مابينَ مسافةِ حرفُ وحَرفُ أقف على أعتاب خيالك وأردد أنتَ ليْ أنتَ ليْ , , من ينصفنيْ منك؟!
مع كل صباح أنهض منك إليّ بتلك الألفة الجائعة ومشاعري الحادة أقطن مابين عينك وعينك
ولأني أحبك تتحول كل مشاعر العنف والعطش إلى ضوءُ ينحني إليك , , ولأني أحبك عاد الجنون ليسكنني والشغب يتدلى من ثغري , , ولأني أحبك تجاوزت مراحل الخيانة معك وبإستمرار أخون صمتي بك , , ولأني أحبك أضرم النار في سمعي حينما يتوقف عن ترديد إسمك , ,
ولأني أحبك فأنا أستيقظ وأناديك يا أنا ... يا أنا ... فتسري داخل جسدي كعبور دمائي في شرياني لتبدأ رحلة بحثي عنك من جديد ولينتهي الحلم بك
بين غفوة وغفوة أراك تتسلل بين عقلي وقلبي قل لي بربك .. كيف لي أن أهرب منك وأنا أرنوا إليك ..؟!! ياوطناً أعلنَ إستقلالهُ في عقلي..
http://www.naseemalrooh.net/old/music/rain/Track01.wma وَغفتْ ذِكراهُ علىْ كَتِفيْ
يحملق بيْ الجنون .. / لأكاسر ريح حنيني إليك وتسقط من يدي ثمانِ تفاحات أتجولَ بين كتفك وكفك حافية العقل إختمرّ بحرفكَ الثانيْ ويهزمنيْ الأخير وبين الثاني والأخير .. يسقطَ عقليْ خلفها فأختمر حد الثملّ .. وأقع خلف زفير حرفك الأوحد وأتأرجح بين حروفك حتى أصل لقاعك ثم تنتشل سقوطي بإنتصار جزرك على جفافي .. وبينَ خمري وخماري .. شعرةَ الجنون فـ سلمتكُ نفسيْ رغمَ المسافات..
خذنيْ حيث صعودي إليك .. حيثُ التجردُ منيْ أريدُ أن أحياك دون أن تتنفسنيْ .. فأقع شهقة ترفض الإنتماء سوى إليكَ ..
سوف أرتديكَ ميلادي .. وعطريْ .. وثورة جنونيْ واشدوكَ .. بتوحشنيْ كُل مساءَ .. برغمِ سقيع سطوريْ .. وإرتجاف الحرف , إلا أن حنيني إليكَ قسراً .. يرفضُ إتساع اللغةُ .. ويتمرد ..!
وبين ظفائريْ التي أغُذيها بعشقك وبين رشق حنيني خلف شارتكَ أسقطُ كالمطر أنوثةً تعزفُ جنوناً في مدونةِ التاريخ يربُت على كتفيْ رحيقُ هذيان ويعزفنيْ العشقُ على وترهِ السبعون من أنا قبلكَ ؟! وكيف كُنتُ لولاك ..!!
العرض العادي
