كنت ابحث عن اشياء تجعلني اكرهك تعجل فراقك
تمحو تاريخ حبك من قلبي وتذيب اسراري الدفينه
اغسل ذاكرتي منك كل يوم ارتشف عيوب نفسك
كي ازيد من كرهك كي تعاف نفسي عشقك
ولكن كل هذا لم ينفع داخل الدروع الصلبه
التي شكلتها عواطفي معك ايها الساكن
والماكث داخلي ...!!
كيف السبيل إلى الهروب ما دام لك أنسان
يحن لعالمك ويقرأ تفاصيلك كل يوم بهدوء
يعانق اطيافك ويرتمي في احضانك بتعب الدنيا
كيف تريدني ان اهجر ذاتك التي جمعت شتاتي
من اول تفاصيل عشقي فأنا عندما عرفت الحب
كنت اراك وحدك كنت احتويك بأنانيه لا اريد ان اخسرك
وقد يكون هذا هو الآن سبب ضعفي أمام عينيك ..!!
هل بالفعل نستطيع أن ننتزع هذا القلب من جذوره
ونرمي به على قارعة الطريق كي نتخلص من جنونه
من ضعفه وحنينه ...
كلنا لسنا أقوياء في الحب بالقدر الكافي
وهل هناك مجال للقوة ساعتها .. لا اظن ذلك ...!!؟
تدب في داخلي زمجرات الأيام التي تنهشني
تمزقني تعبث بي تشتتني كسحابة أجتمعت
بعد عناء فتمزقت وتلاشت من جديد ...!!
هكذا هي جراحنا أو بالأحرى أيامنا التي
تنقضى من أعمارنا ...!!
ففي داخل روحي روايات وحكايات أسردها
مع ذاتي عندما تفوح ألامي وتمتزج مع أيامي
كي اتذوق علقم الوحده أو فراق الأرواح التي
كانت تجمعنا في يوم عاصف .....!!
كم من الأوقات أحب العوده إلى نفسي
أرتمي في أحضانها ......
أبادلها أطراف الحديث أحاسبها من الوريد
إلى الوريد ...!!
أكره كثيراً الأشخاص الذين ينسبون كل الأشياء
إليهم ولكن أذا أقتربنا منهم أكثر لو جدنا عكس
ما كانوا يتصنعون تماماً .....؟
كلنا نعلم أن من يتكلم كثيراً لا يحتاج إلى اذنين
وأن الإنسان مهما أجتهد للوصول إلى الكمال
فهو يوهم نفسه ومن يبحث عن إنسان كامل
الصفات فهو يضيع الوقت والعمر ويخدع نفسه
صفتا النقص والضعف من صفات الإنسان فلما
الوقوف طويلاً وراء السراب لتحقيق أشياء مستحيله
كم وددت في هذه الساعة أن أسمع همس من أحب
حتى لو من وراء حجاب ...
فالعمر يمضي في ظل الإنتظار وأنا أعلم نفسي جيداً
أني سوف أظل كما رأيتني أول مره والشوق في عيني
متوقداً فما زال ولا زال ولن يزول إلا بموتي ...؟
عندما نحب يجب أن ندرك أن الحب ..... عطاء
والعمر كاللحظة تمر سريعاً دون أن نشعر فلماذا نحزن إذن ..
بعض البشر لا يفهم بأ ن العطاء لا يأتي إلابالعطاء وهذا مايقطع
خيوط الود والأستمرارية بين البشر غالباً ..
أخيراً ........
نسنعد احياناً اذا نحن عشنا حياتنا بعيداً عن الأخرين
وقريباً من أنفسنا .....!!
العرض العادي
