وفي صحيح البخاري من حديث أنس في الشفاعة :
فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لَأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )
وفي تفسير ابن كثير عن أبي موسى، رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة،
قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى.
قالوا: فما أغنى عنكم الإسلام! فقد صرتم معنا في النار؟
قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها.
فسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا،
فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا).
قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِين رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ }
لاإله إلا الله
لاإله إلا الله كلمة حق لأجلها أقـيمت سوق الجنة والنار
فهل حققتها قولا وعملا عبودية وطاعةلله جل جلاله؟!!