أفاد تقرير بريطاني ان تعرض الجنين فور الولادة أو حتى قبلها لغازات الاحتراق لاسيما عوادم المحركات مرتبط بقوة بالاصابة بسرطانات الأطفال خاصة سرطان الدم (اللوكيميا).
ويذكر الباحث ئي جي نوكس من جامعة برمنجهام: "هذه النتائج تؤكد العلاقة الطردية بين الاطفال الذين يولدون مصابين بالسرطان وبين جوهر المواد المنبعثة على وجه الخصوص من عوادم محركات تعمل بالبترول وبالمواقع الصناعية المعروفة بنفث مثل هذه المواد".
وفي الدراسة ربط الباحث نوكس أماكن الانبعاثات الساخنة بكيماويات معينة بينها أول أكسيد الكربون من خرائط متاحة على خرائط الانترنت وحتى عناوين أماكن ميلاد الاطفال الذين توفوا لاحقا بسرطان الدم أو أنواع أخرى من السرطان قبل وصولهم سن السادسة عشرة.
وتزايد خطر الاصابة بسرطان الاطفال في الاماكن الساخنة للانبعاثات الكيماوية المختلفة بما فيها اول أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين والبوتادين. ورغم ان كثيرا من الارتباطات بدت مصطنعة فلا تزال هناك صلة مستقلة بالبوتادين واول أكسيد الكربون.
وأشار نوكس الى ان مثل هذه الكيماويات التي أنتجت على نطاق واسع من عوادم المحركات تنبيء بقوة على الاصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة. وعلى سبيل المثال فان التعرض المشترك لمحطة حافلات قريبة والبوتادين زاد احتمالات الاصابة بالسرطان 12.6%.
العرض العادي
