في زاويه لوحه مفاتيحي هناك كلمه انتر
والتي محيت ملامحها من كثره الظغط عليها لتخرج اليكم بعض من كلماتي
أنتر
أتخيل أحياناً أن كل منا يحمل
على رأسه عقال يتشرب من هموم حياتنا التي لا تنتهي
وكل شيء حولنا ينميها ويسقيها
وكلما مر العمر ومضى تكبر همومناوتثقل عقلنا على رؤوسنا
وتسقط لتخفي معالم طرقنا امام عيوننا وتغطي على الامل ..
هنيئا لمن صبر على الهموم واستطاع رميها على قارعه الطريق
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ
أنتر ...
رحلتي بين القصيم وابها والرياض هناك امر ملفت للنظر ....
أنتشارالأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية في الأماكن العامة
التي تخصص فيها اماكن لمزاولة المرأة مهنة البيع للجمهور
مما خلق فرصا للعمل أمام المرأة بوجود بعض الأسواق الشعبية المفتوحة
ففي القصيم كان هناك مهرجان التموروفي ابها سوق الثلاثا ..
والذي اشتريت منه بعض المقتنيات الراثيه ومنها مايسمى
بالبورمه او المخش وهوانا فخاري يصبح للايدام طعم رائع وكان البيع في محلات من الزنك في كلا المنطقتين
هناجر من الللمنيوم لمن لايعرف الزنك
واما في الرياض فكانت تلك المرأه بهامه رجل
وهي تكتب المعارض للمراجعين للاحوال المدنيه وسط كم كبير من الرجال ..
ولم يكن يقيها من حراره الشمس غير تلك المضله الباليه
مما اثار شفقتي علهين ...
وهم بعيدالاسواق ذات التكيف المنعش
واستغربمنع لمراه من العمل في أماكن وتقبلها في أماكن أخرى ...
أنتر ...
لذلك البعيد القريب احس انك كنت هنا
منذ مدة لم يبللنا هطولك هنا ولم نشاهد حمم براكينك
كم اشتاق ان اراك هنا وكم اتمنى اقرا تعقيبك
أنتر
لازلت أفكر
العرض الشجري
