:.. الي كل مبتلي ,,,,مشكله لاتعني نهاية العااااالم ..:,,,
انظر الي يمينك والي يسارك فهل ترى إلا مبتلى ،وهل تشاهد إلا منكوبا
في كل دار باكية ، وعلى كل خد دمع ،وعلى كل قلب هم،
كم من المصائب وكم من الصابرين،،،فلست أنت وحدك المصاب بل مصابك
؟أنت بالنسبة لغيرك قليل ،كم من مريض على سريره يتقلب منذ أعوام يئن من الألم ويصيح من السقم
كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينه ،وكم من أم ثكلى تئن
فقدت فلذة كبدها !!!!
تمر بنا ساعات نحس بأن الدنيا غير قادرة على استيعاب حزننا الذي نتج
بعد تلك المصيبة التي مرت بنا....
قديما قال بعض العقلاء: ما اصغر المصيبة بالأرباح
اذا عادت بسلامه الأرواح
إن التحلي بالصبر من شيم العظماء الذين يتلقون المكاره برحابة صدر
وإرادة وعزيمة وتحدي يهز الجبال
وإلا فكيف ستواجه المشاكل بدون الصبر هل تعرف دواء غير الصبر؟؟؟
هناك نفوس تستطيع أن تصنع من كل شي شقاء......ونفوس تستطيع
أن تصنع من كل شي سعادة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (افضل العبادة :انتظار الفرج)
ما من إنسان على وجه البسيطة عاش حياته مرتاحا قرير العين مطمئن القلب
إلا داهمته مصيبة من هنا أو مشكلة من هناك لكن المصائب هي التي تثبت
معدن الشخص وتحرك فيه العزيمة والإرادة وإذا قلبنا في كتب التاريخ لنجد
ان العظماء من الناس لم تظهر عظمته إلا بعد مصيبة حلت عليه فهذا طه
حسين كتب مذكراته ومصنفاته وهو أعمى ألف بن الأثير كتبه وهو مقعد
ألف السرخسي كتابه الشهير (المبسوط)وهو محبوس ولم نذهب بعيدا فهذا
حبيبنا الرسول الكريم اخرج من بلده ورمي بالحجر حتى سال دمه الشريف
وحرم من الطعام حتى ربط على بطنه واتهم بالجنون والشعر والسحر رغم
كل هذا فانه لم ييأس ولم يقنط من رحمه الله بل استمر في نشر الدعوة
التي أرسل لأجلها حتى تحقق له ذلك واصبح سيد العالمين ولنا في
رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة
فهل ننظر الي مشاكلنا علي انها تبداء كبيرة وتصغر ولكن بسلاح
عابرة سبيل
كلامك شفاء لكل عليل ونصائحك لاخوانك بها الشئ الكثير من الواقع وأحواله
نعم الصبر هو مفتاح الفرج
كم هو رائع موضوعك وما يحتويه من عبارات الصدق الاخويه لاخوانك كتبت بكل دقة واحكام من شخص عرف الحياة وجربها واراد ان يبين وجهة نظره لاخوانه
عابرة سبيل جميل جداً ان نرى هذه المقاله الرائعه ترتسم لاخوانك مفعمه بالنصائح واي نصائح بل درر لامعه في علم النفس والحياة
لا حرم الله الود من امثالك
تقبلي كل تحياتي
العرض العادي
