سَلامٌ مِنْ الله عليكم ورحمةً مِنْهُ وبركاته
:::::
::::
:::
::
:
من إجملِ ما يجبْ أن نتعاملْ بـهِ في هذه الحياة هـو (التسامح)
تلك الصفةُ الإسلامية الأخلاقية
والقاعدة الدينية المحمدية التي فُرضت علينا
بـ"التسامحِ" تزدادْ المحبةُ ، وتنبضُ الأرض بالحبِ
لكنني أرى أن "السماح" صفةُ لا يملكُها إلاّ صاحبَ
القلب الكبير فِعلاً ، السماحُ شيمةٌ من شيمِ الرجال
وقَمةَ السماح هـو أن تسامح وأنتَ قويّ
أقصدُ بذلك موقفكَ قويّ
تعالوا جميعاً نجرب أن نسامحْ ونصفح ونعفو
عن كلِ من أساء لنا
تعالوا نتعاهد من هُنا أن نرمي بكل الأذى
وأن نقتلعْ كل الإساءاتْ
وأن نتناســى كلُ كلمةً سيئة
في حقنا
لنرى أن (التسامح يؤّلد السعادة) .
:
::
:::
::::
:::::
:::::
::::
:::
::
:
هل فكّر أحدٌ لماذا الغربيون يقومون بإقتناء الكلاب؟
تنطلي علينا ما يروجهُ هؤلاء من إشاعاتٍ غبيهٍ
بدواعي حقوق الحيوان وغيرها من التفاهات
لغةُ العقـل تقول أن من يحب تلك الكلابْ
هم قومٌ يشعرون بالنقصِ ويرغبون بالظهور
سلطنيون أقصدُ يحبون السلطه
ففي نظرهم يرون أنهم أصحابُ
شأنٍ وسلطة أمام الكلاب
بلا عقـول دوماً الغربيون
:
::
:::
::::
:::::
:::::
::::
:::
::
:
لا تستغربون عندما أقـول بأنني أكره (الطماط)
حاولتُ كثيراً أن آكل جزء منها لكنني عجزتْ
حتى تلك القطع الصغيرة الموجودة على السلطةِ
لا استطيع اكلها
ذات يوم قالت لي أمي بلهجة عاميه بدويه
((كل طماط ترى وانت صغير كنت تاكل))
جال في خاطري الكلام كثيراً وذهبتُ افكر
لماذا اكره الطماط أو البندوره واعشق "باسكن روبنز"
وتذكرتُ بالفعـل بأنني كنت أشبه بالـ"مدمن"
في أكلِها .. فماذا تغير إذاً ؟
فتحتُ كتاباً في مكتبتي وقرأتُ كلاماً جميلاً
لـ "سقراط" يقول ((إذا أردتْ أن تدوم لك اللذّة
فلا تستوفْ الملتذّ به أبداً ، بل دع فيه فضلةً تدوم
لك لذّته)) كم هو رائعٌ كلام سقراط .
:
::
:::
::::
:::::
:::::
::::
:::
::
:
همســه:
هذا الموضوع سبق نَشرهُ سلفاً
:
::
:::
::::
:::::
حديثـ الصم ـت
العرض الشجري
