السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة رأيتها بأم عيني واحببت نقلها لكم لعل بها فائدة ....
وانا بطريقي لزيارة أبني الصغير جعله الله قرة عين لي ولأمة ونفع به الاسلام والمسلمين في المستشفيات بالرياض جلست اتفكر بحال هؤلاء المرضى وما يعانون منه وبحال منهم خارج هذا المستشفى ورأيت العجب العجاب :
هؤلاء يأنون من عظيم البلاء ويبكون من شدة الالم وبعض الناس لاهي وليته يحمد ويشكر الله على نعمة العافيه..... بل يتطاول على محارم الله !!!!
المهم عندما وصلت للمستشفى ورأيت أبني التي ترافق معه امه سألتها عن حاله فقالت الحمد لله هو بتحسن عندها حمدت الله شكرا له ولن اصل لشكره لان حمده سبحانه شكر....
وفي اثناء حديثي مع ام العيال قالت لي اتعلم من بجانبي قلت: نعم مريض. قالت: وهل تعلم مما يعاني ؟
قلت الله اعلم !!!
قالت: هذه طفلة عمرها سنتين تزيد او تقل قليلا.
تعاني من شلل ومن مرض بالجهاز التنفسي 000 فاقدة للبصر !!!
قلت: وبقلب يتقطع اريد ان اراها ....
قالت: هي هناك. قلت لكن امها معها !!!
قالت: لا امها لها اثنا عشر يوما لم تزرها !!!!
قلت: ولما لم تزرها ؟ قالت: زوجتي لا اعلم !!!!!
المهم أنني احسنت الظن بأمها وقلت يمكن ويمكن ..... (لا تعليق)
قلت: ومن معها ؟ قالت: (خادمة) خاصه لها 000
ذهبت إليها وماذا رأيت ؟؟؟؟؟؟
رأيت ذلك الوجه الطاهر يتأوه من شدة الألم لا يستطيع الحركة ليس له بعد الله إلا الانين
والنظرات البريئة التي تحكي عن شدة المعاناة ...
أغرورغت عيناي....
وتفطر قلبي
وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون
وكدت اسقط على ركبتي .....
اتعلمون لقد هان ابني علي لانه كان يعاني من مرض عارض
بل هانت علي نفسي
ولا اكذب لو قلت لكم لقد هانت علي الدنيا بأسرها..
ولم اجد غير الدعاء والتضرع الى الله بشفائيها .....
اللهم اكشف ما بها من ضر واعن والديها وسخر لها من يقوم بعنايتها يا رب العالمين
(هذه صورة واحدة من داخل المستشفى000
وإنها لتكفي بأن توقظ قلوب غفلت عن شكر خالقها 0000 )
منقوووووووووووول