بسم الله الرحمن الرحم
من الله تعالى علينا بأن جعلنا خير أمة أخرجت للناس ، وذلك لأننا نقوم بواجب الدعوة إلى الله تعالى ، كما قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ...الآية)
فأمر الدعوة عظيم وهو القطب الأعظم في الإسلام ، وأرسل الله تعالى الرسل من أجل القيام بالدعوة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل قمنا بواجب الدعوة إلى الله كما يجب ؟ أم أننا نرى المنكرات ولا نحرك ساكنا ؟؟؟
فالمرأة عليها واجب الدعوة في بيتها وإرشاد من في الأسرة ، وفي العمل وفي السوق وفي كل مكان من أجل أن تبرأ الذمة ، وكذلك الرجل عليه واجب الدعوة في بيته وفي عمله وفي كل مكان
، ومع الأسف أن البعض يقول أنا مالي علاقة بالآخرين !! وهذا من أكبر الخطأ ، لأنه سيتعلق في رقبتك يوم القيامة ويقول : يارب رآني على المنكر ولم يأمرني أو يهاني . فلا بد من الدعوة سواء استجاب الشخص أو لم يستجب لأن الهداية بيد الله تعالى وما على الرسول إلا البلاغ .
وفقنا الله وإياكم إلى مايحب ويرضى .