العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2012, 01:15 AM   رقم المشاركة : 11
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪
لي عودة

جزاك الله خير الجزاء
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري


هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-07-2012, 01:16 AM   رقم المشاركة : 12
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-07-2012, 01:25 AM   رقم المشاركة : 13
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


الحلقه السابعه

التهنئة بدخول رمضان


ما حكم التهنئة بدخول شهر رمضان بلفظ : (كل عام وأنت بخير) ؟ .


الحمد لله

ليس للتهنئة بدخول شهر رمضان لفظ معين لا ينبغي للمسلم أن يتعداه إلى

غيره ، فيجوز التهنئة بأي لفظ اعتاده الناس مثل : ( كل عام وأنتم بخير)

ونحو ذلك من الألفاظ التي ليس فيها محظور شرعي .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

لماذا يصوم المسلمون ؟

أعيش في بريطانيا وكثيراً ما يسألني غير المسلمين

لماذا يصوم المسلمون ؟ فماذا أقول لهم ؟.


الحمد لله

أولاً:

نصوم – نحن المسلمين- شهر رمضان لأن الله تعالى أمرنا بذلك ،

بقوله سبحانه تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

البقرة/183.

فنحن نتعبد لله تعالى بهذه العبادة المحبوبة إلى الله تعالى ،

والتي أمرنا بها .

والمؤمن يبادر إلى امتثال أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

عملاً بقوله تعالى :

{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

النور/51.

وقوله :

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ

الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}

الأحزاب /36.


ثانياً :

"من حكمة الله عز وجل ، أن الله نوع العبادات في التكليف ؛ ليختبر

المكلف كيف يكون امتثاله لهذه الأنواع ، فهل يمتثل ويقبل ما يوافق طبعه

، أو يمتثل ما به رضا الله عز وجل ؟ فإذا تأملنا العبادات الخمس :

الشهادة والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج وجدنا أن بعضها بدني

محض ، وبعضها مالي محض ، وبعضها مركب ، حتى يتبين الشحيح من

الجواد ، فربما يهون على بعض الناس أن يصلي ألف ركعة ، ولا يبذل

درهما ، وربما يهون على بعض الناس أن يبذل ألف درهم ولا يصلي

ركعة واحدة .

فجاءت الشريعة بالتقسيم والتنويع حتى يعرف من يمتثل تعبدا لله ،

ومن يمتثل تبعا لهواه .

فالصلاة مثلا عبادة بدنية محضة وما يجب لها مما يحتاج إلى المال كماء

الوضوء الذي يشتريه الإنسان ، والثياب لستر العورة تابع ، وليس داخلا

في صلب العبادة .

والزكاة : مالية محضة ، وما تحتاج إليه من عمل بدني كإحصاء المال

وحسابه ، ونقل الزكاة إلى الفقير والمستحق فهو تابع ،

وليس داخلا في صلب العبادة .

والحج : مركب من مال وبدن إلا في أهل مكة فقد لا يحتاجون إلى المال ،

لكن هذا شيء نادر ، أو قليل بالنسبة لغير أهل مكة .

والجهاد في سبيل الله : مركب من مال وبدن ، ربما يستحق المال

وربما يستحق البدن .

والتكليف أيضا ينقسم إلى : كف عن المحبوبات ،

وإلى بذل للمحبوبات ، وهذا نوع من التكليف أيضا .

كف عن المحبوبات مثل : الصوم ، وبذل للمحبوبات كالزكاة ؛

لأن المال محبوب إلى النفس ، فلا يبذل المال المحبوب إلى النفس

إلا لشيء أحب منه .

وكذلك الكف عن المحبوبات ، وربما يهون على المرء أن ينفق ألف درهم

، ولا يصوم يوما واحدا أو بالعكس"

اهـ قاله الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (6/190).


ثالثاً :

لتشريع الصيام حكم عظيمة سبق ذكر بعضها في إجابة السؤال

( 26862) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين عن الحكمة من إيجاب الصوم ؟


فأجاب :

إذا قرأنا قول الله عز وجل :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

البقرة /183 ،

عرفنا ما هي الحكمة من إيجاب الصوم ، وهي التقوى والتعبد لله سبحانه

وتعالى، والتقوى هي ترك المحارم وهو عند الإطلاق تشمل فعل المأمور

به وترك المحظور ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ )

رواه البخاري (6057) .

راجع السؤال رقم (37658) ، (37989) .


وعلى هذا يتأكد على الصائم القيام بالواجبات وكذلك اجتناب المحرمات

من الأقوال والأفعال ، فلا يغتاب الناس ولا يكذب ، ولا ينم بينهم ، ولا يبيع

بيعا محرما ، ويجتنب جميع المحرمات ، وإذا فعل الإنسان ذلك في شهر

كامل فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام . ولكن المؤسف أن كثيرا من

الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم فهم على العادة التي

هم عليها من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ولا تشعر أن عليه وقار

الصوم ، وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ، ولكن تنقص من أجره ،

وربما عند المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه اهـ .

"فتاوى أركان الإسلام" (ص 451) .


الإسلام سؤال وجواب






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-07-2012, 01:37 AM   رقم المشاركة : 14
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

الحلقه الثامنه
هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان
هل صحيح أن السيئة تضاعف في رمضان كما أن الحسنة تضاعف؟
وهل ورد دليل على ذلك ؟.
الحمد لله
نعم ، تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين ،
ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة ، فمضاعفة
الحسنة مضاعفة بالكم والكيف ، والمراد بالكم : العدد ، فالحسنة بعشر
أمثالها أو أكثر ، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر ، وأما السيئة
فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد ، وأما من
حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة .
قال في مطالب أولي النهى (2/385) :
( وتضاعف الحسنة والسيئة بمكان فاضل كمكة والمدينة وبيت المقدس
وفي المساجد , وبزمان فاضل كيوم الجمعة , والأشهر الحرم ورمضان .
أما مضاعفة الحسنة ; فهذا مما لا خلاف فيه , وأما مضاعفة السيئة ;
فقال بها جماعة تبعا لابن عباس وابن مسعود . . . وقال بعض المحققين :
قول ابن عباس وابن مسعود في تضعيف السيئات : إنما أرادوا مضاعفتها
في الكيفية دون الكمية ) اهـ .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
( الصيام هل يحصّل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها ؟
وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان ؟ )
فأجاب : ( المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة
بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه
أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه
الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر
من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها
عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة
ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت
فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من
سيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة
في غيره . ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل
عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في
غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال
الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول
ويوفقه للاستقامة على الحق ، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في
العدد لا في رمضان ولا في غيره ،
أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛
لقول الله عز وجل في سورة الأنعام :
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ
فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
الأنعام / 160
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا
كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها
تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة
إلى ذلك ، والله ولي التوفيق )
انتهى من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446) .
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/262) :
تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل "
فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف . وأما السيئة فبالكيف لا بالكم ،
لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية :
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ
فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
الأنعام/160 .

وقال :
{ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
الحج/25 .
ولم يقل : نضاعف له ذلك . بل قال : ( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) فتكون
مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية .
( بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى :
وقال :
{ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
الحج/25 .اهـ

والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-07-2012, 01:43 AM   رقم المشاركة : 15
کړُﯾستـــآلھَہّـ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية کړُﯾستـــآلھَہّـ

موضوع جدا مهم جزاك الله كل خير قلب الزهور
قريت الحلقه الاولى الباقي بعدين امر عليه , يسلموووووو







قديم 12-07-2012, 01:48 AM   رقم المشاركة : 16
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة کړُﯾستـــآلھَہّـ
موضوع جدا مهم جزاك الله كل خير قلب الزهور
قريت الحلقه الاولى الباقي بعدين امر عليه , يسلموووووو

هلااااااااااا وغلااااااااااا
تسلمين ياعيوووووني وتشرفيني بحضورك
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 12-07-2012, 01:53 AM   رقم المشاركة : 17
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

الحلقه التاسعه

معنى تصفيد الشياطين في رمضان

ماذا تقولون في تصفيد الشياطين في رمضان ؟ .

الحمد لله

روى البخاري ( 1899 ) ومسلم ( 1079 ) ،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ).

وقد اختلف العلماء في معنى تصفيد الشياطين في رمضان على أقوال .

قال الحافظ ابن حجر نقلا عن الحليمي : " يحتمل أن يكون المراد أن

الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره

لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر ، وقال

غيره - أي غير الحليمي - المراد بالشياطين بعضهم وهم المردة منهم ....

وقوله صفدت ... أي شدت بالأصفاد وهي الأغلال وهو بمعنى سلسلت ....

قال عياض يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته وأن ذلك كله علامة للملائكة

لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ،

ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو وأن الشياطين يقل

اغواؤهم فيصيرون كالمصفدين ، قال ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قوله في

رواية يونس عن بن شهاب عند مسلم فتحت أبواب الرحمة ، قال ويحتمل

أن يكون .... تصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين

الشهوات . قال الزين بن المنير والأول أوجه ولا ضرورة تدعو إلى صرف

اللفظ عن ظاهره " فتح الباري 4/114


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن قول النبي صلى الله عليه وسلم

( وصفدت الشياطين ) ومع ذلك نرى أناسا يصرعون في نهار رمضان ،

فكيف تصفد الشياطين وبعض الناس يصرعون ؟


فأجاب بقوله : " في بعض روايات الحديث :

( تصفد فيه مردة الشياطين ) أو ( تغل ) وهي عند النسائي ، ومثل هذا

الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق ، وأن لا

نتكلم فيما وراء ذلك ، فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة ، ولهذا لما

قال عبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه : إن الإنسان يصرع في

رمضان . قال الإمام : هكذا الحديث ولا تكلم في هذا .


ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس ، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى

الله تعالى في رمضان .

" انتهى كلامه [ مجموع الفتاوى 20 ]

وعلى هذا فتصفيد الشياطين تصفيد حقيقي الله أعلم به ،

ولا يلزم منه ألا يحصل شرور أو معاصي بين الناس .

والله أعلم .

يراجع السؤال رقم ( 12653 ) .


الإسلام سؤال وجواب
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-07-2012, 02:20 AM   رقم المشاركة : 18
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الحلقه العاشرة

لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة

هل يجوز الصيام بدون صلاة ؟.

الحمد لله

تارك الصلاة لا يقبل منه عمل ، لا زكاة ولا صيام ولا حج ولا شيء .

روى البخاري (520) عن بُرَيْدَة قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) .

ومعنى "حبط عمله" أي : بَطَلَ ولم ينتفع به . فهذا الحديث يدل على أن

تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ، فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله

بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث في كتابه الصلاة (ص/65) :

" والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً،

فهذا يحبط العملُ جميعُـه ، وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ، فهذا يحبط عملُ ذلك

اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ

التركِ المعينِ " اهـ.

وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة ؟


فأجاب :


تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛

لأن تارك الصلاة كافر مرتد ،

لقوله تعالى :

{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ }

التوبة/11.

ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ )

رواه مسلم (82).

ولقوله صلى الله عليه وسلم :

( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )

رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .

ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ،

قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :

كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا من الأعمال تركه

كفر غير الصلاة ، وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه

مردود غير مقبول ، ولا نافع له عند الله يوم القيامة ، ونحن نقول له :

صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود

عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .


وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا على صيام

رمضان والصلاة في رمضان فقط ، ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء

رمضان فهل له صيام ؟


فأجابت :

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي

من فروض الأعيان ، ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا

فقد كفر ، وأما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا

مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، فلا يصح

لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ، بل هم كفار بذلك كفرا أكبر

وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء اهـ .



الإسلام سؤال وجواب
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 13-07-2012, 11:54 AM   رقم المشاركة : 19
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

اللهم قد بلغنا الشهر الكريم
فاجعل صلاتنا وصيامنا وقيامنا
ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين

قلب الزهـــور
سلمت على جميل طرحك
واثابك اللهم جنان الفردوس







التوقيع :

قديم 14-07-2012, 02:36 AM   رقم المشاركة : 20
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الجورية
اللهم قد بلغنا الشهر الكريم
فاجعل صلاتنا وصيامنا وقيامنا
ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين

قلب الزهـــور
سلمت على جميل طرحك
واثابك اللهم جنان الفردوس

هلااااااااااا وغلااااااااااا
اللهم آمين جزاك الله كول خير يالغلاااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية