لفتة أبتسامة
جزاك الله خير علي محاولة مساعة هذه المراة المغلوب علي امرها
هذا الزوج من الواضح لم يكن لديه اي علاقات عاطفية قبل الزواج اطلاقاً ولم يعش قصة حب في السابق ..
قد تكون هناك أسباب لعدم حصول هذا الشئ معه طبعاً ,, كان يريد هذه العلاقات سابقاً ولكن حال دون ذلك أسباب محتلفة قد يكون لايملك الفكر والاسلوب الذي يقنع فيه الفتاة بنفسه او قد يكون شكله هو السبب او بيئته .. المهم لم يكن السبب عدم رغبته بل كان راغباً بهذا الشئ ..
وكل نعلم هذا التطور في التكلونوجيا منح الكثيرين من الجنسين فرص التعارف وجعلها بمتناولهم من الجنسين ...!
كما و الحال في الشاتات الكتابية او المنتديات او مواقع التعارف ,,
وهاهو هذا الرجل منحته التكلونوجيا هذا الشئ وجعله في متناول يده ..
الشئ الذي لطالما كان يريده ,, ولسان حاله يقول لن اسمح لاي احد يمنعني من الابتعاد عن هذه النشوة التي كانت صعبة المنال عنه سابقاً ..
فهو يعيش هستريا عاطفية وشغف بالجنس الآخر بدون شعور أو تمييز .. وغلبت علي عقله العاطفة ويعيش مرحلة ثماله
لذا اريد ان أخبر اختي الكريمة أن مكانتها عند زوجها لازالت عاليه وان صح الصحيح لايساوم بحياته معها اطلاقاً
واكبر دليل غيرته عليها ونهيها ومنعها من دخول الانترنت والتسجيل بالمنتديات .. فهذا يدل علي قيمتها العالية عنده
ولايحب ان يراها كما يرى الرخيصات اللواتي يشاهدهن في الشبكة العنكوبتية .. والغيرة عي عمود الحب
وأنصح اختي الكريمة بعدم الاصطدام معه لان الاصطدام يزيد أصراره .. علي هذا الشئ واختلاق المشاكل يجعل عنده ذريعه للأستمرار نكاية بزوجته ..
واقول لها مالك الا ان تصبري وتحقري تصرفاته بالازدراء الغير مباشر وجعله يشعر بسخافة مايفعل ومايقوم به من دون اصطدام معه فالرجال نفسهم طويل خصوصاً ان كان الامر فيه تحدي لهم ..
وأيضاً تدعو الله ان يخلصه من هذه الهستريا العاطفية التي غلبت عقله ومراعاة شعور زوجته ..
فلتدعه لانه سوف يعود كما كان نادماً علي فعلته ويعوضها كل ماسبب لها من آذى وألم نفسي .
المهم في الآمر ان لاتفسر تصرفات زوجها بأنه تقصير منها أو انها لم ( تملئ) عين زوجها .. فهي مرحلة عاطفية لم يعشها في السابق
لااكثر ولااقل
اسأل الله أن يعود زوجها الي ماعودها عليه في أول أيام الزواج
ولاتعلم هذه الزوجة ان الله سوف يعوضها خيراً بصبرها وعدم انحرافها بالبحث عن مكالمة رجل آخر
فالله لايضيع اجر من احسن عملاً
فصبراً جميلاً والله المستعان ولكي تحافظ الزوجة علي بيتها فلتصبر مأجورة بأذن الله
العرض العادي
