لِكَي نُصبِح رَائِعِيْن ..

[إنتــَــــــر]

كثيراً مانرَى الخِلافَات بينَ الأعضَاء فِي المُنتَدَى ..

وهذا الظَّاهر منها فمابَالُكَ بالمخفِي الذِي لم يطفُو على السَّطح

ونحنُ هنا ليسَ بِصَدَد تَأجيج المَشَاعر بداعِي الخلافات ..

او تقلِيب المواجِع وإثارة جِرَاح غَائِرة للتَّو كَادَت أن تَلتَئِم وَتَستَكِين

ولِكَي نُصبِح رائِعِين وهذا أسَاس المَوضُوع ..

حُرِيَ بنا َجمِيعاً أن نَظبط النَّفس في حَال إختِلافُنَا مع أي طَرَف ..

أو واجهنا اي هُجوم شَرس ولاذِع أو تقليل من كَيانُنَا ..

سواء من عضواً أومُشرِفاً أو حتَّى مَسؤول رَفِيع المِستَوَى ..

وكَبِير المَقَام !!

فحينما وهذا على سبيل المِثَال نختلف مع اي من المذكُورِين

من الأفضَل لنا ألاّ ندخِل معه في مَد وجزر ..

وأن نستعِين بمُشرِف القِسم مَحَط الخِلاف ..

هذا لأن الأعصَاب مشدُودَة ومتوتّرَة .. بينما اللجوء للمُشرِف ..

هو الأنسَب لأنه أكثَر ( هدوءاً ) وفي أريحيَّة تامَّة فهل نكره

مثل هذا؟

حسناً !!

وإيَّاكَ ومُخاطَبَة نائِبَات الإدَارَة لأن فِي ذلك تَجَاوِز للمُشرِف

وتهمِيشاً لدَوره وخرُوج عن نِطَاق الأصُول الذِي نَعمَل به ..

فِي كافة أوجه حياتُنَا العَامَّة اليومِيَّة ..

أمَّا إن كان المُشرِف لم يُحِيط مشكلتك بإهتمام بالِغ ..

أو إستقبلها ببرُود تام ..

فهنا معكَ الحَق كُل الحَق فِي اللجُوء للنائِبَات وَطَرق أبوابهُم

والذينَ أو اللواتِي هكذا أصَح تعبيراً ..

سَوف تجِد منهُم آذان صَاغِيَة والإستِمَاع إلَيك بكل تأنِّي وَرَوِيَّة

وحينما تجد إنسَان يتحَاشَاك .. أو لايرد على مواضِيعُكَ ..

فبِإمكَانُكَ أن تحسسه بحُسن نِيَّتُكَ عن طَرِيق ذِكر أسمه ..

في إحدى مواضِيعُك بطَرِيقَة لَطِيفَة .. وأنك لاتحملُ نَحوِه

سِوَى الحُب ولاشيء سِوَاه ..

فَسَوفَ تجده ينتظر موضوع لكَ .. لِكَي يأتِي مُسرِعاً للرد

ومُشَاركتك في حَوَارك ..

وهذا بسبب الحَرَج الذِي وَضَعته فِيه بالرَّد عليه اوذِكر أسمه

في الوقت الذِي يَكُون فِيه عَازِفاً عن موَاضِيعُك رغم وجاهتهَا

وأهِمّيَّتهَا !!

وحينمَا تجد إنسَان على قطِيعَة معك رغم السّنُون اللتِي مَرَّت

والأيَّام التِي إنقَضَت .. حينما تجده يُفَاجُئك برِسَالَة خاصَّة ..

من أجل الإستِفسَار عن أمرٍ مَا أو إلقاء تحية السَّلام لكَ وعليكَ

فلاتتأخَّر فِي الرَّد ..

وإيَّاكَ أن تستقبلها ( ببرُود ) لأن هذا يشعره بالنَّدَم ..

ويُثِير في نفسه الإذلال .. ومن الأفضَل أن ترد عليه بإسلُوب

أكبر وأقوى مِمَا يتوقّعه ..

فعلى سبيل المثَال قُل له يا الله لا أكَاد اصدِّق رسالة خاصَّة

ومن مَن؟

منك أنت يَامَن سَلَبت روحِي وعَقلِي يامن أنتظَرت رسَالتكَ

وعلى أحر من الجَمر وبكل شَوق ولهفَة؟

ولِمَ تأخَّرت علي فِيهَا؟

لمَ تكوِينِي بنار الحِرمَان ولوعته؟

أو بإستِطَاعتُكَ أن تقول له إزدَان صندوق بريدِي برسالتك ..

ولم أرى طعماً للسَّعَادَة سِوَى الآن بل اللحظَة ..

لحظَة مراسلتك لي .. لحظَة تواصلك النَّبِيل مَعِي ..

حتى لو كَانت الرسَالَة من فتاة مثلاً .. فبإستِطَاعتك ..

أن ترد عليها بنفس الطرِيقَة ولكن ينبغِي وقبل كل شَيء ..

أن تزِن عقليَّتها .. مَا إذا كَانَت فتَاة عصريَّة رومانسِيَّة ..

ومُتَفَتِّحَة ..

أو إسلامِيَّة مُتَشَدِّدَة .. لاتَمزَح ولاتلعَب في هيك أمُور ..

لأنها قد تعتبر هذا ( تميلح ) وبالتَّالي ترفع ضدّك شكوَى

تنزل فيكَ أشَدّ العقاب وهذا مالانرضَاهُ لكَ !!

أمَّا الأولى .. قُل فيها من كلمَات ماليسَ لها نهَايَة ..

لأنها بِإختِصَار تسعُدهَا وتجعل البَسمَة لاتُفَارِق شَفَتَيهَا ..

على صَعِيد آخَر ..

اتمنَّى أن نرى عدد المتواجدين الآن من الأعضاء يفوق ..

الـ ( 500 ) فرداً .. نحن ولله الحمد والمنَّة لدينا من الأعضاء

الشيء الكثير مِمَن يلتحقون بنا بشكل يومي ..

ولكن مايعِيق الزيادة في العدد .. هو كثرة الأعضَاء ..

الذِينَ يطردون عن طريق ( الباند ) ..

فأنا وأعوذ من الأنا .. أقترِح أن يتم مراعاة هؤلاء الأعضاء

فعلى سبيل المثال ..

حينما يخطِيء أحدهم اويُسِيء للمنتدَى او يقِل أدبه ..

وذوقه العام .. يكتفى بتوجيه النَّصح له ويخبر ان ماقام به

يُسِيء للمنتدَى ولابأس من توجيه إنذار له شديد اللهجَة

يكون إنذار أوّلِي ..

اما إن لم يَذعَن للأنظِمَة .. فنستَطِيع القول ان الوجه ..

من الوجه أبيض .. أو وفي رواية أخرى ..

( جنت على نفسها براغِش )!!

ولكم أيها السَّادَة أن تتخيلوا مجرد خيال ليس أكثر ..

حينما يصَِل عدد المتواجدين الآن زُهَاء الـ ( 500 ) فرد

ولنفترض ان نصفهم ( نشيط ) كيف سيكون المنتدى شُعلَة

من النَّشَاط والحَرَكَة الدَّاؤبَة؟

وهذا ماسَيَجذِب الكثير من الأعضاء والكتَّاب الكبَار ..

في المنتديات المنافِسَة لنا ..

هذا والله من وراء القصد وحُسن النيَّة وشكراً من الأعماق

بل الشرايين؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

صدقني أيها المِزن السُّحب

لا أريد فقط ..

سوى أن أعيش تلك السعادة ..

كما هي ..

أن أستمتع بها ..

بكل لحظة فيها ..

مهما كانت قصيرة

يكفي أنها معك ..

يكفي أنك سببها ..

/

/

ترى هل لأنك معي الآن ..

حتى وأنا غائب عنك؟

هل لأنني أحس بدعواتك لي ..

حتى وأنا بعيد عنك؟

أم لأنني أعدّ الأيام ..

بكل اشتياق ولهفة ..

لأعودَ إليك؟!!

لأشعرَ أنني معك؟

بجانبك كعادتي؟

لا أدري؟


.