) :اعتمد الدافع الجنسي مفسرا لكل الظواهر .والإنسان في نظره حيوان جنسي
- كارل ماركس ( اليهودي ) : صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب .
- جان بول سارتر : في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد .
- الاتجهات العلمانية في العالم الإسلامي نذكر نماذج منها :
- في مصر : دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت . وقد اشار اليها الجبرتي الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر واحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية وان لم تذكر الفظة صراحة .أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يدعى اليأس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827 م .وادخل الخديوي اسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م،وكان هذا الخديوي مفتونا بالغرب ،وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا .
2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الاحكام وفق الشريعة الاسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة الإسلامية بتدبير الإنجليز وانتهت تماما في أواسط القرن التاسع عشر .
3- الجزائر : إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830 م .
4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906 م.
5– المغرب: ادخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
6-تركيا لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك ، وان كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة .
7- العراق والشام : الغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيها .
8- معظم أفريقيا : فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الإستعمار .
9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرق اسيا دول علمانية .
10-إنتشار الأحزاب العلمانية والنزاعات القومية : حزب البعث ،الحزب القومي السوري ،النزعة الفرعونية ،النزعة الطورانية ،القومية العربية .
11- من اشهر دعاة العلمانية في العالم العربي الإسلامي : احمد لطفي السيد ، إسماعيل مظهر ، قاسم امين ، طه حسين ، عبد العزيز فهمي ، ميشيل عفلق ،أنطوان سعادة ، سوكارنو ، سوهارتو ، نهرو، مصطفى كمال اتاتورك ،جمال عبد الناصر ، أنور السادات ( صاحب شعار لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ) ، د. فؤاد زكريا ، د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخرا ، وغيرهم .
الافكار والمعتقدات :
¨ بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
¨ وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
¨ الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
¨ إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .
¨ فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
¨ تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
¨ اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق .
¨ نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
أما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير
فهي :
¨ الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
¨ الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
¨ الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
¨ الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
¨ الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
¨ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
¨ إحياء الحضارات القديمة .
¨ اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
¨ تربية الأجيال تربية لادينية .
· إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجا للحياة ، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله . ومن ناحية أخرى كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي – فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائما في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فأن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا اكلريوس وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال ( إن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن ) .

الجذور الفكرية والعقائدية :
· العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
· لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .
· يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام : ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .
· تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
· انكار الاخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية
لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .
- لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية .
- لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
- لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
- لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .
- لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
- مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .

الانتشار ومواقع النفوذ :


بدات العلمانية في اوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقد عمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتاثير الستعمار والتبشر .

ملخص :


ان العلمانية دعوة الى اقامة الحياة على اسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولايصرح بالتعبير عنة الا في اضيق الحدود . وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم

- الشرعية الاسلامية .في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الاسلام . والواجب اقامة الحجة علية حتى واستتابتة حتى يدخل في حضيرة الاسلام والا جرت علية احكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة .


وهذه بعض التعريفات للعلمانيه:

تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (secularism): (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها).



ويقول قاموس العالم الجديد لوبستر ، شرحاً للمادة نفسها:

1-الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك، وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات (Practices) يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة .

2- الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة.

ويقول معجم أكسفورد شرحاً لكلمة (secular):

1-دنيوي، أو مادي، ليس دينيا ولا روحياً: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.

2-الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية .

ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة: (Secularism).

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألاَّ تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة .

وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين" .


المراجع:

العلمانيه مظاهرها وخفاياها (( د/ مصطفى صيام ))
العلمانيه وآثارها الخبيثه،(( د/ محمد شاكر ))
نشأة العلمانيه؛(( د/ محمد زين الهادي ))
العقيده الصحيحه(( للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله))
الإسلام والعلمانية في الشرق الأوسط.(( جون إسبوزيتو- عزام التميمي- جون كين- عبد الوهاب المسيري- برويز منصور.))
العلمانية .. التاريخ والفكرة((د . عـوض بن محمد الـقـرني))
مذاهب فكرية معاصرة ( العلمانية )((محمد قطب))







قديم 05-06-2008, 11:12 AM   رقم المشاركة : 5
!ارجوك اعفيني!
Band
 
الصورة الرمزية !ارجوك اعفيني!
 





!ارجوك اعفيني! غير متصل




الحلم ما صدق ..


شاكر لك و مقدر ..


كفيتي و وفيتي ..







(( .. و مــتــثــنــكــســيــن أأوي .. ))



!ارجوك اعفيني!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 05-06-2008, 02:22 PM   رقم المشاركة : 6
شوفك شفا
( ود متميز )
 






شوفك شفا غير متصل

مشكور يالغلاا




موضوع بصراحه نحتاجه ..



ولك مني الف شكر ..






تحياتي لك





تقبل مروري







التوقيع :
إلى متى عينـي على شوفـك تمنّيهـــا ؟؟

قديم 05-06-2008, 04:47 PM   رقم المشاركة : 7
عمة الحسن كله
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية عمة الحسن كله
 





عمة الحسن كله غير متصل

أن الديمقراطية لا تقوم من دون علمانية لكن العلمانية لا تعني تبني عقيدة لا دينية ولا استبعاد الدين من الحياة العامة ولا تقييد الحريات الدينية. إنها تعنى حياد الدولة ومؤسساتها تجاه الأديان والعقائد حتى تضمن المساواة الكاملة بين مواطنيها بصرف النظر عن اعتقاداتهم، وعدم انخراطها في النقاشات العقائدية والدنية، أو استخدام الدين للتغطية على اختياراتها وممارساتها السياسية، سواء كانت هذه الاختيارات والممارسات سليمة وصائبة أم خاطئة وإشكالية


يعطيك العافيه موضوع قيم واصلي تميزك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




قديم 07-06-2008, 08:38 PM   رقم المشاركة : 8
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

[quote=!ارجوك اعفيني!;2504950][center]


الحلم ما صدق ..


شاكر لك و مقدر ..


كفيتي و وفيتي ..








(( .. و مــتــثــنــكــســيــن أأوي .. ))



[center]!ارجوك اعفيني!





العفو اخى الكريم اشكر لك مرورك







قديم 08-06-2008, 03:01 AM   رقم المشاركة : 9
فرااولة
( مشرفة قسم التصاميم والصحة والغذاء)
 
الصورة الرمزية فرااولة







التوقيع :
مرت سنه وانا اتخضب بذكراك
بدموعي اللي في عيوني مقيمه
من عجلت في رحله الموت ممشاك
وانــــــــا حــيــاتـي ما لـها اي قيمـه

قديم 09-06-2008, 03:49 PM   رقم المشاركة : 10
مهــ(M)ــا
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية مهــ(M)ــا

الحلم ماصدق

بجد مصطلحاات تووني اعرف عن البعض معانيها

مشكوورة يالغلا على الطرح القيم

دمتي بوووود







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية