ويمكن لكل إنسان أن يعرف ربه عن قرب وذلك عن طريق مشاهدة إجابة الله للدعاء فكم خرج المؤمنون يطلبون _بقلوب وجلة تائبة _ من ربهم أن يسقيهم الغيث فكان الجواب على الفور في كثير من الأحيان ويأتي الغيث إلى القرية أو المدينة التي خرجت تدعو ربها و القرى و المدن التي بجوارها لا يأتيها شيء وكم راى المضطرون تفريجا لحالة الكرب بدعائهم ، قال تعالى (أمن يجيب المطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءلهٌ مع الله قليلا ما تذكرون )
وقال الشاعر :
وكم أصاب المسلمين من جفاف فنفروا ثقــالــهم مع الخفـــاف
وطلبـوا من الإلـــه الفـــرجـــــــــا فحققوا الفـوز ونالــــوا المخرجا
فهــل طبيعة أجــابت أم وثـــــــن أم أنه السميع كشاف المحن