سماوي
إلى ذلك اللطيف الساحر الذي حرر أحلامي ..
..إلى ذلك الحبيب الذي أسر أفكاري
و أحلامي وملك روحي وكياني ..
إنني يا حبيبي وفي مثل هذه اللحظة لتحويني كلماتي
بزغ الفجر بوصولها
وأحيت رميم العظام
وحقنت الوريد برهفها
فأخضر بها الشريان
أيا فتاةً إنعكس في عينيها
المشرق والزوال
أعاصير العناق تملأ أوردتي
وعينياي تمطر حنيناً ووئام
ميثاقٌ من المحبة يهمي على ضلوعي
كـ الندى وخيالٌ أقتاته يجزي نبضاتي
عيوني تناورُ حولكِ
وجمالكِ أطفئ ما لاح من أنواري
أخجلتِ الشمس بسحر إشراقكِ
والنجوم تذيلت خلف قدماكِ
أحبكِ مليون سطرٍ لفظها من كياني
لستُ أدري ..!
كيف للسهول أن تعير وجهاً للصحاري
فأنا صحراء قاحلة تخالج الإقفرار
تمخضت أحزاني في معطفي
والأماني تلقحت في حشاء الدهر باليأس
فها أنتِ الآن تخصبين أجنتي
وتحمليني في فردسةٍ
أقتحم بها النجوم
وأصوبُ شعري إلى كل وجدان
اي مدد للحب هذا الذي يجعل القلب
وردة عطاء وبهاء
دام الحب الجميل اذي يزيد
جمال الانسان
ودام القلم الذي يعرف كيف يحمل
شذى هذا القلب
ويعبر به اجمل
الخواطر والاحاسيس
لماذا عندما تكتب همسات تتوقف الاقلام؟؟؟؟
وهو الصدق بالرغم من صعوبة الدروب المؤدية اليه
ما اروع هذه الاحاسيس التي نثرها بوحك الراقي
حملتنا في رحلتها لنحلق معها ونرسو في دروب الحب الحقيقي
بصمتك ..اصابت مشاعري
بالغرور..
نامت الاشياء...وصمت العالم ....وتخدرت اللغة
لتهيم مشاعري في بوح قلبه
التي كانت تسبقني اليه
من الالف الى اليــــــاء
حتى تكونت مسالة النطق
يكفي حضورك هنا لتأمل ما أفردته
أناملي ونثرته على ملامح السطر
شكراً من القلب لك مني
العرض العادي
