العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2012, 07:19 AM   رقم المشاركة : 21
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح القيم

ننتظر المزيد لاهنتي

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2012, 07:30 AM   رقم المشاركة : 22
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

من صيد فوائدي (12)
درر من أقوال أهل العلم

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


1 - مراتب جهاد الشيطان
وأما جهاد الشيطان فمرتبتان إحداهما : جهاده على دفع ما يلقى إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان
الثانية : جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات
فالجهاد الأول يكون بعده اليقين
والثاني يكون بعده الصبر
قال تعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }
( السجدة : 24 )
فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين فالصبر يدفع الشهوات والإرادات الفاسدة واليقين يدفع الشكوك والشبهات

من كتاب //زاد المعاد//
لابن القيم رحمه الله

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


2 - الجميلُ كاسمِهِ
الجميل كإسمه، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ. أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعادِ ، يجنون ثمرتهُ عاجلاً في نفوسهِمْ ، وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة.
من كتاب /// لا تحزن ///
للداعية الرائع عائض القرني

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


3 - سعادة الإنسان وفاتحة الكتاب
كمال الانسان وسعادته لا تتم الا بمجموعة أمور وقد تضمنتها سورة الفاتحة وأنتظمتها أكمل انتظام فان قوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين يتضمن الاصل الاول وهو معرفة الرب تعالى ومعرفة اسمائه وصفاته وأفعاله والأسماء المذكورة في هذه السورة هي أصول الاسماء الحسنى وهي اسم الله والرب والرحمن فأسم الله متضمن لصفات الألوهية واسم الرب متضمن الربوبية واسم الرحمن متضمن لصفات الاحسان والجود والبر ومعاني أسمائه تدور لى هذا وقوله إياك نعبد وإياك نستعين يتضمن معرفة الطريق الموصلة اليه وانها ليست الا عبادته وحده بما يحبه ويرضاه واستعانته على عبادته وقوله إهدنا الصراط المستقيم يتضمن بيان ان العبد لا سبيل له الى سعادته الا باستقامته على الصراط المستقيم وانه لا سبيل له الي الاستقامة الا بهداية ربه له كما لا سبيل له الى عبادته بمعونته فلا سبيل له الي الاستقامة علي الصراط الا بهدايته وقوله غير المغضوب عليهم ولا الضالين يتضمن بيان طرفي الانحراف عن الصراط المستقيم وان الانحراف الى احد الطرفين انحراف الي الضلال الذي هو فساد العلم والاعتقاد والانحراف الى الطرف الآخر انحراف الي الغضب الذي سببه فساد القصد والعمل فأول السورة رحمة وأوسطها هداية وآخرها نعمة وحظ العبد من النعمة على قدر حظه من الهداية وحظه منها على قدر حظه من الرحمة فعاد الأمر كله الى نعمته ورحمته والنعمة والرحمة من لوازم ربوبيته فلا يكون الا رحيما منعما وذلك من موجبات الهيته فهو الأله الحق وان جحده الجاحدون وعدل به المشركون فمن تحقق بمعاني الفاتحة علما ومعرفة وعملا وحالا فقد فاز من كماله بأوفر نصيب وصارت عبوديته عبودية الخاصة الذين ارتفعت درجتهم عن عوام المتعبدين والله المستعان
من كتاب // الفوائد //
لابن القيم رحمه الله

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



4- الحمد لله على نعمة الإسلام _
أورد الأستاذ : أبو الحسن الندوي في كتابه
( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين )
عجائب عن تخلف الرهبان وقذارتهم ما يلي :
" ظل تعذيب الجسد مثلا كاملاً في الدين والأخلاق في حياة الرهبانية
المسيحية القذرة : ومن ذلك :
أن الراهب ماكاريوس نام ستة أشهر في مستنقع ليقرص جسمه العري ذباب سام
وكان يحمل قنطارا من الحديد دوما .
وأن صاحبه الراهب يوسيبيس كان يحمل قنطارين من الأغلال والحديد وأقام
ثلاثة أعوام في بئر نزح
وأن الراهب يوحنا عبد ثلاث سنين قائماً على رجل واحدة ولم ينم ولم يقعد
خلال هذه الفترة فقط كان يتكأ بظهره على جدار !
كان معظم الرهبان لا يكتسون فقط يتسترون بشعورهم الطويلة ويمشون أحيانا
على أربع كالأنعام
ويقول الراهب اتهينس أن الراهب أنتوني لم يقترف إثم غسل الرجلين طول
عمره !
( ألم أقل لكم ........... الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة )

من كتاب // الإسلام ومشكلات الحضارة//
لشهيد الإسلام سيد قطب

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



5 - مرحباً بالموت !
قال حذيفة بن اليمان عند الموت : مرحباً بالموت حبيبٌ مغب وجاء على فاقة
وكان سفيان الثوري وبشر الحافي يقولان : لا يكره الموت إلا مريب

من محاضرات // الشيخ محمد حسين يعقوب

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


6- من المرجان _
اعتبري إخفاقك درساً
لا يملأ الأمر صدري قبل موقعه ولا أضيق به ذرعاً إذا وقعا
لكي تكوني جميلة يجب أن تفكري تفكيراً جميلاً .
إن مقاضاة الناس لا تقع على عاتقنا ، ومن واجبنا ألا نفكر بعقاب
الآخرين .
كوني واثقةً أن السعادة تشبه الوردة المغروسة التي لم تظهر بعد ،
ولكنَّ ظهورها أكيد .
الألسنة الرديئة تجني على أصحابها أكثر مما تجني على الآخرين من
ضحاياها .
عليكِ أن تبتسمي إذا أردت أن يبتسم لك الآخرون.
من كتاب // أسعد امرأة في العالم//
للداعية الرائع عائض القرني

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


7 - لماذا ؟
ولماذا؟
- في هذا المقام -
سؤال لا يسأله مؤمن جاد، ولا يسأله ملحد جاد
المؤمن لا يسأله، لأنه أكثر أدباً مع الله - الذي يعرفه بذاته
وصفاته وخصائصه - وأكثر معرفة بطبيعة إدراكه البشري وحدوده، وأنه لم
يهيأ للعمل في هذا المجال…
والملحد الجاد لا يسأله، لأنه لا يعترف
بالله ابتداء، فان هو اعتراف بألوهيته عرف معها أن هذا شأنه - سبحانه -
ومقتضى ألوهيته، وأنه : " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ". لأنه وحده
المهيمن العليم بما يفعل.
من كتاب
هذا الدين
لشهيد الإسلام سيد قطب






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 05-07-2012, 12:43 AM   رقم المشاركة : 23
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر المزيد لاهنتي







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 07:53 AM   رقم المشاركة : 24
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر المزيد لاهنتي

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2012, 07:56 AM   رقم المشاركة : 25
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ مقتطفات من كتاب كيف أصبحوا عظماء


مقتطفات من كتاب كيف أصبحوا عظماء

العظماء لم يكونوا يملكون دماغاً ذي خصائص مختلفة ولم يكن لديهم

زيادة في الإشارات الكهروبائية أو زيادة مفرطة في التوصيل كانوا بشراً

مثلنا بل وربما أقل منا قدرات وإمكانات بيد أنهم كانوا يسيرون بخطى


مقننة وإرادة فولاذية تعلم خطوات النجاح الــــ 3 التي يتقنها العظماء فلقد

أتقن أوساهيرا الخطوة الأولى فنقل قوة أوروبا إلى بلده اليابان وأتقن تقي

بن مخلد الأندلسي الخطوة الثانية فاستطاع أن يسافر ماشياً على قدميه

من أسبانيا إلى العراق وأتقن توماس أديسون الخطوة الثالثة فأضاء العالم

بمصباحه الخطوات الثلاث :-


1- رؤية واضحة


2- المثابرة


3- لا تقبل الرسائل السلبية


الكتاب يحتوي على أكثر من 50 قصة لعظماء التاريخ من المسلمين

وغيرهم بطباعة فاخرة وأسلوب شيق ورسومات رائعة جداً

وهذه مقتطفات من الكتاب :-


" حقاً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل "


" أكثر من 80 % من كل خريجي الجامعات في أميركا بعد مضي 10

سنوات على تخرجهم يعملون في حقل لا يمت بصلة أبداً إلى ما نالوا

شهاداتهم فيه حينما كانوا في الجامعة يا لها من مضيعة للوقت لا تصدق


" الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا ابداً إلى القمة "

" إن سر العظمة هو العمل بلا يأس والمثابرة بلا فتور "


قال ابن الجوزي :-

البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم .


قيل للشعبي من أين لك هذا ؟ - أي كل هذا العلم – فقال :- ببذل الإعتماد ،

والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجمال ، وبكور كبكور الغراب.....إذا

استصعب عليك أمر ما فحاول مرة بعد مرة حتى تنجح ولا تنسَ أن قطرات

الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصمِّ .


قال العالم باستور :

دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي إن قوتي الوحيدة

تكمن في صلابتي وإصراري .

وقال العالم هامتون : إن كشف الوقائع الجديدة في العلوم الطبيعية مفتوح

على مصراعيه لكل غبي يتمتع بالصبر والمهارة اليدوية والحواس

المرهفة

ويقول ويليم جيمس أبو علم النفس الحديث إن الفرق بين العباقرة

وغيرهم من الناس ليس مرجعه إلى صفه أو موهبة فطرية بل إلى

الموضوعات والغايات التي يوجهون إليها هممهم وإلى درجة

التكريز التي يسعهم أن يبغوها .

"وكان يروى عن محمد الفاتح أنه كان ينام على خرائط الحرب

وهو يخطط لفتح القسطنطينية"

" المثابرون فقط هم من يستطيعون تحقيق الحلم المستحيل "

" يقول الطبيب والكيميائي الفرنسي باستور : إن أهم ثلاث كلمات في

القاموس هي : العزيمة والعمل والإصرار

" لن تصنعك عبقريتك بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه

ثم مثابرتك وعزمك.

سئل أديسون في أواخر حياته .. ما أسباب نجاحك ؟ فقال : - القراءة

الدائمة بلا انقطاع والعمل الدائم بلا يأس لا أعرف ناجحاً يائساً ، ولا

ناجحاً متشائماً ، الناجحون لا يستمعون إلى أصوات التقزيم والتحبيط ،

الناجحون لا يعرفون الإستسلام ، هم أشد الناس معرفة بقدرة ذواتهم

وأكثرهم دأباً وأملاً وتفاؤلاً ، اجعل من أذنك غربالاً يعزل كل قول متشائم

وصوت مستهزئ ، واجعلها لكل قول حسن وصوت مشجع مستمعة .


واعلم أن العلم ليس يناله ***** من همه في مطعم أو ملبس

فاجعل لنفسك منه حظاً وافراً ***** واهجر له طيب الرقاد وعبس

فلعل يوماً إن حضرت بمجلس ***** كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس


مهم جداً أن تثق بنفسك وتؤمن بقدراتك ولو قال الناس عنك وقالوا


" حقاً إن العظماء سقطت من قواميسهم كلمة ....فشل "

" ليست التجربة ما يحدث للمرء ، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له "

" امدح عندما تريد ابناً قائداً قوياً واثقاً مطمئناً "


" كل طفل يمتلك كمَّا من الإبداع بداخله وما علينا إلا أن نكتشف هذه

المواهب ونطورها بالطريقة الصحيحة صورة ذهنية ترسمها واضحة في

عقلك ستصبح واقعاً في أرضك لا محال حقاً إن الحدود لطاقة البشر ليست


هي الحدود الخارجية التي تحاصرهم بل هي الحدود التي رسموها في

عقولهم وهكذا العظماء لا يستسلمون أبداً مهما تكررت الأخطاء لإنهم

يدركون أن الأخطاء ضريبة الإتقان وأن الفشل ليس بعدد ما تقوم به من


أخطاء بل هي اللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة عندما تختار الإستسلام






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 12-07-2012, 06:04 AM   رقم المشاركة : 26
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

سيرة علماء المسلمين الذين أسهموا في شتى العلوم حتى أن الغرب ترجموا
كتبهم وأسسوا حضارتهم الحالية على علومهم ليفخر فخرا كبيرا بهذا الأبداع

لقد كان للإسلام الفضل الأكبر في نهضة علم الفلك عند المسلمين ، حيث ان كتاب الله مليئ بالأيات العظيمة التي تتحدث عن الكون ومافيه من أجرام فلكية بالاضافة إلى ارتباط الكثير
من العبادات والشعائر الدينية بمواعيد محددة مرتبطة بحركة الشمس والقمر ....

وأول من اهتم بعلم الفلك من الخلفاء المسلمين هو "أبو جعفر المنصور" الخليفة العباسي ، فقد شجع المترجمين وأغدق عليهم المال ، وفى عهده ترجمت بعض كتب الفلك إلى العربية ، ثم اقتدى بالخليفة "المنصور" من جاء بعده من الخلفاء في نشر العلوم ، وتشجيع دراسة علم الفلك والرياضيات ، وترجمة ما ألفه "إقليدس" و"أرشميدس" و"بطليموس" وغيرهم من علماء "اليونان" .

وقد نبغ في علم الفلك كثير من علماء المسلمين ، مثل "محمد البتانى" الفلكي ، الذي صحح بعض الأخطاء التي وقع فيها "بطليموس" ، ووصل إلى نتائج جديدة لم يصل إليها أحد من قبله . و"محمد الفرغانى" الذي عاش في القرن الرابع الهجري ،

وقام بأبحاث مبتكرة في تحديد طول السنة تحديداً مضبوطاً ، وأطوال الليل والنهار ، وحركات الكواكب والنجوم .

"وبن يونس المصري" الذي عاصر "الحاكم بأمر الله الفاطمي" ، قام بأبحاث حول كسوف الشمس وخسوف القمر ، وتعيين الاعتدال الشمسي ، وتحديد خطوط الطول ، وقد عاصر"ابن يونس" فلكي آخر هو "أبو الوفاء البوزجانى" الذي اشتهر بالجداول الفلكية الدقيقة التي وضعها .

الزيج الصابئ .. من أهم كتب الفلك

على أن من أهم مؤلفات الفلكيين المسلمين كتاب "الزيج الصابئ" للبتانى ، بما أحدثه من تأثير كبير في علم الفلك ، وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي ، كما طبع في أوروبا عدة طبعات .

ويعد هذا الكتاب دائرة معارف فلكية ، وضح فيها "البتانى" دائرة الفلك ، وارتفاع القطب الشمالي ومعرفة ارتفاع الكواكب ، وطول السنة الشمسية وأفلاك القمر والكواكب ، ومعرفة كسوف الشمس ، ومطالع البروج وغير ذلك من المعلومات المهمة المدعمة بجداول رياضية غاية في الدقة والوضوح .

والأزياج جمع زيج ، وهى جداول رياضية عددية ، تحدد مواضع الكواكب السيارة في أفلاكها ، وقواعد معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية ، والوقوف على أوضاع الكواكب من حيث الارتفاع والانخفاض والميول والحركات . وتعتمد هذه الجداول على قواعد حسابية وقوانين عددية في منتهى الدقة .

بناء المراصد الفلكية :

استخدم المسلمون في بحوثهم الفلكية المراصد ، وأول من أنشأ المراصد في الإسلام الخليفة العباسي "المأمون" وكان محبًّا للعلم ويشجع العلماء ، فأمر ببناء مرصد على جبل "قاسيون" في "دمشق" ، وفى "الشماسية" في بغداد ، وفى مدة خلافته وبعد وفاته أنشئت عدة مراصد في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي .

وأقام أبناء "موسى بن شاكر" مرصدًا في بغداد ، وفيه استخرجوا حساب العرض الأكبر ، كما أنشأ الفاطميون في مصر مرصدًا على جبل المقطم عرف باسم المرصد الحاكمى ، وكان مرصد "مراغة" ببلاد "فارس" الذي بناه "نصير الدين الطوسى" من أشهر المراصد وأكبرها ، واشتهر بآلاته الدقيقة وتفوٍّق المشتغلين فيه، وامتازت أرصاد هذه المراصد بالدقة ، واعتمد عليها علماء أوروبا في عصر النهضة وما بعده في بحوثهم الفلكية ، وإلى جانب هذه المراصد كانت توجد مراصد أخرى ، مثل : مرصد "ابن الشاطر" بالشام ، ومرصد "الدينورى" بأصبهان ، ومرصد "ألغ بك" بسمرقند ، ومراصد أخرى في الأندلس ( إسبانيا والبرتغال) وبلاد المغرب العربي .

واستعان العلماء المسلمون في هذه المراصد بآلات وأجهزة ومعدات غاية في الدقة وجمال الصنعة يعرفون بها الظواهر الفلكية ، وكثير من هذه الآلات كان من اختراع علماء المسلمين ، ولم تعرف من قبلهم ، كما استعانوا من اختراع الحضارات السابقة مثل :

"الإسطرلاب" الذي احتفظ باسمه اليوناني ، فإن المسلمين طوروا فيه وصنعوا منه نماذج عديدة تجمع بين الدقة وجمال الصيغة ، ولازالت كثير من متاحف العلماء تحتفظ بنماذج من هذه الإسطرلابات وهى تستخدم في قياس ارتفاعات الكواكب عن الأفق وتعيين الزمن .

إسهامات المسلمين في علم الفلك :

بعد أن ترجم المسلمون المؤلفات الفلكية للأمم التي سبقتهم صححوا بعضها ونقحوا بعضها الآخر وزادوا عليها ، ولم يقفوا في علم الفلك عند حد النظريات بل تجاوزوا ذلك إلى عمليات الرصد .
ويجمع علماء الفلك اليوم على أهمية النتائج التي توصل إليها علماء الفلك المسلمون ومن هذه

النتائج :

* أن المسلمين أول من أثبت بالتجربة والمشاهدة والحساب نظرية أن الأرض كروية .

* أن بعض علماء المسلمين مثل "الفرغانى" و"ابن رسته" حسبوا أبعاد الشمس والقمر و"الزهرة" و"المريخ" و"عطارد" و"زحل" و"المشترى" عن مركز الأرض ، وقدر "البتانى" أن بعد الشمس في أبعد أفلاكها يساوى (1146) مرة مثل نصف قطر الأرض ، وفى أقرب مواقعها تساوى (1070) مرة مثل نصف قطر الأرض ، وإذا كانت في متوسط بعدها فإنها تساوى (1108) مرة ، وهذه الأرقام قريبة جدًّا من النتائج التي وصل إليها العلماء في هذا العصر .

* قيام "الحسن بن الهيثم" باختراع أول كاميرا في التاريخ ، وسماها "الخزانة المظلمة ذات الثقب" وهى عبارة عن صندوق مطلي من الداخل باللون الأسود ، وبه ثقب من ناحية ، ولوح خارجي مصنفر من الناحية الأخرى .

وقد استعمل علماء الفلك المسلمون هذه الكاميرا في مراصدهم حيث تظهر على اللوح الزجاجي صور صافية للنجوم والكواكب ، مما ساعد على معرفة نسبها وأحجامها وفى اكتشاف نجوم جديدة لا تزال تحمل الأسماء العربية حتى اليوم .

* أنهم رسموا خرائط ملونة للسماء ، وقد ألف "عبد الرحمن الصوفي" كتاباً بعنوان "صور الكواكب الثابتة" عن النجوم الثوابت به خرائط مصورة ، وبين فيه مواضع ألف نجم، وكلها رصدها بنفسه ، ووصفها وصفًا دقيقًا ، ووضع أقدارها من جديد بدقة متناهية تقترب من التقديرات الحديثة .

* أنهم ابتكروا تقاويم شمسية فاقت في ضبطها وإتقانها كل التقاويم السابقة ، وحسبوا أيام السنة الشمسية بأنها ( 365) يوماً وست ساعات وتسع دقائق وعشر ثوانٍ ، وهو يختلف عن الحساب الحديث بمقدار دقيقتين و(22) ثانية .

* أن "عباس بن فرناس" العالم الأندلسي إلى جانب كونه أول مخترع للطائرة ، فهو أول مخترع للقبة الفضائية ، فقد أقام في ساحة بيته قبة ضخمة جمع فيها النجوم والأفلاك ، والشهب والنيازك والبرق والرعد ، وكان يزوره الولاة والعلماء والأعيان فيعجبون من اختراعه هذا .
* ثمانية عشر عالماً إسلاميًّا على سطح القمر :
وخير شاهد على فضل علماء المسلمين وإنجازاتهم في علوم الفلك أن اختارت الهيئة الفلكية العالمية ثمانية عشر عالمًا إسلاميًّا ، وقررت وضع أسمائهم على تضاريس القمر؛ اعترافًا بفضلهم على أبحاث الفضاء ، وفى هبوط الإنسان على سطح القمر ومن هؤلاء :
"إبراهيم الفزارى" ، "محمد الفرغانى" ، "أبو ريحان البيرونى" ، "جابر بن حيان" ، و"ابن بطوطة" الرحالة المشهور ، و"عمر الخيام" الذي قام بأبحاث مهمة في مرصده حول دوران الكواكب حول الشمس .

أشهر علماء الفلك المسلمين :

البتانى (317هـ \930م) : هو "محمد بن جابر بن سنان البتانى" ، ولد في "بتان" من نواحي "حُرَّان" وإليها ينسب سنة (244ه) يعده كثيرون من عباقرة العالم الذين وضعوا نظريات مهمة ، وأضافوا بحوثًا مبتكرة في الفلك والجبر والمثلثات ، واشتهر برصد الكواكب والأجرام السماوية ، وعلى الرغم من أنه لم تكن لديه آلات دقيقة كالتي يستعملها الفلكيون الآن ، فقد تمكن من إجراء أرصاد لاتزال محل دهشة العلماء وإعجابهم ، وتوفى سنة (317 ه = 929م)

* ابن يونس المصري (399 هـ \ 1009م ) : هو "على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري" كان من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد "البتانى"
وصنع للحاكم بأمر الله الفاطمي (الزيج الحاكمي) ضم فيه جميع الخسوفات والكسوفات وجميع قرانات الكواكب التي رصدها القدماء والمحدثون ثم درسها وقارن بينها وصحح ميل دائرة البروج وزاوية اختلاف المنظر للشمس ومبادرة الاعتدالين.
وابن يونس هو مخترع "الرقاص" بندول الساعة ، وكان كثيرون يعتقدون أن هذا الاختراع

من ابتكار العالم الإيطالي الشهير "جاليلو" المتوفى سنة (1642م) لكن هذا غير صحيح ، وقد أثبت العلماء الأوربيون المنصفون هذا الاختراع أنه لابن يونس المصري .

* البيرونى (440هـ \ 1049م) : هو "محمد بن أحمد أبو الريحان البيرونى" ، ولد سنة ( 362ه = 973م) في "خوارزم" ، وعرف بأنه كان صاحب عقلية كبيرة ، ونبغ في كثير من العلوم وكانت له ابتكارات وبحوث مستفيضة في الرياضيات والفلك والطبيعة .

وله في علم الفلك إسهامات عظيمة ، فقد أشار إلى دوران الأرض على محورها ، وألف كتابًا في الفلك يعد أشهر كتاب ظهر في القرن الخامس الهجري ، ووضع نظرية لاستخراج مقدار محيط الأرض ، عرفت باسم "قاعدة البيرونى" وللبيرونى أكثر من (120) كتابًا ترجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية وتوفى سنة ( 440ه = 1048م) .
يعقوب الكندي (260هـ \ 874م)
حل مسائل تتعلق بسير الكواكب عجز اليونان عن حلها
أبو معشر الفلكي (272هـ \ 887م)
علل نظام المد والجزر بطلوع القمر وغيابه .
عبد الرحمن الصوفي (376هـ \ 987م)
بنى مرصدا للسلطان البويهي عضد الدولة رصد فيه النجوم واكتشف نجوما ثابتة لم يلحظها بصر اليونان من قبل ورسم خريطة للسماء بدقة كبيرة حدد فيها مواقع النجوم الثابتة وأحجامها ومقدار إشعاع كل منها
أبو سليمان السجستاني (415هـ \ 1025م)
اخترع الأسطرلاب الزورقي المبني على أن الأرض متحركة تدور على محورها وأن الفلك بما فيه ثابت, ما عدا الكواكب السبعة السيارة.
ابن الهيثم (431هـ \ 1040م)
علم البصريات
في كتابه (المناظر) بحث في موضوعات انكسار الضوء وتشريح العين وكيفية تكوين الصور على شبكة العين ووضع لأقسامها أسماء أخذها عنه الطب الغربي. جعل علم البصريات علما مستقلا له اسمه وقوانينه.
اهتم بالآلات البصرية وحسب درجة الانعكاس في المرايا المستديرة والمرايا المحرفة وتوصل إلى معرفة قانون تأثير العاكسات الضوئية ثم حقق في تأثير الفضاء على الأشعة وتكبير الأحجام بواسطة الزجاجة المكبرة (Loupe).
جابر بن أفلح (540م \ 1145م)
صحح نظام بطليموس, في حركات الأفلاك وأورد لأول مرة القانون الأساسي للمثلث القائم الزاوية
الخازن المروزي (597 هـ \ 1200م)
صنع زيجا فلكيا بغاية الدقة ظل مدة طويلة مرجعا للفلكيين وعرف بالزيج السنجاري.
نصير الدين الطوسي (672هـ \ 1273م)
بنى في (مراغة) المرصد المشهور أيام هولاكو ,,أخرج أزياجا في الفلك كانت من المصادر المعتمدة في عصر الإحياء في أوروبا ,,, في كتابه (شكل القطاع) فصل المثلثات عن الفلك وجعل المثلثات علما مستقلا
ابن فرناس (274هـ \ 888م)
صنع آلة لحساب الزمن ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها,,,الطيران
حاول الطيران بكسوة جسمه بالحرير وألصق عليه ريشا ومد لنفسه جناحين متحركين ولم يجعل لنفسه ذنبا, فلما ألقى بنفسه من شاهق سقط ومات شهيد العلم ... لاتحاول التجربة فقد تروح وطي


وهناك الكثير من العلماء الذين كتبوا في الرياضيات والجغرافيا والطب والله إنه لماضي
يرفع الرأس فعلا ويجعلنا نفتخر أمام الحضارات الأخرى ... تخيلوا لو أن المسلمون
استمروا في هذا الإبداع ... لكنا في الريادة ولكن لله الحكمة البالغة في كل شيئ






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 12-07-2012, 06:08 AM   رقم المشاركة : 27
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


علماء الاسلام في الفلك ... تاريخ وإنجازات

الخليلي


محمد بن محمود الخليلي شمس الدين أبو عبد الله،
وفي رواية أخرى: محمد بن محمد بن محمد الخليلي عالم الفلك.
ولد في مدينة دمشق ، وعاش في القرن
الثامن الهجري - الثالث عشر الميلادي.
وكان الخليلي من زملاء ابن الشاطر ،
ودرس الفلك بالمسجد الأموي بمدينة دمشق ، وكانت مدرسة دمشق
الفلكية لا تزال في بدايتها، ومع ذلك استطاع الخليلي أن يجعل
علماء الفلك يعترفون بفضله في تأسيس علم الفلك الحديث،
وفي الفلك الكروي بأصالة وعمق.
وتاريخ ميلاد الخليلي لم تحدده المصادر العربية أو الأجنبية.
وكذلك كثير من تفاصيل حياته غير معروفة، وحددت
عام وفاته بعام 800هـ -1397م ، ولكن مؤلفاته في علم الفلك أبقت
ذكراه خالدة، وإنجازاته في جداوله التي حقق بها سبقا
على كوبرنيق في جداوله الفلكية والتي لم يؤلف أحد من
العلماء الغربيين مثلها في صدر عصر النهضة الغربية.
ولأهمية الخليلي الفلكي الدمشقي في علم
الفلك اقترحت مصر في القرن العشرين
-في الاحتفال الدولي بذكرى كوبرنيق، في لجنة تاريخ
الفلك التابعة لاتحاد الفلك الدولي- إطلاق اسم الخليلي
وغيره من علماء الفلك المسلمين الذين حققوا إنجازا علميا في مجال علم الفلك
على بعض منازل القمر التي كشف عنها حديثا.
ومن أهم إنجازات الخليلي العلمية في علم الفلك أنه صمم
جداول ميقات جديدة لحل كل المسائل القياسية الخاصة بالفلك الكروي
لكل خطوط الطول العرض ، وتفيد هذه الجداول على الأخص
في حل المسائل التي تتضمن -حسب تعبيرنا الحديث-
استخدام قاعدة الجيب التمام للمثلث الكروي.
وحسب الخليلي في جداوله ما يربو على 13 ألف قيمة
من قيمها لأقرب رقمين من الكسور الستينية.
وأعطى الخليلي في جداوله ثلاث دوال رياضية، كما أعطى كل التعليمات
المطولة الخاصة بتفاصيل استخراجها. وأعطى في
جداوله قيما لاتجاه جديد في جداول الميقات، وقد عم هذا الاتجاه
الجديد جداول الميقات لعدة قرون تالية في بلاد الشام، ومصر،
وتركيا. وكانت هذه البلاد قد صارت في هذه القرون مراكز
رئيسية لعلم الميقات. واخترع الخليلي إحدى آلات الرصد الفلكية
وهي آلة من آلات الربع الفلكية. وقد وصف الخليلي
في رسالة له عمل إحدى مزاول الرمل الأفقية.
وقد سبق الخليلي بجداوله الخاصة بالدوال العالم الغربي كوبرنيق
الذي يعتبره الغر ب أبا لعلم الفلك الحديث. وتكاد جداول كوبرنيق
أن تكون هي ذاتها جداول الخليلي. ووضع سلسلة من الجدوال الفلكية،
جمعت حصيلة ما توصل إليه العلماء المسلمون في العصور الوسطي،
في مجال علم الفلك الكروي. وفي مجال علم الميقات الذي
كان الناس يعرفون به الوقت.
ومن بين هذه الجدوال: جداول الدوال الرياضية المستخدمة في
حل مسائل الفلك الكروي لكل خطوط العرض. جداول تعيين زمن
الشمس بالنسبة لخط عرض دمشق،
وتنظيم أوقات الصلاة بالنسبة لخط عرض دمشق،
وكان الفلكي ابن يونس قد حسبها من قبله في القرن الرابع الهجري -
العاشر الميلادي ولكن بالنسبة لخط عرض القاهرة.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 14-07-2012, 05:24 AM   رقم المشاركة : 28
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


إبراهيم بن سنان (296-335هـ / 908 - 946م)

إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان أبو إسحق الحراني
عالم رياضيات وفلك عاش ببغداد في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.
كان إبراهيم بن سنان بارعا في الهندسة المستوية، وله معرفة بالطب،
وكان ذكيا عاقلا شهد له معاصروه بأنهم لم يروا أذكى منه، فقد بدأ يؤلف وهو في سن السادسة عشرة من عمره كتابا في الفلك أسماه: آلات الإظلال وأطال فيه إطالة كرهها بعد ذلك فخففها، وجعل كتابه على ثلاث مقالات،وصححها وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره. وأثناء ذلك كتب كتابه الثاني عن الرخامات التي بسائطها مسطحة في عمل واحد يعمها بين فيه أمر الرخامات كلها، وأقام عليها البرهان. ثم ألف بعد ذلك كتابا نقد فيه بطليموس في بعض المسائل الخاصة باستخراج اختلافات زحل والمريخ والمشترى تلك المسائل التي اعتقد إبراهيم بن سنان أن بطليموس قد عالجها بتسرع، وكان يرى أن بطليموس عليه أن يسلك فيه طريقا غير طريق القياس المنطقي الذي اتبعه. وقد أتم إبراهيم بن سنان كتابه
وهو في سن الرابعة والعشرين من عمره.
وفي الهندسة المستوية كتب إبراهيم بن سنان ثلاث عشرة مقالة في الدوائر
المتماسة بين فيها أوجه تماس الدوائر والخطوط التي تمر على أي نقطة بهذه الدوائر. وألف مقالة مستقلة بين فيها الوجه في استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب، وذكر ما يعرض للمهندسين ويقع عليهم من الغلط نتيجة للاختصار الذي يسلكونه في التحليل إذا اختصروه على حسب ما جرت به عاداتهم. وكتب مقالة طريفة في رسم القطوع الثلاثة وبين فيها كيف يمكن أن توجد كثيرة بأي عدد شئنا على أي قطع أردنا من قطوع المخروط. والمقالة الأخيرة من هذه المقالات بها إحدى وأربعون مسألة هندسية من صعاب المسائل في الدوائر والخطوط والمماسات والدوائر المتماسة وسواها، وسلك فيها طريق التحليل من غير
أن يذكر تركيبا إلا في ثلاث مسائل.
وكانت وفاة إبراهيم بن سنان عن عمر قصير لم يزد عن
ستة وأربعين عاما، وكانت العلة التي توفي بها ورما في كبده، وبالرغم من قصر عمره فإن كتب تأريخ العلم
ذكرت له العديد من الإنجازات.
ولإبراهيم بن سنان كتاب بعنوان: كتاب في حركة الشمس ،
ذكر فيه عددا من النظريات عن الشمس وحركتها، وارتباط حركة القمر والأجرام السماوية بحركتها، وتحدث عن الضوء والهواء، وعن كيفية انعكاس الضوء من الشيء إلى العين، وعن استقامة شعاع النيرين والكواكب، ويرى أن حركة الشمس من الحركات السماوية الظاهرة ولا سبيل إلى ضبط حركات القمر وسائر الأجرام السماوية إلا بعد معرفة حركة الشمس، ويرى كذلك أن الهواء مشف فالضياء فيه غير مدرك، والاستنارة حالة تلحق الجسم العديم الشفوف عند استقبال الجسم النير مع توسط مشف فيما بينهما، وأن استقبال الشعاع يوجب الاستقامة في المسافة،
لهذا فشعاع النيرين الشمس والقمر مستقيم الامتداد.
ولإبراهيم بن سنان مؤلفات أخرى في الرياضيات من
أهمها: رسالة في الهندسة والنجوم ، رسالة في المعاني المستخرجة من علم الهندسة وعلم النجوم ، أصول الهندسة ، مساحة القطع المكافئ . وله في الفلك مقالة: الأسطرلاب ،
وعدة رسائل في المخروطات.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 02:22 AM   رقم المشاركة : 29
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

سبط المارديني (826 - 912هـ / 1422 - 1506م)

محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الغزال أبو عبد الله بدر الدين
المعروف بسِبط المارديني -بكسر السين وسكون الباء- نسبة إلى جده "عبد الله بن خليل المارديني".
عالم فلك ورياضة وطب، وهو دمشقي الأصل ولد بالقاهرة، وفيها نشأ وتعلم. وكان يعيش حياته بين السفر لطلب العلم والعودة إلى القاهرة للإقامة بها. وتعلم سبط المارديني علوم الرياضيات والفلك والطب في مجالس العلماء بمدارس القاهرة ومساجدها في العصر المملوكي، وخاصة في جامعة الأزهر، ومن بين أساتذته الذين أخذ عنهم: ابن المجدي وقد قرأ عليه الفرائض والحساب والميقات، وقد قام سبط المارديني بشرح مؤلفاته الرياضية، وكذلك أخذ عن العالم ابن حجر العسقلاني مؤرخ السير، والعالم العلاء القلقشندي وقد لازمه وقرأ عليه الفرائض والفقه والفصول للعالم ابن الهائم والبخاري والترمذي، وحضر كذلك دروس القاياتي والبوتيجي والمحلي والعلم البلقيني والشرواني، وقرأ في العربية على يد عبد الكريم العقبي، وسمع على الشيوخ الصالحي والرشيدي وغيرهم من شيوخ وعلماء القاهرة، والشيخ شمس الدين بن الفقيه بدمياط.
ورحل المارديني في طلب العلم، والإجازة فيه، سواء في علوم الدين أو اللغة أو العلوم البحتة من: رياضة، وفلك، وطب إلى دمشق القدس حماة و مكة المكرمة، ثم عاد إلى القاهرة بعد بضع سنين، وبدأ رحلته بالحج إلى مكة حيث درس على شمس الدين المراغي، وزار القدس مع أبي البقاء بن جيعان. وقد استقر سبط المارديني بالقاهرة، ونبغ في علوم الفلك والرياضيات واللغة العربية، وصار له مجلس علمي، يقصده طلاب العلم من أنحاء مصر، ومن بلاد العالم الإسلامي، وصارت له شهرة واسعة، وكان مجلسه العلمي بجامع المارداني بالقرب من باب زويلة بالقاهرة، وهذا ما جعل الكثير من المؤرخين يخطئون في نسبه ظانين أن لقبه المعروف به نسبة إلى الجامع الذي درّس فيه. وقد أسندت إليه وظيفة "المؤقت" بجامع المارداني، لأنه من الراسخين في علم الفلك بكتبه وشروحه ومجالسه العلمية ولذلك اهتم سبط المارديني بالظواهر الطبيعية التي ترتبط بالعبادات ومنها: الشفق، وظل سبط المارديني في هذه الوظيفة حتى توفي عام 912هـ/1506م عن عمر يجاوز الثمانين. ومن أهم تلاميذه العالم النجم بن حجي الذي تصدر فيما بعد حلقة علم في مسجد ابن طولون .
وقد وصف المعاصرون سبط المارديني بالذكاء وحسن العشرة والتواضع والرغبة في الممازحة والنكتة وحب النادرة، تاركا التأنق في مظهره، وكما يتضح من كتبه من شروح ومؤلفات أنه عالم جليل متمكن من أصول الجبر والحساب، والفلك.
ويزيد عدد كتبه الفلكية عن الثلاثين كتابا ومن أهمها:
مقدمة في علم الفلك
مجموعة في علم الفلك
التحفة المنصورية في علم الميقات
الفرق السنية في حساب النسب الستينية
لفظ الجواهر في معرفة الخطوط والجواهر
هداية الحائر لوضع فصل الدوائر
مقدمة في حساب المسائل الجيبية والأعمال الفلكية

وعدد مؤلفات سبط المارديني الرياضية حوالي ثلاثة عشر كتابا، ومن أهمها:
تحفة الألباب في علم الحساب، وهو كتاب هام يتناول العديد من المسائل الرياضية العلمية ويقع في مقدمة وثلاثة أبواب تناول فيه عمليات الضرب والقسمة والكسور المعونة في الحساب تعريفات ما يجب في الرياضة
وسيلة الطلاب ونزهة الألباب في معرفة الأوقات بالحساب
رسالة في استخراج الدوائر
اللمعة الماردينية في شرح الأرجوزة الياسمينية، وهو شرح أرجوزة إبن الياسمين التي تدل على تمكنه من أصول الجبر والحساب وعرضها بلغة سهلة دون غموض أو التواء

وله مؤلف واحد في الطب هو: الرسالة الشهابية في الصناعة الطبية. وللمارديني ما يزيد عن مائتي كتاب ومن بينها شروحات لأراجيز أو كتب بعض العلماء ومن بينهم: ابن المجدي وابن الهائم.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-07-2012, 01:30 AM   رقم المشاركة : 30
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

ننتظر جديدج القادم







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية