وكانك تتحدثين عن نفسي
عن تلك الكلمات التي طالما خبئتها في حشرشت صدري
عندما اضعت سنين عمري معتقدة انها ستيقى معي للابد
وانه لن ياتي يوماا يفرق بين حلمي وحلمهاا
ضحيت باغلى ما املك
فضلتهاا على نفسي بمراتب كثيره
وفجئة تقول سارحل سنة الحياة
انهار قلبي قبل عيني
وخارت قواي
ورجعت قليلا لذلك الزمن
لاول خطوة التقيت بهاا
عندما كانت غرقانه وانتشلتهاا من بين اكوام الحياة
عندما كنت ابتعد وتمسك بي
وذهبت لبيت الله الطاهر استخيره
ورجعت ومسكت بهاا سنين
وما خيب الله ضني فيهاا
غير ان سنة الحياة تجبرهاا وتجبرني
وجروحهاا بدموعهاا تداويني
غدا غاليتي نلتقي
تحت ظل عرشه باذن المولى نلتقي
كل الشكر والتقدير لك غاليتي لى كل كلمة كتبتيهاا