العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-2014, 12:06 AM   رقم المشاركة : 331
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪
يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

●●●
يمرحبا بك هلااااااااااااااااوغلااااااااا

يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:09 AM   رقم المشاركة : 332
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت السابع و العشرين:
-
-
اجتمع الكل حول مكان الحادث و تسارع المنتقذين حول سياره عبدالعزيز والسياره الثانيه اللي طلعوه منها بكل سهوله و طلع الرجال اللي كان في السياره الثاني و كان خالي من اي اصابه مثل عبدالعزيز اللي كان كل يحس فيه مجرد دوخه من افترار السياره، من بين المتجمعين كانت فكتوريا اللي كانت تتامل الموجودين وهي تحمل كيس و شنطه بيد بمجرد ما شافت عبدالعزيز ركضت لعنده ..
فكتوريا وقفت من وراه تسند ظهره: عبدالعزيز؟ اانت بخير؟
عبدالعزيز الفتت لها و ضحك : اكيد بخير..
نزل عبدالعزيز راسه بفرح وهو يقول في نفسه: ظنيت اني راح اموت.. بس يظهر ان حظي ممتاز..
بصوت بارد جدا: لا تتصرف بغباء وو تتكلم امش معي..
عبدالعزيز توسعت عيونه لما حس بشي حاد قريب من اعلى ظهره: ماذا تفعلين..
فكتوريا بكل برود كانت حاطه يدها على ظهره وسوراها على شكل ثعبان له ذيل ممدود لبره مثل الابره صاير على ظهره : سواري له راس احد من السكين حرك غبيه وحده و تنشل طول عمرك...
عبدالعزيز: هذا هو وجهك الحقيقي. .ماا تريدين؟
فكتوريا وهي رافعه حاجبها قربت راسها من عنده : اريدك ان تاتي معي بهدوء و من غير نقاش ..
عبدالعزيز: واذا قلت لا؟
فكتوريا : فسانسى امر احضارك حي و اتولى قتلك بنفسي.. او اغرس سواري في ظهرهك و تصبح سبب اصابنك من حادث السياره الذي افتخر باني من صنع مسببه..
عبدالعزيز انفجر غضب بس حاول يتمالك نفسه: كلااااااااااااااااب
فكتوريا سحبته من الارض وبدت تسحبه بهدوء من الناس يدها على ظهره..: لا تتحدث كثيرا هيااااااا...
عبدالعزيز كان يسب و يلعن في قلبه فكتوريا و هي تمشي ببرود من وراه و تاخذه لمكان ماهو عارفه ، بعد فتره من المشي حس ان فكتوريا شردت عنه شوي وان المكان كان خالي من اي ناس بسرعه خاطفه حرك يده باتجاه وجهها بس ما توقع ابدا انها كانت تنتظره بيدها هي تمسك يده فيها و تعطيه بيدها الثانيه ضربه على وجهه عبدالعزيز تراجع كم خطوه وقرر يهجم من جديد بس اللي كان ينتظره ضربات متتاليه على وجهه و ركلات من رجلها ارسلته على الارض عبدالعزيز قبل لا يفتح عيونه حس بشيء على راسه ظنه سوار فكتوريا بس انفجر خوف لما شاف انه مسدس
فكتوريا بعيون كلها غضب: قلت لا تجبرني اتهور و افجر راسك...
عبدالعزيز في هذي اللحظه تاكد ان اللي يتعامل معاها انسانه ماهي عاديه وانها ما راح تسمح له يهرب مهما صار..
فكتوريا رجعت تمشي من وراه وهو قدامها ساروا مع بعض لحد ما وصلوا قصر الجازي العبدالمحسن في لندن.. عبدالعزيز حس ان رجولها تكسرت من المشي في الوقت اللي كانت فكتوريا هاديه وكانها ما شت شيء.. انفتحت الباب و بمجرد ما دخلوا فكتوريا دفعته بقوه لحد ما ارتمى على الارض قدام الجازي اللي كانت جالسه تنتظرهم على الكنبه و جنبها راني تقرا لها كم ورقه..
الجازي بعيون بارده مثل الثلج و صوت كله قوه : اهلا يا عبدالعزيز...
عبدالعزيز التفتت لفكتوريا لقاها مشت لعند التحف الخاصه في الجازي و بعدها لراني اللي كانت تبتسم: اتظن انك ستنجو بما فعلته؟
عبدالعزيز: انا لم افعل شيئا ..
الجازي ضربت بعصاها الارض: و اسماء. و يااااااويلك ان حاولت تنكر ... فكتوريااا
عبدالعزيز حرك راسه لما سمع اسم فكتوريا و انصدم وهو يشوفها تطلع سيف من غمده و تحطه على رقبته : ااقطع راسه سيدتي..
الجازي ابتسمت و الشيء نفسه راني عبدالعزيز حس بالدم كله وجهه يجف و اطرافه تبرد بخوف صرخ: ماااهو بيدكم احنا وين في غابه..

الجازي وهي مازالت غاضبه: الا تعلم ان الحياه هي ماهو اسوء من الغابه؟ غلطت لما تعاملت معنا فانا ما ارحم احد.. فكتوريا احسن قاتله عندي بعد ابوها اللي مات من اربع سنوات.. وانا ما ارسلتها الا حتى ابين لك انه ماهو كل شخص مثل ما تتصور فهي فكتوريا ماكسويل عارضه ازياء مشهوره و والدها هو لوري ماكسويل.. صاحب اكبر محلات العطور في باريس والحقيقه هي انهم ينحدرون من عائله قتله مشهورين ترجع جذوها الى القرن التاسع عشر في باريس..وهذا اكبر دليل على انك اخطات في حكمك ظنيت انك ان اغتصبت سوما فراح تكسرها و تدوسها و ما كنت تعرف ان وراها انسانه اقسمت انها تحميها و تعطيها كل الحب و السعاده مهما الثمن و في نفس الوقت ظنيت ان عائلتك راح تحميك مثل ما حمت غيرك.. لكن انا اقدر ادمركم بكل سهوله فانا ماني مجرد شريكه في شركه l&m
عبدالعزيز حرك عيونه بخوف بعد كلامها للسيف على عنقه: ايش تبين..
الجازي: ان كنت تظن اني جبتك هنا حتى اجبرك تتزوج سوما فانت غلطان.. انا جبتك هنا حتى انهي حياتك فسوما اقدر ازوجها اي شخص ابيه وبكل سهوله بعد..
فكتوريا ابتسمت و قربت حده السيف من عنقه لحد ما نزلت قطرات متتاليه من الدم على عنقه: ارجوك... لا تذبحيني؟؟؟ ارجووووك..
الجازي : خايف على نفسك وليش ما خفت عليها يوم مديت يدك عليها يااااااا حقييييير..
عبدالعزيز: اقسم لك انها كانت ساعه غضب ..اقسم لك اني مستعد اصلح كل شيء..
الجازي: بس انا ما ابيك تصلح اللي سويته .. غضبي ما راح يهديه الا راسك لما يطير من جسمك للارض..
عبدالعزيز اثار جنونه برودها في الوقت الي كان فيه يرجف بجنون: ارجوك ارجوك ارجووووووووووك..
الجازي حركت عيونها لراني : ما رايك عزيزتي راني؟ ااعفو عنه..
راني بغرور: انه مجرد قذاره ولكن يمكن ان نستفيد منه و نحركه بحسب شروطنا..
عبدالعزيز حس بشي من الراحه من كلامها: انا مستعد لاي شيء ..
الجازي: تروح لاهلك و تقولهم انك قررت تتزوج بنتي سوما و ان لاقا هذا الشيء اصرار قولهم انك راح تموت نفسك..
عبدالعزيز بخوف : مواااااافق...
الجازي حرك عيونها لراني: الشيء الثاني عزيزتي راني ستتولى امره...
عبدالعزيز حرك عيونه لراني اللي ما كان فاهم سبب وجودها خصوصا انها تركت الشغل عندهم بعد خيانتها: ان شرطي بسيط جدا وسهل... نصيبك الصغير في شركتكم..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:11 AM   رقم المشاركة : 333
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عبدالعزيز تفاجأ وصرخ: خيررررررر؟؟
الجازي على طول اشرت لفكتوريا ترجع السيف على رقبته: اظنك سمعت كلام راني ياااااا عبدالعزيز ام انك تريد ان يطير راسك..
عبدالعزيز بخوف: نصيبي لن يفيد ام منكم في شيء ... صدقوني..
الجازي : وهذا ما اريده.. ان لا استفيد منه شيئا,,, والان ستبيعني اياه ام لا..
راني رفعت ورقه البيع عبدالعزيز بتردد قام من مكان ووقع على الورقه ووبعدها ظل واقف الجازي عطته نظره واثقه ورمت في وجهه تذكرت سفر: هذي رحلتك للرياض.. ترجع و تقول ابي اتزوج اسماء العبدالمحسن مهما كان الثمن و ان فكرت وهربت فراح يكون الموت في انتظارك ولا تظن اني برسل لك فكتوريا بما انها صارت معروفه.. خصوصا ان عندي قتله كثير واحد منهم في بيتكم...
عبدالعزيز بصدمه: في بيتنا؟؟؟ كيف..؟؟
الجازي بابتسامه ساخره: جاسوس للانسانه اللي تملك شر اكثر مني...
عبدالعزيز: من..
الجازي: راح تعرف لما تقرر انها تظهر..
-
-
الرياض
فواز كان متمدد على الكنبه في صاله بيتهم يتامل مجموعه من صور محمد في الفون.. وهي صور ارسلتها له ريم كمحاوله اخيره منها استرجاعه الصور كانت له في اكثر من وضعيه مره لابس كاب ضابط و الثانيه ماسك قلم يرسم..
جسار دخل البيت وشاف منظر اخوه المشغول البال و قرر يستغل الفرصه حتى يساله عن موضوع كان يفكر فيه من مده: رساله من ايمان؟؟
فواز عدل قعدته و ابتسم : ههههه و تظن ان ايمان غبيه حتى تكلمني على الفون.؟؟
جسار: انا عارف هذا الشيء و ذكاءها هو سبب اني شكيت و ظلمتها ثلاث سنين...
فواز بابتسامه : لعبه جديده هذي يا جسار تسعى من وراه انك تعرف مكانها
جسار هز راسه: غلطان يا فواز.. انا جاي اقولك اني اسف... اسف على شكي في ايمان...
فواز: ما شاء الله ... شنو سبب هذا التغير..
جسار: لاني عرفت سبب هروبها...
فواز رفع حاجبه باستغراب: وشنو هو هذا السبب؟؟
جسار بقرف: نواف!
فواز بصدمه: نوااااااااف؟؟؟ ليش شنوو مسوي نواف؟؟
جسار زفر وكمل: يظهر ان نواف سوا شيء لايمان او كان مجبرها على شيء ولان ايمان ما رضت فيه قررت تهرب خصوصا انك ذاكر هو شنو سوا بالضبط لنا حتى اتزوج فاطمه و من عارف منو كان هدفه انت ولا ابوي.. ..
فواز تنهد و رمت نفسه على الكنبه: لا حول ولا قوه الا بالله... انا كنت واثق انها ما هربت الا لسبب كبير لكن الحين بعد ما عرفت احس اني ضعيف و جبان.. كنا جالسين في راحه و نعيم وهي كانت تتعذب ... وكل هذا علشانا احنا..
جسار ابتسم: لا تقول جذي ... رغم اني ماني عارف اي وحده هي .. الا اني واثق من انها بخير ايمان تعرف كيف تتصرف دايما..
رن رن رن رن..
فواز رجع عيونه لفونه و شاف رقم ابوه: هلا ابوي...
محمد: جسار عندك؟
فواز استغرب نبره ابوه الجافه وحرك عيونه لجسار: ايوه عندي...
محمد: جيبه معك لبيت عمته ساره الحييييييييييين...
فواز بتوتر: حاضر يا ابوي..
محمد سكر الخط على طول و فواز حرك عيونه لجسار: انت مسوي شي؟؟
جسار ببرود رغم انه حس سبب المكالمه: لا ليش؟؟؟
فواز: ابوي يبني انا وياك نروح لبيت عمتي ساره الحين..
جسارتنهد و ابتسم: اوكيه..يالله مشينا..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:13 AM   رقم المشاركة : 334
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

مزرعه نواف :
كانت ترجف من الم اللي ساد كل بيت منطقه في جسمها من الضرب اللي اخذت كل انواعه دموعها جفت من كثر من بكت نواف رفع سوط الخيل الخاص فيه وهو يضحك: تعبتي ولا نكمل يااا ديما الكلبه...
ديما استمرت في الرجف: اااااااااااااابببببببببي بنننننتتتتتي....
النتيجه كانت ضربه ثانيه على وجهه بالسوط: انسي ان لك بنت اسمها ايماااان فاااهمه؟؟
ديما: ابي بنتي...
نواف ببرود رغم منظرها المنهار: بنتك ماتتت يوم تركتيها فااااااهمه مااتت.. عقبال ما تموتين هنا فاااهمه...
ديما: بنتي.. ايمااان
نواف رمى السوط بتملل خصوصا ان الضرب ماعاد ينفع معها كانها غايبه عن العقل الشي ءالوحيد اللي تردده هو بنتي ايمان..
حاول يجذب انتباها و اتصل بفونه على رقم: اهلا انطوانيت..
لارا على الخط الثاني : هههه لا داعي لتناديني انطوانيت فنحن في الرياض ولسنا في باريس ولا احد قربي...
نواف بضحك على براءتها:هههههه قد لا يكون لديك احد ولكن انا عندي.... هل انتي جاهزه..
لارا : اكيد و في انتظارك متشوقه لارى بلدك..
نواف بصوت جذاب: لن اترك مكان في الرياض من دون ان اريك اياه...
لارا ببراءه: ساكون في انتظارك..
نواف سكر الخط والتفت لديما: رايح لموعد مع حبيبتي الجديده... باااي يااا زوجتي..
ديما حركت عيونها بالم لنواف وهو يطلع و يسكر الباب عليها : اشوف فيك يوم ياا نواف.. اشوف فيك يوم..
-
-
جسار كان في قمه البرود في الوقت اللي كان فيه فواز متوتر وهم يدخلون بيت نواف اللي هو بيت ساره و تدلهم الشغاله على المكان اللي كانت فيه عمتهم ساره و ابوهم..
دخل جسار و فواز اللي مشوا يسلمون ، ساره كانت جالسه في صمت شديد ووجهها كله غضب.. فواز باس راس عمته و جلس جنب ابوه جسار قرب منها لكنها مدت يدها في وجهه: لا تقرب مني و لا تسلم علي..
جسار وهو يتظاهر بالبراءه: افاا ليش يا عمه انتي زعلانه مني...
ساره بعصبيه: محمد كلم ولدك لاني مالي اي خلق اتكلم معه..
جسار: خير يا ابوي..
محمد بعصبيه: انت شنو مسوي لبنت عمتك..
جسار وهو يحط يده تحت ذقنه: اي وحده؟
ساره انفجرت: ولك عين تمثل البراءه...
جسار: انا فعلا ماني فاهم يا عمه..
ساره: لا تقول عمه.... فاطمه بنتي بتعترف انت ايش مسوي لها ولا اتصرف معك بشكل ثاني..
جسار: تصرفي انا ماعندي شيء اخاف منه..
ساره حست انها انحشرت في الزاويه كانت تظن ان جسار بيخاف من تهديدها خصوصا قدام ابوه و اخوه: جسار انا معطيتك اخر فرصه حتى تقول اللي انا ابي اسمعه..
جسار: وانا ما اعرف انتي شنو بالضبط تبيني اقول..
ساره: جسار...انت....
جسار ابتسم بخبث : انا شنو يا عمه..
ساره حست ان جسار بغروره و ثقته بنفسه كسر كل شيء في داخله كانت تبي تقول عن موضوع الصور لكن كانت خايفه جسار ينكر و يقول انها تشك في بنتها وومكن ينكر وجوده معها مثل ما سوا نواف في ديما .. لهذا السبب باستسلام: انا ابي اعرف متى ناوي تحدد موعد زواجك..
محمد حس ان الموضوع فيه ان ولهذا سال: هذا الموضوع اللي قلتي انه ما يتحمل التاجيل.. انا سبق وقلت مالي دخل فيه...
ساره: بس يا محمد.. البنت كبرت و بنات عمها اللي اصغر منها بيتزوجون وهي على حالها...
جسار: اذا كان الموضوع مو عاجبها انا مستعد للطلاق..
ساره عطته نظره حاقده وهي تقول في نفسها: بعد ما شبعت ناوي تنهي كل شيء بهذي البساطه..
محمد: شنو هذا الكلام يا جسار..
جسار ببرود: اي شخص ممكن يفهم هذا الشيء من عمتي ساره...صح يا عمه..
ساره رمت نفسها على الكنبه وهي تعطيه نظره حاقده: لا.. انا بس ابي استعجل يا جسار..
جسار ببرود: قريب.. قريب يا عمه... عموما اذا ما كان عندكم شيء استاذن بالانصراف..
فواز على طول مشى وراه: لحظه اخذني معك..
بعد ما طلع جسار و فواز محمد التفتت لاخته: ساره شنو صاير.. واضح انك مانتي طبيعيه قولي لي يا اختي...
ساره عطته نظره الم وبعدها حوطت راسها بيدينتها: تعبت تعبت من الهم... خااايفه.... خايفه اللي سواه نواف في بنات الناس يطلع في بناتي..
محمد: لا تقولين جذي.. وجسار و لدي وانا اعرفه لايمكن ياذي فاطمه صدقيني..
ساره بعد ما سمعت اخر كلمه له حست ان الدموع بتنزل من عيونها و هي تحس ان كل شيء ضاع..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:14 AM   رقم المشاركة : 335
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

جسار اول ما ركب سيارته ابتسم الشيء اللي اكد شكوك فواز اللي على طول ساله: انت ايش مسوي لبنت عمتك؟
جسار تافف: مثل اللي قلته لعمتك .. ما سوت شيء..
فواز باصرار: جسار لا تمثل البراءه معي ... انا اعرفك زين و اعرف بالضبط كيف تكون نظراتك لما تشوف نتيجه خطه من خططك...
جسار: دايما كاشفني يا اخوي..
فواز: والحين قول شنو مسوي لفاطمه..
جسار ببرود: كل اللي اقدر اقول لك انه شيء بيكسر ظهر نواف .. مثل ما كسر ظهورنا في ايمان..
فواز بصدمه: لا تدخل فاطمه في شيء بينا و بين نواف.. يااا جسار حرااام البنت مالها ذنب..
جسار: انت قلتها كنا في نعيم وهي في تعب و شقاء .. هو تسبب في حرمانه من الحنان و الحب اللي كانت تعيشه معنا و هو كان يدلل و يدلع في اخته السخيفه واللي مستحيل اتركها قبل لا ادمرها...
فواز: ليش صرت جذي يااا جسار.. ليش..؟؟
جسار بالم : الدنيا غيرتني يااا فووواز.. الدنيا.. و اللي مستحيل اسمح لها تلعب فيني من جديد..
فواز انصدم من تصرفات و كلام اخوه الشيء اللي اجبره يظل صامت لحد ما وصلوا للبيت..
-
-
بعد رحله طويله في السياره على مختلف المجمعات التجاريه و الاماكن اللممميزه في السياره قرر نواف يختم الرحله الطويله في شركته الضخمه اللي كانت تتاملها لارا و كانها اول مره تشوف فيها شركه كبيره.. دخل نواف لمكتبه الضخم و سمح لها تجلس على مكتبه و كرسيه الجلدي الراقي..
لارا وهي ترجع ظهرها على الكرسي: مريييييييييح جدااا...
نواف بضحك: اي كرسي سيكون مريحا بعد الجوله الطويله التي قمنا بها عزيزتي..
لارا بضحك: معك حق.. ولكنني استمتع كثير... شكرا جزيلا لك عزيزي
نواف: هذا لاشيء فنحن اصدقاء...
لارا وهي تغمض عيونها من التعب : معك حق اعز اصدقاء...
نواف حرك عيونها على وجهها الجميل وخصل الشعر اللي ظهرت من تحت الطرحه اللي لابستها بسبب خروجها معه و بعدها لجسمها الطويل الممشوق وهو يقول في نفسه: افضل فرصه لاتقدم خطوه في علاقتنا ....
كان بيتحرك من مكانه لها بس رن موبايله احبرها تفتح عيونها و هو يسحبه: اهلا ادوارد...
ادوارد: سيدي هل لي ان اتحدث اليك؟
نواف ببرود : اكيد..
حرك عيونه للارا و بعدها اعتذر بكل جاذبيه: اسف عزيزتي انه اتصال هام..
لارا هزت راسها له وهي تبتسم : لا تهتم خذ وقتك..
نواف مشى و طلع من المكتب حتى يكمل حوار براحه: تكلم يا ادوارد ما الامر..
ادوارد تنهد و كمل: الموضوع يتعلق بهدفي فكتوريا..
نواف: ما بها..
ادوارد: كان بيننا موعد اليوم ولكنها لم تاتي رغم اني انتظرتها طويل الشيء الذي اجبرني ان اتصل بها.. و عندما اتصلت قالت لي انها نسيت بسبب موضوع خاص..
نواف رفع حاجبه: و ماهو الموضوع الخاص الم تعرفه؟
ادوارد: سالتها فاجابت ان هنالك من تقدم لصديقتها العزيزه سوما و هذا ما اجبرها ان تسافر الى لندن حتى تبقى معها ..خصوصا بان الجازي والدتها لم توافق على الرجل بحجه انه لم ياتي مع جميع افراد عائلته..
نواف: سوما ستتزوج؟ ام هل هي مجرد تخيلات؟
ادوارد: ظننت الموضوع عادي ولكنني تاكدت بعد ان عرفت اسم المتقدم...
نواف: لا تقل لي انه ادغار..
ادوارد: بل عبدالعزيز
نواف توسعت عيونه صدمه: ماااذااا انت تمزح صحيح..
ادوارد: انا مثلك سيدي لم اصدق لهذا اتصلت بعبد العزيز لاتاكد فاجاب انه في مطار هيرو متجه الى الرياض حتى يقنع عائلته بظروره الذهاب معه للندت لخطبه الفتاه سوما..
نواف وهو حاس ان افكاره كلها تلخبطت: لحظه لحظه لحظه ..... هذا الكلام يستحيل ان يكون ممكن سوما عمته..
ادوارد: يبدو لي يا سيدي اننا اخطأنا و ايمان لم تكون سوما..
نواف: وربما تنتظر اللحظه المناسبه لتكسرهم فيها.. كان ترفضه بعد ان يتقدم لها..
ادوارد : كلامك جائز يا سيدي..
نواف : لا حل امامنا الا ان انتظر حتى يخطبوها و بعدها نتاكد ولكن يجب في الوقت ذاته ان نبحث فيما تبقى لدينا..
ادوارد" حاضر...
نواف سكر الخط من ادوارد ورجع يجمع افكاره كلها على بعض يمكن يلقى حل لكن ما كان في شيء... اذا كان عبدالعزيز ناوي يتزوج سوما وهي موافقه مستحيل تكون ايمان.. بس انا ما كانت ايمان من هي فيهم ايمان... الا اذا كانت ايمان تراقب كل شيء من بعيد و صامته... بس من اللي كان يوصل لها الاخبار طول الوقت؟ راني الذكيه تركت الشغل عندهم .. لارا اغبى من انها تخفي شيء مثل هذا ... فكتوريا برئيه و ما تعرف تفكر.... جوليا؟ عندها لسان و طريقه القاء مميزه معقوله تكون هي حلقه الوصل خصوصا انها من كشف خيانه راني..؟؟ ولا سوما..اللي لعبت دورها.. وليش ما تكون الجازي نفسها..
نواف حس ان راسه انفجر عموما حتى لو مسك ايمان الحين .. يتكون فايزه عليه.. خصوصا انها دوخته وووصلته للصداع..
رجع لمكتبه و هو متوقع ان لارا مازالت تنتظر بشوق بس اللي لقاه هو انها كانت جالسه على الكرسي وجنبها شخص ثاني.. سعود....
نواف توسعت عيونه غضب وهو يشوف لارا وهي تتامل مجموعه من الملفات ووجها مبتسم بغباء و سعود مقرب وجهه من وجهها و صدره على كتفها ..: انت ايش اللي تسويه؟؟
سعود على طول بعد ما سمعه بعد عنها ..لارا اللي ما فهمت التفتت له تبتسم: اهلا بعودتك عزيزي..
نواف بصوت خافت: حسابك بعيدين...(.وبصوت مسموع) اهلا عزيزتي اسف ان كنت تاخرت..
لارا هزت راسها بالنفي: لم اشعر بالوحده فبعد خروج جاء السيد سعود و سلاني..
نواف وهو يرميه بنظرات غاضبه: وكيف كانت تسليته..
سعود حس بالخوف قرر يطلع: استاذن..
لارا ببراءه: لكن لم ننهي اتفاقنا..
سعود بتوتر: في ما بعد يا ليدي لارا... الى اللقاء..
لارا وهي تهز يدها له : ساراك قريبا..
نواف بغضب: ارا انكما اصبحتما صديقين..
لارا بابتسامه: انه لطيف جدا و لديه افكار كثيره يمكن ان تعوض خسارتي الماضيه كثيرا..
نواف مشى لعندها وبعصبيه قال: ان كنتي تحتاجين مساعده لما لم تساليني..
لارا خافت و بعدت بكل جسمها عنه : نواف ااااااانننننا اسفه..
نواف تنهد ورسم على وجهه علامات الالم: انا اسف ان كنت اخفتك ولكن لا تلوميني.. عندما رايته قربك شعرت بنيران تشتعل في داخلي..
لارا: نيران لماذا؟؟
نواف بعيون جاده: ولماذا قد يشعر رجل بنيران تحرق قلبه عندما يرا حبيبته مع رجل اخر..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:17 AM   رقم المشاركة : 336
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لارا توسعت عيونها صدمه: حبيبيته؟؟؟
نواف مد يده وحطها على يدها: لارا ... انا احبك..
لارا كانت ما تزال تحت تاثير الصدمه يدها اللي مسكها بيده بدت ترجف الشيء اللي اجبرها تسحبها: اناااااااا اسفففففه و لكن اناا لا استطعييييييييع..
نواف : لان مبارك مازال في قلبك ام انك تشعرين بتانيب الضمير لانك قد تتزوجين شخص اخر..
لارا قامت وحاولت تهرب بس نواف مسك يدها: ارجوك اتركني اذهب..
نواف: مستحيل... لارا حبيبتي لااارا اتظنين ان مبارك كان سيكون سعيدا ان رآك هكذا.. انا واثق انه اراد لك السعاده..
لارا بدموع: لكن انااا لا استطيع,,,
نواف: بل تستطيعين انت فتاه جميله وفي مقتبل العمر.. ما الذي يمنعك قوولي لي...
لارا ما عرفت بايش ترد فبدت تبكي بحراره نواف بعد عنها و تركها تبكي على الكرسي اللي رمت نفسها عليه وراح جاب لها كوب ماء بارد بعد ما شربته حست بتحسن...
نواف: لن اجبرك على اي شيء... فكري و اعطني قرارك لاحقا.. انا واثق فعلا ان ايمان ستكون سعيده جدا ان اصبحتي اما لها..
لارا ابتسمت على ذكرا ايمان: ايمان... يالها من طفله..
نواف: وحتى والد ايمان سيكون سعيدا ان وافقتي ان تكون حبيبتيه..
لارا نزلت راسها بخجل الشيء اللي فرح نواف وحس انه تقدم كثير معها و جلسوا بصمت لمده وبعدها رن فونها و ردت: الو؟؟؟ اهلا عمتي....حقاااااااا سوووما ستتزوج... هذا افرح خبر سمتعه اليوم....بالتاكيد سآتي ... غدا .. اطمئني..
لارا سكرت الخط وابتسمت : سوما ستتزوج...
نواف هنا تاكد له كلام ادوارد تظاهر التعجب و قال: واااو هذا جميل ومن يكون سعيد الحظ؟
لارا وهي تعقد حواجبها: لم اسال عمتي.. لكن معجبوا سوما كثر.. وانا واثقه انه لم يستسلم قبل الحصول على قلبها ههه
نواف : مثلما لن استسلم قبل الحصول عليك...
لارا نزلت راسها بتوتر لما ذكرها بموضوعهم الشيء اللي اجبرها تقوم: انا اسفه ولكن يجب ان اغادر ان كنت ساغادر الى باريس غدا..
نواف: ساوصلك...
لارا: لا داعي السائق ينتظرني.. شكرا لك ...الى اللقاء...
لارا عطت نواف ظهرها ومشت للباب وقبل لا تطلع سمتعه يذكرها: حبيبتي لارا ... انتظر جوابك في لقاءنا القادم..
لارا هزت راسها من غير لا تلقت له وطلعت بعد ما مشت كم متر تلاقت وجهها لوجه مع سعود: اسف ان كنت سببت لك مشاكل مع نواف..
لارا هزت راسها له: لا طبعا لم يكن هنالك اي ازعاج..
سعود ببرود: فكرتي في المشروع..
لارا هزت راسها: لا استطيع ان اقرر شيء قبل ان اسال محامي الخاص ..
سعود: خذ راحتك... و سآتي الى باريس بنفسي لنوقع العقد..
لارا بابتسامه : اكيد...
و بعد عن طريقها وهي مشت بابتسامتها لحد ما غابت عن الانظار...
سعود حرك عيونه لفارس اللي تقدم له: من غير راني .. مستحيل تنجح في اي مشروع..
فارس بابتسامه: لا تنسى انه ماهو بس غياب راني اللي صار.. محاميها الجديد ميشيل فاسكون واحد من رجالنا..
سعود: زين انك ذكرتني لازم اتكلم معه..
فارس: لاتنسى انا معك في اي شيء..
سعود بضحك : هههه اكيد اصلا انا محتاجك لهذا الشيء..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:18 AM   رقم المشاركة : 337
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-
بعد يومين..
بعد رعب و انهيار غير ملحوظ فاتج عبدالعزيز ابوه وباقي عايلته بموضوع زواجه من اسماء.. طبعا الكل عارض بحكم انها ممكن تكون متبناه وانها عايشه بره و ان بنات عمه موجودين و اسباب كثيره لكن عبدالعزيز من الخوف اصر انه ما يبي الا هي ولا راح يموت نفسه بعد مده اقتنعوا وقروروا يسوون اللي هو طلبه .. وتوفيرا للوقت والجهد في نظر اسامه قرر يخلي حفله ملكه عبدالعزيز مع حفله ملكه فيصل..في يوم واحد ..من جهه ثانيه و قبل الموعد اللي حدووده فيصل قرر يقوم بزياره مفاجأه لبنت عمه و خطيبته ندى..
فيصل دخل وجلس في المجلس بهدوء تام مشت ام سعود لعنده وسلمت عليه و بعدها سالته ان كان يبي شيء يشربه فجاوبها انه بس يبي يقابل ندى ، وصار اللي هو يبيه ونادوا له ندى..
طبعا ندى كانت في قمه التوتر لما دخلت عنده كانت لابسه تنوره واسعه سودا طويله و عليها بدي بصلي باكمام طويله ورافعه كل شعرها لفوق: السلام عليكم
فيصل وعيونه على الارض: وعليكم السلام...شلونك يا ندى..
ندى بنص ابتسامه جلست شوي بعيد عنه و ردت بهدوء: بخير...انت شلونك..
فيصل: تمام.. ندى انا ما احب مقدمات ولهذا السبب ابي ادخل في الموضوع مباشره.. عندك مانع
ندى حست بخوف من كلامه بس ما قدرت تقول شيء غير: تفضل.
فيصل: ندى انتي بنت عمي و رغم هذا انتي ما تعرفيني عدل و اتمنى ان قبل لا نتزوج تاخذين فكره بسيطه عني حتى نكون على بينه و يكون لك مجال ترفضين ان ما عجبك كلامي..
ندى في نفسها: وكاني اقدر ارفضك..
فيصل: قبل كل شيء انا ما خطبتك لاني احبك او معجب فيه ولا لانك بنت عمي.. انا اصلا ما احب جنس النسوان كله لكن انا اقدمت على خطبتك بعد ما عرفت ان سبب كل اللي صار لك اخوي عبدالعزيز..
ندى بعيون متوسعه: عبدالعزيز؟؟
فيصل: عرفت من مصدر انه كانت مزعجك وبعد ما صديتيه ارسل لك بو انور اللي اهو ابو صديقه..صحيح ولا لا,,,
ندى بلعت ريقها وقالت: صحيح..
فيصل: ندى لحد الحين مصره على اني مناسب لك...
ندى كانت تحس نفسها غير مرغوبه لكنها ما كان عندها الا انها تقبل: اي يا فيصل مناسب ..
فيصل تنهد وقال: الحمد لله... بس في شيء اخير لازم اريح ضميري واقوله لك... انا كنت احب وحده ,,
ندى بكل هدوء: (كنت) فعل ماضي يدل على شيء حدث و انتهى و لهذا انا غير مهتمه..
فيصل:بس اللي كنت احبها ماهي اي وحده... اللي كنت احبها ديما اختك..
ندى توسعت عيونها على ذكر الاسم كانت حاسه انه خسرت وانها بترجع للالم من جديد بكل قوه امتلكتها ردت بهدوء: مثل ما قلتتتت لككك انت قلت كنت و ههذذذذا يعنيييي ان هذاالشيء ما عاد موجود..
فيصل: يعني ما عندك اي اعتراض ؟
ندى بكل الم ردت: لا.
فيصل طلع نفس طويل وبعدها نهض و ابتسم: الحمد لله.. الحين نقدر نتزوج وانا مرتاح.. مع السلامه..
بمجرد ما طلع نزلت دموع ندى بصمت كانت تخاف احد يسمعها وهي تصرخ في نفسها: لييييييييش لييييييييش يااا فيصل تقوووول بعد ما حسيت اني وصلت للامان اخييييييراااا ليش ترجعني للالم من جديد.. عبدالعزيز اللي حبيته من كل قلبي سوا فيني هذا و كان بيوصلتي للعذاب و انت الحين تعيشني بنوع ثاني من العذاب
-
-
باريس:
مثل ندى بالضبط كان في وحد ثانيه عايشه بعذاب و الم بسبب عبدالعزيز اسماء كانت راميه نفسها بالم على سريرها شاردت الذهن... اصلا شرود الذهن صار شيء معتاد عندها من بعد اللي صار ..
الجازي فتحت الباب بخفه و مشت بخطوات خفيفه باتجاها وجلست جنبها: كلمتني ام فارس قبل شوي وقالت انه جاينا بعد يومين... و انا اتصلت بفكتوريا و قالت انه بتجهزك على احسن شكل...
اسماء بالم: وتتصورين اني لو ما البس و اتعدل بيرفضني..
الجازي بعصبيه: يخسي هو عايلته كلها...
اسماء: اجل ليش التزين..
الجازي: لنفسك يا بنتي.. لنفسك حتى تحسي انك عروس..
اسماء نزلت الدموع من عيونها بالم: اي عرووووووس اي عرووووس يا ماما..
الجازي مدت يدها لكتف بنتها و رفعتها تحضنها تبكي بحراره ...: سامحني ياا سووماا سامحيني... ما في احد منا كان بوده انه تدخلين في حربنا و تصيرين من بين الكل انتي الضحيه..
اسماء ما ردت و اكتفت بالبكاء: ............
الجازي: لا تخافي يا بنتي.. وربي لاخليه خاتم بيدك و ما يعاملك مثل الاميره غضبن عنه وعن اهله كلهم...
اسماء استمرت في البكي رغم مواساه امها لها لحد ما استسلمن للنوم ..
-
-
شركه l&m
لارا ابتسمت وهي تمد العقد لسعود اللي ابتسم ووهو يتامله: ليدي لارا... اواثقه من انك تريدين القيام بهذا الشيء..
لارا باتسامه برئيه : بالتاكيد سالت المحامي ميشيل وقال انه فكره ممتازه وانتوا تملكون الشركه الاكبر و الاكثر شهره..
سعود كان سعيد بنجاح خطته اللي مستحيل كانت تنجح لولا مساعده ميشل لهم..: ولكن مبادلتك 10% من اسهمك الخاصه بـ 5% من اسهم شركتنا تعتبر خساره كبيره.
لارا هزت راسها: سيد سعود عندما قلت لي ان لديك افكار ممتازه وانك تريد ان تفعلها لدي سعدت كثيرا وققرت ان اعطيك الاسهم في مقابله الخدمه ولكنك اصريت على ان تدفع الثمن وانا لم ارد ان اخذ مالك الى ان عرضت علي ال 5%
سعود بابتسامه: لا تهتمي انها ليست كل اسهمي فانا اخذت اسهم ابن عمي فارس ايضا...
لارا: اريد ان اراه قريبا...
سعود: اكيد......... امم ليدي لارا هل استطيع ان اسلك شيء خارج نطاق العمل..
لارا بهدوء: يعتمد على موضوع السؤال.
سعود: اتحبين السيد نواف..
لارا انصدمت من سؤال سعود و تغير وجهها للون الاحمر: اناا؟؟
سعود باصرار: جوابك يا سيدتي يهمني و سيغير كثير في مستقبل اختي...
لارا: اتقصد زوجته ؟
سعود: انها لم ترا سوا العذاب و الالم و الضرب و القسوه منذ اليوم اللذي عادت فيه ايمان... ارجوك يا سيدتي ان تساعيدني ... لن يرفض طلبا لك.. فانا قد رأيت كم هو متعلق بك..
لارا بتردد سحبت موبايلها: لا اعرف كيف ساحدثه لكني ساحاول..
سعود بتوسل: ارجوك ...
لارا طلعت نفس عميق و اتصلت و قربت الخط من اذنها : مرحبااا..
نواف بكل هدوء وفرحح : اهلا حبيتبي اشتقت لك.....
لارا:ببببببببببخير و انا ايضاااااا اشتقت لك...
نواف: هل اعرف قرارك ؟
لارا: الموضووووع ليس كذاااالك انه.....
نواف بخوف: خير ياا حبيبتي..
لارا: هل يمكن ان ترفض لي طلبا يوما؟؟
نواف باستغراب من سؤالها: طبعا لا يا حبيتي وهل يرفض العاشق لمحبوبته طلبا..
لارا: شكرا على كلامك........ طلبي هو ان تحرر زوجتك السابقه من
نواف قاطعها: مستحيييييييييييييل ... يجب ان تنال عقابها..
لارا: نواف حبيبي ارجوك اسمعني.. انها مسكييينه و مريضه و يجب ان .. ثانيا انت قلت انك لن ترفض لي طلبااا
نواف حس انها صادته و صار صعب عليه انه يردها بهذا الشيء: كما ترديني يااا حبيبتي..
لارا بفرح تكلمت من غير لا تدري: وافق يا سعود..
نواف توسعت عيونه غضب لما سمعها سعود عندها .. في نفس الوقت سعود حس انه تورط هو مسوي كل شيء من ورا نواف اللي محتكر لارا له كهدف و هنا مات من الخوف لان نواف اكيد بيساله عن اللي كان يسويه عندها...
نواف رغم غضبه ما قدر الا انه يكمل معها: حبيبتي .. متى استطيع ان اراك؟
لارا: في الزواج طبعا...
نواف بغزل: سانتظرك.. و انتظر موافقتك..
لارا بخجل: ربماااااا.. ارااااك قرييييييبااااا حبيبي..
نواف: وانا ايضااا
لارا سكرت الخط من نواف و ابتسمت لسعود اللي كان متوتر: هل عرف اني هنا؟
لارا باستغراب من خوفه: لا طبعا فانا ابتعد السماعه...
سعود: الحمد لله..
لارا: ما الامر يا سعود؟
سعود هز راسه و ابتسم و هو يبتعد: شكرا لا شيء.. يجب ان اغادر ساحاول البدا في العمل في اقرب وقت..
لارا: ساكون في انتظارك..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:20 AM   رقم المشاركة : 338
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

شركه نواف:
نواف من سكر الخط من لارا و هو كان غرقان في تفكيره وجود سعود في مكتب لارا كان فيه انه سحب موبايله و اتصل على ادوارد عللى طوول: ادوارد... ارسل شخص تثق به لياخذ ديما من المزرعه الي بيت عائلتها و يبلغها انني ساطلقها..
ادوارد: حاضر...سيدي..
نواف: وارسل جسار لي فانا اريد ان ابدأ بالاجراءات الان..
ادوارد: تبدو مستعجلا...
نواف: اكيد.......
نواف سكر الخط من ادوارد و اتصل على طول على ميشيل حتى يتاكد من شيء ماكان فاهمه: مرحباا مشيل كيف هي احوالك..
ميشيل: تسير الاحوال كلها كما تريد سيدي...
نواف: انا اعرف هذا خصوصا ان كل الصفقات و التجارات التي تحدث عندهم يتم ابلاغنا فيها .. لكنني اريد ان اسلك عن شيء اخر...
ميشل: تفضل سيدي؟
نواف ببرود: سعود؟؟ هل رايته او سمعت منه شيء يخص شركه l&m ?
ميشيل بتمعن فكر شوي وبعدها جاوب: منذ مده تقريبا اتصل بي و بدأ يسال عن اعمالهم و الاشخاص الذي يتعامل معهم واعطيته ما يريد و قبل يومين سالني عن نصيب كل شخص من اعضاء ادرايته بالضبط و سعر الاسهم لديهم..
نواف: جمييييييييل يبدو لي ان سعود يلعب من وراي
ميشل: اتريدني ان اتصرف معه؟؟
نواف: لاااااا.. دعنا نرى ماذا يخطط له .. بغباءه خصوصا ان تغيره لهدفه اكبر غلطه يمكن ان يقع فيها...
ميشيل : حاضر..
-
-
بعد ثلاث ايام :
ريم كانت تنظر لاخر صوره التقطتها لولدها محمد كان بودها انها ترسلها لفواز لكن اصراره على البرود معها و عدم رده على اي رساله من رسايلها حسسها انها فعلا ما لها امل معه..
سديم كانت جالسه تلعبه و هو يضحك رغم الالم اللي كانت تحس فيه ريم الا انها ابتسمت له: ضحكته مثل ابوه.
سديم تنهدت: مانتي راضيه تنسين ابوه مهما سويتي.
ريم: صعب يا سديم صعب!!
سديم بهزت راس: علشان كذا انا ما ابي احب .. لانك حبيتي و تعلقتي بالانسان صعب عليك تتركينه..
ريم: حتى وان قلت مثلك مستيحل اتجاهل المشاعر اللي تكونت عندي بعد اول ايامي معه..
سديم انتبهت ان امها مشت لعندهم و اشرت لريم عموما هم صاروا يغيرون الموضوع في كل مره خوفا على امهم من التاثر كافي عليها الهموم اللي تاخذها من بره..
ام مشاري : السلام عليكم...
ريم و سديم: وعليكم السلام هلا ماما..
ام مشاري وهي تجلس جنب بناتها: ما وصلت لكم اخبار عن خطبه عبدالعزيز؟؟
ريم هزت راسها و سديم بضحك قالت: ومن بيقول لنا... مرت عمي منصور ولا ام المعرس عمتي ام فارس؟
ام مشاري بابتسامه: نسيتي يا حلوه ان عمتك ساره رايحه معهم..
سديم: لا ما نسيت ...كل حريم العايله الكبار راحوا الا انتي ماما..
ام مشاري: وانا ايش دخلني ساره عمته .. و ام سعود ضروري تلتصق بام فارس من اليوم رايح .. انتي ناسيه انها بتاخذ بنتها لولدها..
سديم ببرود: والله ولدها هو اللي قال اخذ بنت عمي و افكها من الشيبه اللي كان بياخذها.. ولا ام سعود كان عادي عندها ..
ام مشاري: عاد سبحان الله قبل كنت اقول في نفسي ان ابي فيصل لريم و عبدالعزيز لك.. بما انهم كانوا احسن العيال.. بس شفتي الدنيا.. ما تصير على تفكيرنا ريم تزوجت غير و هم اخذوا غير ..
ريم نزلت راسها لما ذكرتها امها بواقعها سديم حست على اختها و قررت تغير الموضوع: وووع انا اخذ عزززوز لا ان شاء الله ما اطيقه.. ثانيا ترا خبرك تغير.. عبدالعزيز الحين واحد ثانيا الله يعين البنت اللي بياخذها ..
ام مشاري: بس انا اللي فهمته من امه انها ميت وياخذها يقولون عليها زين و جمال كبير..
ريم: بس انا سمعت من بابا انها ماهي بنت الجازي الحقيقيه.. ما ادري كيف رضى عمي اسامه فيها..
ام مشاري تنهدت: والله العظيم ما ادري.. بنشوف مع الوقت ايش ينتظرنا..
-
-
في قصر الجازي:
الجازي كانت جالسه و بكل فخر رغم الغضب الكبير اللي كان داخلها وهي تشوف وجيه نسوان عايله البدر اللي كانت مبتسمه لها .. : هلا وغلا شرفتونا
ساره بهدوء: الشرف لنا اكثر يا ام اسماء..
الجازي بهدوء: ناديني الجازي...
ام سعود بتهور معتاد منها سالت: ما راح تنادون لنا العروس؟؟
الجازي اشرت بيدها لوحده من الشغالات : نادي لارا و سوما..
الشغاله طلعت تنادي و و استغلت ام فارس الفرصه بعد ماصرت تتلفت حولها في اثاث قصر الجازي انها تفتح حوار: تحبين الاشياء المصريهو الفراعنه؟
الجازي: اكيد احبها... فهي احد اهم عجايب الدنيا السبع
ام سعود: عاد انا سبحان الله ما اطيق الاشياء المصريه احسها كلها تخاريف..
الجازي وهي كاره المخلوقه اللي قدامها: هذا لانك انسانه جاهله ولا تعرفين اي شيء في الفن...
ام سعود بعصبيه: خيييييير
دخول لارا على الغرفه قطع مشاده كانت بتحدث فكل وحده منهم كانت ذات صوت عالي و عصبيه كبيره: مرحبا..
ام سعود توسعت عيونها على الاخر لما شافت لارا و جماالها ... هذي بتكون زوجه لاخو زوج بنتها و بعييشون فيبيت واحد لا ..بخوف التفتت لساره: هذي اسماء..
ساره باتسامه قامت تسلم : لا .. هذي لارا... كيف انتي يا عزيزتي..
لارا وهي تسلم عليها : انا بخير وانتي..
ساره هزت راسها: بخير يا حبيبتي..
لارا بعدها سلمت على الكل وجلست جنب الجازي الي عرفتها لهم: لارا.. ارمله ابن اخي المتوفى مبارك..
ام فارس بصوت حنون: اهلا وسهلا....هل ستتاخر العروس يا عزيزتي لارا؟
لارا بسعاده: لا انها قادمه بعدي...
ما انهت لارا كلمتها الا دخلت اسماء بكل برود كانت لابسه فستان عنابي لتحت الركبه صاير كوكتيل من فوق وعليه عقد من اللولو و رافعه شعرها و حاطه ميك اب ثقيل دخاني بس ما كان ابدا يحمل اي ذره سعاده ..
ببرود كبير مشت باتجاه الضيوف سلمت عليهم و جلست جنب لارا اللي اشرت لها تفرد وجهها لكنها رفضت..
ام سعود ابدا ما كان عاجبها الوضع، اسماء كانت في غايه الجمال و حرام تكون لواحد مثل عبدالعزيز وفوق هذا تعيش مع بنتها في بيت واحد.. : كم عمرك؟
اسماء كانت بترد بس الجازي بنبره مشمئزه : خير؟؟ وانتي ايش دخلك؟
ام سعود انقهرت هذي المره من الجازي : من حقي اسال
الجازي : لا ماهو حقك .. هذا االسؤال تساله ام خطيبها ماهو انتي وثانيا كيف تجون تخطبون بنت وانتوا ما تعرفون عمرها
ساره حست من خلال كلام الجازي انها كانت تحاول بصوره او الثانيه تهينهم ووواثقه انهم مستحيل يتخلون اسماء و مدى تمسك عبدالعزيز فيها.: الا نعرف كل شيء عنها يا الجازي.. افاا عليك.. احنا بس كنا نحاول نفتح حوار..
الجازي ببرود: الحوار اقدر افتحه انا... بنتي ما في داعي تخافون عليها بيكون لها عرس اكبر من عرس الاميره ديانا و تجهيز من احلى و اغلى اماكن في العالم.
ام فارس: ليش هذا الكلام يا الجازي واحنا ايش نسوي بالضبط..
الجازي: بصراحه ما اوثق بذوق احد..ولهذا السبب انا مصره على هذا القرار..
ساره: بس هذا ما يعني ان نظل مكتوفي الايدي وانتي تتولين كل شي...
الجازي : سوا حفلتكم انتوا و اللي راح نعتبرها مثل حفله الملكه .. وانا اتكفل بالعرس..
ام فارس اللي شلع قلبها عبدالعزيز من كثر ما اصر على الموضوع : اللي تشوفينه..
الجازي: شيء ثاني.. بنتي و زوجها راح يسكنون هنا عندي في باريس ..
ام سعود كانت بتتكلم بس ام فارس قاطعتها: ولدي عبدالعزيز كلمني بالموضوع وقلت له اني موافقه..
الجازي: زين.... في شيء ثاني حابين تسالون فيه؟
ساره: متى العرس تبونه؟
الجازي: اولا الملكه اتمنى تكون خلال هالاسبوع و تكون مع ملكه اخوه حتى نعرف من الاميره و من الشغاله..
ام سعود انفجرت غضب ووقفت : خيييييييييييييير!!
الجازي بسخريه: اهاا نسيت انه بياخذ بينتك....
ام سعود انفجرت والتفتت لساره و ام فارس:عاجبكم هذي الوقاحه
ام فارس كان بودها تتصرف بس اخر كلمات ولدها لما كان يقنع فيها هي اللي اجبرتها تسكت ( يمه.... البنت انا غلطت فيهاااااااا و امها ناويه ترميني بالسجن لانها تملك دليل ضدي يمه الحل الوحيد اني اتزوجها وان صار و اهانتكم ارجوك تحملي )
ام فارس بهدوء: شيء ثاني يااا الجازي..
ام سعود انفجرت عصبيه: هينننن انا اوريكم...
طلعت ام سعود وبعدها ساره و ظلت ام فارس لحد ما اتفقوا على كل شيء ..
وبعد ما طلعوا الفتت الجازي للارا و اسماء اللي كان صامتين و قالت: وهذا اليد الثاني و انقطعت ... وبقى الراس ..
-
-
بعد اسبوع .. حان وقت حفله الملكه اللي انصدم افراد عايله البدر فيها . كان المفروض انها تكون صغيره فيها و مقتصره على فقط افراد العايله لكن اللي صار ان الجازي دعت سيدات المجتمع الراقي الخاص فيها حتى تقدم بنتها لهم و اللي كانت على احلى طله و شكل كانت اسماء لابسه فستان اصفر كوكتيل و يجي منفوش من تحت مزين بكريستال اسود و عقد اسود من الكريستال و رافعه شعرها و حاطه ورده كبيره مدموجه الوالنها بينت الاصفر و الاسود..
و شكلها كان احلى بكثير من ندى اللي جلست جنبها بشكل عادي خصوصا انها كانت لابسه فستان اخضر بكريستال ابيض ناعم ماسك على الجسم و نازل بشكل عادي و منزله شعرها على طوله و و رافعته بشوي بف..
ندى كانت صايره مثل الضايعه صحيح انها ما فارقتها لكن كانت تحس نفسها ناقص بالنسبه لسوما اللي كانت لارا طول الوقت جنبها و امها و جوليا و اصدقاءها و ناس كثار ... اختها ديما ما حضرت الحفله خصوصا انها كانت شارده الذهن طول الوقت و عايشه في عالمها الخاص..
لارا اللي كانت جنب سوما تلقت اتصال و ردت عليه : الو؟؟؟
نواف: اهلا بحبيبتي..
لارا: اهلا بك..
نواف: لن اغلق السماعه حتى اعرف جوابك...
لارا: وهل استطيع الرفض..
نواف براحه: شكرا على اراحتي..
لارا: ولكن لدي شرط...
نواف: اطلبي يا حبيبتي..
لارا: يجب على كل افراد العائله ان يعرفوا بامر زواجنا فانا لا اقبل ان اكون في الظل..
نواف: وهو كذالك...
لارا: ولما ليس الان...
نواف: يبدو ان احدا غيري متشوق.. وكيف الان..
لارا : قل للكل الان ...
نواف : امرك يااا انطوانيت...
نواف سكر الخط و لارا انتظرت و بعدها سمعت اعلان ان نواف عنده شيء يقول للحضور وبيدخل و لازم يتغطون..
طبعا صار اللي يبيه و نواف دخل بكل سعاده رغم تفاجأ الكل ووقف عند السماعه و تكلم : اسف على مقاطعه حفلتكم.. لكن عندي شيء مهم لازم اقوله..تعالي يا لارا..
لارا مشت لعند نواف ووقفت جنبه عاد هو على طول تكلم: انا والليدي لارا قررنا ان نتزوج...
الصدمه عمت الجميع بعد كلامه لكن صدمته هي انه سمع صوت ضحك من جواره: لارا ؟
لارا ضحكت والتفتت لنواف وكل نظرات الغرور على وجهها : انا اتزوجوك؟؟؟ هذا مضحك؟؟؟ اتظن الذين هم مثلي يقبلون بالذين هم مثلك؟؟؟
نواف شهق من الصدمه لما حركت اصبعها تاشر عليه من فوق لتحت ..: ايمان؟؟؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 12:22 AM   رقم المشاركة : 339
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


-
-
-


نهــــــــاية الجــــــزء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 10:03 AM   رقم المشاركة : 340
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

الحمد الله ع السلامه ياختيه

يعلها اخر الغيبات

واخيرا بنكمل الروايه ههههههههههههههههههه

يعطيج العافيه ع الطرح والمجهود

ننتظر المزيد لاهنتي







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية