تلومني الدنيا إذا احببتها
كأني ... أنا خلقت الحب واخترعتها
كاني أنا على خدود الورد رسمتها
كأني انا الذي . .
لطير في السماء قد علمتها
وفي مياه البحر قد ذوبتها
كأني انا الذي . .
كالقمر الجميل في السماء
قد علقتها
تلومني الدنيا إذا . .
سميت من احب ... او ذكرتها
كأني أنا الهوى . .
وأمها .. وأختها ..
هذا الهوى الذي أتى
لو كنت أدري انهُ . .
نوع من الأدمان ... ما أدمنتهُ
لو كنت أدري انهُ . .
بابٌ كثير الريح . . ما فتحتهُ
لو كنت أدري انهُ . .
عُود من الكبريت . . ما أشعلتهُ
هذ الهوى . . أعنف حب عشتهُ
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي . . رددتهُ
وليتني من قبل أن يقتلني .... قتلتهُ
* * * * * * * * * *
هذا الهوى الذي أراه في الليل . .
أراهُ . . في ثوبي
وفي عطري
أراهُ . . مرسوماً على وجه يدي
أراهُ . . منقوشا على مشاعري
لو أخبروني انهُ . .
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلتهُ
وأنه يكسر الزجاج في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني انهُ . .
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الاشياء في دقائق
لكنت قد طردتهُ . .
* * * * * * * * * *
يا أيتها الغاليه التي . .
أرضيت عني الله ... إذ أحببتها
هذا الهوى أجمل حب عشتهُ
أروع حب عشتهُ
فليتني حين أتاني زائراً
بالورد قد طوقتهُ
وليتني حين أتاني باكياً
فتحت أبوابي له . . وبستهُ
وبستهُ . . . . وبستهُ
العرض العادي
