أصبحت الحركه الحوثيه خلال الايام السابقه
تتصدر نشرات الانباء بكل اللغات
ومع كثرت التحليلات من قبل المختصين
وما يقولوه الحوثيين
عبر بيانتهم وتصريحاتهم المتناقضه لتبرير سلوكهم الشائن ...
فنجدهم بلا قضيه أو حجه سياسيه او اقتصاديه او دينيه
فقد حارو في انفسهم
بما يخبونه خلف تمردهم على وطنهم
وانتهاكهم حدود المملكه بتسللهم ولم براعو حقوق الإسلام وواجبات الجوار
بهدف التخريب وقبل ذلك دعمهم وايواهم للارهابين المطلوبين ...
ومالهم من اهداف شريره أخرى
يقودها فكر ضال يسعى لنشر الفساد والدمار
وكان الرد حاسم من قبل قواتنا وجنودنا البواسل ..
ولا اريد أن نخوض في تفاصيل الحوثيين اكثر
ولست في حال الحديث عنهم فذلك يحتاج الكثير ويحتاج كاتب متمرس سياسي وعسكريا
وسستتضح الامور بعد انتها الدرس والذي بدأ
والذي لن ينتهي الا بعوده الامور الي نصابها الصحيح
ولكن هناك امر لابد من الخوض فيه وهو تسلل من نوع اخر
وخطره لايقل عن خطر الحوثيين وهم مع الاسف يحملون نفس جنسيتهم
وجنسيات أخرى مختلفه
وهم من نطلق عليهم المتخلفون
فلا يحملو أي صفه شرعيه ومشروعه للاقامه في البلد
وهي جريمه بحد ذاتها
والذين لايتورعون عن ارتكاب انواع الجرائم
من سرقه وقتل وتهريب مخدرات واسلحه
وهذا جزء لايستهان به من مشكله التخلف
فكما لا يسمح الوطن بالعبث بأمنه الحدودي
لا ينبغي كذلك أن يسمح الوطن بالعبث بأمنه المجتمعي.
والتي يجب ان تكون من الالؤيات
والتي توضع على طاوله النقاش للبحث عن حلول سريعه وايجابيه
ويجب أن تلقى نفس المستوى من الاهتمام الإعلامي من كل المستويات الرسمية منها والشعبية
وتسويه اوضاع هذه الفئه ...
فكم من الماسي والجراح كانو سبب فيها ..
فجرائمهم قد استشرت في كل بقعه من وطني
وهؤلا المتسللون والمتخلفون مشاريع جاهزه للقيام باي أمر كان مقابل المال ..
ويكفي تعاملنا بحسن النيه وتلك الطيبه
والسكوت عن تلك الفئه وبقائها في داخل المجتمع
والتي لم نجني من وراها غير المشاكل ولما لها من تاثير واضح على أمن الوطن والمجتمع
على الهامش
للقلم جهاد من نوع خاص
بقلمي صدى الذات عالي مستواي
العرض الشجري
