حياكم الله .... إخواني وأخواتي بصراحة الموضوع إلى احب أن اطرحه اليوم هو موضوع قد يبدو للبعض طريف ولكنه في الحقيقة بالنسبة لي موضوع يستحق النقاش وهذا ما أرجوه من جميع الأعضاء ألا و هو موضوع الكشته ( الذهاب بالعائلة للبر بغرض التنزه ) .
فبالنسبة لنا نحن السعوديين ما نذهب إلى البر إلا في نهاية الأسبوع فتجد ان ألا سره ما تطلع من البيت طيلة أيام الأسبوع وينتظرون الخميس والجمعة بفارغ الصبر ..... ويا سلام إذا جاء يوم الأربعاء بس لو تأخذ لك لفه في الحي إلى أنت ساكن فيه راح تشوف العالم منحاسين الرجال فاتح كبوت السيارة والسواق والخدامة ينقلون العفش من البيت الى السياره ورائحة الاكل طالعه من كل بيت ( الكيك – والقهوه – مكسرات ......خليها على الله ) والمشكلة مع كل هذه الحوسه راح يرجعون في نفس الليلة ....
المهم بعد ما يحرك الموكب .... المكان إلي بيروحون له يستغرق ساعة واحده مثلاً طبعا هم مواعدين ناس من اقاربهم واصدقائهم في نفس المكان ولما يوصلوا المكان يجلسون ساعه تانيه يدورون على اصحابهم ولما يتقابلون تجيك المشكله الثانيه وين المكان الي بنجلس فيه ...... هذا المكان ما يصلح فيه كشف ...... هذا المكان فيه عوائل جنبنا ما راح ناخذ راحتنا ...... هذا المكان قريب من الشارع .... وفي الاخير يتفقون على مكان حتى الوحوش ما تدله ...في آخر الدينا ..وكل هذا علشان العائله تأخذ راحتها .... وياليت فعلا تأخذ العائله راحتها ... يصلحون السيارات على شكل دائره وتعالوا يالحريم اجلسوا .... والله مساكين.... وكل هذا علشان لا يصير كشف .... لو جلسوا في البيت كان اصرف .... والرجال ( حراس الامن ) يجلسوا بقرب السيارات ... ويا ويل احد يمر بجنبهم بالغلط كل الرجال يوفقون وش يبي ذا .. وش الى جابه ... وما يدرون انه مسكين يبي مكان معزول مثلهم لعائلته ... وبعد ما يجلسوا ويبردوا شوي .. تعال اسمع جيب الشاي ...جيب القهوه .. وين الكيك ... وين المويه ...... وعلى هذا الحال حتى ينتهي الاكل .... وبعدها يالله مشينى ترانا تأخرنا ورانا مشوار وعلى ها الحال كل اسبوع ... ما اقول غير ( فرج الله قريب )
آسف إخواني على الاطاله
ولكم تحيـــــــاتي
العرض العادي
