ناد روسي يواصل أطماعه بجيريتس ويبدأ حرب النفط على الهلال
مليونان ينعشان الخزينة
الهلال في حصته التدريبية صباح أمس
الرياض: عبدالله الفراج
عاودت صحيفتا extra foot البلجيكية وvoetbalprimeur الهولندية أحاديثهما أمس عن مطامع نادي زينيت بطرسبورج الروسي في التعاقد مع مدرب الهلال الجديد البلجيكي إيريك جيريتس الذي بدأ مهمته الرسمية مع فريقه الجديد أول من أمس، وهي المطامع التي سبقت إعلان تعاقد الهلال مع جيريتس بأشهر قليلة. وعنونت صحيفة extra foot البلجيكية على موقعها في شبكة الإنترنت بعنوان "حرب النفط على جيريتس"، مشيرة إلى أن نادي زينيت ترعاه شركة نفط روسية، والهلال في دولة نفطية، وقالت في خبرها "هذا الأسبوع بدأ جيريتس جرعات التدريب للهلال في السعودية، ولكن هذا لم يجعل نادي زينيت يتوقف عن الاستمرار في الضغط بملايين الدولارات لكسر عقد المدرب والإتيان به إلى روسيا . .نادي سانت بطرسبورج يملك من المال أكثر بكثير مما يملكه الهلال".
أما صحيفة voetbalprimeur، فقالت "وفقاً لرويترز فإن نادي زينيت يتمسك ببعض الأمل في الوصول إلى جيريتس.. في روسيا يمكن أن تكسب أكثر من الهلال".
وأمام هذا الأنباء التي ربما زادتها الأنباء العالمية التي تناقلتها وسائل الإعلام الأجنبية حول قرب تعرض الهلال لأزمة مالية بعد الخلاف الذي طرأ بين شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي" الشريك الاستراتيجي للنادي السعودي وهيئة دوري المحترفين التي وقعت عقداً مع زين، أكد مصدر هلالي لـ "الوطن" أمس أن المدرب مستمر بعقده وأن جميع حقوقه المالية البالغة 15 مليون ريال محفوظة، ولا شيء يدعو للقلق، كما لفت إلى أن المدرب شعر براحة تامة للأجواء التي لقيها منذ وصوله مع طاقمه الفني المساعد والطبي الذي يصل إلى 6 أفراد".
وأشرف جيريتس أمس على تدريب الهلال الذي أجرى حصة صباحية في ملعب النادي.
وتركزت الحصة التدريبية بمجملها على الجانب اللياقي، حيث بدأت باللف حول المضمار قرابة نصف ساعة، قبل أن تتحول إلى تدريبات لياقية خفيفة، أعقبتها دورة أخرى من اللف على المضمار، فتدريبات على جزء من الملعب مع دخول تدريجي على الكرة.
وشهدت الحصة التدريبية اجتماعاً قصيراً للجهاز الفني باللاعبين، وضح من خلاله المدرب إيريك جيريتس بعض الأمور الخاصة بالمرحلة المقبلة.
وتواجد اللاعب سلطان السعود الذي خضع لبرنامج لياقي برفقة مدرب اللياقة، فيما مكث اللاعب عبدالعزيز الكلثم في غرفة العلاج، حيث يخضع لبرنامج تأهيلي بعد العملية التي أجراها أخيراً في الكتف.
من جهة أخرى، أنعش عضو الشرف الأمير سلطان بن محمد خزينة النادي بتبرعه بمبلغ مليوني ريال.
الاتحاد والهلال يهددان ريادة الأهلي لجائزة خادم الحرمين للتفوق الرياضي
القلعة مطالب بعمل كبير للمحافظة على تميزه
الرياض: سعد السبيعي
يعد الاتحاد والهلال العدة لمزاحمة الأهلي على الظفر بجائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي بعد فوزه بشرف ريادتها لتحقيقه 3 بطولات خارجية في موسم واحد في مختلف الألعاب، حيث يعتزم الناديان تحضير فرقهما وألعابهما لتحقيق البطولات الخارجية، والظفر بالجائزة في المواسم المقبلة.
وتعد جائزة التفوق الرياضي محفزاً آخر في قائمة الحوافز التي قدمتها وتقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاعي الشباب والرياضة في عهد الملك عبدالله الذي شهدت الرياضة خلاله نقلات نوعية كبرى ستسهم بإذن الله تعالى في رسم خارطة طريق توصل الرياضة السعودية إلى المكانة التي تستحقها في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد وجه بتخصيص جائزة للتفوق الرياضي تمنح للأندية الرياضية التي تِحقق 3 بطولات رسمية خارجية في مختلف الألعاب الرياضية خلال الموسم الرياضي الواحد.
ويحصل النادي الذي يِحقق البطولات الثلاث على درع جائزة خادم الحرمين الشريفين، ومبلغ مليون ريال.
الأهلي والريادة
وحظي النادي الأهلي بشرف نيل الجائزة في نسختها الأولى هذا العام بعد إقرار مشروعها, وهي تتويج لسنوات طويلة ظل فيها الأهلي نموذجاً فريداً بين الأندية السعودية في الاهتمام وحصد البطولات تلو البطولات في الألعاب المختلفة, إذ على الرغم من غياب فريقه الكروي الأول عن البطولات الكبرى محلياًَ,إلا أنه بقي قاسماً مشتركاً في كل بطولة رياضية أخرى، فإما اللقب أو الوصافة.
وكان هذا التكريم والتتويج التاريخي لقلعة الكؤوس ثمرة تستحق العناء طيلة كل تلك السنين, وهي ريادة تسجل للقلعة الخضراء.
التهديد
ويشكل الهلال والاتحاد تهديداً حقيقياً لتفوق الأهلي ومحافظته على منجزه الثمين، فالهلال ومنذ سنوات بعيدة رفض أن يصنف من أندية اللعبة الواحدة, حتى وإن طغت لعبة كرة القدم على واجهته الإعلامية والجماهيرية، وحققت إنجازات محلية وخارجية مهمة وكبيرة, حيث إن ألعابه المختلفة تضع لنفسها موضع قدم شبه دائم في البطولات، وعلى وجه التحديد كرة الطائرة التي تحقق كل عام منجزاً سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي نتيجة لما تجده من اهتمام كبير ودعم لا محدود من عضو الشرف الأمير خالد بن طلال, مما سيجعل الهلال خطراً محيقاً بمكتسب الأهلي في الموسم المقبل.
وإضافة لكرة القدم والطائرة فإن الهلال ربما يركز على ألعاب أخرى سعياً للتفوق، وتبدو كرة السلة من الألعاب المرشحة لديه للمنافسة خصوصاً إذا ما وجدت اهتماماً إضافيا في المواسم المقبلة.
كذلك الحال نجد نادي الاتحاد الذي تحقق ألعابه المختلفة إنجازات طيبة على المستوى المحلي والخارجي في أكثر من لعبة وعلى رأسها بالتأكيد لعبة كرة القدم, وبعدها كرة السلة التي تتميز كل موسم نتيجة الإنجازات المتعددة من درجات هذه اللعبة بهذا النادي العريق, ثم كرة الماء التي تحقق هي الأخرى مكاسب عدة محلياً وخارجياً, وكل هذه الألعاب بالفعل متميزة و قادرة على المزاحمة بقوة على الظفر بالجائزة.
ولا يعني ذلك فقـط انحسار التنافس بين هذه الأندية الثلاثة (الأهلي والهلال والاتحاد) على الحصول على هذه الجائزة المهمة, لكن ربما تتحقق كذلك لأندية أخرى مهتمة عادة بالألعاب المختلفة, وتسعى للتركيز على 3 ألعاب وتنال من خلالها إنجازاً تاريخياً بالمنافسة على جائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي، ومنها مثلاً نادي الوحدة الذي يمتلك فرقاً قوية ربما تستطيع المنافسة في كرة القدم واليد والسلة
العرض العادي
