.
ܔܛ في حملة لن أقول الـ(ليبرالية) بل حملة (سادة الخراب وساسته)
مِن مَن يؤولون مالا يحتمل تأويله أولئك الموتى فكريا المتفاوتون
عقيدة ومنهاجا ..المتسربلون في اجتهادات علمانية ..
تكلفوا الدين والفكر فغرقوا في غُبت الثرثرة ..مسعورين ينهشون
وطنهم باسم العدالة..
مثقفو السعودية أو دجالو الإصلاح الاجتماعي من ليبراليين وعلمانيين
وشراذمه الفكر وكل من نادى بمطالب الشعب من محاربة فساد
وإلاصلاح ومطالبة بحقوق المرأة وفصل مجلس الشورى وغير ذلك.
أتسعني ما قرأت فقائمتكم تزفر بين ثناياها تلوثكم الاجتماعي
فهذا عالم تنكر لعلمه وحمل على عاتقة تطعيم النظام السعودي
بنظم غربية لا تمت للإسلام بصله متشدق منحلا فكريا وروحيا
ليته ذهب لتحرير تونس وليبيا ومصر .
كلنا نعلم يا(.... ) وأنت أكثرنا فهما أن ما قامت عليه الثورة
في كل البلدان العربية إلا الآن تتجرع شعوبها..مخلفاتها.
فهي لم تفلح في حل مشكلاتها بل أصبحت أكثر تأصلا وتعمقا
فكفاك عبثا واستهجنا لشعب أثبت لك طيلة شهر مارس
بأن لا ولاء لنا إلا لمليكنا ولا نرتضي إلا ما ارتضاه .
أرجو من فضيلة المذكور أعلاه عدم إقحام مشكلاته الشخصية
في وحدة الوطن.
إمضائي اقتبسته محض غيّره:
"اللبراليين يمنعون غيرهم من قول الرأي الآخر الذين يستميتون جدًا في توضيح اعتقادهم بضرورة إظهاره وأنه سأدفع عن حقك في قول رأيك إلى أن أموت ألخ ومن هذه الشعارات في ذات الوقت نجدهم يمنعون بعض الآراء بحجة أنها متطرفة, وغير قابلة للتداول, و مفسدة كذلك ! و فوق ذلك يتم إتاحة الجو العام لكتاب يمثلون هذا التيار أو هذه ( العشيرة) الفكرية , هم في الحقيقة يعتمدون أساسًا على فكرة قبلية بحتة وهي طرد أي شيء دخيل, والانغلاق على الذات, والعنف في مواجهة كل شيء غيرهم".
.
العرض العادي
