يانسمة العنبر وضحكة النرجس
وذهول الزيزيفون ... يانقي العود يا غابات الورود ...
حسرات على قربك وآهات لبعدك ..
أحاول أن أتصفح ملامحك في زمن المستحيل
بدقائق التفاصيل التي لونتك على صفحات مملكتي
وبعلامات البرائة وصغر السن وحلاوة الشقاوه زينتك
في عيني وقلبي وجعلتني أحد حراس مملكتك وعرشك
توعدني قلبي بأن يشتاق إليك ...
وأني سوف أعاني الأمرين في حبك ..
ولكن أحلامي كل يوم تجعلني ألتقي بك ..
وأكسر حاجز اليأس بين يديك ..
لأني أحبك فوق ما تتصور ...!!
همسهــ_-_-
صباح خيرك اليومي ..
لا تحرمني منه ..
كي لا تغدو أنفاسي أسرة صباحك..
ورهينة مساءك ..
فينصهر داخلي الإحساس بحكبك تجاهي ..!!
تغتالني اللحظات
قبل أن أستل قلمي من مرقده
فتتبدل أفكاري آلاف المرات
وتضيع كلماتي وسط غابات من العبرات فأعود مجدداً لفكرتي الأولى ...
أعتصرها من قلمي حتى آخر لفظه
ينزفها على ضريح حبك ..
يا أول وأخر أفكاري ..
كلمه أخيره .. أنت قطرات دمي وكرياته
الحمراء والبيضاء ..!!
إلى آين تحملك خطواتك بعيداً عني إلى آين تتقاذفك الأيام والأحلام
هل تتعمد نظراتك القسوة على حالي
هل حاولتي فهم أحوالي ..
في قلبي حزناً عليك وفي عيني
دمعاً يشتهي أحضانك
في تفاصيلي أساطير حبك وغرامك
في داخلي حبك الوحيد والوليد
وفي داخلك قلبك الحديد والجليد
فأنا ماعدك قسياً بهذا الشك المريب
فصفحات الحب التي تزهوها العتاب
منك من ناظريك من مقلتيك من وجنتيك
منك تتأوه الأوهام وتعبث بي الإحلام فأنت يا سيد الجميع لم تعد أنت
أين رحمت الحب المعهوده ..
في حضورك في سؤالك ..
في غيابك في إهتمامك ..
في همسك المنير والمشع ..
في أماكن اللقاء والبقاء ..
في غياب الروح يذوب الجسد..!!
لتظلك مظلة الخوف عليك والسؤال
عنك واللهفت للقاءك والعبث بأصابعك
إلى حين عودتك لقلبي من جديد
فقطرات المطر تروي المحيط حتى
الرمق الأخير ....!! فلا تهتم أنت ..
إذا ذهبت ذات يوم وغبت فتوارى
طيفك الغالي عني ولم تخبرني ..!!
ليست كما كانت قهوتي الصباحيه
عندما تمتزج بأنفاسك بالقرب مني
حتى هي اليوم لا رائحه لا أنفاس
فكل شيء بلا أنت بلا لون بلا إحساس
كم هي رائعه قهوتي عندما أتناولها
بلون عينيك .. ومن يديك ..
كم هي حانية نظراك عندما لا تفارقني
عندما تغيب عني لا تنفعني قوالب السكر
وإمتزاجها بقهوتي ..!!
فحللاوة المذاق قربك مني وتلك النظرات
ورائحة عطرك الوقاد ..
ومن اجل لا أكذب أنت قطعة السكر ..
همسهـــــ
غياب من نحب جراح تقرح القلووب
تظل ذكراهم هي ذلك المكان الذي نشتاقه دوما
ترى ..
هل نتذكرهم لأننا نحن الى الألم
ام؟؟؟
ان دموعنا تستدرجنا لتخرج ...
ما اصعبها من لغة هي لغة الرحيل
عبرات تخنق
اهات ...
تناديهم في ليل ساكن ..
نداااء القلوووب
التي لا يشعر بها أحد ..
أسمع نبضاتي داخل صدري دتق المليون
ووراء كل دقه قلب مني تحتريك الثواني
ليس لذاتي إهتمام غير الوقت من يدي
إلى الحائظ ومن الحائظ إلى مذكراتي
أين أنت أين عالمك الغافل عني ..
هل أنتهت كلماتك حروفك اللامعه ..
فقدت بريقها بهرجها ..
أين ورودك الحمراء والصفراء عند كل صباح
هل هي الأخرى فقدت عبيرها ..
تلاشى عطرها ذاب حسنها ..
أين أنت يا مستبد العيون ..
يا مغتر الجفون ..
هل طرى إسمي ..
على شفاهك ..!!
أم تجمدت هي الأخرى ..؟
جفت أضلعي من الإنتحاب
وأصبحت بلا روح بلا وطن
بلا أنفاس تحييني تشعرني
تجعلني ألمس طيفك
تجمعني بشعورك الدافء
أين أنتِ وأين شعورك الحنون
أين كلماتك وهمسك في كل صباح عند طلوع الشمس ..
التي كنت أراها تلمع في
عينيك تلامس أضواء شفتيك
تمتزج بكلماتك المعسوله
تحسسني بأني أمتلكتك
ومتلكت نفسي الضائعه
بدونك ...!!
إعذريني إذا قل همسي
فأنا أطلب وصلك الشحيح
وأطلب عينيك الرحمه ..
لأني وحيد حبك ...!!
أيها الحزن ترفق أدمعي شوقي تدفق
إن جرحي مثل غيمٍ كل ملتم تمزق
...........................................
إحساسي حين تغيب حزين ..
وكل زوايا عمري يلفها الشوق والحنين ..
ترجمت المشاعر والأحاسيس بالغة لا يفهمها غيري من العشاق
وكل ماذكرتك سالت محبرتي أشواق وحنين ولطخت أوراق العشق
بدماء تمتزج بطعم الفراق والوحدة وشيء من ذلك الضياع ...
لا تدرك مدى شوقي إليك ولا تعلم سر أشواقي المنحدرة صوبك كيف أمضي في هواك مامعي في الحب زورق ..
دعني أقول لك أنني محتاج لقربك مني ..
وغيابك عني يبدد أحزاني وحملني إلى وحدة وعزله هل تعلم يا أعزالناس أنك كل الناس في عيني ..
فمهما كتبت لك لن أصل مع نفسي وصف لحبك وروعة عشقك
صدقني أنني أحمل لك كل مالم تحمله القلوب الأخرى لمن تحب
أحبك وأحب من يحبك ..
أقترب أكثرمني فأنا أحتاجك قربي
بجواري أحيا وتتفتح أزاهيرحياتي
صدقيني أبلغ العلياء بحبك ..
ومن قربك أبني صروحي ونبراسي..
شموخي إحساسي بك ينمو ويتأصل
بين الضلوع ..
أرجوك لا تدعني أهذي أكثر لأنني
أحمل لك مالا يكتب ’’’ صدقني ’’’
العرض العادي
