العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2014, 08:07 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العماري
( ود جديد )
 





محمد العماري غير متصل

منهم أهل الله وخاصته

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده رب لا شريك له , ولا ند معه , وليس له صاحبة ولا ولد , وأشهد ان محمدا عبده ورسوله أرسله ربه لينقض البشرية من الضلال إلى الهدى , ومن الظلمات إلى النور , ومن العمى إلى البصيرة , ومن الباطل إلى الحق , ومن ظلم الشرك إلى عدل الإسلام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . ثم أما بعد
أيها الأخوة الكرام : ما هو القرآن , وما هو وصفه , من هو حافظ القرآن , ما هي صفاته , ماهي أخلاقه , ماهي الفضائل التي تؤتى لحافظ القرآن في الدنيا والآخرة , على من فضل وبما ذا فضل .
أخي الكريم تعال معي نقرأ سويا هذه الرسالة التي هي من قلب أخ محب يريدها إلى قلوب من أحبوه في الله إلى كل حافظ للقرآن أو يتمنى أن يكون حافظا له ليبادر في حفظه لينال هذه المزايا والفضائل لأهل القرآن أردت أن أجمعها في هذه الرسالة راجيا من الله أن ينفع بها من قرأها ومن سمعها .
ما هو القرآن ؟ لغة : لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى) إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرئ الماء في الحوض أي إذا جمعه .
أما شرعاً : فالقرآن هو كلام الله القديم الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى المتعبد بتلاوته وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ، قال أهل السنة والجماعة هو كلام الله سبحانه وتعالى وهو منزل غير مخلوق , وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه فقال سبحانه) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:9) ، وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب . فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه ، كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر .
ما هو وصف القرآن ؟ يقول نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) : { كتاب الله تبارك وتعالى فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل الذِى ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله تعالى ومن ابتغى الهدى فِى غيره أضله الله تعالى ، وهو حبل الله المتين , وهو الذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم , وهو الذِى لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضِى عجائبه} ( أخرجه الترمذى وفى رواية : { هو الذِى لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا ( إنا سمعنا قرءانا عجبا (..
من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن تمسك به هدِى إلى صراط مستقيم وروى الحاكم عن عبد الله بن مسعود رضِى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن هذا القرءان مأدبة الله فأقبلوا من مأدبته ما استطعتم إن هذا القرءان حبل الله المتين والنور المبين والشفاء الناجح عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات, أما إنِى لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) .
من هو حافظ القرآن ؟
نسمع دائماً في سيرة بعض الإخوة الكرام , أنهم حفظوا االقرآن في سنٍ مبكرة , أو متأخرة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى عليهم .
لكن .... هل المقصود بالحفظ , أنه جمعه في صدره في يوم من الأيام , ولو سألته الآن عن مقطع من سورة لما استطاع معرفة مكانها ولا إكمالها , وأحياناً في بداية سورة بل ربما أحيانا تكون من الآيات المقروءة دائما على ألسنة أئمة المساجد في الصلوات .
أم أن المقصود هو أن الحافظ هو ذلك المتمكن من حفظه ولو سألته في أي زمان ومكان عن أي آية أو سورة لما تردد في معرفتها ومعرفة موقعها ثم انطلق في قرآئتها بدون تردد .
أليس هو الثاني الذي يسمى حافظاً [ بلى ] أما الأول فيسمى كان حافظا . أما القسم الثاني الذي يسمى حافظا فهم على نوعين
النوع الأول : حفظوا حروفه وضيعوا وحدوده .
وهذا من أشقى الأشقياء وهو أول من يؤمر به إلى نار جهنم مشيا على وجهه وأول من تسعر بهم النار والعياذ بالله كما في الحديث الصحيح الذي ذكر الثلاثة الذين أول ما يقضى بهم يوم القيامة وذكر صلى الله عليه وسلم صاحب القرآن الذي تعلم للقرآن حروفه وضيع حدوده حفظ القرآن الكريم رياءا وسمعة يقول عليه الصلاة والسلام ( ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيه ؟ قال : تعلمت العلم وعلمت وقرأت فيك القرآن . قال : كذبت ، ولكنك تعلمت ليقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارئ وقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) رواه مسلم .
النوع الثاني هو الذي حفظ القرآن حروفا وحدودا والآن نرتع أحبتي الكرام سويا في صفاته , وأخلاقه , على من فضل وبماذا , والفضائل التي تكون له في الدنيا وفي الآخرة بعد أن عرفنا من هو حافظ القرآن الآن نعرف الخصال التي يتميز بها حافظ القرآن .
أ ولا : صفات حافظ القران : من لباس ومن كلام ومن خطاب مع الناس ففي كلام حافظ القرآن مع الناس وقار وأدب , ووزن للكلام يتكلم والابتسامة تملئ فاه , يتكلم بهدوء وسكينة , لأنه يحمل بين جنبيه هدى وفرقانا , لا يرفع صوته على من هو أكبر منه , مطيع لوالديه لا يخلف لهم أي أمر اتباع لقول ربه سبحانه وتعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) أما لباسه : فلباسه لباس أهل القرآن , اللباس الذي يحبه الله ورسوله , وأما حاله فالسكينة دأبه , والوقار ديدنه , والحب والمؤاخاة في الله مذهبه , راجيا ان يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) فهو يحب الصالحين ليكون معهم في الجنة , وتلاوة القرآن راحته , والصلاة قرة عينه , والجنة غايته , والنار مهربه ورضى ربه مقصده , حافظ القرآن بالليل ساجدا وقائما , وللقرآن تاليا تتجافا جنبيه عن مضجعه لا ينام إلا ما يحتاج إليه راحة نفسه , ثم يقوم بين يدي ربه يطلبه الأجر والثواب يريد رضاه , ولا يريد سواه , ملبيا قول ربه ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) وقوله سبحانه ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون ) مكثرا من النوافل من صيام وصلاة وصدقة وغيرها تقربا إلى ربه ومولاه راجيا لثوابه ورضاه بعيدا عن الذنوب المعاصي , وإن أصابه ذنب بسرعان أن يتوب إلى بارئه وخالقه يطلبه العفو أما جنته نفسه من سوء الفعال , لا تراه إلا باكيا خاشعا متذللا خائفا راجيا , تراه عند النعم شاكرا , وعند المصائب صابرا , حافظ القرآن تراه يرتل القرآن بخشوع وتدبر ووقار وسكينة وطمئنينة وتفهم لمعاني القرآن الكريم متأثرا بمفهومه من وعد ووعيد وتوبيخ وتهديد طالبا العفو والعافية من رب الأرض والسماء .
رأيت حافظ القرآن متذللا .. بين يدي الاله الأحد الصمد
راجيا مغفرة ما جنته يداه .. وشفاعة النبي الحبيب أحمد
يتجافا جنبه عن مضجعه .. ليقوم لربه في صلاة وتهجد
يتلو القرآن بصوته الندي .. متدبرا آيات الوحي المحمد
يداه للإله مرفوعة وقلبه .. خاشع لربه الواحــد الأحـــد
هذه هي صفات حافظ القرآن الكريم أخي الكريم .
ثانيا : أخلاق حافظ القرآن الكريم : أخلاقه القرآن متأسيا بنبي الأنام صلى الله عليهوسلم عندما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ( كان خلقه القرآن ) كيف لا يكون خلقه القرآن وهو كلام رب العالمين فحافظ القرآن خلقه القرآن في بيعه في شراءه في أكله وشربه في نومه وصحوه في مرضه وعافيته في مشيه وقعوده لا يعمل أي عمل إلا بتعاليم هذا القرآن الذي هو هدى للناس وبيانا حافظ القرآن لا يكون شديد الغلظة بل كلامه سهل ليين يجذب الناس لحفظ القرآن يقولون انظروا إلى أخلاق فلان واقتدوا به لأنه حافظ القرآن يقول المولى سبحانه ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) وحافظ القرآن في كل أوقاته وأيامه وزمانه ذو أخلاق حميدة عالية رفيعة .
ثالثا : فضله : فضل حافظ القرآن فضل عظيم كيف لا وهو حامل خير الكتب السماوية المعجزة الخالدة حاملها بين جنبيه وهو مفضل على كل من حوله من الذين لم يحفظوا القرآن من كبار السن وصغارهم وسأذكر فضائله في الدارين في الآتي .
رابعا : فضائله : أما فضائل حافظ القرآن فهي على نوعين دنيوية وأخروية أي له فضائل في الدنيا وله فضائل في الآخرة .
أ / فضائله في الدنيا
1 / تقديمه في المجالس : يفضل حافظ القرآن على كل من حوله من الذين لم يحفظوا القرآن من صغار أو كبار ففي المجالس ما يقدم إلا حافظ القرآن يقولون تفسحوا للشيخ فلان لأنه حافظ ا ويقدم في كل المجالس تكريما لكتاب الله الذي يحمله وهو أحق أن يكرم لأنه يحمل كلام رب العالمين 3 / تقديمه في اللقاءات : أي لقاء أو أي افتتاح لا يقدم إلا حافظ القرآن ليفتتح اللقاء بآيات بينات من كتاب رب البريات , بل كل المجالس تفتتح بالقرآن , وما يقرآها إلا حافظ للقرآن بقراءة صحيحة مجودة مرتلة .
3 / تقديمه في إمامة المصلين : في المسجد تقام الصلاة والإمام غائبا فالناس يلتفتون يمينا وشمالا يا ترى ماذا يريدون هل في المسجد حافظ قرآن ليقدم للإمامة ويقدموه من بين كل الناس كبار وصغار كيف لا وقد أوصى به رسول البرية وخير البشرية صلى الله عليه وسلم بقوله ( يؤم الناس أقرأهم لكتاب الله ) الله أكبر قدم حافظ القرآن على كل الناس ليكون إماما للمسلمين .
4 / أنه من أهل الله وخاصته : ويكفيه بذلك فخرا
:عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته )
( صحيح الجامع )
5 / أن إكرامه من إجلال الله : قال رسول الله صلى الله وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) ( حسن صحيح الجامع )
6 / له الرفعة : قال عمر رضي الله عنه أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم )
يرفع بهذا لكتاب أقواما : أي بقراءته والعمل به . ويضع به آخرين : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه ,
وهناك فضائل كثيرة لحافظ القرآن في دار الدنيا لا يسعني ذكرها في هذه الرسالة المختصرة أما الفضائل التي تكون لحافظ القرآن بعد الموت
ب / إكرامات حافظ القر آن بعد الموت .
أولا عند الموت : أن الله يثبت حافظ القرآن لأنه حفظ القرآن ومن حفظ القرآن وعمل بما يرضي الله فحاشاه أن يضيعه ربه وهو يحمل كلامه .
ثانيا في القبر : أ / يقدم في اللحد إن كان الأموات أكثر من واحد فيقدم حافظ القرآن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بشهداء غزوة احد كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد . صحيح البخاري ب / يكون القرآن له انيسا : صاحب القرآن يؤنسه القرآن في وحشة القبور يوم لا ينفعك أنيس ولا جليس . هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه , يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حوا إيمانه لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : 'هو رفيقُي هو صديقي أنا لن اتركه بدون تدخل في أي حال من الاحوال إن كنتم معنيين لسؤاله , فاعملوا بما تؤمرون أما أنا فلا أستطيع تركه حتى أدخله إلى الجنة ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويقول له
أنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسك للميت في الجنة .
أما فضائله يوم القيامة فكثيرة جدا فنذكر ما تيسر منها ذكره
1 / شفاعة القرآن له : عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعانا ) وعن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : ( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه.
2 / تحاجا عنه سورتي البقرة وآل عمران : قال صلى الله عليه وسلم ((اقرءوا الزهراوين: البقرة وال عمران فانهما تاتيان يوم القيامه كانهما غمامتان او غيايتان او كانهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صحابهما رواه مسلم
3 / صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من الآيات : وحافظ القرآن يقرا القرآن كاملا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقال لصاحب القران اقرأ و ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) (صحيح الجامع)
4 / يعطى حلة يوم القيامة : من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة . )
5 / يعطى الملك والخلد ويلبس تاجا يوم القيامة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما : بتعليم ولدكما القرآن ) رواه الطبران في الاوسط .
6 / يلبس والديه تاجا إكراما لحافظ القرآن : وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القران ) رواه الحاكم
أما على من فضل ففضل على كل من لا يحفظ القرآن أو أقل منه في الاتقان وبما ذا فضل فضل بهذا الكتاب الذي بين جنبيه وهو حفظه للقرىن الكريم .
أسأل الله أن ينفع بها قارئها وسامعها وأن يكب الأجر والمثوبة لمن قام بجمعها ولا تنسوني إخوتي القارئين والسامعين لهذه الرسالة من الدعاء الصالح من قلوبكم الصالحة .
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .


أخوكم : محمد بن يحيى العماري
أبو عبد الرحمن

14 / 3 / 1435 هـ الموافق 15 / 1 / 2014 مـ ................... الأربعاء


وأتمنى أن هذا الموضوع يثبت لأهميته ولكم جزيل الشكر







رد مع اقتباس
قديم 16-01-2014, 12:43 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

●●●
انتقـآء رآئــع, وطرح جميــل كجمال روحك
دآئمـآ مآنرى الإبدآع والتميز يلآمس انتقائك

ربي يعـــآفيك وآلف شكـر لك. وجزاك الله كول خير
دمت بكول خير وسعادهـ ..مع تحيآتي : قلب الزهور .ببآى









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2014, 01:04 AM   رقم المشاركة : 3
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

وجعله في ميزان حسناتك







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:27 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية