كيف ترحل وأنت في صفحات قلبي..
ذلك الدرس المحال..
أقرأ عنوانه وأغفو ولا أذكر أين أنا..
أغوص في عمق سطوره ولاأقوى ..
على الإستيعاب..
فأرفع قلمي وأسكب حبري كي أحل ..
معادلات تلك الكلمات المعقدة المشاعر..
فينتابني الصمت ..
وتهزمني أفكاري..
وتتوقف أنفاسي..
فلا أجد حلآ غير الرحيل اليك..
إلى جنة روحك الملائكية..
كل شئ هنا راقي الذوق..
فائق الجمال..
لاأدري أأصف ورود عشقك المائلة للحمرة..
الناعمة المشاعر..
المعزولة وراء حائط ضلوعك..
أم أمطار ولهك البلورية..
التي لا أطيق أن أراها تسقط أرضآ..
فتنكسر..
إني أخاف عليك وأخافك !!
أخاف عليك نعم..
فأنت تشبه الأطفال في الحب ..
تعشق الدلال بروح رائعة..
ومشاغب بالدرجة الأولى لتفوز بمن تحب..
لذلك أخشى عليك مني بأن لاأوفيك حقك..
وأخافك :
لأن حبك يخنقني بعباراته السخية..
وأطيافه المدهشه..
أتعرف حبك هذا يذكرني بكرنفال الهوى..
حيث يلهو العشاق بحلوى الغرام ..
ماألذه وطعمه المستبد..
الذي يتلاعب بالمشاعر ..
ويرحل بنا الى دنيا من الآهات ..
أرأيت كم أنت صعب الحل ..
قرأتك فلم أستطع أن أفك عقدة حبك..
لأنها الأجمل..
والدرس الأقوى لمن لايعرف الحب ..
ياأستاذ من لا أستاذ له..
إني تلميذتك التي تقتني كتبك العشقية..
وتستمع لرواياتك الكلاسيكية..
دعك من الرحيل وأبقى لتعلمني مافات..
من أيام الحنين..
وماسيأتي بإذن الرحمن من نسمات الهوى..
أمسك بالقلم وأبدأ الدرس..
وستجدني في أول صف أصفق لك ..
******
سيدي..
**الجنرال**
العجلان ..
صباحك يبدأ بسماوات صافية..
شعور مميز يحتضن حبك..
وكلمات صافية كصفاء روحك..
حروفك ماء البحيرات العذبه..
التي ماإن وضعتها على وجهي حتى أسترخي..
وأحلق في عالمك وحيدة..
كم هي باردة كلماتك كالثلج..
بلونها الأبيض الملائكي..
وكم أعجز عن وصف شعوري تجاهك..
فأنت من علمني الروعة..
التي تزداد بوجودك..
هذا أنت جنرال لم تتغير!!
*******
اليك باقتي البيضاء بلون الثلج..
**وتر الحب**
العرض العادي
