حكم التدخين في المذاهب الاربعة

[S.B]

المذهب الحنفي :

فمن ذكر تحريمه من فقهاء الحنفية الشيخ محمد العيني ذكر في رسالته تحريم التدخين من اربعة اوجه :
الاول :كونه مضرا للصحة بإخبار الاطباء المعتبرين وكل ماكان كذلك يحرم استخدامهإتفاقا.

الثاني :كونه من المخدرات المتفق عليها عندهم المنهي عن استعمالها شرعا لحديث أحمد عن أم سلمة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر وهومفتر باتفاق الاطباء وكلامهم حجة في ذلك وأمثاله باتفاق الفقهاء سلفا وخلفا .

الثالث : كون رائحته كريهه تؤذي الناس الذين لايستعملونه وعلى الخصوص في مجامع الصلاة ونحوها بل يؤذي الملائكة وقد روى الشيخان في صحيحهما عن جابر مرفوعا (من أكل ثوما وبصلا فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته) ومعلوم أن رائحة التدخين ليست أقل كراهيه من الثوم والبصل .
وفي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:(من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) رواه الطبراني في الاوسط عن أنس رضي الله عنه بإسناد حسن.

الرابع :كونه سرفا ليس فيه نفع مباح خال من الضرر بل فيه الضرر المحقق بإخبار أهل الخبرة.



المذهب الحنبلي : ومن فقهاء الحنابلة الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال في ثنايا جوابه عن التنباك بعد ماسرد نصوص تحريم المسكر وذكر كلام أهل العلم في تعريف الاسكار مانصه:
وبما ذكرنا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلام أهل العلم يتبين لك تحريم التتن الذي يكثر إستعماله وصح بالتواتر عندنا والمشاهدة إسكاره في بعض الاوقات وخصوصا إذا أكثر منه أو قام يوما أو يومين لايشربه ثم شربه فإنه يسكر ويزيل العقل حتى أن صاحبه يحدث الناس ولايشعر بذلك نعوذبالله من الخزي وسوء البأس فلا ينبغي لمن يؤمن بالله واليوم الاخر أن يلتفت الى قول احد من الناس إذا تبين له كلام الله وكلام رسوله في مثله من المسائل وذلك لان الشهادة بأنه رسول الله تقتضي طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجروتصديقه فيما أخبر .



المذهب الشافعي :ومن فقهاء الشافعيه الشيخ الشهير بالنجم الغزي الشافعي قال مانصه :
والتوتون الذي حدث وكان حدوثه بدمشق سنة 15بعد الالف يدعى شاربه أنه لايسكر وإن سلم له فإنه مفتر وهوحرام لحديث أحمد عن أم سلمه قالت : (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر) قال : وليس من الكبائر تناوله المرة أو مرتين أي الاصرار عليه يكون كبيرة كسائر الكبائر وقد ذكر بعض العلماء أن الصغيرة تعطى حكم الكبيرة بواحدة من خمسة أشياء احداها :الاصرار عليها.
الثانيه :التهاون بها وهو الاستخفاف بها وعدم المبالاة بفعلها .
الثالثه :الفرح والسرور بها .
الرابعة :التفاخر بها بين الناس .
الخامسة : صدورها من عالم أو ممن يقتدى به.



المذهب المالكي : وأجاب الشيخ خالد بن أحمد من فقهاء المالكية بقوله : لاتجوز إمامة من يشرب التنباك ولايجوز الاتجار به ولا بما يسكر.

إن ما قرأتموه صار حجة عليكم وأبرء نفسي الى الله أني قد اجتهدت في بذل النصح لكم ..........

مع تحيات S.B

[سيدة الفكر]

جزاك الله خير اخي الغالي S.B

لك فائق احترامي

[شووق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز S.B حفظك الله ورعاك لنا

اجدت الاختيار في طرح هذا الموضوع

ليت الجميع يدخل ويقرأ ما سطرت هنا

جزاك الله خير الجزاء ,,, واجزل لك المثوبة والعطاء

لا تبخل علينا بكل ماهو مفيد وقيم

دمت بحفظ الله ورعايته

اختك بالله

شووق

[شنكوتي]

جزاك الله خير اخوي / S.B

برأت ذمتك من خلال نصائحك ،، وفتاوي المذاهب الاربعه..

فكم من شخص أفتقدناه بسبب هذا العدو الذي انتصر على شبابنا ،،

نتمنى من المدخنين أن يتركوا الدخان قبل ان يفتك بحياتهم,,

لك الشكر،

شنكوووووووتي،،

[S.B]

لا شكر على واجب.............

مع تحيات S.B