العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2004, 09:03 AM   رقم المشاركة : 1
تكفيني الذكرى
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية تكفيني الذكرى
 





تكفيني الذكرى غير متصل

SVvVS نظرات وآراء غربّية SVvVS

الهجمات الشرسة على الإسلام والمسلمين تبدو وكأنها منسقة ومخطط لها بشكل مسبق فالغربيين جميعاً يشاركون فيها فتارة نسمع تصريحات معادية من السياسيين وتارةً من العسكريين .

وكثيراً ما نسمعها من المفكرين والفنانين أما رجال الدين فلم يبخلوا بإسهاماتهم أيضاً وقدموها بسخاء، هؤلاء جميعاً على اختلاف انتماءاتهم وتياراتهم الفكرية ورغم اختلاف بلادهم وأماكن تواجدهم وطبيعة أعمالهم، اجتمعوا وتوحدت جهودهم على هدف واحد، الهجوم على الإسلام، هم طبعاً لا يجتمعون في مكان ما، ولا ينتمون لحزب ما، وحتى لا يعرفون بعضهم وكثير منهم لم يسمع بأسماء الآخرين ربما. ولكن وحّدهم دون أن يشعروا هّم واحد... وعمل واحد ... وهدف واحد ...، الكيد للإسلام ... تجميد الإسلام ومنع انتشاره وإبقائه ضمن نطاق جغرافي محدد.

ما سبق ليس تجنياً على الآخرين، أو تماهياً مع نظرية المؤامرة، أو مجرد قلق غير مبرر، بل إن الكلام السابق له أسسه التي يستند إليها وسنوردها للقراء وبشكل مقتضب لأنها عديدة جداً وكثيرة جداً وذكرها كلها يحتاج إلى كتب وليس مقالات.

فالنسبة للسياسيين فإن السياسي الفرنسي الشهير جون ماري لوبان رئيس حزب الجبهة الوطنية المتطرف، له مواقف معروفة وشهيرة ضد الإسلام والمسلمين فقد قال في كلمة ألقاها يوم الأحد 26 سبتمبر 1999م بمناسبة استئنافه النشاط السياسي محذراً من الإسلام: (إن الغالبية العظمى من المسلمين في فرنسا تجهل الاندماج أو ترفضه، وأنها تتأثر بنفوذ بعض الدول أو الحركات الأجنبية التي تعرف أنها لا تترد في القيام بعمل إرهابي أو سلوك وحشي) وقال رئيس الجبهة الوطنية عن المسلمين: (الأمر لا يتعلق بمنع تحرك هؤلاء الرجال، بل مراقبتهم لمنع الاستيطان الديموغرافي: كل شعب في بلده، وكل دين في دائرته الجغرافية)، وتابع لوبان خطابه العنصري، معتبراً أن فرنسا: (يجب أن تعالج بشكل عاجل مشكلة حوض المتوسط الهائلة بكاملها)، وأضاف يقول: (عندما تكون الأجراس في الشمال والمساجد في الجنوب تصبح الأمور واضحة والتوجه أفضل وتختفي التوترات ويستتب الأمن).

وللتنويه فإن حزب لوبان ـ الجبهة الوطنية ـ استطاع خلال سنوات قليلة، أن ينتقل من كونه حزباً سياسياً هامشياً، إلى كونه اليوم في طليعة الأحزاب الفرنسية، حيث تمكن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، من اكتساح الحزب الاشتراكي العريق في فرنسا من الدورة الأولى، واحتل الموقع الثاني بعد حزب الرئيس جاك شيراك ـ التجمع من أجل الجمهورية ـ وطبعاً هذا التحول الدراماتيكي في مكانه ودور حزب لوبان، ما كان ليحدث لولا خطابات لوبان العنصرية، وآرائه المتطرفة، التي وجدت صدىً قوياً في أوساط الفرنسيين، نتيجة لانتشار الأفكار والتوجهات العنصرية داخل المجتمع الفرنسي.

أما العسكريين الغربيين فيكفي هنا التذكير بالتصريح المشين الذي أدلى به الجنرال الأمريكي وليام بوكيين نائب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستخبارات حيث وصف الإسلام بأنه «عدو يدعى الشيطان، وبأن المسلمين يعبدون وثنا"» دون أن يحرك رؤساؤه ساكناً لمعاقبته، بل إن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أشاد بإنجازات جنراله؟!!

وبالنسبة للمفكرين فإن الإطلاع على كتب الاستشراق التي تصدر سنوياً بالمئات في عموم أرجاء الغرب يعطينا مؤشراً واضحاً على اتجاه الفكر الغربي وقصوره ومحدوديته رغم الضجة الإعلامية الكبرى التي يحظى بها، فصموئيل هنتنغتون هذا الاسم الذي تردد كثيراً في السنوات الأخيرة حتى بات على كل لسان بعد صدور كتابه صراع الحضارات، أعترف عقب أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في مقابلة صحفية بأنه لم يكن يعرف أن الإسلام يحرم الإنتحار. إذاً هو بكل بساطة يصوغ كتاباً ضخماً عن مستقبل البشرية ويتحدث فيه عن صراع الحضارة الشرقية الإسلامية مع الحضارات الغربية المسيحية ـ اليهودية، أي أن الإسلام محور أساسي في كتابه دون أن يعرف شيئاً عن هذا الدين، بل إنه بحس اعترافه بدأ قراءاته عن الدين الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الشهيرة مثله مثل أي مواطن غربي عادي غير مهتم بالفكر وشؤونه، وبعد أن مضى على نشره لكتابه الشهير سنوات طويلة. أما أستاذه المستشرق اليهودي الأميركي برنارد لويس فهو يلقي على مسامعنا بتصريح غريب ومتناقض آخذاً على عاتقه شرح الفكر الإسلامي إذ يقول:« الإسلام ليس بإرهابي، لكن الإرهاب جاء من الإسلام».

كذلك فناني الغرب أدلوا بدلوهم أيضاً، وعبروا عن مواقفهم من الإسلام، وعلى سبيل المثال، فإن الممثلة الفرنسية التي كانت شهيرة، بريجيت باردو صاحبة التاريخ الفني الحافل بالإغراءات الجسدية والإثارة الغرائزية، وصفت المسلمين بالمتوحشين على خلفية قيامهم بالأضاحي في عيد الأضحى المبارك، فهي بعد أن تقدم بها السن، وانتهى دورها كنجمة إغراء وفحش، على الشاشة السينمائية، أسست جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان لتجد عملاً تنشغل به، وسعياً منها خلف الأضواء الإعلامية التي غادرتها منذ زمن طويل، راحت تهاجم المسلمين وتتهمهم بالوحشية، لكي تتناقل وسائل الإعلام تصريحاتها وأخبارها، وبالتالي يعود إليها شيء من بريق الماضي، وإلا فلماذا لم تهاجم الفرنسيين مثلاً لأنهم يصطادون البط ويأكلونه، ولماذا لم تنعت الأسبان بالوحشية لأنهم يقتلون الثيران بغرض التسلية والاستعراض وجذب السياج في مصارعتهم الشهيرة.

أما رجال الدين الغربيين فهؤلاء أيضاً لا تنقصهم العنصرية والفصاحة ليهاجموا الإسلام، إذا صرح أحد أركانهم الكاردينال بوبارد في حوار أجرته معه صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، في يوم الخميس 30/ أيلول ـ سبتمبر/ 1999م قائلاً: (إن الإسلام يشكل تحدياً مرعباً بالنسبة للغرب ومشكلا" خطيرا" بالنسبة للأمل المسيحي). وقال بوبارد وهو رئيس المجلس الحبري للثقافة في الفاتيكان، وأحد المقربين من البابا يوحنا بولس الثاني: (إن هذا التحدي يتمثل في كون الإسلام ديناً وثقافة ومجتمعاً ونمطاً للعيش والتفكير والممارسة)، مشيراً إلى أن هذا أمر حاصل، وإلى أن الواقع برهن أن الإسلام لم يتغير).

وفي ذات المنحى ذهبت تصريحات أسقف أزمير الكاثوليكي المونستيور برنار ديني في يوم الأربعاء 13/ تشرين الأول ـ أكتوبر/ 1999م ليحذر زملاءه من مخاطر (فتح إسلامي جديد)، وذلك في مداخلة ألقاها أمام مجمع أساقفة في الفاتيكان حول أوروبا، مؤكداً في مداخلته أن العالم الإسلامي بسط أو بدأ يبسط (سيطرته) بفضل دولارات النفط.

وسط هذا الوضع المتوتر، وهذه المواقف العدائية، إزاء الإسلام والمسلمين، فإن دوراً كبيراً ينتظر الهيئات والجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية، الرسمية وغير الرسمية، لتقوم به، وخصوصاً تلك المؤسسات غير الرسمية، لأنها تتمتع بميزات المرونة والديناميكية والقدرة على المبادرة واللامركزية الإدارية. مما يؤهلها لأن تلعب الدور الأكبر في مواجهة هذه التحديات المفروضة إذا نسقت فيما بينها واتفقت حول أبجديات العمل في التصدي للهجمات والحملات الدعائية، التي يشنها أعداء الإسلام في الغرب، ولعل أول ما يجب فعله هو الاهتمام بالأقليات المسلمة في المجتمعات الغربية والتعرف على حاجاتها والتنسيق فيما بينها من جهة، وفيما بينها وبين المؤسسات الإسلامية الراعية من جهة ثانية بهدف توحيد الكلمة والمواقف، فهذا الأمر يشكل ضرورة ملحة، كذلك المساعدة في تعليم أبناء هذه الأقليات وتثقيفهم، وتنشئتهم تنشئة إسلامية صالحة، بتقديم برامج تعليمية وتثقيفية جديدة ومتطورة، بالتعاون مع المؤسسات العالمية لتحقيق هذا الغرض. هذه بعض الجوانب من جوانب أخرى عديدة يجب الاضطلاع بها، فالأمة اليوم، تمر بظروف صعبة ومصيرية مما يحتم على كل أبنائها المخلصين العمل الدؤوب في مواجهة التحديات الخطيرة التي تفرض عليها.



(اليورانيوم المستنفذ ...في حرب جديدة مع البشرية)



في الوقت الذي يأخذ فيه الطيران شكلا" من أشكال الحضارة والتقدم وخدمة الإنسانية نجده ومع عاصفة التطور التكنولوجي المتسارعة التي تجتاح العصر يتجه ليأخذ هيئة شبح يهدد الوجود الإنساني . فبغض النظر عن الخطر الداهم الذي يلف الأرواح البشرية نتيجة لحوادث الطيران التي تكررت على مدارج صفحات التاريخ الجوي , إلا أن الخطر الأكبر الذي يتهدد الحياة الإنسانية هو خطر هذا الشبح المسمى << باليورانيوم >> . فتحطم طائرة ربما تنحصر خسائره وآثاره للعيان على من هم فوق متنها من ركاب ومسافرين وطاقم , إلا أن الخطر الأعظم الذي يمتد ليلف آلاف الأحياء من البشر ويمتد على مر أزمان طويلة هو خطر << اليورانيوم المستنفذ >> الذي اصبح يمثل جزءا" هاما" في صناعة الطائرة , إذ من شانه أن يرسم من خلال احتراقه سلسلة من مخاطر كبيرة تتهدد الحياة البشرية . هذا ويقودنا التفشي الواسع للكثير من الحالات المرضية بين من تعرضوا له إلى ضرورة إعادة النظر في حقيقة هذا المعدن والأخطار الكبيرة التي يمكن أن يخلفها استعماله , كما يدفعنا كذلك للبحث في الاستخدامات المتعددة لهذا المعدن المشع وبخاصة في المجالات الحربية والمدنية , ولا سيما الطيران المدني , إذ انه من شان هذا أن يؤدي إلى أن تتحول حادثة طيران عادية إلى كارثة إنسانية تلحق آثارها بالناجين قبل الضحايا . وإذا ما أردنا أن نتعرف في البدء على حقيقة اليورانيوم المستنفذ فهو معدن مشع ينتج عن عملية تحويل اليورانيوم الطبيعي لاستخدامه كوقود ذري أو في إنتاج الأسلحة الذرية , إلا انه يعتبر اقل إشعاعا" من اليورانيوم الطبيعي بنسبة 40 في المئة . ومن هنا تتبدى لنا ملامح سوء استخدام مفرزات الحضارة , فاليورانيوم يعتبر واحدا" من أهم المعادن التي يمكننا استخدامها في بناء وصناعة التكنولوجيا إلا أن المصالح البشرية وللأسف اتجهت بهذه الثروة العظيمة لتجسدها في خدمة أطماعها الاستعمارية وتهدد بالتالي الوجود قبل أي شيء آخر . فصحيح انه من الممكن استخدام اليورانيوم في الصناعات المدنية إلا أننا وبذات الوقت لا ننظر بوعي ودقة لابعاد هذه الاستخدامات , حيث أن خطورته لا تكمن فقط في تسخيره لخدمة استخدامات بناء آلة الحرب وانما من الممكن أيضا أن يكون اشد خطورة عبر استخدامه في إطار بناء آلة مدنية .

واكثر ما يستخدم اليورانيوم في المجال المدني وكما أشرنا من قبل فهو يستخدم بشكل كبير في نطاق تصنيع الطائرات والسفن المدنية كذلك وبخاصة أسطح التحكم في كل منها نظرا" لثقله الكبير بالمقارنة مع المعادن الأخرى . وتتصف المعادن الثقيلة من << اليورانيوم – والرصاص – والتانجستين >> بارتفاع شديد لنسبة السمية الكيماوية فيها والتي تؤدي بزيادة الجرعات منها إلى خلق الكثير من حالات التسمم إضافة لمشاكل صحية أخرى كبيرة . واليورانيوم المستنفذ يستخدم ككتلة متوازنة في أسطح التحكم في عدد كبير من طرازات الطائرات أمثال ( البوينج 747 _ وسي 141 _ وسي 130 ) , وكان قد أشير في تقرير اللجنة الأميركية للتنظيم النووي في ديسمبر 1999 إلى انه هناك ما يقارب 430 طائرة عاملة على الخطوط الجوية تستخدم اليورانيوم في أسطح التحكم .

واليورانيوم المستنفذ في وضعه العادي لا يشكل خطرا" شديد التأثير , وانما تتعاظم خطورته خلال عملية احتراقه وتحوله إلى غبار أثناء وقوع حوادث الطائرات إذ يتم استنشاقه بعد اتخاذه شكل الغبار وبالتالي نقله إلى داخل الجسم الحي حيث يأخذ بالتحول ليصبح مادة إشعاعية سامة من شانها أن تسبب الإصابة بالسرطان عبر تسربها إلى الرئتين ومن ثم إلى الدم لتنتشر بعد ذلك في كل أعضاء الجسم مسببة أضرارا" كبيرة . وتكمن الخطورة في احتراق اليورانيوم المستنفذ بأنه أثناء احتراقه ونتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة يتأكسد ليظل معلقا" في الهواء في منطقة الحادث لفترة زمنية طويلة نوعا" ما , وبالتالي يصبح عرضة للاستنشاق والحاق الضرر بالحياة البشرية . وتكون عملية الأكسدة التي تتم لليورانيوم إما بطيئة واما سريعة تبعا" للحرارة الناجمة عن الحادث ., هذا وتشير دراسات البحرية الأميركية ووكالة أبحاث الفضاء إلى أن درجة الحرارة الناجمة عن حوادث الطائرات قد تصل لما هو اكبر من 1100 درجة مئوية , وهنا تتبدى لنا الخطورة الكبيرة التي يشكلها استخدام اليورانيوم في الطيران المدني . وكانت أولى الحوادث التي تبدت معها ملامح الخطر الكبير الذي يشكله استخدام اليورانيوم في الطيران هما حادثتي طائرة البوينغ 747 سنة 1992 في امستردام _ والثانية لشركة الطيران الكورية سنة 1999 بالقرب من لندن .

ومع الوقت أخذت تتضح الآثار الخطيرة لليورانيوم المستنفذ من خلال مجموعة من العلامات المرضية التي أخذت تظهر على سكان المناطق التي وقعت فيها الحوادث من << غثيان والام راس وامراض عصبية مختلفة ... وغيرها >> وذلك بالتزامن مع إثبات الخبراء وجود نسبة عالية من اليورانيوم المستنفذ ضمن تجهيزات طائرة البوينغ 747 حيث أشارت تقديرات اللجنة الأميركية للتنظيم النووي سنة 1999 إلى أن كتلة اليورانيوم المستنفذ في البوينغ 747 وصلت إلى 850 كيلو غرام .

ويعتبر ( التجستون ) وهو معدن غير مشع ولكن يتصف بكثافة مقاربة لكثافة اليورانيوم واحدا" من المعادن النادرة المرتفعة السعر , وكانت في الفترة الأخيرة اتجهت البوينغ إلى الاعتماد على هذا المعدن في بناء صناعتها من الطائرات على اعتبار أن خطورته هي اقل بقليل من اليورانيوم لكونه يعتبر من معادن الموازنة لليورانيوم . وكان التجستون استخدم بشكل واسع خلال فترة الاتحاد السوفييتي في الوقت الذي اتجهت فيه الولايات المتحدة إلى الاعتماد في صناعاتها المدنية والعسكرية على اليورانيوم . ومن قراءة بسيطة و دقيقة للواقع نستطيع أن نتعرف على حجم الخطورة التي يشكلها استخدام اليورانيوم في الصناعات العسكرية , ولربما تبقى حرب الخليج هي خير شاهد على هذه الخطورة حيث لا تزال تلك المناطق ترزح تحت الآثار الإشعاعية الناجمة عن استخدام اليورانيوم المنضب في جزء كبير من الأسلحة المستخدمة فيها . هذا فضلا" عن أن اليورانيوم اليوم اصبح كذلك خطرا" يهدد حياة الفلسطينيين نتيجة لاستخدام إسرائيل قذائف اليورانيوم المستنفذ . وبالتالي فاليورانيوم ونظرا" لما يحمله من أضرار ومخاطر تهدد الإنسانية سواء على مستوى الاستخدامات المدنية أو العسكرية فهو اصبح يتصدر القائمة السوداء للمعادن .

وكان أشار الباحثون إلى أن سوء اتخاذ الإجراءات الوقائية فيما يتعلق باستخدام اليورانيوم المستنفذ هو السبب الرئيسي وراء ما يرسمه من مخاطر و كوارث بحق البشرية , فعلى الرغم من أن مخاطر اليورانيوم معروفة منذ زمن بعيد إلا أننا مع هذا نلاحظ سوء التعامل مع الحوادث وحرائق الطائرات التي يدخل اليورانيوم في بنائها , حيث كان أشار تقرير أميركي صادر سنة 1984 إلى الأخطار الناجمة عن التعامل مع اليورانيوم بشكل مباشر ونصح بتجنب اللمس المباشر للتجهيزات والصناعات التي يدخل اليورانيوم في تكوينها وكذلك تجنب استنشاق جزيئاته .

وفي إحصائيات أخيرة تظهر تعاظم الخطر الذي يشكله استخدام اليورانيوم المستنفذ فقد تبين بان 40 في المئة من طائرات البوينغ المصنعة تحمل اليورانيوم المستنفذ في بعض تجهيزاتها والتي يبلغ عددها ما يقارب 551 تجهيز تم إنتاجها ما بين عامي 1981_ 1968 .

وبهذا تتبدى لنا ملامح المخاطر الكبيرة التي يهدد بها اليورانيوم حياتنا والتفاقم الكبير في هذه المخاطر عبر تواصل استخدامه في الصناعات العسكرية على وجه العموم والمدنية على وجه الخصوص , وبالتالي يتوجب علينا أن ندرس وبشكل واعي كيفية التعامل مع مفرزات الحضارة بحيث لا نحولها من نعمة إلى نقمة تهدد وجودنا قبل أي شيء آخر .


( انتهى )











التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


b_2_5@hotmail.com

عندما تكون ضحية إهمال

قديم 11-03-2004, 05:06 PM   رقم المشاركة : 2
الــوليــف
*·.¸. قايد .. الطنايا.¸.·*
 
الصورة الرمزية الــوليــف

السلام عليكم
.. تكفيني الذكرى ..

الله يعطيك الف عافيه على الموضوع
مشكورررر اخوي ماقصرة يالغالي


بتوفيق أن شاء الله







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 11-03-2004, 08:26 PM   رقم المشاركة : 3
nowras
الإدارة العامة للمنتدى
 
الصورة الرمزية nowras
 





nowras غير متصل

تكفيني الذكرى


هلاااا بك أخي الغالي أشكرك على المشاركة...

أخي لقد أقحمنا بأيدنا هؤلاء القوم في حياتنا ولكن أن شاء الله
تعالي سيجعل الله لنا مخرج بإذن لقد أرد الله أن يري كل من هوا
مخدوع بمضهرهم البراق أن يرى قذارتهم وحقدهم على المسلمين
أما أخي بنسبة اليورانيوم نعم انه خطر ولكن قادر الله سبحانه أن يجعل
لنا مخرج من هذا البلاء ويكون مارد وه لنا موت يكون سلام
علينا بإذن الله تعالي....
كما جعل الله النار برد وسلام على سيدنا إبراهيم علية السلام يكون علينا
دمارهم وأننا بإذن الله تعالى غالبين....!

تحياتي

النورس






التوقيع :
[flash=http://nada3.jeeran.com/wafa.swf]WIDTH=380 HEIGHT=200[/flash]


[poem font="Traditional Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قل لمن دبّجوا الفتاوى رويداً= رب فتوى تضج منها السماء
حين يدعو الجهاد يصمت حبر = ويراع والكتبُ والفقهاء
حين يدعو الجهاد لا استفتاءُ = الفتاوى، يوم الجهاد الدماء [/poem]

قديم 12-03-2004, 12:03 AM   رقم المشاركة : 4
..BaNoTa..
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ..BaNoTa..
 






..BaNoTa.. غير متصل

انا ما قرئته لأنه طويـــــــــــــــــل.. بس الله يعطيك العافيه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 12-03-2004, 12:45 AM   رقم المشاركة : 5
مغرووووور
راشد الماجد وبس
 






مغرووووور غير متصل

اقتباس
رد على مشاركة nowras
تكفيني الذكرى


هلاااا بك أخي الغالي أشكرك على المشاركة...

أخي لقد أقحمنا بأيدنا هؤلاء القوم في حياتنا ولكن أن شاء الله
تعالي سيجعل الله لنا مخرج بإذن لقد أرد الله أن يري كل من هوا
مخدوع بمضهرهم البراق أن يرى قذارتهم وحقدهم على المسلمين
أما أخي بنسبة اليورانيوم نعم انه خطر ولكن قادر الله سبحانه أن يجعل
لنا مخرج من هذا البلاء ويكون مارد وه لنا موت يكون سلام
علينا بإذن الله تعالي....
كما جعل الله النار برد وسلام على سيدنا إبراهيم علية السلام يكون علينا
دمارهم وأننا بإذن الله تعالى غالبين....!

تحياتي

النورس


نفس وجهة نظري ..

تقبل تحياتي






التوقيع :
قريباً :)

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية