يموت الفتى من عثرة بلسانه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فعثرته من فيه ترمي برأسه *** وعثرته بالرجل تبرا على مهل
تذكرت قول الشاعر وأنا أتابع تخبيصات اللامي في حق نفسه قبل أن تكون في حق الاتحاد والاتحاديين. اللامي الذي عودنا منذ موسم الثلاثية الشهير بعثراته التي لا تغتفر عاد من جديد بعد 13 عاماً بنفس الحماقة والتهور والانفلات. فبعد موسم الثلاثية الشهير 1417هـ ، وفي نشوة الفرح والخيلاء والزهو بالنفس فجر اللامي تصريح (لم يكن لأمه داعي) اتهم فيه بعض رموز الاتحاد بمحاولة التخريب وانهم أعداء للنجاح. ولولا تدخل كبار رجالات الاتحاد (لأنخرب بيته) وليس فقط منصبه كرئيس للنادي في تلك الفترة. ,اعتذر وقلنا انه وعى الدرس. ولكن، لم تمضى شهور قليلة حتى انبرش في وأمام الملء وفي التلفزيون ونعت لاعب محترف (بالزفت) أكرمكم الله. واتبعها بتصريح ناري ووصف صفقة النجم حمزة إدريس بأنها صفعة ومقلب شربه الاتحاديين لأن حمزة كان يعاني من إصابة ولم يكتمل تأهيله بعد. وكلنا يعلم أن مهندس الصفقة هو الرمز الكبير اسعد عبد الكريم.
عثرات وعثرات صدرت منه ونسيناها (أو تناسيناها بمزاجنا) حتى جاءت (الطعة) الأخيرة وهاجم الإدارة والداعمين واتهمهم بالفساد المالي والإداري والمصيبة انه التجأ لمنبر الخسة جريدة الجزيزة وهو يعلم ما هي توجهات الجزيرة مع الاتحاد.
حين (علق) مجلس أعضاء الشرف لعدة سنين بعد وفاة الدكتور عدنان جمجوم بسبب اختلاف كبار الاتحاديين في توجهاتهم ولم يكن هناك من يجمع الشمل حتى اتفق الكبار على خالد بن فهد كونه يحظى بثقة ومحبة الكبار وبدأ المجلس يتلمس طريقه للخروج من أزمة الثقة بين إدارة النادي وبين أعضاء الشرف المبتعدين.
والآن بعد تنحي خالد بن فهد (طلع) لنا الجهبذ طلعت لامي لنعود لنفس الدوامة. فاللامي شخصية خسرت رجالات الاتحاد الكبار والشرفاء ومن قبلهم خسر أهم عنصر لديه وهو الجمهور الاتحادي. طلعت رجل يسبق لسانه تفكيره، رجل همه تلميع نفسه وكأنه أتى بما لم يؤتي به طلال بن منصور أو إبراهيم أفندي أو يوسف الطويل أو القنديل أو حمزة فتيحي أو الناظر والقائمة تطول. رجل يمن على الاتحاديين (ويذلنا) بكم مليون دفعها باليمين واسترد أضعافها باليسار وحتى لا يساء فهمي فالشهرة التي حصل عليها من الاتحاد توازي أضعاف أضعاف ما دفعه.
على اللامي لملمة ما تبقي له من كرامة وليحفظ على ما تبقى من ماء الوجه ويغادر من اقرب بوابة للنادي.عليه أن يقلع بأول طائرة للرياض ويقدم استقالته فوراً للرئيس العام لرعاية الشباب. فبقائه كرئيس مكلف لمجلس أعضاء الشرف فيه مضرة للاتحاد اكثر من أي نفع قد نجنيه من وراءه هذا إذا افترضنا أن هناك مصلحة يمكن جنيها من مجلس يقوده مسيو طلعت لامي.
هذا هو طلعت لاااامي
الله يرد ايامك يامنصور
بالتوفيق للعميد
العرض العادي
