العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-10-2007, 03:41 PM   رقم المشاركة : 1
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

لحضـــــــــــة ضعف وتبريــــــــــــــر الـــــــــــزنا ....

بسم الله ارحمن الرحيم

اخواني اعضاء المنتدى

الســـــــــــــــــلام عليكم ورحمـــــــــــة الله

اسعد الله أوقاتكمـ بكلـ خير

سأتكلم هذا اليوم عن موضوع غاية في الاهميه ألا وهو

عرض الفتاه وسهولة تناوله والاتجار به ..

كم أصبحت أعراض الحرائر رخيصة هذه أيام تباع بسوق النخاسة ويتاجر بها من قبل أناس

ليس لهم بالشرف علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمرأى ومسمع من الجميع ..

المسلسل الدرامي الخليجي ( لحظة ضعف ) للكاتبة والممثلة

القديرة زينب العسكري سيدة الليالي الحمراء وملكة الشاشة الخليجية يصور لنا قمة الانحطاط

الفكري والأخلاقي لبعض الكتاب الذين يبحثون عن المادة مقابل أي شيء ..

وهذا ما صورته السيدة زينب العسكري بتلكـ الفتاه المسكينة التي وعت على أب فقير وأم

مسكينة الذين لم يثنيهم الفقر عن تدليلها ورعايتها ..

انظروا معي اخوتي الكرام كيف درجة لنا الكاتبة هذه الاحداث مع تلك الموسيقى الحزينة بين

ألفينه والأخرى كعامل تأثير أخر على نفس المشاهد العربي وهذا ما يؤكده علماء النفس بأن

عرض السلعة غير كافي فلا بد من عامل موازي لإقناع الزبون للشراء ..

توالت على تلك الفتاه النكبات بدايتا من فقر والدها ومن ثم مرضه وأخير بوفاة والديها وانتقال

المسؤولية لها في تربية إخوتها التي ضاقت عليها الارض بما رحبت وضيق ما باليد ..

وكل هذه الأحداث المتلاحقة ما هي إلا مبررات لما أرادته ألكاتبه بأنه لحظة ضعف ..

وهو بأن ترتمي بأحضان رجل ينتشلها من ما هي فيه إلى حياة أفضل وتمارس معه الرذيله مع

مسائلتها الدائمة لنفسها وتأنيب الضمير ..

والهدف من القصة هو محاكات المشاهد العربي ومحاولة اقناعه

بأن هذه خطيئة وليست زنا ..

والخطيئة في عرف هؤلاء هي اهون من الزنا لان الفتاه كانت تمر بحاله نفسية سيئة ادت الى

ارتكاب هذه الخطيئة ..

كأن زينب العسكري أرادت القول .....


ملاحظة بسيطة : من يكتب شيء يكون مقتنع به ..

نعود الى ماارادت زينب قوله : وهو ان يافتيات المسلمين ان الظروف قد تجبرنا على حالة

ضعف نفقد فيها شرفنا ولكن انظرن الى المجتمع سيصفح عنا ويتفهم المشكلة ....

همسة في اذن كل اخت مسلمة : الشرف ان ذهب لا يرجع فساعتها لا يفيد الندم والفضيحة لا

تنسى وخصوصا للفتاه فالسنت الناس لا ترحم ...


(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً (

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ...)

وعندما قال الرسول في بيعته للنساء : (ولا يزنين) فقالت هند: أو تزني الحرة؟

فسؤالها يدل على أنفة وعفة وطهارة، وتلك هي الفطرة السوية التي فطرهن الله عليها تعرف

الحق، وتتجه للخير، والفطرة حين تسلم من العوارض المشوشة عليها، والتأثيرات المخدرة

لها وتسقط عنها الحوائل، فإنها عندئذ تستقيم لربها وتعرف الحق، وتدعو إلى كل خلق جميل..

ولكن لو كانت هند في عصرنا هذا فماذا ستقول! وهي ترى بعض من الحرائر اليوم على

شاشات التلفاز وفي الأسواق متعطرات متكسرات في مشيتهن، لا يغرن على أنفسهن متنازلات

عن الشرف وقاتلات للحياء

اخو هدلا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية