* متابعة لمقالات الاعلاميين عن الاستقبال الملكي للنادي الاهلي ومنحه وثيقة سفير الوطن ،،،
التفكير الذكي يقود للتميز
عبدالرحمن الزهراني
* لم يكن يوم الجمعة الماضي عاديا في تاريخ الرياضة السعودية بل كان مميزا بحجم تميز المناسبة التي جمعت ملك القلوب برجالات ورياضيي نادي الوطن الأول، النادي الأهلي ممثلا في رجاله ونجومه بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب وجائزة التميز الرياضي التي استحدثت بقرار من خادم الحرمين الشريفين هي التي أحضرت الأهلي الى القصر الملكي لاستلام وسام التفوق الرياضي كأول ناد يحقق هذه الجائزة.
* وبالطبع هذه الجائزة تعتبر الإنصاف الحقيقي لهذا الكيان في زمن الجحود الذي شهدته القلعة من ضعفاء النفوس في الوسط الرياضي.
* وها هو الأمير خالد بن عبدالله يقدم رؤساء النادي ورجاله ونجومه ليتشرفوا جميعا بالسلام على الوالد القائد وتسلم الوسام المستحق.
* فمن غير الأهلي يستحق هذه الجائزة عندما يتعلق الأمر بالمهمة الوطنية التي تأسس عليها وتشربها على مر التاريخ.
* فالأهلي منذ تأسيسه عام 1355هـ وهو يسير على منهجية وسياسة واضحة مبنية على خدمة المجتمع والوطن ويسعى من خلالها لتشريف الكرة السعودية والمساهمة الفعالة في تطويرها.
* تحقيق الأهلي لأربع بطولات هذا الموسم على المستوى الخارجي ما هو إلا امتداد للإنجازات التي حققها الراقي في مسيرته الطويلة في كافة الألعاب.
* كما أنه تكريس لمفهوم الرقي وتطبيق مفهوم النادي الشامل الذي يؤكد زعامته للأندية السعودية والآسيوية في وقت واحد في الوقت الذي يقتصر فيه عمل الأندية الأخرى على اللعبة الواحدة فقط.
* وبرغم أن الأهلي هو الرافد الرئيسي للمنتخبات الوطنية وأحد الواجهات المشرفة للرياضة السعودية بشهادة القيادة الحكيمة في هذا البلد المعطاء إلا أننا نجد من يسبح عكس التيار.
* فهناك من بحث عن تدهور الأهلي وتدميره وأعلن ذلك على الملأ وآخر تمنى شطب لعبة كرة القدم التي ساهمت في تحقيق هذه الجائزة لأنهم لا يعرفون التنافس الشريف ولا يدركون الهدف الأهم من إنشاء هذه الأندية وقد أصبح وجودهم كالمرض الخبيث الذي لابد من استئصاله.
* ولكن كلي أمل ان يكون في هذه الجائزة ولشهادة من الوالد القائد درس لإعادة توازنهم والشعور بالوطنية قولا وفعلا.
* كما آمل ان لا تسقط هذه الأولية من تاريخ (الجاهلية) الذي يظهر علينا بين الحين والآخر بمعلومات غير صحيحة ربما تنسب هذا الانجاز لغير الأهلي في المستقبل كعادة أصحاب تاريخ الميول والأهواء.
* هذا هو الفرق الواضح بين الأهلي والبقية انه نموذجي وشامل ولا عزاء للحاقدين إلا الشراب من كأس القهر.
فضفضة أخيرة
للأذكياء فقط: (تفكيرك الذكي بالطبع يوصلك الى الأهلي الملكي)
المكرمة الملكية
علي القعيمي
وتتواصل المكارم والعطاءات السخية من مقام الوالد القائد مولاي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله من كل مكروه تلك المكارم التي شملت أبناء الشعب السعودي بمختلف تخصصاتهم وفي مقدمتها أفراد الأسرة الرياضية السعودية والتي كان آخرها جائزة التفوق الرياضي للأندية السعودية التي تمثل الوطن في البطولات الخارجية . تلك الجائزة المحفزة لكي تساهم وبقوة في إيصال فرق أندية الوطن لعرش البطولات على كافة الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية وقد تفاعل العاملون في الأندية الرياضية مع ذلك المشروع السخي والتاريخي بشكل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن القيادة السياسية الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من كل مكروه حريصة على تفوق الشباب السعودي وشحذ هممهم للبحث عن البطولات والمنافسة الشريفة على كافة المحافل والأصعدة وخاصة الرياضية .
وستكون الأندية السعودية بعد إعلان مشروع تلك الجائزة الثمينة في محتواها ومعناها ستكون حريصة كل الحرص على الحصول عليها ليس لوزنها المادي الثقيل فحسب وإنما لنيل شرف مقابلة و مصافحة اليد المباركة والمعطاء التي ذللت كافة الصعاب ووفرت كل وسائل وسبل النجاح أمام الشباب السعودي لحصد البطولات وبالتالي ستكون مشاركة الفرق السعودية في البطولات الخارجية مهمة جدا والأهم من ذلك أن المشاركة في تلك البطولات لن تكون من أجل المشاركة فقط ولكن من أجل المنافسة على البطولات .
وبما أن مشروع الجائزة الملكية الكريمة لم يخصص نوعية محددة من الألعاب والبطولات فإن الجائزة متاحة أمام الجميع وقد يحصل عليها أي ناد سعودي يهتم بالألعاب المختلفة وليس كرة القدم فقط وهذا الأمر يؤكد شمولية الجائزة وأنها قريبة من الجميع .
ولا شك أن الجائزة الملكية الكريمة سوف تساهم وبشكل مباشر وفاعل في رفع وتطور مستويات الفرق السعودية في كل الألعاب وهذا سينعكس إيجابيا على منتخباتنا الوطنية التي كانت وما زالت وستستمر في حصد الألقاب والبطولات على مستوى الخليج والعرب وآسيا بل وحتى على الصعيد العالمي .
قبل الوداع
ستظل الحركة الرياضية والشبابية السعودية تواصل مسيرتها بنجاح وتفوق طالما استمرت الحوافز الملكية الكريمة والتي تنم عن رعاية حقيقية ومتابعة دقيقة واهتمام بالغ من مقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله ورعاه وحفظه من كل مكروه .
خاطرة الوداع
رسالة جوال عاجلة وقصيرة ومختصرة تؤكد معادن الرجال .
يستاهل الوطن سفيره
هناء الجهني
في العادة لا أحب أن أتحدث عن موضوع كتب أغلب الكتّاب عنه ولكن الأمر هنا بالطبع لا يدخل ضمن العادة والمألوف فاليوم يجب أن نتحدث رغم حديث الجميع عن انجاز أهلاوي جديد والذي يتمثل بجائزة التميز الرياضي للكيان الراقي ويكفي أن يكون ذلك من يد القائد والوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - فالأهلي يعيش حالة من النشوة والفرحة فهو أول ناد سعودي يكرم من يد الوالد وبصراحة ليس غريباً أن يحصل الأهلي على هذه الجائزة, فالأهلي نادي الإنجازات والبطولات, وهو ناد شامل ونموذجي وتديره إدارة راقية على اسم ناديها الراقي. وسأسمح لنفسي أن أقول انه تقريباً النادي الجماهيري الوحيد الذي يعمل بصمت دون ضجة .
التميز الرياضي خطوة من خطوات الملك عبد الله الإيجابية فقد عودنا على الاهتمام بكل ما يهم المجتمع السعودي ويعرف أهمية مثل هذه الجوائز خصوصاً أن الرياضة تشكل الجانب الأهم من حياتهم .
بغض النظر عن شروط الحصول على الجائزة وبغض النظر عن أي شيء النادي الأهلي يخدم رياضة الوطن بإنجازات ومنشآت لا توجد إلا في الأهلي فقط وبعقلية ناضجة أنشأ خالد الأهلي أكاديمية النادي الأهلي , ومخرجات هذه الأكاديمية تمثل أكثر من 75%من منتخبات الفئات السنية وألحقها الخالد بمركز الأمير عبد الله الفيصل للناشئين والشباب, فمن بعد هذه الإنجازات يستحق أن يحصل على التميز, وبالتأكيد جميع الأندية الآن ستتسابق على حصد البطولات الداخلية والخارجية وكذلك العمل من أجل التطور الرياضي فبالتأكيد الجميع الآن يغبط النادي الأهلي لحصوله على الجائزة كأول ناد سينال هذه الجائزة فهذه عادات الراقي بقيادة الربان الراقي خالد بن عبد الله بن عبد العزيز, وننتظر أن تصبح جميع أنديتنا مميزة وأن تحظى بشرف استقبال القائد فهذا بحد ذاته التميز الأكبر.
الآن فترة عرس أهلاوي فعشاق الأهلي المخلصون هم فقط الملتفون حول ناديهم وتناسوا أي خلاف وأي مشاكل فالحدث أكبر من أي شيء .
ومن خلال هذه الزاوية أهنىء كل أهلاوي من أصغر مشجع إلى كبير الأهلاويين الأمير خالد بن عبد الله فقد عمل هذا الرجل والآن يحصد نتيجة هذا العمل بدرع التفوق الرياضي ووثيقة سفير الوطن, وهذا لم يأت عبثاً إنما نتيجة ما فعله وأنجزه فلن يستحق ذلك إلا النادي الأهلي ممثلاً بجميع ألعابه وجميع نجومه ألف مبروك يا وطن سفير الوطن «الأهلي».
فاصلة طويلة
لا يهتم قائل الحق بالنقد الذي سيوجه له وسيكون متأكدا أن من يهاجمه يغمض عينه عن الحقيقة لأنه يركض خلف عواطفه.. بعد مقال الأسبوع الماضي انتقدني البعض وأشاد البعض وسعيدة وفخورة بجميع نقدكم والبعيد عن التجريح لشخصي, ولكن أظهر الله الحق عندما صرح كابتن المنتخب السعودي حسين عبد الغني أنه «عند كلمته» ووعده لنادي النصر وما لدي من حقائق كانت تؤكد أنني على حق وأن ما حدث مسلسل من أجل اثارة الجماهير ضد ناديها وقبولها فكرة توقيع اللاعب للنصر وما زلت أكرر «الأهلي أكبر من الأسماء» ولن اتراجع عن رأيي لاني مقتنعة به, ومبروك لحسين عبد الغني التوقيع ولنادي النصر مع أمنياتي لهم بالتوفيق , ومبروك على الأهلي احترافية التعامل.
همسة
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود.
تشريف .. وتكليف
حسن عبد القادر
تقدم الدول سفراءها على أنهم نخبة النخبة، وأكثر من يجيد تقديم الصورة الإيجابية لوطنه لدى الآخرين. وفي حضرة خادم الحرمين الشريفين، ومن يديه الكريمتين حصل النادي الأهلي على وثيقة «سفير الوطن» ليكون الممثل الرسمي والسفير لرياضة الوطن خارجيا، وهذا هو التشريف الذي يعقبه التكليف.
الأهلاويون الذين تشرفوا بهذا المسمى، وهذا التكريم مطالبون بأن يكونوا على قدر المسمى؛ وهم أهل لذلك. ولهذا فالعمل على أن يكونوا في حضرة الملك كل عام يحتاج لجهد كبير، وعمل لايتوقف وتخطيط يبدأ من أول كلمة لآخر سطر.
الأهلي النادي والكيان والأهلي الرجال والأبطال والتاريخ والإنجازات، أصبح سفيرا معتمدا بوثيقة ملكية. إنه الشرف الذي سيبقى في الذاكرة، والحدث الذي يستحق أن يدون، والهدف الذي يحتاج لعمل جبار ليل نهار.
من حق الأهلاويين أن يفاخروا بما حققوا ومن حقهم علينا أن نبرز جهودهم، ومن حق جماهيرهم أن تطالبهم بالمزيد فمن يقف بين يدي المليك ويتكرم لن يقبل بأقل من ذلك؛ بعد ذلك.
كثيرون تحدثوا وطالبوا بأن يكون الأهلي ناديا لكرة القدم ؛وأن يركز على لعبة واحدة ويترك الاهتمام بالبقية؛ إلا شخصا واحدا هو الأمير خالد بن عبد الله الذي كان يردد بأن الأهلي ناد وليس فريقا. كان يقرأ القادم ويعرف بأن حصاد الصبر والتعب لن يكون أقل مما تحقق لذلك كلنا مع توجه رجل الفكر والعمل المنظم خالد بن عبدا لله. فالأهلي قادر بأن يكون ضيفا موسميا في حضرة الملك، وأن يكون السفير الدائم لرياضة الوطن، ومن أراد أن ينافس الأهلي على هذا الشرف عليه أن يعمل مثلما يعملون، ويفكر بطريقة خالد بن عبدا لله .وهذا صعب في زمن البحث عن المكاسب الوقتية، والنتائج المرحلية والخطط قصيرة المدى.
تكريم الوالد القائد هو تكريم لكل المنجزين وتحفيز لبقية الباحثين عن التميز ،ولهذا سيكون السباق محموما بين الجميع لنيل هذا الشرف الذي وضع أسسا يمكن أن يحققها الجميع، ولكنها لاتنطبق إلا على الأهلي !!!!!!
في الأهلي رجال تعمل دون ملل، وسواعد تبني دون كلل، وإنجازات تتوالى من كل صوب. إنه النادي الأهلي السفير والمتميز والقادر دوما أن يكون في حضرة الملك.
هنيئا للأهلي بماحقق، وهنيئا لرجاله بهذا الشرف، وقبل ذلك علينا أن نذكر أنه تشريف أعقبه تكليف وعليهم العمل على أن يكونوا سفراء كل المواسم لرياضة الوطن؛ التي وضع لها خادم الحرمين الشريفين أسس البناء وحوافز العطاء وترك الباب مفتوحا للتنافس بين البقية. ولهذا سأختم بتساؤل من سيكون سفير الوطن القادم؟ إن كان غير الأهلي فاعتقد بأن الأهلاويين اكتفوا بالتشريف ولم يعملوا بالتكليف!!!
تكريم ملكي
عبد الله اليوسف
ليس جديدا أن نتحدث عن مايجده الرياضيون في الوطن من تكريم، ودعم ورعاية، وقد كان لقاء الملك البارحة الأولى؛ بفرق النادي الأهلي التي حققت إنجازات خارجية واحدا من الدعم الذي تجده الرياضة السعودية باستمرار من القيادة، من هنا لابد أن تعود الأندية إلى هاجس الشمولية التي غابت في ظل كرة القدم التي فرضت نفسها كلعبة شعبية أولى، التكريم محفز للجميع وللرئاسة العامة لرعاية الشباب التي لابد أن تأخذ بيد المبادرة نحو تعميق فكرة الشمولية في الأنديه التي تلغي كل عام لعبه؛ بينما يزداد الصرف وبدون حدود على كرة القدم حتى نجد من يحقق إنجازات خارجية وينافس سفير الوطن الأهلي على أن يحظى بتكريم مماثل من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
يختلف الأهلي عن أقرانه على أنه نادٍ وليس فريقاً.
ـ فالأهلي يصنع الفوارق ويقدم نتائجها لصالح "وطن" وهنا سر شموخه.
ـ كرة القدم لعبة الجماهير لم يمارس الأهلاويون الانحياز لها لا تحت طائلة الاستثناء ولا تحت طائلة الضغوط ففي نهج راق كنهج الأهلي كرة القدم لعبة من ضمن قائمة ألعاب إن سخر لها الدعم فالدعم الممنوح لها يتوازى مع ذاك الذي بفضله أصبحت كرة اليد والطائرة وألعاب القوة رائدة في مجالها والسبب كل السبب أن الأهلي ناد وليس "الفريق" يفكر صح ويخطط صح ويبتكر بعد الصح والصحيح الجديد المثمر لرياضة هذا الوطن الحبيب.
ـ من الظلم مقارنة الأهلي بالبقية حقيقة تناولها المنصفون في وسائل الإعلام دونما خوف أو مواربة أو تناقض مع هذا الواقع الذي يحمل في طياته أرقاماً تاريخية على غرارها تميز الأهلي وتفوق ونال من المجد ما يكفي لأن يبتهج أنصاره بتلك اللحظة التاريخية التي استقبل فيها خادم الحرمين الشريفين أسماء صنعت الفرح وصدرت الإنجاز ورسمت الصورة الحقيقية لكيان شامل هو الثابت الأجمل في تركيبة الرياضة.
ـ يوم أمس الحدث أكبر من اختزاله بكلمة أو جملة أو عبارة ومعاني الحدث تكفي للتعريف بمن هو الأهلي وماذا يعني، وإلى أي مدى وصل اهتمام قيادتنا الرشيدة ممثلة في الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بالشباب السعودي الرياضي وتسخير كل الجهود من أجل توفير الدعم لهم حتى يقدموا لوطنهم الغالي المزيد من الإنجازات المشرفة في المحافل الإقليمية والدولية.
ـ جائزة التفوق الرياضي هي الحدث وهي الحدث بل هي القرار المستجد الذي يضيف للمنافسة الرياضية منافسة أخرى بين جميع الأندية وإذا كان الأهلي هو المكرم اليوم فغدا نتمنى أن نجد أكثر من مكرم ومن يستطيع أن يكسب ثلاث بطولات باسم الوطن سينال التكريم وسيحظى بملاقاة الملك وسيفرح فمزيدا من النجاح لرياضتنا السعودية ومزيدا من التقدم للأندية ومبروك للأهلي.
تكريم الوالد القائد
يختلف الأهلي عن أقرانه على أنه نادٍ وليس فريقاً.
ـ فالأهلي يصنع الفوارق ويقدم نتائجها لصالح "وطن" وهنا سر شموخه.
ـ كرة القدم لعبة الجماهير لم يمارس الأهلاويون الانحياز لها لا تحت طائلة الاستثناء ولا تحت طائلة الضغوط ففي نهج راق كنهج الأهلي كرة القدم لعبة من ضمن قائمة ألعاب إن سخر لها الدعم فالدعم الممنوح لها يتوازى مع ذاك الذي بفضله أصبحت كرة اليد والطائرة وألعاب القوة رائدة في مجالها والسبب كل السبب أن الأهلي ناد وليس "الفريق" يفكر صح ويخطط صح ويبتكر بعد الصح والصحيح الجديد المثمر لرياضة هذا الوطن الحبيب.
ـ من الظلم مقارنة الأهلي بالبقية حقيقة تناولها المنصفون في وسائل الإعلام دونما خوف أو مواربة أو تناقض مع هذا الواقع الذي يحمل في طياته أرقاماً تاريخية على غرارها تميز الأهلي وتفوق ونال من المجد ما يكفي لأن يبتهج أنصاره بتلك اللحظة التاريخية التي استقبل فيها خادم الحرمين الشريفين أسماء صنعت الفرح وصدرت الإنجاز ورسمت الصورة الحقيقية لكيان شامل هو الثابت الأجمل في تركيبة الرياضة.
ـ يوم أمس الحدث أكبر من اختزاله بكلمة أو جملة أو عبارة ومعاني الحدث تكفي للتعريف بمن هو الأهلي وماذا يعني، وإلى أي مدى وصل اهتمام قيادتنا الرشيدة ممثلة في الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بالشباب السعودي الرياضي وتسخير كل الجهود من أجل توفير الدعم لهم حتى يقدموا لوطنهم الغالي المزيد من الإنجازات المشرفة في المحافل الإقليمية والدولية.
ـ جائزة التفوق الرياضي هي الحدث وهي الحدث بل هي القرار المستجد الذي يضيف للمنافسة الرياضية منافسة أخرى بين جميع الأندية وإذا كان الأهلي هو المكرم اليوم فغدا نتمنى أن نجد أكثر من مكرم ومن يستطيع أن يكسب ثلاث بطولات باسم الوطن سينال التكريم وسيحظى بملاقاة الملك وسيفرح فمزيدا من النجاح لرياضتنا السعودية ومزيدا من التقدم للأندية ومبروك للأهلي.
هكذا نحن
حسن القرني
إن أردت قراءة تاريخ الكبار ومتابعة خيوط شمسهم المشرقة فأهلاً بك في الرواق الأخضر تصافح روح الوطن عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره.
جائزة التفوق التي أقرها أيده الله لمن يرفع هامة الوطن خارجياً، أضحت اليوم فعلياً تطوق أعناق النجوم الخضر الذين وقعوا عقد الذهب مع الزمن.
هكذا نحن نعرف الأرقام ونعرف الأولوية ونعرف الرياضة، ونقلب صفحات التفوق الرياضي كل عام بمداد الذهب.
استضاف قائد الأمة ابناء التفوق الرياضي للعام الحالي، وأقرت الرعاية الأبوية الرياضية جائزة التفوق الرياضي قبل ذلك لأبناء الشعب من الرياضيين ثقة فيهم وبإمكاناتهم التي يتمتعون بها.
يدفع حفظه الله همة أبناء شعبه ويحفزهم للعمل الرياضي المصاحب للتفوق حتى يرى العالم الوطن.
إن جائزة التفوق الرياضي علامة مضيئة في سماء الوطن أراد المليك حفظه الله أن يقول من خلالها عليكم بالتنافس الشريف والخروج إلى آفاق أرحب في الرياضة غير كرة القدم.
حتماً رؤية المليك تفوق الوصف وتصنع الرياضة كما ينبغي أن تكون، وتقول لأبناء المملكة من الرياضيين اعملوا وتفوقوا فأعين الرعاية الكريمة خلفكم دائماً.
أراد المليك حفظه الله تصحيح مفهوم الذاكرة الذي لايستقي المعلومة سوى من كرة القدم، ويزيد دائرة الاهتمام عند الأندية الرياضية لتقوم بدورها الحقيقي في تفعيل كل الألعاب الرياضية.
أجد نفسي اليوم كأحد رياضيي الوطن منجذباً إلى الحديث عن ملك القلوب الذي استقطع حفظه الله من وقته الثمين الكثير ليصافح ابناءه المتميزين على مستوى الوطن، وليرسل إلى كل الرياضيين، أن الجميع أهل للقاء متى قدموا اسم الوطن.
يا ابن المؤسس أمد الله في عمرك، نقدر وقفتك الكريمة مع الرياضة ومع شباب المملكة، ونرغب في الوفاء الذي يزدان به جبين الوطن.
أهلاً بالرياضة في رحاب التكريم الملكي الغالي لأهل القلعة الذين يفوق كل البطولات.
لوسألت كل اللاعبين الأهلاويين عن مشاعرهم في حضرة المليك، لسمعت خليطاً من الفرح والزهو والإعجاب، وعدد ماشئت.
إنه لقاء يعني الكثير على مستوى التقدير للجهد، وعلى مستوى ضخ المعنويات في بداية انطلاق العمل في إعداد الفريق.
جاء اللقاء مرسوماً كما أرادته المشيئة الإلهية لتعبرعن ساعات من المجد الأخضر في لقاء ملك القلوب الذي شنف أسماع الراقين كلهم بكلمات خالدة ومؤثرة في مسيرة النادي القادمة بحول الله.
الأهلاويون محط الاهتمام الساعة أكثر من غيرهم لأنهم صنعوا مالم يصنعه غيرهم، وقدموا مالم يكن محل اهتمام الآخرين، وجاء الاحتفال بهم وبمسيرتهم البطولية في كافة الألعاب عبر أهم البوابات الشرفية الملكية.
اللقاء اسعد الجماهير الخضراء، وأعاد الوهج إلى التحلية، يحمل في طياته الإنصاف على العمل الذي قدمه أعضاء الشرف والإداراة واللاعبون والجماهير من يد القيادة الكبرى ذات المكانة العالمية.
مرحباً بأهلي الأولويات، مرحباً بصانع المستقبل الأخضر، وأحد أهم رموزه الداعمين دون الالتفات إلى الأرقام.
مرحباً بالعاشق الأول للكيان، وناثر إبداعات أبنائه، وراسم خطواته الذهبية، وملهمه الأول على مر التاريخ الأمير خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز.
سيأتي الغد أكثر إشراقاً أمام أعين أغمضت جفونها عن مجالات إبداع ممكنة، وشعرت بأن الشمولية قد تفتح باباً ذهبياً حقيقياً كذلك الذي عاشه أهل الراقي بالأمس.
.jpg)
العرض العادي
