مثله مثل من سبقوه من ابناء بلده وديانته كان اعمى البصيرة لا يرى شيئا من كثرة ظلمات الكفر ولا يعرف من ربه ولا يعرف اي دين يتبع له من الديانات الهندوسية المتعددة ومع التآلف والعشيرة يظهر الاسلام في المعاملة وترغب النفس البشرية فيه لما رأته من ثبات في التوحيد والعقيدة وكرم اخلاقه عند المسلمين وبهذا الحوار كان لنا هذا اللقاء مع الاخ محمد اسماعيل. ما هو اسمك قبل الاسلام؟ اسمي ماراكانثي فينكا تياه ما هي ديانتك السابقة؟ ديانتي الهندوسية وعبادة المخلوقات. اسمك الآن؟ محمد اسماعيل وقد رزقني الله ولدا وسميته عبدالله. ما هي بداية معرفتك بالاسلام؟ بحكم طبيعة العمل التي جمعتنا سوياً في منزل واحد انا واثنان آخران من جنسيتي كانا مسلمين وكانا هذان الصديقان يحافظان على الصلاة والصيام ومتمسكان بالاخلاق والسلوكيات الاسلامية الفاضلة يعني وجدت كل شيء طيب مقارنة بنفسي فلم يكن عندي ما افعله لدين الهندوسية ولم ار تغيرا تجاه تصرفاتي فرغبت ودون دعوة من احد ان اقرأ عن الاسلام واردت ان اعرف ما هو هذا الدين ففرحا هذان الصديقان بذلك واخذا يساعداني في التعريف بالاسلام وجاءوا الي بكل ما احتاجه من كتب اسلامية واشرطة وبدأوا يعرفونني على القرآن الكريم والفرائض الاسلامية. اذا هنا تبدأ الهداية الى الاسلام؟ نعم، عندما قرأت عنه احببته كثيراً وكأني ارى خيوط الضلال تتلاشى من امامي
العرض العادي
