لم استطيع ان اترجم ذاك الاحساس ..
حين تحركت عجلات السياره
واعلنت صفاره الرحيل لي بالمغادره
شعرت بوحده وحزن وفرح. وخوف ..
نظرت اليه واقفا كالتمثال..
غير مكترث يدخن اخر اعقاب سيجارته .
وكان ابواب السجن قد سهت عني
واشرعت ابواب الحريه صدرها.وفتحت لي ذراعيها
تمازجت المشاعر وتضاربت بين نعم وكلا!
تري ماللذي يفكر فيه رجل الجماد ..
هل اشتاق قبل الفراق ..
ام انه تفكير بيوم العمل
احتضنت باقي مشاعر مجهوله
واضمها علي صدري مرتبكه مترقبه..
هل الحريه كسحب المسمار من الحذاء
ام انه كالموس لانشعر به الا حين ينتهي منك..
رحلت والطريق طويل وكانه لاينتهي
وعادت بي افكاري للوراء رحله لادغال غابه.
هناك الاسد رجل والنساء ضيوف شرف ..
كيف ادبلج اصوات لا افهم لغتها
ولماذا اتهرب من فتح ملف الامس.
فالرحله لازالت في نص الطريق وانا اشد الخيط العوده..
كل انثي لوحه يتقن رسمها فنان يتمحور في حياتها يلونها بريشته..
هيكل لكيان
ان تهاوي وان ثبت كلها صناعه وافعال ذراعه . قد توقفت عند محطه ..
فيها العمر ينتظر اشارته .. همس في جوالي بمسج خجول اذهب اليه واخبره بانني قد لا اشتاق له ..
دعه يبقي واقفا ويدخن كالقطار لاسكه ولامحطات تعود بي اليه ..
دع الفحم يحرق ملامح وباقي الصور ان كان في راسه اطار يبروز الذكريات
.لااظن انه بشعور ولا يملك قلب .. شعرت مره بنبض خفيف واحسبه انه كان تانيب ضميره؟
لماذا يتنازعني التوجد والحريق
لماذا اوجست ان الطريق جزء منه فاقده .؟
اتاني رده عبر الاثير (النساء كطقس الشتاء ؟)
وصاح في صوت جريح كلما اود السقوط اجدني اهبط لارضه
ختمت نهـآيه الرساله ودسستها تحت احجـآر رصيف بعيد .
شكريا
اليوم صباح 6
7\7
2009
هل اشتــآق قبل الفرآق؟؟
العرض العادي
