العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية > المشاركات الذهبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-07-2004, 03:31 AM   رقم المشاركة : 1
دروب العنــا
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دروب العنــا
 






دروب العنــا غير متصل

(((( خُــــــــــــــــــــطى ))))




قف هنا وتعقل ! ..لحظة قبل أن تغريك الظنون .. لا القلب المنسوب قلبي ..

ولا الصد المختار طبعي ... أنا هنا!

مصلوب على أعمدة حزنك .. مذموم حتى من حب نفسي .. وحالي أقل من أن

أكون صاحب حال ... حتى أضلعي تضيق إن أنت أرسلت لي تلك النظرة !

حتى الندى بات يضني الحياة يجفها .. حتى الشروق لم يعد يعني أماني ..لم أعد إلا

غروبا يستصرخ لطف قلبك ... فلا تتركه للغياب لحظة !


ويرسو الحزن في هاجسي كل لحظة!

شوق ... شجن ... وحنين ... لك !

من ســـكونــي .. وحتى أعتى بقعة يقذفني اليها جنـــونــي ..

أحبــك !

يتنامى الجرح في ذاتي كل ذكرى!

يحرق ما تبقى من روح ... ويغيب ... خدر! .. ومواطن حس مهجورة !

بواقي .. وأكثر !

موحش هذا المدى بدونك ...

وأكثر !

أفتقدك !

وأعلم أن هذا الدرب بلا رجعة !

أفتقدك !

وأرى سكوني عجز خطى يستحيل تقدمه !



...




كانت هنا حين وشت به الريح تخبر خطى قلبه الهارب .. حين تجسد إحتياج الجوع

أفواها لا تنتطق سوى الحاجه .. وكيف بها لا تخبر إلا عجزه في نيل ما" تستحق " ..

هي الروح إن هو أراد بها تعلم الحياة .. نزع ماض يكوي جباه الفرح كل مواجهه !

وهو هنا مسيطر مختنق ! رغم نزفه ... أمواج فرح لو أخفيت.. لا تعلم طريقا إلا لقلبها الذي بات حضنه ... كان يأبى وهي تعلم إبائه .. كان الإحتراق دهرا وهي الراقص هنا على رماد ذاته ..

تسور الاحتياج هذة المره .. تخطى الحدود وأمسى يرضاه من "رحل " ! .. أطلق للاختفاء عنان وصله .. وأسهب يحيي ذرات الحب تسمح هروبه ..

أراد الرجوع مكللا بالحق بها .. كان ينوي أن تكونه .. مضى وهو يدري أي القلوب

قلبها ..

بقدر ما تملكه أرادها الحب .. بقدر ما تستحق .. " غاب " أكثر .. فأكثر ...

أستجمع القوت والمحيا .. أكتنز الصبر وقمم الوفاء لإجلها .. حتى نبض قلبه كان المضنى ينتظر ! ... يوم يلقى بأحضانها ليبكي : " ياااه .. كم أشتقت لك " ...

أستوقفته هنا .. أرادت بحنان حمل على أكفه هدايا إجابة للتضرع .. تمنت أن ترى فيه إنتشالها من قعر الحزن .. هو ماثل هنا على المحك .. بين يكون كما تتمنى هي أو لا يكون أيعطي وتتباعد الخطى أكثر ..أم حسبه أنها تعلم أي قلب يحمل حبيبها ....




ويعترف ... أعطى!





خواء هذا المدى .. فراغ هو القلب إلا من عاطفة تجن بها .. تبتغي وتتمنى ! .. ولا تملك في نيلها أي حق يذكر ...

أنتهى ... وفقر الروح حاله .. أين السبيل الى دروبها .. أين هي تأخذ بيديه ليهتدي يجدها ؟؟؟


كانت كالطيوف الطيبه ... كالعطف أيادي تجتمع " أنهض فهي مازالت تلبس لك الحب أجمل اللقاء ... تنتظر ! " .. تعالت أصواتهم نجدتها ...

تهافتوا يحيون كل ذكرى لها ... راح الطيف يحكي كتفرع الاغصان زهرة .. عند كل

نهاية يهمس : " تذكر ! " ..

نبراس أبصاره هي !.. دروبه المعبده شوقا وحبا لا ينتهي ... كان ينتظر / يحلم ..

تمنى أن تطول تلك الاغماءة كل إسراعه ...لا يفيق ولا يبصر .. حتى تتلاقى الاعين ..

الى حين يستقبله النبض على مشارف قلبها !

هي أنثاه التي ترعرع المستحيل بين يديها طفلا يبلغ يستحق قلبه .. هي الفرح الذي عاد ... ...

غريب حاله والهذيان المزمن .. مستحيل بور أرضه وكل هذا الإخضرار الخيال ...

هي من علمه أن المستحيل حقيقه ... هي من كرر الاسعاد " أنا ... أكبر ! " ..



...و عاد ..

مهجورة يا مدني! خاوية إلا من أوجاع تفرضها الغربه .. حقائق ولا وجود إلا لإشلاء

المستحيل الذي غاب ... إلا من ظلال وأغراب ... !!!


وعلامة أخيرة ... أخبرته أنها له ... حمامة بيضاء لا تعني له السلم أبدا .. وجروح

تتعدى إحتماله ... والاقسى أنها تعلم !

...

أي قلب يحمل حبيبها !





آه .. يا... !

هنا ويكتب في لوحي الذي أعلمه منذ دهر .. هنا وأنسى حزني الذي كان بك !

مولاة السعادة .. أن أنتي كنتي خطى الفرح العميقة .. ووجود الاماني الحقيقة ..

صور المستحيل حين تتقافز ..طهرا .. وودا .. روحا أخرى تشبه أمنية روحي ..فلا تعطي هذا الحزن حقه! ...و عودي !!!

..






أعذرني لو رأيتني هنا " عاجزا "!!

لو قرأتني في صميم الحزن ..

فأنا من تخلت عنه الدنيا ! و ... أنت !






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية