العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-11-2013, 04:02 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ هل يمكن للسماء أن تقع على الارض ؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

هل يمكن للسماء أن تقع على الأرض ؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

يقول تبارك وتعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
يقول تبارك وتعالى متحدثاً عن سر من أسرار الكون:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[ الحج : 65 ]
إنها آية عظيمة تخشع لها القلوب وتلين لها الأفئدة،
إنها نعمة عظيمة لم نكن ندركها قبل مجيء القرن الحادي والعشرين،
ولكن قبل ذلك دعونا نستعرض قولاً
لأحد الملحدين الذين يستهزئون بتعابير القرآن وحقائقه الكونية.
يقول:إن صياغة تعابير القرآن تناسب خيال الإنسان البدائي
الذي كان ينظر إلى السماء ويخاف أن تسقط عليه،
فيلجأ إلى هذا التعبير:
{ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ } ,
[ الحج : 65 ]
ثم يقول:إن السماء لا يمكن أن تسقط على الأرض
لأن الأرض لا تساوي شيئاً بالنسبة لحجم المجرة
والمجرة لا تساوي شيئاً أمام حجم الكون الهائل.
والحقيقة أنني لم أعرف وقتها كيف أرد هذه الشبهة أو هذا الادعاء،
حتى قرأـ مقالاً على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه:
السماء تسقط !The Sky is Falling
وتعجبت كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير،
وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟
يقول Bill Cooke من وكالة ناسا:
في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر،
وتتضمن النيازك كل الأشكال
اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار،
وتضرب سطح القمر
بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.
لقد كان رواد رحلة أبو لو عام 1969 محظوظين
بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة،
ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة
بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك.
إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه
يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم،
هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



صورة لسطح القمر كما التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية،
ويظهر القمر مليئاً بالحفر وفوهات البراكين،
والثقوب الناتجة عن سقوط كميات هائلة من النيازك والحجارة الكونية.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى حدثنا عن نعمة عظيمة جداً لا نحس بها،
ولم يكن لأحد علم بها عندما أخبرنا عن هذا الأمر بقوله:
{ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } ,
[ الحج : 65 ]
إنه ليس تصوراً بدائياً كما يدَّعون،
بل هو حقيقة علمية يحس بها من عاش على سطح القمر!
ومن هنا نستطيع القول:
إن القرآن يصف لنا نعم الله في عصر لم يكن أحد يشعر بهذه النعم
أو يدرك أهميتها، ويؤكد العلماء أن النيازك الضخمة والتي تسبح في الفضاء
بل وتدور داخل المجموعة الشمسية بكثافة،
من الممكن أن تضرب الأرض في أي لحظة،
وهناك أفلام الخيال العلمي التي يصورون فيها الأرض
وهي تقذف بنيزك عملاق.
ولذلك فإن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم
أنذر الكفار بحجارة تسقط عليهم من السماء فسخروا منه،
حدث هذا قبل ألف وأربع مئة سنة، واليوم يكرر الملحدون الكلام ذاته،
فيقولون إن محمداً يستغل جهل الناس ويهددهم بحجارة تسقط من السماء،
ونقول:أليس علماء القرن الحادي والعشرين
يكررون ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم عندما يؤكدون أن النيازك
(وهي قطع من الحجارة تسبح في الفضاء)من الممكن أن تصطدم بالأرض،
بل وتفني الأرض بشكل كامل؟

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية