إقترب مني ولاتخف فطالما أحببتني
قلبي معك بأمان
سر بطريقك عائدآ إلي ولاتيأس
وحتى إن حل الظلام أمسك بقنديل حبي
وأشعله وتأكد أنني أسير معك
سأجعل ذاك الطريق عامرآ بورود
عشقي
وسأمطر عليك قبلات شوقي
حتى تبتسم وتركض إلي
وعندما تصل إلى مملكة هوانا
تعال إلى قصرنا الذي بنيناه سويآ
وأدخل بغير إستأذان
فأنت الحاكم وأنا سيدة القصر
ولكن الأمر أمرك وقلبي غلام لك
إجلس أمامي ودعني أتأمل تقاسيمك
وألمس جفون عشقك المستحيل
وأقبل وجنتاك بشغف قاتل
دعني أطعمك فاكهة هوانا
وأراوغ شفتاك بحبة كرز شهية
إجلس على عرشك ولاعليك
سآتي عن يمينك وأجلس ببلاطك
وأتكئ على حافة عرشك
وأسرد لك قصص عشاق
الهوى
مو لاي :
كان هناك ملك يدعى( عاشق)
جاب البلاد بحثآ عن إمرأة خياليه
لم يرها ولكن خياله نسجها
وقد رسم ملامحها في أحلامه
ويحكى أنها كانت تعيش في مدينة الأمنيات
فأمتطى فرسه ذاهبآ إلى هناك
وعندما دخل المدينه
رأى في كل بستان فتاة تقطف
الزهور إلأ واحده فقط كانت تبحث عن
الياقوت في عمق الأرض
فسألها لما ذا تفعلين هذا؟
فقالت:
ياسيدي كل الفتيات يتقربن للأمير بزهرة لتدل
على جمال ونعومة كل واحدة منهن
أما انا فأبحث عن شئ يجعله يحبني
فأنال قلبه قبل إعجابه!!
فقال الفارس عجبآ هذه الفتاة التي أبحث عنها
لم تكن خيالآ
بل هي واقع أراه أمامي
وعندما سألها ماذا ستفعلين بالياقوت
قالت:
سأرصع به تاج مولاي حتى اكون معه دائمآ
في حله وترحاله
فقال لها أحسنت صنعآ ومااسم مولاك؟
فقالت السلطان (عاشق)
تفاجئ الفارس أن هذا السلطان
هو نفسه
وصار يحدث نفسه قائلآ
ماذا عساني أن أفعل هي
من أبحث عنها
أحببتها قبل أن أراها
مااسمك يافتاة فقالت :
(دنيا )
فقال لها ماذا ستفعلين لو كنت انا مولاك
فقالت نفس الشئ سأبحث عن شئ أو حتى عباره
تجعلك تحبني قبل أن تراني
فقال لها أنا مولاك (عاشق)
هل تقبلينني زوجآ لك؟
فقالت أجل
فقال لها ماأجملك( دنيا)
فتنتني دون كل النساء
فهنيئآ لك أنا
هذه هي الحكايه!!
ثم أقول لك:
هل غلبك النعاس مولاي:
فتقول لي نعم
فأقول :
حسنآ ياسيدي وحبيبي
نم وأحلم بي ثانية
فدلالك موطني في نومك وفي صحوك
سيدي
oOoالجنرالoOo
صباح عشقية حبك
أشعلت قناديل الهوى على الطرقات
المظلمه
وفتحت نوافذ الصدق لتطرد غبار الكذب
وهاهي نسماتك تعود من جديد لتعطر
قلبي
كعادتك جنرال
الوسامة عنوان كلماتك
إليك عقود اللافندر..
OoOوتر الحبOoO
العرض العادي
