قبل أن ترمي بـ عــآم 1430هـ في سلة المحذوفات .. !!

[ضــآمية شــــوق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صـبــــآح / مـســـآء
يلِيقُ بـــآل الــــــودِّ الـكرام

منذ نعومة أضفاري ووالدتي الحبيبه تقول لي :
" تعلَّمي مِن أخطـــائك "
حـآسبي نفسكِ أولاً بأول ..
ولا تتلفظي بكلمة إلا وأنتي واعية لما تقولين .. !

من هذا المنطلق وقفتُ وقفه ليست بالقصيره .. !!
وبعد أن إستقطعت ورقة من تقويم غرفتي .. !!
لفت نظري ماتبقَّى من أوراق ..
هاهو التقويم أوشك على الأنتهاء ..
والعام سـينصرم ..
أغمضتُ عينيَ وأنا مُـمسِكة بمدَّونة مذكراتي ..
ياللــه هاهو العآم 1430هـ يلفِظ ُ أَنفاسهُ ..
وأنا وحدي المُحاسبه عمّا دونته هُنا وما فعلته ..
يقول ابن القيم رحمه الله :
" المحاسبة أن يميز العبد بين ما له وما
عليه فيستصحب ما له ويؤدي ما عليه
لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا يعود "
فلِنُحاسِب أنفُسنَا لِـتَعيَ قلوبنا ..

*
*

بالأمس القريب كنا نهنئ بعضنا بعام 1430هـ
حاملين في جعـبتنا أحلاماً مسبوقة ببريقِ من أمل .. !
وطموحـاً يُـعـانِق هــــآم السحــاب ..
وعيون تدمــع بكل قطرة منها أمل وتفاؤل ..

*
*
هاهي صفحات 1430هـ تنطوي
مخلِّفة لنا ذكريــآت متنوعه ..
كم مِن عزيزِِ أفتقدناه ..
وكم من نفس خرجت لترى النور ..
لِنقِف وقفة تأمُلية مع أنفسنا .. !!
لنُحاسِب أنفسنا قبل أن نُحاسب ..
هل تحقق شيء من طموحاتنا .. ؟
هل أرضينا الله ثم والدينا .. ؟
هل نحن راضون عن أنفسنا .. ؟
وهل وهل ..

*
*

لنفتح صفحة بيضاء .. نقِّـيه .. خاليه من الشوائب ..
ليكن 1431هـ
عــــــآم وئـــآم ..
عــــــآم تـســـآمح ..
عـــــآم مفعم بالـــود ..
عـــآم مُكـلَّـل بالـنجاح ..
*
*

أنت يا من تقرأ كلمـــآتي .. !!
قبل أن يطوى عـآمُك هذا قُم وقـبِّل رأَسَ والديك ..
وسامح من أخطأ بحقك .. !
وجدِّد علآقاتك مع من أحببت .. ومـع ربِّك وقبل كل شيء ..
في بيتك .. في محيط عملك .. ومع زملائك ..
أقل مافي حقِّهم كلِمةُ رطِبةً طـيبه .. تُجـدِّد الإخاء
وتوثِّق الروابط .. وتبعث بِالنَّفسِ شيءُ مِن الأُنس ..

*
*

ليكُن 1431هـ
بدآية حقيقيه .. بلا زيف ولا خداع ..
هُـنا دَّوِن مايجول بخاطرك ...
قبل أن ترمي بعــآم 1430هـ في سلَّة المحذوفــات .. !!


*
*



وكل عـــآم وأنتم إلى اللهِ أقرب
كل عــــآم وأنتم بصحة وعافيه ..

[$$$المهاا$$$]

يعطيك العافيه على موضوعك القيم
وانا بالنسبه لي سنه 1430 كان اشين واسواء سنه في حياتي وان شالله ان الي صار بهالسنه ماينعاد ولايتكرر
مريت باشياء اتمنى ان لله يسماحني على الي سويته وان الله يعوضني خير بالي فقدته لان مرات تصيب الانسان
اشياء يفقد عقله فيها وتتغير نظرته لين يرجع الواحد لصوابه وسبحان الله كلن يرا الناس بعين طبعه
واتمنى اتمنى من كل قلبي ان السنه هاذي سنه خير وبركه علي وعلى جميع المسلمين ويعوضني خير
ويرحم موتانا ..

[إنتــَــــــر]

أن شعوركِ الشخصي الداخلي ان هناك غموضاً ما ..

في هذه ( السنة ) الجديدة التي ستطلُّ علينا بعد ايام

وأقصُد ( 1431 ) لابد من معرفته ..

واكتشافه لأنكِ تعتقدي ان لم تكوني جازمة احياناً

ان هناك اشياء حلوة وجميلة ..

تستحق الفضول والمغامرة لمعرفتها واكتشاف اسرارها

او مكامن جمالها.. هذا الشعور العارم لدينا للاستمتاع

بتلك المعرفة الجديدة او ( السّنَة ) او ذلك الاكتشاف

الذي قد يكون شيئاً ما او شخصاً ما هو الذي يقودنا ..

لأن نضع اقدامنا على بداية الطريق وهو الذي لا يجعلنا ..

نفكر سوى في الامام ..

وهو الذي لا يجعلنا نلتفت للخلف .. وهو الذي يعطينا القوة

بعد الله سبحانه وتعالى والصبر وعدم الاستسلام ..

لأول عثرة نواجهها في طريقنا او لأول فشل يعترض ..

هذه التجربة الحلوة المثيرة التي كثيراً ما تكون شيئاً ..

يتعلق بمجرى الحياة او بداية علاقة انسانية او عاطفية

او موقف ما..

بل الاكثر من ذلك .. فإن تعلقكِ بهذه ( السَّنَة ) الجديدة

التي لم تتذوقي طعمها الحلو من قبل ..

والتي حركت بداخلك اشياء كامنة لم تكوني تفكري ..

في يوم ما او حتى في لحظة ما .. انها سوف تتحرك ..

بهذه الصورة غير الطبيعية .. التي جعلت منك شيئاً آخر!!

كل هذا التعلق ربما جعلك ..

ورغماً عنكِ تنسى الحواجز المجتمعية الموجودة حولكِ

من قبل المجتمع وتتخلى عن بعض الآراء ..

التي كنتِ تؤمني بها في يوم ما .. بل انكِ قد تبدأي ..

في وضع كل كلام الناس التي تنتقد وضعكِ وتصرفاتكِ

خلف ظهركِ ..

وتتظاهري انكِ لم تسمعيه او انه لم يهمك ..

ولا يعني لكِ شيئاً؟

نعم تضربي بكل ذلك عرض الحائط ولا تنظري لأي منه ..

على انه مأسوف عليه ابداً والسبب ببساطة شديدة جداً

انكِ شعرتِ ببداية ( سَنَة ) حلوة لم تعهديها ..

( سَنَة ) جميلة غيرت فيكِ اشياء كثيرة ( سَنَة ) رائعة

اشعرتكِ بقيمتكِ وقيمة ما تؤمني به وتعمليه ..

( سَنَة ) جعلتكِ تنظري للحياة بكل ما فيها بنظرة جمالية

تفتح النفس وتسعد الخاطر ( سَنَة ) ربما بدأت

في تغيير مجرى حياتكِ على نحو غير متوقع وبشكل ..

يسعدكِ ويرضيكِ ويشبع بداخلكِ اشياء واشياء؟

بداية تقولي انسَى الماضي ..

انسَى ( السنة ) الماضية بكل مافيها من مآس وآلام

واخطاء وذنوب وتذكري انكِ مقبلة على الله ..

وعلى ( عَام ) جديد .. وعلى المستقبل الذي مازال

فاتحاً ذراعيه لكِ .. ومشرعاً لكِ ابواب قلبه امامكِ ..

ليقول لكِ ..

من منا معصوم من الخطأ فكلنا بشر .. ومن منا الكامل

غير الله سبحانه وتعالى .. ومن منا لديه القدرة على معرفة

وعمل كل شيء بمفرده دون مساعدة الآخرين ..

ودعمهم مشاركتهم له وتعاونهم معه .. ومن منا لديه ذلك

التحمل على العيش في الاخطاء طيلة حياته وهو يعلم

انه محاسب عليها وان هناك من سوف يكون ضحية لها

وكبش الفداء؟

هذه ( السنَة ) تخيلها انساناً يحبكِ ويعزكِ ويخاف عليكِ

ويضحي من اجلكِ بالغالي والنفيس .. الا تعتقدي انكِ

سوف تستمعي اليه حينما ينصحكِ ..

او يطلب منكِ طلباً ما في يوم ما ..

او انكِ سترديه مكسور الخاطر خالي الوفاض ..

وهل يقوى قلبكِ؟

هذه ( السَّنَة ) استاذه ( ضَامِيَة ) ..

تخيليها شهر عسل مع من تحبي .. فكيف ستقضيها ..

وأنتِ من كنتِ تحلمي بها وتتوقي اليها؟

هل ستعتبريه واجباً وقتياً ينتهي اجله فور انتهاء مدته ..

ام انكِ ستحاولي ان يستمر هذا الشهر ..

حتى بعد رجوعكِ من سفركِ مثلاً ..

من خلال عيشه مرة اخرى .. بوسائل اخرى كثيرة ..

تسعد الطرفين؟

بيدنا لو اردنا ان نرسم ملامح ( العَام ) الجديد ..

وخطوط المستقبل .. بيدنا ان نتخيل تلك ( السَّنَة ) ..

جلوسنا على شاطئ بحر جميل نظيف في اجواء رائعة

وأن نرسم بأنامِلنا ما نريد قوله او الإفصاح عنه ..

او ما نحلم به ..

وان نتفنن في ذلك الافصاح بأساليب مشروعة ومرضية..

صحيح اننا قد لا نهنأ طويلاً ونحن نرى احلامنا وبداياتنا ..

مرسومة على ذلك الشاطئ الناعم لأن المد والجزر ..

سوف يجرفها ويحيلها اطلالاً!!

ولكن تُرى هل اذا محيت كلمات الحب الراقية السامية تلك

من على شواطئ البحار ..

فهل سوف تمحى من جدران قلوبنا وهي المكتوبة عليها

والممهورة بصدقها ونقائها وعذوبتها؟

هل عدم رؤيتنا للكلمات الحلوة بأعيننا يعفينا من ان نراها

مكتوبة ومرسلة لنا بوسائل اخرى ..

عن طريق احساسنا بها بطرق مختلفة؟

أليس الحب احساساً داخلياً نشعر به ..

ونتفاعل مع تأثيراته علينا بكل جوانبها الايجابية والسلبية؟

صحيح ان النهاية عكس البداية اقصُد ( السّنَة ) الجديدة

ولكن طالما فكرنا في تلك الحقيقة بهذا الاسلوب ..

اي ان بدايتنا الحلوة مع ما ومن نحب سوف تنهى قريباً

وان كل شيء سوف يتبخر سريعاً .. حينئذ لن نستمتع ..

بتلك البدايات الحلوة من ( العَام ) الجديد ..

لأننا سوف نكون قلقين متوترين ..

غير قادرين وبشكل صحيح على تذوق تلك اللحظات الجميلة

التي نعيشها لأننا نخشى انقطاعها ونحن لم نشبع منها بعد

اما لو تناسينا تلك النهاية رغم حقيقتها ولو مؤقتاً ..

ولو خلال تلك اللحظات الجميلة التي نعيشها لاستطعنا ..

بإذن الله ان نكون اكثر سعادة .. واكثر رغبة وقدرة ..

على تلمس مواطن الجمال في الاجواء التي نعيشها ..

وأكثر ابداعاً في استحضار وسائل السعادة ..

وإستثمار كل دقيقة من تلك اللحظات في شيء يسعدنا

ويدخل البهجة على قلوبنا!!

نقول كل ذلك أستاذه ( ضَامِيَة ) ..

لأن لحظات السعادة قصيرة في حياتنا مقارنة بلحظات الالم

والتعاسة والاحباط وغيرها .. تلك التي نواجهها ..

حتى من اقرب الناس لنا حتى وهم بيننا وتحت سقف واحد؟

اننا لا نتحدث عن سعادة شخصية فحسب ..

بل عن سعادة يشاركنا فيها كل أعضاء المنتدى من حولنا

وبالذات من نحب اولئك الاشخاص الذين لا تكتمل سعادتنا

الاّ بهم!!

ولا يكون الجو حلواً الا بوجودهم معنا فيه..

ان مجرد احساسنا بقرب البداية ولتكن ( سَنَة ) جديدة

حافلة كتلك التي سوف تبدأ بعد أيام ..

هذا الاحساس بتلك البداية الحلوة ربما انسانا ما ..

كنا نحمله من وعود قاسية او قرارات مجحفة بحق ..

اقرب الناس لنا كوننا عاتبين عليهم لأنهم تغيروا علينا فجأة

وعلى حين غرة ..

او غابوا عنا دون ان يطمئنونا عليهم او يسألوا عنا..!!

نعم هذه البداية من ( العَام ) الجديد ..

تذكرنا ببدايات اخرى لا تقل اهمية ..

لأن المتسبب فيها انسان واحد وجدنا فيه انفسنا ..

وارتحنا اليه..

هذه البداية من ( العَام ) الجديد هي حياة متجددة ..

وصفحة بيضاء جديدة وقلب صافِ نقي كبير يكفي لحب الناس

واياد اريحية خيرة ممدودة لكل الناس وآذان صاغية ..

تتفهم الجميع وروح حلوة محبوبة ومرغوبة من الناس؟

هذه ( السنَة ) لابد ان تكون رحلة طويلة مع من نحب

ورحلة بعيدة عن كل ما لانريد .. او يسبب لنا مضايقات ..

وإحباطات ..

هذه (السّنَة) ولازلتُ ارمِي اليكِ استاذه (ضَامِيَة)

لابد ان تكون رحلة بحرية .. في قارب صغير يُبحِر بنا ..

في بحر هادئ صافِ .. لا نتمنى الوصول الى شاطئه

لأن الشاطئ ربما كان النهاية او ربما اوحى بذلك ..

اما بُقائنا في ذلك القارب ..

الذي تتقاذفه الامواج الهادئة الخفيفة فلربما يعني لنا

الاستمرار في العيش في السعادة ..

وحتى لو انتهى الزاد والطعام الذي تزودنا به طيلة ..

هذهِ الرحلة فإن زاد الحب الذي يجمعنا والمشاعر الحلوة

التي تربطنا كفيلة بأن تجعل ذلك القارب قارب الحب ..

والسعادة يُبحِر بنا على اقل من مهله دون ان يخشى

او يترقب النهاية!!

وهي الوصول للشاطئ حيث الحضارة المادية الملوثة

بالتصنع والزيف والخداع .. وان لم تكن كلها كذلك ..

وحيث الانشغال واللهو بأمور وملهيات الدنيا.؟

هذه ( السَّنَة ) الحلوة وتلك المشاعر الجميلة ..

لابد ان تكون هي سلطانة القلب وريحانته ..

إنشودة الحب وعذوبته .. جمال الروح وأنسته خفة الدم

وروعته .. بل الاكثر من ذلك، هي الحب وابتسامته؟

هذه ( السَّنَة ) التي ينبغي ان نستشعرها أنا وأنتِ

هي ان ننسى تلك القسوة التي طغت على قلوبنا مؤخراً

وجعلتنا نقسو على اقرب الناس لنا ..

وعلى حبنا الحقيقي وعلى كل شيء جميل ..

بدأنا نستشعره في حياتنا .. فقط لأن هناك من يحاول

تشويه صورة هذا الحب الطاهر في قلوبنا ..

وإعتباره مجرد خداع وكذب وتمثيل من الطرف الآخر..

هذه ( السَّنَة ) لابد ان تكون مقاومة لتلك الضغوط

المستمرة والمتواصلة التي نواجهها يومياً من أولئك

الحاقدين والمغرضين وتكذيباً لأولئك المرضى ..

الذين لا هم لهم سوى الكلام الفارغ ..

وتعميم المواقف الفاشلة التي تعرضوا لها على الآخرين

حتى وإن كانوا عكس ذلك؟

هذه ( السَّنَة ) الجميلة هي الرجوع فعلاً للطريق الصحيح

هي العودة للحب الحقيقي .. للإحساس الصادق ..

هي التسامح بغض النظر عما حدث..

واعتبريني ان شئتِ .. ذلك الطرف المقسو عليه من قبلكِ

ودعيني اقول لكِ ..

دعيني اساعدكِ على محو آثار ذلك الجرح الدامي ..

الذي احدثته فيكِ وفيَّ ودعيني اقول لكِ بأنني سامحتكِ

من كل قلبي ومن كل ذرة في كياني ولو أنني لم اشأ

ان اقولها؟

ليس لأن في قلبي شيئاً ما عليكِ ( مُستَحِيل ) !!

بل لأنني لم احمل في قلبي شيئا عليك ولم ازعل منكِ

لانني اعرف اي معدن اصيل انتِ وكم هو صادق حبكِ لي

وكم هي كبيرة ثقتك بي ..

وهذا يكفي لأن افتح معكِ صفحة جديدة .. وامسح عنكِ

تلك الابتسامة المجروحة ..

لأعيدها بعد الله ابتسامة متوهجة كعادتها ..

وأوقف نزف جراحكِ .. وأقف بجانبه سداً منيعاً كي يندمل

وكي لا تجفّ ريشة حبكِ ومداد عطائكِ مرة اخرى ..

لأن ( السَّنَة ) التي سوف نبدأها لابد ان تتخلص من كل

ذيول الماضي مهما كانت بسيطة وايًا كان نوعها ..

الا تتفقي معي .. قولي بصراحة فلا أحد يسمعكِ سِواي

هذه ( السَّنَة ) لابد ان تكون اضمومة ورد رائعة الجمال

اهديها اليكِ في اجمل ( سَنَة ) من عمرنا ..

في هذا اليوم الذي يعني لك مناسبة خاصة ..

في هذه اللحظة .. التي تعني لكِ شيئاً كبيراً ..

بل في هذه الظروف .. التي لابد ان تشعري فيها ..

بأن هناك من يشعر بفرحتكِ ويبارك لكِ من كل قلبه ..

تلك ( السَّنَة ) التي تبدأيها الآن مع ابتسامة حلوة

تعكس روحكِ الجميلة ..

ومصافحة حقيقية تعني نسيان الماضي بكل ما فيه

والبدء بصفحة جديدة مكتوب عليها ..

وبعبارة واحدة لا غير ..

وبخط عريض أيضاً .. ( من اين نبدأ حياتنا ) هاه؟

نعم .. هذه ( السَّنَة ) لا ينبغي ان تكون لي انا ..

او لكِ انتِ فقط بل لنا جميعاً .. كل اولئك العطشى ..

المتلهفين لـ ( سَنَة ) حلوة كتلك..

وماذا عساها ان تكون سوى( عام ) جديد ..

ومناسبة حلوة محملة بكل الوعود الصادقة بأن اكون لكِ

ومعكِ وبجانبكِ ..

وبكل الدعوات الصادقة بأن يديم الله علينا حبنا ومشاعرنا

ونعمة الصحة والعافية وأن يعم السلام كل بقعة ..

على وجه الارض ..

وأن يكون آخر عهدنا بالقسوة والظلم وسوء الظن والتجني

على الآخرين هو اليوم .. بل الآن ..

اقصد هذه اللحظة بالذات لحظة التجلي.. فهكذا ينبغي

ان تكون المشاعر وهكذا ينبغي ان تكون العودة الحقيقية

انه سِر الحب ..

ولن اقول كل ( عام ) وأنتِ بخير وأنما كل عام وأنتِ لي؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

صدقيني ..

هكذا انتِ بالنسبة لي ..

وهكذا ستظلي بإذن الله ..

(( عام جديد )) ..

في كل يوم اقضيه معكِ ..

ومع إشراقة كل يوم..

استقبلكِ فيه..

ومع انقضاء كل يوم..

اودعكِ فيه..

على أمل ..

ان ألقاكِ في غده..

/

/

بل وفي كل لحظة ..

اتذكركِ فيها..

وأعيشها معكِ..

حتى وأنتِ غائبة عني ..

حتى وأنتِ مع غيري..

/

/

هكذا انتِ في عيني..

(( عام جديد )) ..

بكل مافيكِ..

من امل خالد..

وغد واعد..

ومفاجآت رائعة..

وروح حلوة..

وذوق رفيع..

يعكس بحق..

شخصية لابد ان تحب..

/

/

هكذا انتِ في نظري

دوماً..

وهكذا ستظلي بإذن الله..

متجددة في كل شيء..

في تعاملك الراقي معي..

في استقبالك المشوق لي..

في احتوائكِ الشامل لي..

في عطفكِ الكبير عليّ..

وفي عطائكِ المتواصل..لي

وفي خوفكِ الكبير عليّ

/

/

وحتى ابتسامتكِ..

يا الله منها !!

لطيفة مثلك..

اراها منكِ شيئاً مختلفاً..

شيئاً رائعاً..

كأنني اراها لتوي..الآن

كأنني استطعمها لأول مرة..

كأنني لا أراها حلوة..

الا منكِ انت؟

ولا احد سواكِ؟

/

/

أيُعقل ذلك؟

تُرى ألأنني احبكِ بصدق

أراكِ هكذا؟

جميلة في كل شيء؟

رائعة في كل شيء؟

لي .. في كل شيء؟

اذن ماذا تبقى لغيركِ؟

وما جدوى غيركِ من دونك؟

/

/

مسكين من لا يعرفكِ..

ومن لا يتعامل معكِ

ومن لا يكون قريباً منكِ ..

بل ولما يعرفكِ اصلاً؟

وبأي صفة يعرفكِ؟

/

/

من الافضل ..

الاّ يعرفكِ احداً غيري..

لانني اريدكِ لي وحدي

/

/

ربما تكون انانية مني..

ولكن لا يهمني..

ألستِ املي..

الذي عشتُ من اجله؟

وأتمنى الحصول عليه؟

ألستِ حصتي..

التي خرجتُ منها..

من هذه الحياة؟

ونصيبي من هذه الدنيا؟

بل هديتي الغالية..

التي اشكر الله..

ان وهبني اياها..

وكنزي الرائع..

الذي اسأل الله..

ان يحفظه لي..

ويديمه علي..

ويبارك لي فيه..؟

/

/

فماذا اكثر ايها الوِد؟

بعد كل ذلك..

ان اهنئ نفسي بك..

وأن اقول لكِ..

وبكل شوق..

وعيناي في عينيكِ ..

ويداي في يديكِ ..

كل عام وأنتِ لي؟

/

/

أليس من حقي..

ان ابارك لكِ..

هذه ( السَّنَة ) الحلوة..

التي تعيشها الآن..

وأنتِ في غاية السعادة؟

وأنتِ مع هذه البداية الرائعة؟

/

/

أليس من حقي..

ان ابارك لكِ..

تلك الايام المقبلة..

التي سوف تطل عليكِ..

وأنتِ في اجمل صورة..

وأبهى حلّة..

واكمل سعادة..

وانا معكِ

بإذن الله..؟

/

/
ارحلِي ان شئتِ ..

كوني مع من شئتِ..

وقتما شئتِ..

الى اي مكان شئتِ..

سوف تكوني دوماً..

مصحوبة بدعواتي..

مرافقة لخطواتي..

يا أجمل ( عامِي ) ..

وأروع بداياتي ..

.

[في صمتها حكاية]

نودع عام ونستقبل عام

بحلوه ومره نودعه وعلامة استفهام وتعجب نستقبل عام جديدا

لا اريد ان اطيل فما كتبتيه انت والاخ انتر كفي ويزيد عما في جعبتنا

اريد فقد ان اذكر نفسي باني في رحلة قد تطول وقد تقصر

فكل عام اطوي سجل ايامي بحلوه ومره اطويه

واعلم انه لن ينطوي عند الله الا بتوبتي

يارب ياعلم بالخفايا اغفر لي جميع زلاتي

وخذني بعفوك ورحمتك ولا تاخذني بسوء عملي

اللهم اختملي في عامي هذا بالمغفره والتوبه يا ارحم الراحمين

واجعني استقبل عامي الجديد ببياض صفحتي التي مضت كبياض الثلج

امين يا رب العالمين....

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعضيم سلطانك

اللهم اكتبلي ان احييتني سعادة معيشه واعمال صالحه ترفعني بها في جنانك

وان امتني رضى وتوبه ومغفره يا رب العالمين

اللهم آمين ...........

بعد ايام سافتح صفحت عام" 1431"

باذن الله برحابت صدر وعزم على تخطي جميع اخطائي في مضى من اعوام

واقول لعام "1430"

وداعا ففيك ابسمت وفيك بكيت وطويت بين اكنافك همي وسري وسعدي وحزني

ومن ربي ارجو غفران زلتي...

ربي اطوي صفحتي بغفرانك وتوبتك

ربي اطوي صفحتي بغفرانك وتوبتك

ربي اطوي صفحتي بغفرانك وتوبتك

[سلطان القصيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اسعد الله مسائك أختي ضاميه بكل خير

لكل منا اشياء تخصه منها السيئ ومنها الطيب


بالنسبه لي أنا شخصياً بكل صراحه أكذب لو قلت حياتي في هالسنه كلها حلوه

صارت لي أمور منها وفاة عمي الأكبر والغالي ولكن الحمد لله على كل حال ..!!


الأشياء الحلوه نتمنى ان تتكرر والأشياء العكسيه نحاول بشتى الطرق تلافيها ومنها طاعة الرحمن وهل نحن مقصرين ام لا ..

ومن هالمنبر ابارك للجميع بحلول او بقرب السنه الجديده وكتب الله للجميع حسنات الماضيه واصلح الله احوال المسلمين .


الف شكر أوخيتي ضاميه

تقبلي طلتي ..!!

[،؛بنت السحاب؛،]

صفحه نقيه بيضاء
لتقفي بنا امام عام سينصرم بعد عدة خفاقات نبض
وهنا لابد ان نقف جميعاً ونرى الأيام كيف تتسارع
ومارحل لن يعود فنبدأ نعيد الحسابات جيداً
ونقوم سلبيات ارتكبنها ونزيد من ايجابياتنا وندعمها
بذكر الله عز وجل وعبادته.....


كل عام وامة محمد بخير وسعاده وتقرباً لله عز وجل
طرح يستحق الرفع لينال حقه من المشاركه ولينفع به الله عز وجل
متألقه دوماً استاذه ضاميه ارواك الله بماء الكوثر

حفظك الله

[ضــآمية شــــوق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $$$المهاا$$$ يعطيك العافيه على موضوعك القيم وانا بالنسبه لي سنه 1430 كان اشين واسواء سنه في حياتي وان شالله ان الي صار بهالسنه ماينعاد ولايتكرر مريت باشياء اتمنى ان لله يسماحني على الي سويته وان الله يعوضني خير بالي فقدته لان مرات تصيب الانسان اشياء يفقد عقله فيها وتتغير نظرته لين يرجع الواحد لصوابه وسبحان الله كلن يرا الناس بعين طبعه واتمنى اتمنى من كل قلبي ان السنه هاذي سنه خير وبركه علي وعلى جميع المسلمين ويعوضني خير ويرحم موتانا ..

يعافيك ربي عزيزتي
* $$$المهاا$$$ *
لا عليكِ والخيرة فيما اختاره الله وعلى قولتهم
اللي فات مات .. !
ولكن .. !!
ليكن لكِ درساً ومنبهاً لما هو آت ..
ودِّعي هذا العام بخير .. لتتذكريه بخير ..
أبدائي بصفحة جديده وجددِّي العهد مع الله .. !
ولا تلتفتي الى مـــآضِ أليم ..
أسأل الله أن يمُــنَّ عليكِ بالخيرِ والبركات ..
وأن يُجلي عنكِ الهموم والأحزان ..
دمتِ بخير

[ساكتون]

ثلاث مائه وخمسه وستون يوما هي عدد ايام السنه
وهي تمثل خطوتنا التي نخطوها مسرعين نحو بناء مستقبلنا ومع كل خطوه للامام نفرح بها
لنسثمر هاولم نتلفت ان الوقت يسرقنا ويقرينا من يوم لا مفر منه ...
ولم نشعر ...

بادره رائعه منك ضاميه شوق لجعلنا نقف مع انفسنا هذه الوقفه

احترامي . . . /

[أبداع وامتاع]

سرحت بفكري بعيداً بعيداً

اسأل الله لي ولكم الجنه وكل عام وانتم الي الله اقرب

[خيااال]

هل فعلا سنضع عام 1430هـ في سلة المحذوفات ؟
لا اعتقد ان كل منا عنده القدره ان يقتطع ايام وشهور وساعات هذا العام من حياته رغم مابها من ألم وفرح وخير وشر
واحسان وعقاب وفقد ومعاناه وأمل وترقب وقرب من الخالق وبعد عنه
لسبب بسيط ان الحياة تراكم خبرات من سنوات خلت
ان لم نعزز الجميل منها ونرفع بنائه
و نقوم ونعدل السئ منها ونجعله يتجه نحو الافضل
لظللنا مكاننا ..
نعمل ونحذف ونعزم على المضي قدما دون التفات الى الخلف فنقع في مطبات الحياه وكأننا لم نعاني منها قبل
أو كأننا مررنا بها ونحن نيام ولم نستفد من أخطائنا ونأخذ الحذر كي لانقع مستقبلا
نعم طوينا صفحة من كتاب العمر لكن تركناها في محفوظه في الذاكره
نعم تقدمنا خطوه نحو المصير المجهول
ولكن لوحاتنا التي رسمتها أيدينا لم تكتمل ولن نرميها بل سنقوم باكمالها ونمسح عنها الرتوش
التي لحقت بها نتيجة تهاوننا وضعفنا ودعتنا
نعم فقدنا ناس اصحاب واصدقاء واحباب وبعضا من مشاعرنا
ولكن الرحله طويله ولن نعود من نقطة البداية وهاهو الأمل يلوح بيده هناك
نعم أخطأنا في حق خالقنا وتمادينا في غينا
ولكن مؤشر ايماننا في تصاعد بناء على اعترافنا بتقصيرنا فيما مضى وعزمنا على
بلوغ رضاء خالقنا
لن نودع عام 1430هـ لانه رفيقنا في رحلة العمر ولن نتخلا عنه ولن يتخلى عنا
أطلت اختي ضاميه ولكن رفيق الدرب عامنا المنصرم يستحق ان نقف معه وعنده وقفة تأمل حتى لو خط في صفحاته اقسى عذاباتنا وتراحنا فمن يعلم قد يكون هو نقطة انطلاقتنا نحو الافضل