ضَرَبنَاهُم فِي جسِيبِي ميَازَا وَسَنِوَاصُل ضَربنَا لهُم فِي الكَامب نَو وَأمَام جَمَاهِيرهُم
غَرِيبُون هَؤلاء الأندلسيون ومَاذَا يَرِيدُون منَّا بِالتَّحدِيد؟
هَل يُرِيدُونَا أن نُسَلّم لَهُم المُبَارَاة كَمَا سلَّمهَا لَهُم (الأرسِنَال) وَالَّذِي لولا النَّقص
لَرُبَّمَا قَلَب الطَّاوِلَة فِي وجوههم !!
أم يُرِيدُونَا نَترِك ( مسِي ) و ( إبرَة ) طَليقِين يَسرَحُوا وَيَمرَحُوا فِي سَانسِيرُو ..
دُونَ أن نُحَرِّك سَاكنِيْن ليحققُوا أهدَافهم في الفَوز وَمَايَصبُونَ إلَيه؟
لا الومهم فِي كُل مَاقالوه ومَاذَكَرَته صحَافَتهم الرَّكِيْكَة لأن الصَّدمَة كَانَت كَبِيرَة
وَغَير مُتَوَقِّعَة بِالنَّسبَة لَهُم خَاصَّة وَهُم يَرُون الحشُود البَشَرِيَّة من جِمَاهِير الإنتَر
الكَبِيْر فِي كُل شَيء وَهِي قَادِمَة من مَدِينَة الأنَاقَة (ميلانُو ) الشّمَالِيَّة ..
لِتَغتَصُّ بِهَا مُدَرَّجَات جَسِيبِي مَيَازَا!!
جَمِيعُنَا نَحنُ أنصَار إنتـَر فِي شَتَّى بِقَاع الأرض شَاهَدنَا المُبَارَاة وَنِزَالُهَا الكَرَوِي
فَلَم نَرَى أخطَاء تَحكِيمِيَّة تُذكَر..بِإسْتِثنَاء أخطَاء سَطحِيَّة طَفِيفَة لاتُقَدِّم وَلاتُؤخِّر ..
مُؤكِداً فِي ذَات الوَقت ..
أنَّ مثل هَذِهِ الأخطَاء البَسِيْطَة هِيَ جُزء من اللعبَة ألَيسَ كَذَلك أستَاذ (مُحَمَّد)
أم أنَّ لَكَ رَأياً آخَر قُل بِصَرَاحَة؟
الشَّيء الآخَر أتَّهَمَت الصّحُف الأسبَانِيَّة الحَكَم أنَّ تَربطه صَدَاقَة بالسَّيِّد (مُورينهُو)
وصدّقنِي لو كَان الحَكَم ارجَنتِينِي مَثَلاً سَيقُولُون تَربطه عِلاقَة مَعَ (خَافيير زَانِيتِي)
ولَو كَان هولَنْدِي سَيقُولُون مَعَ ( شِنَايْدَر ) وهَكَذَا دَوَالِيك ..
فَأي عقُول تِلك الَّتِي نُخَاطِبهَا..ومَاذَا لَو فَاز البَرشَا هَل سَنَرَى مثل هَيك خُزَعبَلات
وَإتِّهَامَات القَصد مِنَهَا إمتِصَاص غَضَب جَمَاهِير البَرشَا ..
وَجَعلهَا شَمَّاعَة يعلّقُوا عَلَيْهَا خَسَارَتهُم المِدوِيَة؟
لَو قَالُوا أن سَبَب خَسَارَتهُم هِيَ الرِّحلَة البَريَّة من أسبَانيَا إلَى ميلانُو بَعدَ تَعطُّل
حَرَكَة الطَّيَرَان فِي سَمَاء أوربَّا..بِسَبَب بُركَان أيسلَنْدَا..لَهَان الأمر لَقَبَلنَا ذَلك..
أمَّا كُونهم يَسلَبُونَا حَقِّنَا المَشرُوع..وَيُشَككُوا فِي إنتِصَارُنَا عَلَيهُم فَهَذَا مَالايَقبله ..
أيَّاً من مُشَجّعِي ( النِّتَزُوْرِي ) لَيسَ فِي أوربَّا وَحَسْب وَلَيسَ فِي أميركَا بِشَقيْهَا ..
الشمَالِي وَالجنُوبِي وَكَفَى؟
أنَّمَا حَتَّى فِي خَلِيجُنَا العَرَبِي الكَبِير وَأقِفُ هُنَا؟
/
/
إنتـَــر