ليس بعد الغياب الا الإياب
وبهذه المناسبة أستميحكم عذراً في طرح هذه المفردات المتواضعة تحت أنظاركم في حق من ملكت الخواطر برهف أحاسيها وسخاء قريحتها وشموخ قلمها ـ وهذا أقل ما أقدمه لها وأقوله في حقها بمثابة إهداء بسيط لا يرتقي إلى مشارف ذائقتها
كاتبة ٌ تجلـّـت والأدب رفيق
لها قلمٌ يبحر وبحره عميق
تستحث الحروف وتنهال لها طائعه
من قريحة ٍ أقل ما يقال عنها رائعه
فاتنة ٌ تسحر بخواطرها الألباب
ويتسامر على طرحها الأحباب
مخمليّة الفكر مرهفة المشاعر
حاتميّة العطاء والجود زاخر
إن ترنـّمت بهمسة ٍ أثلجت فينا الصدور
وإن همست بترنيمة ٍ غنـّت لها الطيور
تتغنـّى على شفتيها أحلا الهمسات
وعلى لسانها ترقص أعذب الكلمات
تمزج من الأصيل علبة الألوان
لترسم لنا لوحة والجمال عنوان
مهلاً أحبتي فليس هذا كل شيء
بل ولم أصل في وصفها أي شيء
ولكن لست بالقائل سوى
عذراً لعجزي فلست بالقادر على وصفها
مهما حاولت بالمفردات وقمت برصفها
فداك ِ القلب يا منبع الحسن و الإبداع
يا أسطورة يفخر سموّاً بحرفها اليراع
دمت ِ ذخراً بحسن العطاء ورمزاً للجود والسخاء
تقبلي إهدائي المتواضع وفائض محبتي ومتابعتي لكل ما يجود به قلمك ِ المعطاء
ولك ِ وللجميع جل التحية والتقدير
العرض العادي
