بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون الحديث عن السياسة هذه الايام هو الامر الطافي على السطح بحكم الاحداث المتسارعة والتي
تنتقل من دولة الى اخرى منتقله بين الشرق والغرب في العالم العربي .
من الواضح انه هناك امر ما يحصل يجعل من المشاهد يحتار هل بين الشعوب والحاكم ويخفق في قراءة
الاحداث بل انها قد تخلف توقعاته .
ولكن مما لا شك فيه ان الشعب السعودي قد احسن قراءة الوضع واتجه بالاتجاه الصحيح نحو حكومته ودعم ركائزها
بل وانا نشاهد غزل بين المواطن والحاكم يصل الى درجة المتيم العاشق وهذا لم يتأتى من فراغ بل كان له اسباب واضحه .
ان جميع الدول التي صار فيها التنازع والمظاهرات والسقوط المريع للحكومات لم تكن تحكم بكتاب الله ولا بسنة نبية
بل كانت تحكم بدساتير وضعيه علمانية لا تمت للدين بصله بل ان منهم من ضيق على العلماء والمسلمين حتى بدخول
المساجد وباقي امور دينهم وهذا ما جعلهم يهوون باسرع مما كنا نتصور .
الالتفاف الذي نراه الان بين المواطن والقياده هو بسبب تحكيم القران دستورا للبلاد وهذا ما يجعل الشعب عموما يحب
الملك عبد الله ويفديه بالروح والمال .
ولكن هناك من ان الوقت لنفيهم من الارض او قطع ايديهم وارجلهم من خلاف فنحن لا نريدهم ولا يشرفنا ان يكونوا مواطنين
معنا في هذه البقاع الطاهره .
قوم اكلوا وشربوا ونعموا بأمن البلاد ولكنهم كأمر ام عامر حين بقرت بطن مربيها ومطعمها .
انا اتحدث عن شيعة القطيف والشرقية الم يأن الاوان الى نفيهم من الارض واخراجهم الى ايران تلك الدوله التي يأتمرون بأمرتها ويطيعون
اوامرها .
في وجهة نظري ان اولئك القوم يجب ان يبعدوا وتسحب منهم الهوية الوطنية ويرحلوا الى ايران كي يتمتع ببناتهم على مراء منهم ويؤخذ منهم
خمس مالهم غصبا عنهم .
انا ارى ان حكومتنا تساهلت معهم بما فيه الكفايه والان اتضح عدم صلاح القوم فحتى في مواقعهم وداخل السعودية يامرون بالخروج على الدوله
واقامة دولة طائفيه في شرق المملكة فهل بقي في قلوبنا ذرة صبر بعد ذلك .؟
اخو هدلا
العرض الشجري
