أسالؤا ضوء القمر..........هل رحل عهد الحب ؟؟؟؟
كم ظل يخدعني بريق الصبح في عينييك
كنت أبيع أيامي ويحملني الدمار إلي دمار
قلبي الذي علمته يوماا جنون العشق
علمني هموم الانكسار.
كانت هزائمه على الأطلال
تحكي قصة القلب الذي عشق الرحيل مع النهار.
ورايته نجما طريدا
في سماء الكون يبحث عن مدار
يا سيد هذا العصر
هل رحل عهد الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
****لن تري في البحر لؤلؤة ولن تجد المحار****
خدعها ورحل
وترك لها حبة...
كلمات على ورق.......
وذكريات على شجر.....
وحواديث كانا يتقاسمنها((إذا جاء الليل))مع ضوء القمر.
رحل بحثاا عن حلم يحلم بة... معها ويحلم فيه ..... بها.
احبها كما يجب ان يكون الحب..بالقلب وبالعقل معاااا.
يوم ودعها قال لها :
سأعود وأخطفك كما الفرسان في عصور البراءة.
لن تفارقني ابتسامتك....
ولن افقد نقطة حب واحدة من مدن حبك
المسافات البعيدة لا تقتل الحب أو تختصره
أو تنتصر علية .
أنها تلهب الأشواق وتعيد صياغة قلوب العشاق.
وتحول خيالنا الى عصافير تحمل رسائل الغرام ((منا..والينا))
لم تبكي .
كانت تخشي على الحب من دموعها.
فالدموع تريح اصحابها واعصابها.وهى لا تريد الراحة منذ تلك اللحظة.
تريد العذاب.
ان تتعذب وتتالم حتى لا يندمل الجرح...الا بعودتة!!!!!!!
قالت له:انتظرك من الان!
قال لها:غدااا لنا
قالت له:انظر للقمر كل ليلة بعد غروب الشمس.. سوف اكون هناك لاطمئن عليك.
قال لها:صورتك لن تفارقنى حتى اذا غاب القمر........
حبى لكى لن يتوقف معة والحياة لن تتوقف بدونة.
كان الوداع بحجم الحب....يومها امطرت السماء حزناا على الف الف يوم من الحب
حولتهما الى كيان واحد.......وكائن واحد.
امطرت نيابة عن كل المحبين الذين تضطرهم الاحلام للوداع بحثاا عنها!!
ودعها ..لكنه لم يعد كما الوعد
ودعها ولم يعد
فلم تهتز
ولم تبكي ولم تصرخ
فقط سقطت وغابت في بحر من السكوت والذهول.
ذبلت ملامحها.
انكسر بريقها.
تاهت بين الحب والحرمان.
اعتزلت الحياة في غرفتها ترفض الأصدقاء أو الاعتراف.....
كان حبها سر خاص لا يجب ان تبوح به.
مهما اشتاقت ان تتكلم عنه.
حتى لو كان علاجها ان تهمس بتفاصيله لانسان يشاركها الالم
ويقتسم معها الاحزان ويحمل عنها بعض الدموع ويفتح لها ابوابا جديده مع الايام....
انها مازالت صغيرة... لكن الجرح عندما ياتى لا يفرق بين طفل وعجوز
كم مر من العمر وهي تنزف احزاناا كالامواج هادرة.مجنونة؟؟
هل سنه ام سنوات؟؟
لم يعد احد من الحيرة يحسب الوقت ..وساعات الالم والصمت
.وحدها صديقتها وهي الاميره كانت تشعر بان بالقلب .. حباا وفي الامر .. رحيلا
وفي عزلتها قصة لا تستطيع ان تنساها.
وحدها استطاعت بمرور الليالي ان تخترق الحصار. .
وتقترب من ملمس الانهيار..وتداويها بخبرة امراة من زمن كان يحترم الحب
ويحترق بة.. ويصلي لله من اجله.
تشجعت لصوت صديقتها وحنانها وجلست تحكي حكايتها للمرة الاولي...
حبها..حزنها..حسها..حريقها..نزعت الشمع الاحمر عن قصتها..
وشعرت بان الحزن يتبخر..والدموع تغسل جرحها العميق.
تخيلت حبيبها بعد الرحيل يبتسم يدعوها لكسر قيود الوحدة
ويقدم لها الزهور التي كانت تحبها
.
وتذكرت !!!!!
ان الحياة اكبر من ان تتوقف حتي لو غاب عنها القمر.
فضمت اوراقه اليها ..وذكرياته معها..
وخرجت تبحث عن الحياه
ففيها الكثير مما يستحق ان نعيشةو الكثير مما يجب ان نفعلة
حتي لو لم نستطع ان ننسي رووعه الحب الاول
ودفء الحب الكبير.. ولون عيون من علمنا ما هو الحب ؟؟؟
وربما يوماا وجدت من يخطفها علي حصان ابيض..
ويقول لها:
ان الماضى ملك لها ..فلا تنساه
والمستقبل بين يديها.. فلتصنع منه حباا حاضراا جديداا
انها الحياة!
لكنها ما زالت تتمني
اتمني ان اراك ولا يراك احد من العالمين
اتمنى ان اراك في مكان ليس فية بشر
اريد ان اراك والبحر خلفك
فلا اري الا انت والافق
اريد ان اراك ووجهك ليس فوقة الا السماااا
ليمتزج نور وجهك بضوء القمر
وتختلط عينيك بالنجوم
فاتيه بينهما فلا ادرى اين انا
وتكون انت قمري وسمائي
ويتطاير شعرك بين خيوط الليل
لا ادري انسيم البحر يداعبه
ام انها انفاسي التي تحولت الي رياح صيف
اريد ان اراك وعيناي لا تقوي علي النظر الي عينيك
اريد ان اجري اليك وقدماى تغوصان في رمله البحر............
لكنها ما زالت ... تسأل القمر ؟؟ ,
هل رحل عهد الحب ؟؟؟
واين مدينه الحب ؟؟؟؟
اين الوفا والامان والحنان؟؟؟؟؟
وهل فعلا الحب والحياة وجهان لعمله واحدة؟؟؟؟؟؟
أتمنى ان يحوز هـذا الموضوع على رضى و اعجاب الجميع
الــــــــجـــــــــــريـــــــــح
منقول
العرض العادي
